مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٥ ٢٢/‏٦ ص ٣١
  • ‏«كأنه نتاج مصمِّم»؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«كأنه نتاج مصمِّم»؟‏
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • مواد مشابهة
  • مشكلة هابل —‏ ماذا كانت النتيجة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • مراقبين العالم
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • تلسكوپ ڠاليليو —‏ لم يكن سوى البداية!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • ‏«مجد» النجوم
    استيقظ!‏ ٢٠١٢
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٥
ع٠٥ ٢٢/‏٦ ص ٣١

‏«كأنه نتاج مصمِّم»؟‏

هل سبق ان تأملتَ السماء في الليل بواسطة تلسكوب؟‏ كثيرون ممن فعلوا ذلك يتذكرون المرة الاولى حين وقع نظرهم على كوكب زحل.‏ فهو كوكب متميِّز فعلا تحيط به هالة من الحلقات المنبسطة الأنيقة وسط خلفية سوداء لا حدود لها منمَّقة بنجوم متلألئة.‏

لكن ما هي هذه الحلقات التي تحيط به؟‏ في اوائل القرن السابع عشر،‏ نظر الفلكي ڠاليليو عبر تلسكوبه اليدوي الصنع الى كوكب زحل،‏ لكنه لم يستطع رؤية الحلقات بوضوح.‏ فبدا وكأن الكوكب له «أذنان»،‏ كوكبان اصغر على جانبيه.‏ ولكن مع تطوّر التلسكوبات،‏ بدأت صورة الحلقات تتوضح للفلكيين شيئا فشيئا،‏ لكنهم اختلفوا حول المواد التي تتكوّن منها.‏ فجزم عديدون منهم ان الحلقات هي اسطوانات جامدة وصلبة.‏ ولكن في السنة ١٨٩٥،‏ وجدوا ادلة قاطعة تؤكد ان الحلقات مكوّنة من جزيئات كثيرة من الصخور والبَرَد.‏

يذكر كتاب الكواكب البعيدة (‏بالانكليزية)‏:‏ «ان الحلقات حول كوكب زحل،‏ وهي مجموعة شرائط مكوّنة من عدد لا يُحصى من قطع البَرَد،‏ تجعله واحدا من اجمل المناظر الطبيعية في مجموعتنا الشمسية.‏ وهذه الحلقات تشكّل هالة متلألئة وضخمة للغاية بحيث يصل عرضها الى ٠٠٠‏,٤٠٠ كلم،‏ اذ تمتد من الطرف الداخلي الواقع فوق الغلاف الجوي للكوكب الى الطرف الخارجي الذي يبهت لمعانه بحيث يكاد لا يُرى.‏ كما انها رقيقة جدا،‏ اذ تبلغ سماكتها اقل من ٣٠ مترا كمعدّل».‏ وفي حزيران (‏يونيو)‏ ٢٠٠٤،‏ بدأ العلماء يعرفون اكثر عن تعقيد هذه الحلقات التي تُعدّ بالمئات عندما حطّت المركبة الفضائية كاسيني-‏هايجنز على كوكب زحل وأفادتنا بمعلومات وصور من هناك.‏

ومؤخرا،‏ اوردت مجلة سميثسونيان (‏بالانكليزية)‏ مقالا جاء فيه:‏ «يبدو كوكب زحل وكأنه نتاج مصمِّم‏،‏ فدقة تصميمه تضاهي دقة علم الرياضيات».‏ نحن نوافق على كلمات كاتب هذا المقال،‏ لكن لا يسعنا إلا ان نستغرب استعماله كلمة «كأن».‏ ففي الواقع،‏ ليس هذا الكوكب السماوي الجميل سوى واحد من الكواكب الكثيرة العدد التي تشهد على صحة هذا الوصف الموحى به المسجَّل منذ آلاف السنين:‏ «السموات تحدِّث بمجد اللّٰه،‏ والجَلَد يخبر بعمل يديه».‏ —‏ مزمور ١٩:‏١‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣١]‏

‏(Background: NASA,‎ ESA and E.‎ Karkoschka )University of Arizona(; insets: NASA and The Hubble Heritage Team )STScl/AURA

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة