مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٣ ٢٢/‏١٢ ص ٨-‏١١
  • منح الاولاد ما يحتاجون اليه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • منح الاولاد ما يحتاجون اليه
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاستعداد ضروري
  • امر يحصل لكثيرات
  • ما يمكن ان يفعله الاب
  • عمل مشترك يستلزم التعاون
  • افضل مساعدة ممكنة
  • كيف يتأثر الزواج بولادة الاطفال؟‏
    سعادة عائلتك في متناول يدك
  • كيف يتغير الزواج بعد ولادة طفل؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • درِّبوا ولدكم من الطفولية
    سرّ السعادة العائلية
  • ما يحتاج اليه الاطفال ويتوقونه
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٣
ع٠٣ ٢٢/‏١٢ ص ٨-‏١١

منح الاولاد ما يحتاجون اليه

يتضح مما سبق ان الاولاد الصغار يحتاجون الى الكثير من العناية،‏ ويتبيَّن ان كثيرين لا يُمنحون ما يحتاجون اليه.‏ فهذا ما تدل عليه حالة الشباب اليوم.‏ ذكرت باحثة اقتُبس كلامها في صحيفة ڠلوب آند ميل الصادرة في تورونتو،‏ كندا:‏ «لم يسبق قط ان انعزل شبابنا الى هذا الحد عن عائلاتهم،‏ الامر الذي يحرمهم من الخبرة والحكمة العمليتَين».‏

فما هو السبب؟‏ هل يمكن ان تكمن المشكلة،‏ او جزء من المشكلة،‏ في عدم ادراك اهمية منح الصغار الاهتمام اللازم؟‏ ذكرت عالمة نفس تساعد النساء ذوات الدخل المحدود على تعلُّم كيفية الاعتناء بأطفالهن الصغار:‏ «علينا جميعا ان نتعلم كيف نكون امهات».‏ وأضافت:‏ «يلزم ان ندرك ان الوقت الذي نصرفه مع اولادنا اليوم سيعود علينا بالفائدة الجزيلة».‏

حتى الاطفال الصغار يحتاجون الى الارشاد المنتظم.‏ ولا يقتصر ذلك على دقائق قليلة من حين الى آخر،‏ بل طوال اليوم.‏ والوقت الذي يُقضى مع الصغار من طفولتهم فصاعدا ضروري جدا ليكون نموهم سليما.‏

الاستعداد ضروري

لكي يتمكن الوالدان من اتمام مسؤوليتهما الكبيرة،‏ يلزم ان يستعدا مسبقا لولادة طفلهما.‏ ويمكن ان يتعلما من مبدإ ذكره يسوع المسيح حول اهمية التخطيط المسبق.‏ قال:‏ «مَن منكم يريد ان يبني برجا ولا يجلس اولا ويحسب النفقة؟‏».‏ (‏لوقا ١٤:‏٢٨‏)‏ وتربية الولد —‏ ذاك المشروع الذي يدوم ٢٠ سنة —‏ معقدة اكثر بكثير من بناء برج.‏ وكما يستلزم مشروع البناء مخطَّطا مرسوما،‏ كذلك تستلزم تربية الولد الناجحة تخطيطا جيدا.‏

من المهم في البداية ان يكون عند الوالدين استعداد عقلي وروحي لتولّي مسؤوليات الابوة والامومة.‏ فقد وجدت دراسة شملت ٠٠٠‏,٢ امرأة حامل في المانيا ان اولاد الامهات اللواتي كن يتطلعن الى تكوين اسرة يتمتعون بصحة افضل —‏ عاطفيا وجسديا —‏ مقارنةً بأولاد الامهات اللواتي لم يردن ان ينجبن طفلهن.‏ ومن ناحية اخرى،‏ يرى احد الباحثين انه اذا كانت المرأة تعيش زواجا مضطربا،‏ فهنالك خطر اكبر بنسبة ٢٣٧ في المئة ان تلد طفلا يعاني مشاكل عاطفية او جسدية مقارنةً بالمرأة المطمئنة في زواجها.‏

يتضح من ذلك ان الاب يلعب دورا هاما في نجاح نمو الطفل.‏ قال الدكتور توماس ڤرني:‏ «قليلة هي الامور التي تؤذي الولد عاطفيا وجسديا اكثر من اساءة الاب الى زوجته الحامل او اهمالها».‏ نعم،‏ فقد ذُكر مرارا ان افضل هدية يتلقاها الطفل هي اب يحب امّه.‏

ان الهرمونات المتعلقة بالقلق والإجهاد،‏ التي يفرزها الجسم في مجرى دم الامّ،‏ يمكن ان تؤثر في الجنين.‏ ولكن يُعتقد ان الخطر ينشأ فقط حين تشعر الامّ بقلق شديد او طويل الامد،‏ لا حين تنتابها من وقت الى آخر مشاعر سلبية او تمرّ بأحداث مجهدة.‏ والاهم كما يبدو هو ما تشعر به المرأة الحامل حيال الجنين.‏a

وماذا اذا حملتِ وكان زوجك غير داعم لك،‏ او كنتِ انتِ لا تريدين ان تصيري امًّا؟‏ ليس غريبا ان تجعل الظروف المرأة تكتئب عندما تحبل.‏ ولكن تذكري دائما ان طفلك غير ملوم.‏ فكيف يمكنك المحافظة على موقف هادئ رغم ظروفك الصعبة؟‏

يمكن الاستفادة من التوجيه الحكيم المزوَّد في كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ مثلما استفاد منه اشخاص كثيرون.‏ تقول كلمة اللّٰه:‏ «في كل شيء لتُعرف طلباتكم لدى اللّٰه بالصلاة والتضرع مع الشكر؛‏ وسلام اللّٰه الذي يفوق كل فكر يحرس قلوبكم وقواكم العقلية بالمسيح يسوع».‏ وستندهشين حين ترين ان تطبيق هذه الكلمات يساعدك فعلا على اتّباع المشورة:‏ «لا تحملوا همًّا من جهة ايّ شيء».‏ (‏فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ فستشعرين بيد الخالق ترعاكِ،‏ وهو قادر على الاهتمام بك.‏ —‏ ١ بطرس ٥:‏٧‏.‏

امر يحصل لكثيرات

في الاسابيع القليلة الاولى بعد الولادة،‏ تشعر بعض الامهات الشابات بحزن ولامبالاة محيِّرَين.‏ حتى النساء اللواتي كن يرغبن في إنجاب طفل يمكن ان يتغير مزاجهن.‏ ولكن ليست تقلبات المزاج هذه غريبة.‏ فبعد الولادة،‏ يمكن ان تحصل تغييرات كبيرة في مستوى الهرمونات عند النساء.‏ ومن الشائع ايضا ان تشعر الامّ الجديدة بأن متطلبات الامومة تخنقها،‏ من إطعام الطفل الى تغيير حفاضاته والعناية بهذا الكائن الصغير الذي لا يمكنه الانتظار.‏

كانت احدى الامهات تشعر بأن طفلها يبكي ليعذّبها.‏ فلا عجب ان يقول اختصاصي في تربية الاولاد في اليابان:‏ «لا احد محصَّن من الشعور بالإجهاد الذي يرافق تربية الاولاد».‏ وقال هذا الاختصاصي ايضا:‏ «اهم شيء هو ألا تعزل الامّ نفسها».‏

حتى لو شعرت الامّ احيانا بالكآ‌بة،‏ يمكن ان تحمي ولدها من التأثر بتقلبات مزاجها.‏ ذكرت مجلة تايم:‏ «بالنسبة الى الامهات الكئيبات اللواتي تخطين حزنهن وأغدقن الاهتمام على اطفالهن ولعبن معهم،‏ وُجد ان اولادهن كانوا ذوي نشاط دماغي يتميز بطبيعة اكثر مرحا».‏b

ما يمكن ان يفعله الاب

غالبا ما يكون اب الطفل افضل مَن يمكن ان يزوِّد العون والدعم اللازمَين.‏ فعندما يبكي الطفل في منتصف الليل،‏ يستطيع الاب في حالات كثيرة ان يهتم بحاجاته كي تتمكن زوجته من النوم.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «كذلك انتم،‏ ايها الرجال،‏ بتفهُّم ساكنوا نساءكم».‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏٧‏،‏ ترجمة الكسليك.‏

رسم يسوع المسيح افضل مثال للازواج.‏ حتى انه بذل حياته من اجل أتباعه.‏ (‏افسس ٥:‏٢٨-‏٣٠؛‏ ١ بطرس ٢:‏٢١-‏٢٤‏)‏ وهكذا يتمثل الازواج بالمسيح حين يضحّون براحتهم ليساهموا في تربية الولد.‏ فتربية الاولاد عمل مشترك،‏ وتستلزم تعاونا من كلا الوالدَين.‏

عمل مشترك يستلزم التعاون

قال يويِتشيرو،‏ وهو اب لبنت عمرها سنتان:‏ «لقد تَناقشنا انا وزوجتي بالتفصيل عن امور تتعلق بتربية ابنتنا.‏ وكلما نشأت قضية،‏ تحادثنا في الموضوع لنرى ما يجب فعله».‏ ويدرك يويِتشيرو ان زوجته بحاجة الى الراحة،‏ ولذلك غالبا ما يأخذ ابنته معه حين يذهب لشراء الحاجيات.‏

كانت العائلات في الماضي كبيرة اجمالا ومتقاربة،‏ وكان الاولاد الاكبر والاقارب يساعدون الوالدَين على تربية الولد.‏ لذلك تقول عاملة في مركز دعم تربية الاولاد في مدينة كاواساكي اليابانية:‏ «في معظم الحالات،‏ ترتاح الامهات حين يتحدثن الى الآخرين.‏ وبقليل من العون،‏ تمكّنت امهات كثيرات من مواجهة الوضع رغم العوائق».‏

وتقول مجلة الوالدون (‏بالانكليزية)‏ ان الوالدَين «يحتاجان الى اشخاص داعمين يتصلان بهم ليخبراهم بهمومهما».‏ ومَن يمكن ان يشمل هؤلاء الاشخاص؟‏ يمكن ان تستفيد الامّ والاب الجديدان كثيرا اذا كانا منفتحَي العقل واستمع كل واحد لوالدَيه ولوالدَي رفيق زواجه.‏ طبعا،‏ يلزم ان يعرف الاجداد ان القرارات النهائية هي في يد الزوجَين الشابَّين.‏c

وغالبا ما يستطيع الزوجان الشابَّان الاعتماد على مصدر آخر:‏ الرفقاء المؤمنين.‏ ففي جماعة شهود يهوه المحلية،‏ يمكن ان تجدا اشخاصا لهم خبرة سنين طويلة في تربية الاولاد،‏ وهم مستعدون للاستماع الى مشاكلكما.‏ وقد يعطونكما بعض النصائح العملية.‏ وغالبا ما يمكن طلب المساعدة من «المسنات» —‏ كلمة يشير بها الكتاب المقدس الى المسيحيات ذوات الخبرة الواسعة —‏ اللواتي لا يترددن في مساعدة النساء الاصغر سنا.‏ —‏ تيطس ٢:‏٣-‏٥‏.‏

طبعا،‏ يلزم ان يكون الوالدان انتقائيَّين حين يستمعان الى آراء الآخرين.‏ قال يويِتشيرو:‏ «فجأة صار الناس حولنا خبراء بتربية الاولاد!‏».‏ واعترفت زوجته تاكاكو قائلة:‏ «في البداية شوَّشتني اقتراحات الآخرين،‏ لأني شعرت بأنهم ينتقدون انعدام خبرتي كأمّ».‏ ومع ذلك تمكّن ازواج وزوجات كثيرون،‏ بالتعلم من الآخرين،‏ من امتلاك نظرة متزنة الى طريقة منح اطفالهم ما يحتاجون اليه.‏

افضل مساعدة ممكنة

حتى لو لم يوجد مَن يمكنه مساعدتكما،‏ هنالك مصدر واحد اكيد تستمدان منه القوة.‏ انه يهوه اللّٰه،‏ خالقنا الذي ترى عيناه ‹الجنين› قبل ان يولَد.‏ (‏مزمور ١٣٩:‏١٦‏،‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ وقال يهوه مرة عن شعبه في الازمنة القديمة،‏ كما هو مسجل في كلمته الكتاب المقدس:‏ «هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها.‏ حتى هؤلاء ينسين وأنا لا انساك».‏ —‏ اشعياء ٤٩:‏١٥؛‏ مزمور ٢٧:‏١٠‏.‏

ويهوه لا ينسى الوالدين.‏ فقد زوَّدهم في الكتاب المقدس بإرشادات مفيدة حول تربية الاولاد.‏ مثلا،‏ كتب نبي اللّٰه موسى قبل نحو ٥٠٠‏,٣ سنة:‏ «تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك».‏ ثم قال موسى:‏ «لتكن هذه الكلمات [بما فيها الحض على محبة يهوه وخدمته] التي انا اوصيك بها اليوم على قلبك وقُصَّها على اولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم».‏ —‏ تثنية ٦:‏٥-‏٧‏.‏

ماذا تفهمان من هذا الارشاد المسجل في كلمة اللّٰه؟‏ ألا تفهمان منه انه يجب ان يكون تعليم اولادكما عملية منتظمة ومتواصلة ويومية؟‏ لا يكفي ان تضعا برنامجا لقضاء بعض الوقت من حين الى آخر مع صغاركما،‏ حتى لو كان هذا الوقت حافلا بالنشاطات.‏ فلحظات التواصل المهمة غالبا ما تكون عفوية،‏ لذا يلزم ان تقضيا الوقت مع اولادكما بشكل منتظم.‏ وهكذا تتممان وصية الكتاب المقدس:‏ «ربِّ الولد في طريقه».‏ —‏ امثال ٢٢:‏٦‏.‏

تشمل تربية الاولاد القراءة عليهم بصوت عالٍ.‏ ويخبرنا الكتاب المقدس ان تيموثاوس،‏ احد التلاميذ في القرن الاول،‏ ‹عرف الكتابات المقدسة منذ الطفولية›.‏ فلا بد ان امه افنيكي وجدته لوئيس كانتا تقرأان عليه حين كان صغيرا.‏ (‏٢ تيموثاوس ١:‏٥؛‏ ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ لذلك يحسن ان تفعلا ذلك ما إن تبدأا بالتكلم الى طفلكما.‏ ولكن ماذا تقرأان؟‏ وما افضل طريقة لتعليم الولد،‏ حتى لو كان طفلا؟‏

دَعَا ولدكما يسمعكما تقرأان الكتاب المقدس.‏ فمن الواضح ان هذا ما كان يُقرأ على تيموثاوس.‏ وتوجد ايضا كتب تعرِّف الاولاد بالكتاب المقدس عن طريق الصور الملونة.‏ هذه الكتب تساعد الولد على تخيُّل ما يعلّمه الكتاب المقدس.‏ فيمكن مثلا استعمال كتابي لقصص الكتاب المقدس و اعظم انسان عاش على الاطلاق.‏ فمن خلال هذين الكتابَين،‏ غُرست تعاليم الكتاب المقدس في عقول وقلوب ملايين الاولاد.‏

يقول الكتاب المقدس:‏ «هوذا البنون [والبنات] ميراث من عند الرب ثمرة البطن اجرة».‏ (‏مزمور ١٢٧:‏٣‏)‏ وقد ائتمنكما الخالق على «ميراث»:‏ طفل جميل يولّد فيكما شعورا بالفرح والاعتزاز.‏ وتربية الاولاد،‏ وخصوصا ليسبِّحوا خالقهم،‏ هي فعلا عمل مبهج!‏

‏[الحواشي]‏

a ليست هرمونات الإجهاد الشيء الوحيد الذي يمكن ان يؤذي الجنين،‏ بل ايضا النيكوتين والكحول والمخدِّرات.‏ ويحسن بالحوامل ان يتجنبن اية مادة خطرة.‏ كما يلزم ان يسألن الطبيب عن تأثير الادوية في الجنين.‏

b اذا شعرت الامّ بحزن ويأس عميقَين وانتابها احساس بالابتعاد عن الطفل والعالم،‏ فربما تعاني كآ‌بة ما بعد الولادة.‏ وفي هذه الحالة،‏ ينبغي ان تستشير الاختصاصي بالتوليد الذي يعالجها.‏ يرجى مراجعة استيقظ!‏ عدد ٢٢ تموز (‏يوليو)‏ ٢٠٠٢،‏ الصفحات ١٩-‏٢٣،‏ وعدد ٨ حزيران (‏يونيو)‏ ٢٠٠٣،‏ الصفحات ٢١-‏٢٣‏.‏

c يرجى قراءة مقالة ‏«الاجداد —‏ افراحهم وتحدياتهم» في عدد ٢٢ آذار (‏مارس)‏ ١٩٩٩ من مجلة استيقظ!‏‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

مشاعر الامّ حيال جنينها مهمة للغاية

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

مع ان الامّ الجديدة قد تعاني تقلبات في المزاج بعد الولادة،‏ يمكن فعل الكثير لجعل طفلها يشعر بالمحبة والامان

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

تُلقى على عاتق الآباء مسؤولية المشاركة في الاعتناء بالطفل

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

القراءة على الولد ينبغي ان تبدأ منذ الطفولية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة