مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع ٥/‏١٥ ص ٨-‏٩
  • علِّمي ولدك الطاعة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • علِّمي ولدك الطاعة
  • استيقظ!‏ ٢٠١٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التحدي
  • التأديب النافع
    استيقظ!‏ ٢٠١٥
  • درِّبوا ولدكم من الطفولية
    سرّ السعادة العائلية
  • دربوا ولدكم ليطور التعبد التقوي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • كيف تحمي اولادك
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠١٥
ع ٥/‏١٥ ص ٨-‏٩
صبي صغير لا يسمع كلام امه

حاجات العائلة | تربية الاولاد

علِّمي ولدك الطاعة

التحدي

تدور بينك وبين ولدك (‏٤ سنوات)‏ معركة الكلمة الاخيرة.‏ وهو يخرج منها منتصرا في اغلب الاحيان.‏a

  • تطلبين منه امرا ليس على هواه،‏ فلا يأبه لكلامك.‏

  • تمنعينه من شيء يرغب فيه،‏ فتثور ثائرته.‏

لذلك تتساءلين:‏ ‹هل هذه مرحلة عابرة؟‏ وهل يتغيَّر عندما يكبر؟‏›.‏

بإمكانك ان تعلِّمي ولدك الطاعة.‏ ولكن اليك اولا السبب المحتمل وراء تصرفاته.‏

ما السبب؟‏

عندما وُلد طفلك،‏ كان همك الاساسي تأمين الرعاية له،‏ وكنت رهن اشارته.‏ فما عليه الا ان يبدأ بالبكاء حتى تهرعين الى تلبية كل حاجاته.‏ طبعا،‏ ان ردة فعلك هذه ضرورية وطبيعية.‏ فالمولود بحاجة الى اهتمام والدته المستمر.‏

ولكن بعد شهور من هذه المعاملة،‏ من الطبيعي ان يتصرَّف الطفل وكأنَّه الآمر الناهي.‏ الا ان عالمه ينقلب رأسا على عقب بعمر السنتين تقريبا.‏ فيشعر ان «عرشه» ينهار،‏ لأن والديه ما عادا يطيعان اوامره هو،‏ بل يتوقَّعان منه ان يطيعهما.‏ وقد لا يتقبَّل الطفل ذلك بسهولة.‏ لذلك يلجأ احيانا الى نوبات الغضب كورقة ضغط،‏ او يتحدَّى سلطتهما ليرى ما هي ردة فعلهما.‏

في هذه السن الحرجة،‏ يلزم ان تمسكي بزمام السلطة وتمنحي طفلك ارشادات واضحة كي يطيعها.‏ ولكن ماذا لو تجاهل الارشاد او رفض الاذعان له كما يوضح السيناريو في مستهل المقالة؟‏

اقتراحات عملية

مارسي سلطتك.‏ لن يعترف ابنك بسلطتك ما لم تبرهني له انك تمسكين بزمام الامور.‏ لقد ادَّعى بعض الخبراء في الآونة الاخيرة ان كلمة «السلطة» تنطوي على القسوة والاستبداد.‏ حتى ان احدهم وصف السلطة الابوية بأنها «منافية للاخلاق».‏ لكنَّ التساهل يشوِّش الاولاد،‏ يُفسدهم،‏ ويُشعرهم انهم متفوقون على غيرهم.‏ وهو لا يُعدّهم لتحمُّل المسؤولية في سن الرشد.‏ لذلك مارسي سلطتك،‏ ولكن باعتدال.‏ ‏—‏ مبدأ الكتاب المقدس:‏ امثال ٢٩:‏١٥‏.‏

لا تمنعي التأديب عن ولدك.‏ يُعرَّف التأديب انه «تدريب ينمِّي الطاعة وضبط النفس،‏ غالبا من خلال اقرار ضوابط معيَّنة اضافة الى العواقب التي تترتَّب على مخالفتها».‏ طبعا،‏ ان خير الامور الوسط.‏ فلا تؤدِّبي ولدك بعنف او قسوة.‏ وفي الوقت نفسه،‏ لا ترخي له الحبل بالمرة،‏ لأن ذلك لن يدفعه الى تغيير سلوكه.‏ ‏—‏ مبدأ الكتاب المقدس:‏ امثال ٢٣:‏١٣‏.‏

قدِّمي ارشادات واضحة.‏ يلتمس بعض الوالدين الطاعة من اولادهم.‏ مثلا،‏ قد تقول الام:‏ «هل يمكنك ترتيب غرفتك يا حبيبي؟‏».‏ فقد تظن انها تعلِّمه التهذيب.‏ لكنَّ هذا الاسلوب يضعك في موقف ضعيف ويترك لطفلك مطلق الحرية كي يزن المسألة على مهله ويقرِّر هل يطيعك.‏ فلا تتخلَّي عن سلطتك،‏ بل امنحيه ارشادات واضحة.‏ ‏—‏ مبدأ الكتاب المقدس:‏ ١ كورنثوس ١٤:‏٩‏.‏

كوني حازمة.‏ اذا رفضت ان تلبِّي طلب ولدك،‏ فاثبتي على موقفك.‏ ويجب ان تكوني انت ورفيق زواجك على الموجة نفسها.‏ وفي حال حدَّدت عقابا لأنه لم يُطعك،‏ فنفِّذي كلامك.‏ ولا تسمحي له ان يجرّك الى مفاوضات او جدال كي تبرِّري قرارك.‏ فإذا كانت ‹نعمكِ نعم،‏ ولاكِ لا›،‏ توفِّرين عليه وعلى نفسك الكثير من العناء.‏ —‏ يعقوب ٥:‏١٢‏.‏

كوني مُحبة.‏ العائلة ليست مؤسسة ديموقراطية ولا ديكتاتورية.‏ بالاحرى،‏ انها ترتيب الهي يرشد فيه الوالدون اولادهم بمحبة ليصبحوا راشدين يتحلَّون بالمسؤولية.‏ لذا فيما يكبر ولدك أدِّبيه بمحبة؛‏ فذلك يعلِّمه الطاعة ويعزِّز شعوره بالامان.‏

a صحيح ان هذه المقالة تخاطب الام،‏ وتشير الى الاولاد بصيغة المذكر،‏ الا ان المبادئ المذكورة تنطبق على الوالدين والاولاد من كلا الجنسين.‏

آيات رئيسية

  • ‏«الصبي المطلق الى هواه يخزي امه».‏ —‏ امثال ٢٩:‏١٥‏.‏

  • ‏«لا تمنع التأديب».‏ —‏ امثال ٢٣:‏١٣‏.‏

  • ‏«إن لم تنطقوا .‏ .‏ .‏ بكلام يسهل فهمه،‏ فكيف يُعرف ما يُقال؟‏».‏ —‏ ١ كورنثوس ١٤:‏٩‏.‏

لمعرفة المزيد .‏ .‏ .‏

تصفَّحي موقعنا jw.‎org لمعرفة المزيد عن مبادئ الكتاب المقدس التي تساعد الوالدين.‏ انظري:‏ تعاليم الكتاب المقدس >‏ المتزوجون والآباء‏.‏ ومن بين المقالات:‏

  • ‏«‏تأديب الاولاد‏»‏

  • ‏«‏كيف تواجهين نوبات الغضب عند طفلك؟‏‏»‏

  • ‏«‏كيف تقول ‹لا› لولدك؟‏‏»‏

  • ‏«‏اغرس القيم الادبية في قلب ولدك‏»‏

  • ‏«‏عندما يكذب ولدك‏»‏

  • ‏«‏كيف تؤدب ولدك المراهق؟‏‏»‏

اقرإي ايضا موضوع الغلاف في عدد نيسان (‏ابريل)‏ ٢٠١٥ من مجلة استيقظ!‏ بعنوان:‏ «‏تأديب الاولاد .‏ .‏ .‏ ‹موضة قديمة›؟‏‏».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة