مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٥ ٨/‏٩ ص ١٨-‏١٩
  • احداث يقدِّمون شهادة فعالة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • احداث يقدِّمون شهادة فعالة
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • مواد مشابهة
  • يهوه يَعِد دانيال بمكافأة رائعة
    انتبهوا لنبوة دانيال
  • سفر دانيال وأنتم
    انتبهوا لنبوة دانيال
  • تعلَّمْ من دانيال
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
  • رسول من اللّٰه يقوِّي دانيال
    انتبهوا لنبوة دانيال
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٥
ع٠٥ ٨/‏٩ ص ١٨-‏١٩

احداث يقدِّمون شهادة فعالة

يعلن كثيرون من احداث شهود يهوه ايمانهم جهرا في المدرسة وفي الخدمة المسيحية،‏ وهم يحققون نتائج ممتازة عندما يقومون بهذا العمل.‏ وإليك بعض الامثلة.‏a

تخبر كريستينا:‏ «عندما كنت في الصف الثالث،‏ اعطت المعلمة كلًّا منا دفتر يوميات،‏ وطلبت منا ان ندوّن فيه ما نفعله كل يوم.‏ وقالت انها ستقرأ يومياتنا وتكتب لنا شيئا بالمقابل.‏ فقررتُ ان اكتب في يومياتي عن الموضوع الذي كنت سأقدمه في مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏ ويبدو ان الامر اثار اعجاب المعلمة،‏ فدعوتها الى قاعة الملكوت لتسمع موضوعي.‏ فلبت الدعوة،‏ وأتت معها ايضا معلمتي في الصف الاول.‏ في المدرسة،‏ اخبرَت المعلمة الجميع في الصف كم استمتعتْ بالموضوع.‏ فكنت سعيدة جدا.‏ ولم يتوقف الامر عند هذا الحد.‏ فبعد سنة تقريبا،‏ رويتُ هذا الاختبار خلال محفل دائري لشهود يهوه،‏ وكانت معلمتي حاضرة في هذا المحفل.‏ وفي وقت لاحق،‏ ذهبتُ مع فاتحة من صديقاتي لزيارة المعلمة وقدّمنا لها كتاب المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية.‏ وقد حضرت المعلمة ايضا احد محافلنا الكورية!‏».‏

كانت سيدني‏،‏ ابنة الست سنوات،‏ تتحدث الى رفقاء صفها بجرأة ومهارة عن الحقائق التي تعلمتها من كلمة اللّٰه،‏ بما في ذلك مواضيع مثل حالة الموتى ومركز يسوع بالنسبة الى اللّٰه.‏ وتصفها امها بأنها «كارزة غيورة لا تهاب رغم صغر سنها».‏ لكن سيدني كانت حزينة عند نهاية سنتها الاولى في المدرسة.‏ قالت:‏ «انا قلقة على رفاقي في الصف.‏ من سيُخبرهم عن يهوه؟‏».‏ فخطرت لها فكرة نفّذتها في آخر يوم من السنة الدراسية.‏ فقد أعطت كلًّا من رفاق صفها هدية مغلفة بشكل جميل.‏ وماذا كانت هذه الهدية؟‏ كتابي لقصص الكتاب المقدس.‏ ووزعت سيدني ٢٦ نسخة من هذا الكتاب،‏ موصية رفاقها ان يفتحوا الهدية مع والديهم عندما يصلون الى البيت.‏ تعتبر سيدني ان رفاق صفها هم المقاطعة المعيّنة لها.‏ حتى انها اتصلت بهم هاتفيا لترى هل اعجبهم الكتاب.‏ وقد اخبرتها احدى الفتيات انها تقرأ في نسختها كل ليلة مع امها.‏

عندما كانت ايلين بعمر ١٥ سنة،‏ قدَّمت اعدادا من استيقظ!‏ لأستاذ التاريخ.‏ وهي تقول:‏ «لقد اعجبته كثيرا،‏ وهو منذ سنتين يقرأ استيقظ!‏ بانتظام.‏ ومؤخرا،‏ قدمت له المطبوعة كتابي لقصص الكتاب المقدس،‏ وقد اخبرني ان ابنتيه تتمتعان كثيرا بالكتاب.‏ فأعطيته كتاب استمع الى المعلّم الكبير.‏ وبعد فترة،‏ ارسل اليّ بطاقة شكر قال فيها:‏ ‹شكرا جزيلا على الكتابين،‏ فقد استحوذا على اعجابنا الشديد انا وابنتيّ.‏ ورؤية فتاة واعية وراسخة العزم مثلك هي امر مفرح.‏ ان ايمانك لهبة ثمينة لا تُضاهى.‏ وقد علَّمْتِني اكثر بكثير مما يمكنني ان اعلِّمك!‏›.‏ لقد اظهر لي هذا الاختبار كم يقدّر الناس حق الكتاب المقدس عندما نبذل الجهد لنوصله اليهم».‏

كان دانيال بعمر ست سنوات عندما بدأ بعقد اول درس للكتاب المقدس.‏ وهو يقول:‏ «كنت احضر الدروس التي تعقدها امي،‏ لكني اردت ان ادرس انا مع شخص ما».‏ وقع اختيار دانيال على السيدة راتكليف،‏ وهي سيدة مسنة سبق وقدّم لها مطبوعات مؤسسة على الكتاب المقدس.‏ فزارها وقال لها:‏ «اريد ان أريك كتابي المفضل،‏ كتابي لقصص الكتاب المقدس».‏ ثم اضاف سائلا:‏ «هل يمكنني ان ازورك كل اسبوع لأقرأ عليك في هذا الكتاب؟‏».‏ فقبلت السيدة عرضه.‏ تخبر لورا،‏ والدة دانيال:‏ «بدأنا ندرس مع السيدة راتكليف في ذلك النهار عينه.‏ فتناوب دانيال والسيدة على قراءة الفقرات،‏ ثم طلب دانيال منها قراءة آيات مختارة من تلك المشار اليها في آخر القصة.‏ كنت ارافق دانيال دائما،‏ لكن السيدة راتكليف لم ترد مناقشة القصص إلّا معه!‏».‏ بعد حين،‏ بدأ دانيال والسيدة بدرس كتاب يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض.‏ وبحلول ذلك الوقت كانت ناتالي‏،‏ اخت دانيال الصغيرة،‏ قد كبرت وأصبحت قادرة على القراءة،‏ فبدأت تشاركهم في الدرس.‏ كانت السيدة راتكليف تطرح العديد من الاسئلة،‏ والبعض منها معقد جدا.‏ لكن دانيال وناتالي استخدما كراس مواضيع الكتاب المقدس للمناقشة وفهرس الكلمات الموجود في آخر الكتاب المقدس لإعطاء اجوبة مؤسسة على الاسفار المقدسة.‏ وكانت السيدة راتكليف،‏ التي أمضت حياتها كاثوليكية،‏ سعيدة جدا بما تتعلمه.‏ فقد عبّرت في نهاية احد الدروس:‏ «يا ليتني بدأت بدرس الكتاب المقدس منذ سنوات عديدة!‏».‏ من المحزن ان السيدة راتكليف توفيت منذ فترة قصيرة عن عمر ٩١ سنة.‏ لكنها تعلمت من خلال درسها للكتاب المقدس حقائق ثمينة جدا،‏ مثل رجاء القيامة على ارض فردوسية.‏ عمر دانيال الآن ١٠ سنوات،‏ وهو يعقد درسين في الكتاب المقدس.‏ وناتالي عمرها ثماني سنوات،‏ وهي تدرس الكتاب المقدس مع فتاة صغيرة من عمرها.‏

يجلب الاحداث مثل كريستينا،‏ سيدني،‏ ايلين،‏ دانيال وناتالي الفرح لوالديهم المسيحيين.‏ لكن الاهم هو انهم يفرّحون قلب يهوه،‏ وهو لن ينسى ابدا ‹المحبة التي يظهرونها نحو اسمه›.‏ —‏ امثال ٢٧:‏١١؛‏ عبرانيين ٦:‏١٠‏.‏

‏[الحاشية]‏

a جميع المطبوعات المشار اليها في هذه المقالة هي من اصدار شهود يهوه.‏

‏[الصورتان في الصفحة ١٨]‏

كريستينا (‏في الاعلى)‏ وسيدني

‏[الصورة في الصفحة ١٩]‏

دانيال وناتالي

‏[الصورة في الصفحة ١٩]‏

ايلين

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة