مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع١٧ العدد ٥ ص ١٦
  • شكل اصداف البحر

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • شكل اصداف البحر
  • استيقظ!‏ ٢٠١٧
  • مواد مشابهة
  • قائمة المحتويات
    استيقظ!‏ ٢٠١٧
  • جواهر من شاطئ البحر
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • صدفة الرخويات
    استيقظ!‏ ٢٠٠٩
  • مخلوقات مضيئة
    هل من مصمِّم؟‏
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠١٧
ع١٧ العدد ٥ ص ١٦
اصداف البحر

هل من مصمِّم؟‏

شكل اصداف البحر

تعيش الرخويات في اصداف تساعدها ان تتحمل الظروف القاسية والضغوط الهائلة في قعر البحر.‏ وقدرة هذه الاصداف على توفير اقصى حماية ممكنة اوحت الى المهندسين ان يدرسوا شكلها وتركيبتها بهدف ان يصمموا مركبات وأبنية تحمي مَن في داخلها.‏

تأمَّل:‏ تفحَّص المهندسون شكل نوعين من الاصداف:‏ الاصداف ذوات المصراعين (‏او الصدفتين)‏ والاصداف الحلزونية (‏او اللولبية)‏.‏

في الاصداف ذوات المصراعين،‏ تبيَّن ان الاضلع على سطح الصدفة الخارجي توجِّه الضغط الذي تتعرض له الصدفة نحو مفصَّلتها وأطرافها.‏ اما في الاصداف الحلزونية فيعمل سطحها الملتوي على توجيه الضغط الى الداخل ونحو قمتها الواسعة.‏ في كلتا الحالتين،‏ شكل الصدفة هو الذي يعمل على توجيه الضغط نحو نقاط قوتها.‏ وهذا يقلل من احتمال تأذي الرخويات عند تعرضها للخطر.‏

ولمعرفة سر قوة هذه الاصداف،‏ طبع الباحثون اشكالا نصف كروية ومخاريط (‏بواسطة مطبعة ثلاثية الابعاد)‏ تحاكي اشكال الاصداف وتركيبتها.‏ ثم اجروا اختبارات ضغط ليقارنوا بينها وبين الاصداف الطبيعية.‏ فأظهرت النتائج ان قدرة الاصداف الطبيعية على تحمل الضغط هي اكثر بمرتين تقريبا من قدرة الاصداف الاصطناعية،‏ وذلك بفضل تركيبة اسطحها المعقدة.‏

تعلِّق مجلة ساينتفيك امريكان على تطبيق نتائج هذه الابحاث قائلة:‏ «اذا وجدت نفسك يوما ما تقود سيارة على شكل صدفة،‏ فسيارتك لن تكون جذابة وملفتة فحسب،‏ بل مصمَّمة ايضا لتحمي الركاب داخلها».‏

فما رأيك؟‏ هل شكل اصداف البحر من نتاج التطور،‏ ام انه دليل على وجود مصمِّم؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة