مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٤ ٨/‏٦ ص ٩-‏١١
  • حين لا يشعر احد بالوحدة في ما بعد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حين لا يشعر احد بالوحدة في ما بعد
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يهوه يدعم الشاعرين بالوحدة
  • رجل متعاطف ذو مشاعر رقيقة
  • كلمة يهوه تساعدنا لنتغلب على الشعور بالوحدة
  • حين لا يقول احد:‏ «انا اشعر بالوحدة»‏
  • لا تدَعوا الوحدة تفسد حياتكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • ايليا شعر انه وحيد وخائف
    علِّم اولادك
  • هل شعرت يوما بالوحدة والخوف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • كيف اخرج من وحدتي؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٥
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٤
ع٠٤ ٨/‏٦ ص ٩-‏١١

حين لا يشعر احد بالوحدة في ما بعد

يذكر الكتاب المقدس في تكوين ٢:‏١٨ انه بعد خلق الانسان الاول،‏ «قال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.‏ فأصنع له معينا نظيره».‏ فقد خُلق البشر ليعيشوا معا ويعتمدوا واحدهم على الآخر.‏

وأفضل صديق لنا هو يهوه اللّٰه.‏ وقد اعتبر الرسول بولس يهوه ‹ابا المراحم الرقيقة وإله كل تعزية،‏ الذي يعزينا في كل ضيقتنا›.‏ (‏٢ كورنثوس ١:‏٣،‏ ٤‏)‏ فيهوه يحزن عندما يتألم ايٌّ من عبّاده،‏ لأنه اله التعاطف.‏ «يعرف جبلتنا.‏ يذكر اننا تراب نحن».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏١٤‏)‏ أفلا تشعر بالانجذاب الى يهوه اللّٰه وتندفع الى شكره على رعايته الحبية واللطيفة والمتفهمة؟‏

يهوه يدعم الشاعرين بالوحدة

مرَّ كثيرون من خدام اللّٰه في الماضي بظروف شعروا فيها بالوحدة.‏ فكان يهوه مصدر دعم وتشجيع لهم.‏ إليك على سبيل المثال ارميا الذي دُعي وهو شاب ليكون نبيا.‏ فبين الكتبة الـ‍ ٤٠ للكتاب المقدس،‏ ربما كان ارميا الوحيد الذي عبَّر بإسهاب عما يخالجه من مشاعر.‏ فقد أحس بالخجل،‏ وشعر بأنه غير اهل للتعيين الاول الذي تلقاه من اللّٰه.‏ (‏ارميا ١:‏٦‏)‏ وكان عليه ان يتكل على يهوه كليا لكي ينجح في تعيينه.‏ فكان يهوه معه «كجبار قدير».‏ —‏ ارميا ١:‏١٨،‏ ١٩؛‏ ٢٠:‏١١‏.‏

قبل ارميا بنحو ٣٠٠ سنة،‏ اقسمت الملكة ايزابل ان تقتل ايليا بعدما سمعت بموت انبياء البعل.‏ فهرب ايليا مسافة ٤٥٠ كيلومترا الى جبل حوريب في شبه جزيرة سيناء.‏ وهناك،‏ دخل الى مغارة ليقضي ليلته فيها،‏ فإذا بيهوه اللّٰه يسأله:‏ «ما لك ههنا يا ايليا».‏ قال له ايليا انه يشعر بأنه العابد الوحيد له في كل اسرائيل،‏ وأنه النبي الوحيد الغيور على خدمته.‏ فأكد له يهوه انه ليس وحده.‏ فهو معه،‏ ومعه ايضا ٠٠٠‏,٧ شخص من إخوته الاسرائيليين مع انه لا يعرفهم.‏ لقد قوّى يهوه ايليا وهدَّأ روعه وبنى ايمانه وحرّك مشاعره وشجعه على عدم الاستسلام في تعيينه.‏ (‏١ ملوك ١٩:‏٤،‏ ٩-‏١٢،‏ ١٥-‏١٨‏)‏ فإذا حدث ان شعرنا كإيليا بالوحدة او بعدم القيمة،‏ يمكننا ان نصلي الى يهوه ليقوّينا.‏ كما يمكن للشيوخ المسيحيين بتمييزهم ان يعزّوا المؤمنين ويساعدوهم لكي يروا انهم يلعبون دورا هاما في اتمام قصد اللّٰه.‏ —‏ ١ تسالونيكي ٥:‏١٤‏.‏

نرى من هذين المثالين ومن امثلة اخرى ان يهوه مستعد ليمنح الدعم والتعزية للشاعرين بالوحدة.‏ نعم،‏ فيهوه «ملجأ للمنسحق.‏ ملجأ في ازمنة الضيق».‏ —‏ مزمور ٩:‏٩؛‏ ٤٦:‏١؛‏ ناحوم ١:‏٧‏.‏

رجل متعاطف ذو مشاعر رقيقة

يسوع المسيح هو افضل مثال لمَن يملك مشاعر متزنة ويقتدي بيهوه.‏ يصف لوقا رد فعل يسوع عندما رأى موكبا جنائزيا في مدينة نايين:‏ ‹كان ميت محمولا خارجا،‏ ابن هو الولد الوحيد لأمه.‏ فلما رآها الرب،‏ اشفق عليها،‏ وقال لها:‏ «كفي عن البكاء».‏ ثم اقترب ولمس النعش،‏ فوقف الحاملون،‏ فقال:‏ «ايها الشاب،‏ لك اقول:‏ قُم!‏».‏ فاستوى الميت جالسا وابتدأ يتكلم،‏ فدفعه الى أمه›.‏ (‏لوقا ٧:‏١٢-‏١٥‏)‏ لقد تحركت مشاعر يسوع،‏ اذ كان انسانا رؤوفا.‏ تخيَّل السعادة التي احست بها الارملة الشاعرة بالوحدة حين رد يسوع الحياة الى ابنها!‏ فلم تعد تشعر بالوحدة بعد ذلك.‏

يمكننا ان نشعر بالطمأنينة حين ندرك ان يسوع «يتعاطف معنا في ضعفاتنا».‏ وهو يتعاطف دون شك مع المستقيمين الشاعرين بالوحدة.‏ فبواسطته «ننال رحمة ونجد نعمة للعون في حينه».‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وبالتمثل بيسوع،‏ يمكن ان نتعاطف مع الحزانى والمرضى والشاعرين بالوحدة.‏ وعندما نساعد الآخرين يقلّ احتمال شعورنا بالوحدة.‏ ولكن توجد ايضا طريقة اخرى تساعدنا على التغلب على مشاعر الوحدة السلبية.‏

كلمة يهوه تساعدنا لنتغلب على الشعور بالوحدة

لقد وجد كثيرون انهم يستمدون ‹الرجاء من التعزية من الاسفار المقدسة›.‏ فكلمة اللّٰه حافلة بالنصائح العملية التي يمكن ان تساعدنا لنتغلب على الشعور بالوحدة.‏ (‏روما ١٥:‏٤؛‏ مزمور ٣٢:‏٨‏)‏ مثلا،‏ تحثنا كلمة اللّٰه ‹ألا نفكر عن انفسنا اكثر مما ينبغي ان نفكر›.‏ (‏روما ١٢:‏٣‏)‏ ولتطبيق هذه النصيحة،‏ قد يلزم ان نعدّل طريقة تفكيرنا.‏ فالتواضع وامتلاك نظرة واقعية الى حدودنا يساعداننا دون شك على إبقاء توقعاتنا متزنة ومنطقية.‏ كما تنصحنا كلمة اللّٰه بأن ننمي اهتماما شخصيا اصيلا بالآخرين.‏ (‏فيلبي ٢:‏٤‏)‏ فالحياة اخذ وعطاء.‏ وعندما تعطي من نفسك تنال من الآخرين.‏ وهذا التفاعل مع الآخرين يساهم في ملء الفراغ الذي نشعر به ويجعل حياتنا ذات معنى.‏

ويشجعنا الكتاب المقدس كمسيحيين ‹ألا نتخلى عن اجتماعنا›.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ لذا يحسن بنا ان ننخرط في نشاطات ايجابية كحضور اجتماعات شهود يهوه بانتظام.‏ ولا شك ان الاجتماعات المسيحية تساهم في تقويتنا روحيا وعاطفيا وجسديا.‏ كما ان التكلم الى الآخرين عن بشارة ملكوت اللّٰه يملأ حياتنا بنشاط مفيد وممتع.‏ ويُبقي اعيننا مركزة في الاتجاه الصحيح ويقوّي ايماننا ويحمي رجاءنا.‏ —‏ افسس ٦:‏١٤-‏١٧‏.‏

اقترِب الى يهوه في الصلاة.‏ فقد حث داود:‏ «ألقِ على الرب همك فهو يعولك».‏ (‏مزمور ٥٥:‏٢٢‏)‏ كما انك ستشعر بالسعادة حين تدرس كلمة اللّٰه.‏ (‏مزمور ١:‏١-‏٣‏)‏ وإذا انتابتك مشاعر الوحدة،‏ فتأمل في رعاية يهوه الحبية كما تكشفها كلمته.‏ كتب صاحب المزمور:‏ «لصقت بالتراب نفسي فأحيِني حسب كلمتك».‏ —‏ مزمور ١١٩:‏٢٥‏.‏

حين لا يقول احد:‏ «انا اشعر بالوحدة»‏

لقد وعدَنا يهوه اللّٰه بعالم جديد خالٍ من الهموم والتثبطات والمشاعر السلبية.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «سيمسح كل دمعة من عيونهم،‏ والموت لا يكون في ما بعد،‏ ولا يكون نوح ولا صراخ ولا وجع في ما بعد.‏ فالامور السابقة قد زالت».‏ (‏كشف ٢١:‏٤‏)‏ نعم،‏ فالآلام الجسدية والنفسية وعذابات الضمير التي نشعر بها اليوم ستكون بين الامور التي ستزول.‏

وعندئذ ستكون الارض مأهولة بأناس محبّين يغنون حياتنا.‏ وسيزيل يهوه بواسطة ملكوته السماوي برئاسة يسوع المسيح شعور الوحدة الى الابد.‏ وستكون هنالك امور جديدة ورائعة لنقوم بها في الارض الفردوسية.‏ لقد دنا اليوم الذي لن يقول فيه احد:‏ «انا اشعر بالوحدة».‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

بدعم من يهوه لن نشعر بالوحدة حتى لو كنا وحيدين

‏[الصور في الصفحة ١٠]‏

ماذا نتعلم من روايتَي الكتاب المقدس عن ارميا وإيليا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة