مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٣ ٨/‏٧ ص ١٨-‏٢١
  • حاولت ان اخدم سيِّدين

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حاولت ان اخدم سيِّدين
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • غدا الطيران شغفي
  • غدوت مولعا بالفن
  • زوجة جديدة وبداية جديدة
  • العودة الى خدمة سيِّد واحد
  • فاجعة تحلّ بنا!‏
  • اسم اللّٰه غيَّر حياتي!‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • مواجهة تحديات مقاطعة مميزة
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • ماذا يخبئ مستقبلهم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • ليسا بعد خائفَين من النهاية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٣
ع٠٣ ٨/‏٧ ص ١٨-‏٢١

حاولت ان اخدم سيِّدين

كما رواه كِن پَين

وُلِدتُ سنة ١٩٣٨ وترعرعت في مزرعة جدي لتربية المواشي في نيو مكسيكو،‏ الولايات المتحدة الاميركية.‏ كانت هذه المزرعة مبنيّة في بقعة مساحتها ٧٠٠‏,٩ هكتار،‏ بقعة مزدانة بالجداول والمروج تطل من ورائها الجبال.‏ ولا يزال يتردد في مخيلتي ثغاء الخراف،‏ همهمة الماشية،‏ صهيل الخيول،‏ وصلصلة مهاميز احذية رعاة البقر.‏ كنت استمع احيانا الى حفيف الريح وهي تداعب الاعشاب وأصغي الى الصياح الحاد الصاخب لطيور الكِلدي حول برك الماء.‏

ان التأثيرات التي يتعرض لها المرء في طفولته يمكن ان تترك في ذهنه انطباعات عميقة ودائمة.‏ فكنت اقضي ساعات طويلة مع جدي الذي كان ينسج العديد من القصص عن الغرب،‏ حتى انه عرف اشخاصا رافقوا بيلي الصغير.‏ وكان هذا الاخير حدثا طريد العدالة اشتهر بنزعته الى القتل التي انتهت بمصرعه سنة ١٨٨١ وهو في الـ‍ ٢١ من عمره.‏

كان والداي من شهود يهوه.‏ وكانا يصطحبانني الى الخدمة المسيحية في المزارع النائية والبيوت المتواضعة المصنوعة من اللِّبن في مختلف انحاء وادي هوندو.‏ وغالبا ما استعملا فونوڠرافا وتسجيلات مؤسسة على الكتاب المقدس بصوت ج.‏ ف.‏ رذرفورد.‏ وقد انطبعت هذه التسجيلات في ذهني.‏a وكنا نُسمِع خطاباته لشتى الناس:‏ اصحاب المزارع،‏ المزارعين المكسيكيين،‏ وسكان اميركا الاصليين مثل هنود الأپاتشي والپْوِبلو.‏ كنت استمتع كثيرا بعمل الشهادة وتوزيع المجلات في الشوارع.‏ فقليلون جدا كانوا يصدّون صبيا صغيرا،‏ حتى اثناء سنوات الحرب.‏

وهكذا،‏ حظيت بأساس متين.‏ لكنني فشلت في الانتباه لتحذير يسوع:‏ «ما من احد يستطيع ان يكون عبدا لسيدين؛‏ لأنه إما ان يبغض الواحد ويحب الآخر،‏ او يلتصق بالواحد ويحتقر الآخر.‏ لا تستطيعون ان تكونوا عبيدا للّٰه وللمال».‏ (‏متى ٦:‏٢٤‏)‏ ليتني استطيع القول انني نعمت بحياة رائعة في الخدمة كامل الوقت.‏ ففي وقت مبكر من حياتي،‏ اثّر فيّ «سيِّد» آخر وجعلني انحرف عن هذا الطريق.‏ بدأ ذلك عندما كنت في الثالثة من عمري.‏ فماذا حصل؟‏

غدا الطيران شغفي

في سنة ١٩٤١،‏ حطّت قرب حظيرتنا طائرة من طراز پايپر كاب.‏ وكانت هذه الطائرة تُستخدَم لصيد ذئاب القُيّوط التي تسرق خرافنا.‏ وفي ذلك الوقت بالذات،‏ وأنا في الثالثة من عمري،‏ قررت ان اصبح طيّارا.‏ مرّت السنوات الباكرة من حياتي.‏ وعندما صار عمري ١٧ سنة،‏ تركت البيت وذهبت لأعمل في مطار في هابز،‏ نيو مكسيكو.‏ وشمل عملي كنس المرائب وتأدية بعض الاعمال في الطائرات مقابل اخذ دروس في الطيران.‏ وهكذا اصبحت الخدمة المسيحية تحتل مكانة ثانوية في حياتي.‏

تزوجتُ في الـ‍ ١٨ من عمري،‏ ورُزِقنا انا وزوجتي بثلاثة اولاد.‏ فكيف كسبت معيشتي؟‏ كنت اقود طائرات تُستخدَم لرش المبيدات الزراعية وصيد الحيوانات المفترسة،‏ كما كنت اقود طائرات مستأجرة لرحلات خاصة.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ درّست الطيران.‏ وبعد قيامي بهذا طوال ست سنوات،‏ بدأت اطير لحساب الخطوط الجوية الدولية في تكساس،‏ منطلقا من دالاس.‏ فمنحني ذلك مزيدا من الاستقرار في حياتي،‏ حتى انني خدمت كشيخ في جماعة دِنْتون.‏ كما عقدت عدة دروس في الكتاب المقدس،‏ احدها مع قبطان طائرة وزوجته وعائلتهما.‏ فاعتنقَت هذه العائلة بأكملها حق الكتاب المقدس.‏

بحلول سنة ١٩٧٣،‏ كنت قد قدت طائرات ذات محرك نفّاث توربيني طوال ثلاث سنوات.‏ ولكن عندما توقف استخدام الطائرات من طراز دي سي-‏٣،‏ بدأت افقد اهتمامي بالطيران.‏ وفي الواقع،‏ كنت لا ازال اتوق الى نيو مكسيكو.‏ ولكن اذا توقفت عن الطيران،‏ فكيف اكسب معيشتي؟‏

غدوت مولعا بالفن

في سنة ١٩٦١،‏ بدأت امارس هواية رسم اللوحات التي تصوِّر الغرب الاميركي.‏ وقد لاقت هذه اللوحات رواجا كبيرا.‏ فاستقلت من شركة الطيران ورجعت الى نيو مكسيكو،‏ التي تُدعى ارض السحر والجمال.‏ لكنني لم احافظ على اتزاني.‏ فقد تركت حبي للفن يستحوذ علي.‏ وقضيت وقتي بكامله في الرسم،‏ ولاحقا النحت،‏ بالاضافة الى الطيران بدوام جزئي.‏ كنت اعمل بين ١٢ و ١٨ ساعة يوميا،‏ مما ادّى بي الى اهمال عائلتي وإلهي اهمالا كبيرا.‏ وماذا بعد؟‏

انهار زواجي وانتهى الى الطلاق.‏ فاتجهت الى الشمال،‏ وأقمت في مونتانا حيث لجأت الى شرب الكحول.‏ وقد جعلني نمط حياتي غير المسيحي أتّبع المسلك الطائش للابن الضال في مَثل يسوع.‏ (‏لوقا ١٥:‏١١-‏٣٢‏)‏ وذات يوم،‏ ادركت انه ليس لدي ايّ صديق حقيقي.‏ وعندما كنت ألتقي اشخاصا يواجهون مشاكل،‏ كنت اقول لهم:‏ «ابحثوا عن شهود يهوه.‏ بإمكانهم مساعدتكم».‏ فيأتيني الجواب:‏ «اذًا،‏ لِمَ لست شاهدا؟‏».‏ كان علي ان اعترف ان المرء لا يستطيع ان يكون شاهدا ويعيش مثلي.‏

اخيرا،‏ عدت سنة ١٩٧٨ الى احدى جماعات نيو مكسيكو حيث يعرفني الشهود.‏ لقد كانت المرة الاولى التي اذهب فيها الى قاعة الملكوت بعد مرور عدة سنوات،‏ ولم يسعني إلا ان استسلم للبكاء.‏ فيا لَلرحمة التي اظهرها يهوه نحوي!‏ كما كان الاصدقاء في الجماعة لطفاء جدا وساعدوني على الرجوع الى طرق يهوه.‏

زوجة جديدة وبداية جديدة

في سنة ١٩٨٠ تزوجت كارين،‏ شاهدة جميلة عرفتها طوال سنوات.‏ وكان لها ابنان،‏ جايسون وجوناثان،‏ من زواجها السابق.‏ وبمحبتها العميقة ليهوه،‏ اضفَت استقرارا على حياتي.‏ كما انجبت لي ابنَين رائعَين آخرَين:‏ بِن وفيليپ.‏ لكنّ طريقنا في الحياة لم يكن مفروشا بالازهار.‏ فقد كانت فاجعة ستحل بنا في المستقبل.‏

درست الفن،‏ وقضيت ساعات طويلة في تعلُّم التركيب البنيوي للاجسام البشرية والحيوانية،‏ وخصوصا الاحصنة،‏ بالاضافة الى البنية الجسمانية،‏ تناسق اجزاء الجسم،‏ والرسم المنظوري.‏ وانتقلتُ الى نحت التماثيل الصلصالية التي تجسِّد على وجه الخصوص صورا من الغرب الاميركي القديم:‏ احصنة،‏ هنودا على صهوة الجواد،‏ رعاة بقر،‏ حتى طبيبا يسافر كما في الماضي في عربة يجرها حصان.‏ وبدأتُ ألاقي نجاحا،‏ فقررنا ان نفتح صالة عرض ابتكرت لها كارين اسم:‏ «صالة عرض الدروب الجبلية».‏

في سنة ١٩٨٧،‏ اشترينا صالة عرض في سيدونا،‏ آريزونا،‏ وأطلقنا عليها هذا الاسم.‏ وفيما تولّت كارين ادارة العمل في الصالة،‏ بقيت انا في البيت أعمل في المحترف وأعتني بالاولاد.‏ غير انهم مرضوا والمبيعات خفّت.‏ فقررنا ان نتبادل الادوار بحيث تعتني كارين بالاولاد في البيت.‏ فأخذتُ الصلصال الى الصالة وبدأت انحت هناك امام الزبائن.‏ ويا لَلفرق الذي صنعه ذلك!‏

بدأ الناس يسألونني عن التماثيل البرونزية التي اصنعها.‏ وفي الاجابة عن اسئلتهم حول عملي والتحدث عن المصنوعات اليدوية التي أستخدمها كأساس لتصاميمي،‏ كنت اعطيهم دروسا في تاريخ الغرب القديم يشمل اسماء،‏ اماكن،‏ وأحداثا تعلَّمتها من قراءاتي الشاملة.‏ فأظهر الناس اهتماما حقيقيا بالنماذج التي انحتها.‏ وأراد البعض ان يدفعوا كعُربون جزءا من ثمن تمثال رأوه وهو يُصنع،‏ وأن يسددوا المبلغ الباقي عندما يُسبَك هذا التمثال من البرونز.‏ ومن هنا ابتُكِر التعبير:‏ «بَيع قبل السبك».‏ وسرعان ما لقيت نجاحا باهرا.‏ وازدهرت اعمالي كثيرا حتى اننا فتحنا ثلاث صالات عرض ومَسْبَكا كبيرا واستخدمنا ٣٢ عاملا.‏ لكنَّ العمل كان يستهلك جزءا كبيرا من طاقتي!‏ فتساءلنا انا وكارين كيف نخرج من دوامة العمل الروتيني هذه.‏ وصلّينا بشأن هذه المسألة.‏ في ذلك الوقت كنت شيخا في الجماعة،‏ وكنت اعلم ان بإمكاني فعل المزيد من اجل يهوه.‏

العودة الى خدمة سيِّد واحد

في سنة ١٩٩٦،‏ اتى ناظر الدائرة الى جماعتنا وطلب منا تناول الغداء معه.‏ ولم نكن قد بدأنا بالاكل حتى فاجأنا بسؤال كان له وقع الصاعقة علينا:‏ هل يمكن ان ندرس امكانية الانتقال الى محميّة النَّاڤاهو الهندية للمساعدة على تشكيل جماعة جديدة في تشينلي؟‏ يا له من تحدٍّ!‏ كنا قد زرنا المحميّة في عدة مناسبات وساعدنا على القيام بعمل الكرازة في جزء من تلك المقاطعة النائية.‏ اما الآن فقد بات امامنا هدف جديد.‏ انها فرصتنا للابتعاد عن روتين المادية المضني وتخصيص مزيد من الوقت ليهوه وشعبه.‏ فكان ذلك الخطوة الاولى في طريق العودة الى خدمة سيِّد واحد!‏

دُعي شيخ آخر وعائلته الى الانضمام الينا في هذه المغامرة.‏ وكان هؤلاء عائلة كاروسيتا الذين تربطنا بهم صداقة حميمة.‏ فبعنا كلانا منزلَينا المريحَين واشترينا بيتين متنقلَين يمكن وضعهما في المحميّة.‏ كما بعت صالات العرض وأخيرا المَسْبَك.‏ لقد بسَّطنا حياتنا وأصبحنا قادرين على توسيع خدمتنا المسيحية.‏

في تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٩٦،‏ عقدت جماعتنا الجديدة في تشينلي اجتماعها الاول.‏ ومنذ ذلك الحين،‏ توسع عمل الكرازة بين شعب النَّاڤاهو،‏ فبات في جماعتنا فاتحون رائعون من النَّاڤاهو يتكلمون لغة اهل المنطقة.‏ وبدأنا نتعلم ببطء هذه اللغة الصعبة لكي يقبلنا الناس رغم اننا لسنا من النَّاڤاهو.‏ كما حصلنا،‏ بسماح من السلطات الهندية،‏ على قطعة ارض في تشينلي حيث بنينا قاعة ملكوت.‏ وقد دشّناها في شهر حزيران (‏يونيو)‏ الماضي.‏

فاجعة تحلّ بنا!‏

في كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ١٩٩٦،‏ اخذت كارين الاولاد في زيارة قصيرة الى رويدوسو في نيو مكسيكو.‏ واضطُررت انا الى البقاء في تشينلي.‏ تصوَّر الصدمة التي تلقّيناها والحزن الذي غمرنا عندما اصطدم ابننا بِن البالغ من العمر ١٤ سنة بصخرة كبيرة اثناء تزلجه،‏ الامر الذي اودى بحياته!‏ كان ذلك امتحانا مروِّعا لنا جميعا.‏ لكنَّ رجاء القيامة المؤسس على الكتاب المقدس قوّانا على احتمال هذه الفاجعة.‏ كما ان دعم اخوتنا المسيحيين كان عونا كبيرا لنا.‏ وعندما أُلقي خطاب الدفن في قاعة الملكوت في سيدونا حيث سكنّا عدة سنوات،‏ رأى الجيران عددا من النَّاڤاهو كما لم يسبق لهم قط.‏ فقد اتى الاخوة والاخوات من المحميّة لدعمنا،‏ مجتازين مسافة طويلة تتجاوز ٣٠٠ كيلومتر.‏

يا لها من بركة ان نرى التقدُّم الروحي الذي يحرزه اخو بِن الاصغر،‏ فيليپ!‏ فهو يضع اهدافا روحية جيدة،‏ ويجلب لنا الكثير من الفرح.‏ كما يعقد عدة دروس في الكتاب المقدس،‏ بما فيها درس مع احد الاساتذة.‏ ولكننا نتشوق جميعا الى رؤية بِن ثانية في العالم الجديد الذي وعد به يهوه.‏ —‏ ايوب ١٤:‏١٤،‏ ١٥؛‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ كشف ٢١:‏١-‏٤‏.‏

بوركنا بعائلة مُحِبة وداعمة.‏ فابني بالتبني،‏ جوناثان،‏ يخدم يهوه مع زوجته كِنا.‏ وابني الاصغر كريس،‏ الذي انجبتُه في زواجي الاول،‏ يفعل ذلك هو ايضا مع زوجته لوري.‏ وينال حفيدانا وودرو وجُونا تعيينات في مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏ مات ابي سنة ١٩٨٧.‏ ولا تزال امي مع انها في الـ‍ ٨٤ من عمرها تخدم يهوه بنشاط،‏ وكذلك اخي جون وزوجته تشيري.‏

بعد الاختبار،‏ أدرك صحة كلمات يسوع:‏ «ما من احد يستطيع ان يكون عبدا لسيدين .‏ .‏ .‏ لا تستطيعون ان تكونوا عبيدا للّٰه وللمال».‏ حتى في ظرفي الحالي،‏ يمكن ان يصبح الفن سيِّدا متطلبا جدا.‏ لذلك تعلّمت اهمية الاتزان والحذر لئلا ادع فني يستحوذ علي مجددا.‏ ويحسن بنا ان نصغي الى مشورة الرسول بولس:‏ «يا اخوتي الاحباء،‏ كونوا راسخين،‏ غير متزعزعين،‏ مشغولين جدا بعمل الرب كل حين،‏ عالمين ان كدكم ليس عبثا في الرب».‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏.‏

‏[الحاشية]‏

a تولى ج.‏ ف.‏ رذرفورد القيادة بين شهود يهوه حتى موته سنة ١٩٤٢.‏

‏[الصورة في الصفحتين ١٨ و ١٩]‏

طائرتي في تشينلي سنة ١٩٩٦

‏[الصورة في الصفحة ١٩]‏

تمثال برونزي يدعى:‏ «لا وقت للتواني»‏

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

الاجتماع لدرس الكتاب المقدس حيث بُنيت لاحقا قاعة ملكوتنا

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

مع زوجتي كارين

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

الكرازة امام بيت نموذجي للنَّاڤاهو

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة