مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٤ ٢٢/‏٣ ص ٣-‏٤
  • اصوات تطالب بالاصلاح

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اصوات تطالب بالاصلاح
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاصلاح ام الابقاء على الوضع الراهن؟‏
  • هل الحل في يد الاصلاحيين؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • شيء افضل من الاصلاح
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • قائمة المحتويات
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • هل شهود يهوه بروتستانت؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٤
ع٠٤ ٢٢/‏٣ ص ٣-‏٤

اصوات تطالب بالاصلاح

من مراسل استيقظ!‏ في المانيا

قالت آنا (‏٨٠ سنة)‏ التي تعيش في المانيا:‏ «لو كنت اصغر سنا،‏ لَأنشأتُ حركة اصلاحية».‏ فسألها روبرت:‏ «ماذا كنت ستغيِّرين؟‏».‏ أجابت:‏ «كل شيء».‏

كثيرون من الناس يوافقون آنا.‏ فقد كشف استطلاع للرأي أُجري في المانيا في اواسط تسعينات القرن الماضي ان اثنين من كل ثلاثة اشخاص مشمولين بالاستطلاع رأيا انه يلزم إحداث ‹اصلاحات شاملة وتغييرات اجتماعية كبيرة›.‏ وهذا الوضع في المانيا قد يكون مماثلا للوضع في بلدك.‏

عندما ترتفع اصوات الناس مطالِبةً بالتغيير،‏ يبدأ السياسيون عادةً بقطع الوعود بالاصلاح.‏ وفي موضوع الاصلاح التربوي،‏ كتب فريدريك هس،‏ استاذ مساعد في التربية وعلم السياسة:‏ ‏«ليس الاصلاح في اكثر الحالات سوى جهد رمزي يُبذل لتهدئة الجماهير التي نفد صبرها».‏ فنرى العناوين الرئيسية في الصحف تعرض خططا لإجراء اصلاحات في السياسة الضريبية والرعاية الصحية والزراعة والقوانين.‏ ونسمع عن اصلاحات مقترحة في الجهاز التربوي ونظام العقوبات والخدمات الاجتماعية التي توفرها الدولة.‏a ونقرأ ايضا عن اعضاء بعض الكنائس الذين يطالبون بإجراء اصلاحات في العقائد.‏

الاصلاح ام الابقاء على الوضع الراهن؟‏

ماذا يدفع الناس الى المطالبة بالتغيير؟‏ يحاول الانسان دائما تحسين العالم من حوله.‏ وهو يفعل ذلك بانتخاب السياسيين،‏ بإنفاق الاموال،‏ بإصدار القوانين،‏ او بالإكراه.‏ اما سبب ذلك فهو رغبة الانسان العميقة في تحسين وضعه في الحياة،‏ تأمين مستقبل افضل لأولاده،‏ او رفع المجتمع الى مستوى يتوافق مع مفاهيمه المثالية في الرفاهة والاخلاق والعدل.‏ وما دام يوجد اشخاص يناضلون ليتحرروا من براثن الجهل والمرض والفقر والجوع،‏ سترتفع دائما اصوات تطالب بالاصلاح.‏

في حين يتوق كثيرون الى الاصلاح،‏ يتبنى آخرون نظرة مختلفة الى الاصلاحيين وإلى ما يحاولون تحقيقه.‏ فالبعض يفضّلون الإبقاء على الوضع الراهن،‏ اي ابقاء المجتمع كما هو.‏ وهم يعتبرون الاصلاحيين اشخاصا مثاليين يريدون تغيير العالم ولكنهم بعيدون جدا عن الواقع.‏ ذكر دليل الحركات الاصلاحية الالمانية ١٨٨٠-‏١٩٣٣ (‏بالالمانية)‏ ان الاصلاحيين «كثيرا ما يتعرضون للانتقاد والسخرية ويَظهرون في الرسوم الكاريكاتورية».‏ وفي الماضي قال الكاتب المسرحي الفرنسي موليير:‏ «لا توجد حماقة اكبر من ان يرغب المرء في تحسين العالم».‏

فما رأيك في الموضوع؟‏ هل يمكن تحسين العالم عن طريق الحركات الاصلاحية،‏ ام ان الاصلاحيين ليسوا سوى اشخاص حالمين يفتقرون الى المنطق؟‏ وماذا عن الاصلاحات التي جرت في الماضي؟‏ هل تحققت اهداف الاصلاحيين آنذاك؟‏ ستناقش المقالتان التاليتان هذه المسائل.‏

‏[الحاشية]‏

a انسجاما مع ما تذكره استيقظ!‏ في ما يتعلق بالقصد من نشرها،‏ فإنها «تبقى دائما محايدة سياسيا».‏ والهدف من هذه المناقشة حول الاصلاح هو إطلاع قرائنا على هذه المسألة وتوجيه انتباههم الى الحل الحقيقي الوحيد الذي يسدّ حاجات البشر.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة