مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع ٦/‏١٣ ص ٨-‏١٠
  • لماذا نتسوَّق

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا نتسوَّق
  • استيقظ!‏ ٢٠١٣
  • مواد مشابهة
  • فن الإقناع
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • لمَ لا يجب ان اتأثر بالصورة النمطية التي يروِّجها الاعلام؟‏ الجزء الاول:‏ للبنات
    قضايا الشباب
  • كيف تضبط نفقاتك؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٣
  • لمَ لا يجب ان اتأثر بالصورة النمطية التي يروِّجها الاعلام؟‏ الجزء الثاني:‏ للشبان
    قضايا الشباب
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠١٣
ع ٦/‏١٣ ص ٨-‏١٠

موضوع الغلاف:‏ هل نحن مصابون بحمى الشراء؟‏

لماذا نتسوَّق؟‏

اعترف نصف المشاركين في استطلاع عالمي نُشر سنة ٢٠١٢ انهم يشترون سلعا هم في الواقع بغنى عنها.‏ من جهة اخرى،‏ يقلق ثلثا المستطلع رأيهم ان المستهلكين ينفقون بإفراط.‏ وقلقهم هذا مبرر،‏ اذ ان عديدين من هؤلاء عالقون بدوامة الديون.‏ علاوة على ذلك،‏ يذكر بعض الباحثين ان ارتفاع مستوى الاستهلاك لا يجلب لنا الاكتفاء،‏ بل يمكن ان يؤدي الى المزيد من الاجهاد والتعاسة.‏ فلماذا نحن مصابون اذًا بحمى الشراء؟‏

ينهال المسوِّقون علينا نحن المستهلكين بوابل من الاعلانات.‏ وما هو هدفهم؟‏ تحويل الرغبات الى حاجات.‏ وبما انهم يدركون ان المشاعر هي عموما الدافع وراء سلوك المستهلك،‏ يجعلون من تجربة التسوق متعة ما بعدها متعة،‏ ويصممون الاعلانات لتلهب حماسته.‏

يذكر كتاب لمَ يشتري الناس سلعا غير ضرورية؟‏ (‏بالانكليزية)‏:‏ «عندما يعتزم المستهلك شراء سعلة ما،‏ غالبا ما يغرق في بحر من التخيلات حول البحث عنها،‏ ايجادها،‏ واقتنائها».‏ ويظن بعض الخبراء ان المشترين يتحمسون جدا خلال التسوق لدرجة ان تدفق الأدرينالين قد يزيد في جسمهم.‏ ويوضح جيم بولر احد الخبراء بالتسويق:‏ «اذا ادرك البائع حالة الزبون هذه،‏ يستفيد منها ويستغل شدة حماسته وضعف ارادته».‏

فكيف تحمي نفسك من الوقوع ضحية المسوِّقين الحاذقين؟‏ ضع مشاعرك جانبا وقارن وعودهم بالواقع.‏

الوعد:‏ ‏«تمتَّع بحياة افضل»‏

من الطبيعي ان نرغب في حياة افضل.‏ لذلك يمطرنا المسوِّقون برسائل تعدنا بتحقيق كل رغباتنا،‏ من صحة افضل الى شعور بالامان وراحة من الاجهاد وامتلاك علاقات لصيقة بالآخرين،‏ بشرط ان نشتري السلعة المناسبة.‏

الواقع:‏

كلما ازدادت ممتلكاتنا،‏ تردَّت على الارجح نوعية حياتنا.‏ فنحن بحاجة الى المزيد من الوقت والمال للاعتناء بالاغراض الاضافية.‏ كما ان عبء الديون يزيد من الاجهاد،‏ ولا يعود هنالك الوقت الكافي للعائلة والاصدقاء.‏

كلما ازدادت ممتلكاتنا،‏ تردَّت على الارجح نوعية حياتنا

المبدأ:‏ «‏متى كان لأحد كثير فليست حياته من ممتلكاته».‏ —‏ لوقا ١٢:‏١٥‏.‏

الوعد:‏ ‏«كن من النخبة»‏

قلة من الناس يقرّون بأنهم يتبضعون ليؤثروا في الآخرين.‏ غير ان جيم بولر يذكر:‏ «اثناء التسوق،‏ يبرز جانب مهم جدا في سلوك الناس،‏ الا وهو منافسة الاصدقاء والجيران والاقارب والزملاء في العمل».‏ لهذا السبب غالبا ما تُظهر الاعلانات ان مَن يستمتعون بالمنتجات هم اشخاص ناجحون وأثرياء،‏ وكأنها تقول للمستهلك ان بإمكانه هو ايضا ان يحذو حذوهم.‏

الواقع:‏

ان تحديد قيمتك الشخصية من خلال مقارنة نفسك بالآخرين يولِّد لديك شعورا دائما بعدم الاكتفاء.‏ فعندما تحقق اولى رغباتك،‏ تسعى فورا في اثر التالية.‏

المبدأ:‏ ‏«من يحب الفضة لا يشبع من الفضة».‏ —‏ جامعة ٥:‏١٠‏.‏

الوعد:‏ ‏«تميَّز بهويتك»‏

يقول كتاب عن الاستهلاك (‏Objects Shiny‏)‏:‏ «ان استخدام الممتلكات المادية والتباهي بها طريقتان شائعتان للإخبار عن انفسنا (‏او عمَّن نود ان نكون)‏».‏ وهذا ما يدركه المسوِّقون.‏ لذلك يربطون ماركة معينة،‏ وخاصة الفاخرة،‏ بعادات وقيم محددة.‏

فكيف ترى نفسك،‏ وكيف تريد ان يُنظر اليك؟‏ عنوان الاناقة؟‏ او رمز الجمال؟‏ بغض النظر عن الصورة التي تود اظهارها،‏ يعد المسوِّقون ان مجرد شراء ماركة معينة يمكِّنك من تبني هوية المنتج.‏

الواقع:‏

لا يمكن لشراء اي منتج ان يغيِّر ما نحن عليه حقا او يمنحنا صفات رائعة كالصدق والامانة.‏

المبدأ:‏ ‏‹لا تكن زينتك لبس حلي من الذهب او ارتداء اردية،‏ بل انسان القلب الخفي›.‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏​٣،‏ ٤‏.‏

نظرة متزنة الى الممتلكات

نادرا ما تمت وعود المسوِّقين الى الواقع بصلة.‏ ولكن ثمة كتاب موثوق به يرشدنا لنحيا بسعادة واتزان.‏ وكل المبادئ المذكورة آنفا هي من كلمة اللّٰه الكتاب المقدس.‏ صحيح انه لا يدين امتلاك الامور المادية،‏ إلا انه يعلِّم ان سعادة اكبر تأتي من العيش حياة «خالية من محبة المال».‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏٥‏.‏

طرق التسويق الحديثة

بالاضافة الى التلفزيون والمواد المطبوعة والتسويق عبر الانترنت،‏ يستخدم المسوِّقون اليوم اساليب متطورة عديدة.‏

عرض المنتج:‏ تمرَّر المنتجات والعلامات التجارية خلسة في البرامج التلفزيونية والافلام وألعاب الفيديو.‏

التسويق الخفي:‏ يتقاضى مندوبون اجرا لقاء استخدام منتج معين والتنويه به في حياتهم اليومية دون لفت الانتباه الى انهم يروِّجون له.‏

التسويق الشفهي:‏ يُشجَّع المستهلكون على ابداء رأيهم في منتج ما امام اصدقائهم وإضافة تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.‏ وقد يُعطَون عيِّنات من المنتج او مكافآ‌ت اخرى لتحفيزهم على المشاركة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة