مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع١٩ العدد ٢ ص ١٠-‏١١
  • تحمُّل المسؤولية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تحمُّل المسؤولية
  • استيقظ!‏ ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ماذا يعني تحمُّل المسؤولية؟‏
  • لمَ تحمُّل المسؤولية مهم؟‏
  • كيف تعلِّم ولدك تحمُّل المسؤولية؟‏
  • درِّب ولدك على الاعمال المنزلية
    استيقظ!‏ ٢٠١٧
  • تعلُّم اطلاقهم في سبيلهم
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • السر ٨:‏ المثال
    استيقظ!‏ ٢٠١٨
  • هل يمكن ان يساعدك الكتاب المقدس على تدريب اولادك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠١٩
ع١٩ العدد ٢ ص ١٠-‏١١
اب يساعد ابنه ان يسقي نبتة

الدرس ٤

تحمُّل المسؤولية

ماذا يعني تحمُّل المسؤولية؟‏

الشخص الذي يتحمل المسؤولية يُتَّكل عليه.‏ فهو ينجز الاعمال على اكمل وجه وفي الوقت المحدد.‏

وبإمكان الاولاد الصغار ان يتعلموا تحمُّل المسؤولية رغم قدراتهم المحدودة.‏ ذكرت الكاتبة كريستين غروس-‏لو:‏ «من عمر سنة و ٣ اشهر،‏ يصبح الطفل قادرا على الاستجابة لطلبات والديه.‏ وبعمر سنة ونصف،‏ يبدأ بتقليد كل ما يفعلانه».‏ وتضيف:‏ «في مجتمعات كثيرة،‏ يبدأ الوالدون بتدريب اولادهم على شغل البيت بين عمر ٥ و ٧ سنوات.‏ فالاولاد،‏ حتى في هذا العمر،‏ ينجزون بمهارة اعمالا منزلية كثيرة».‏a

لمَ تحمُّل المسؤولية مهم؟‏

يفشل شباب كثيرون في مواجهة الصعوبات عندما يبدأون بالعيش وحدهم.‏ وأحد الاسباب هو ان والديهم لم يعلِّموهم كيف يصرفون المال،‏ يهتمون بشؤون البيت،‏ ويعالجون المشاكل اليومية.‏

لذلك من الافضل ان تدرِّب ولدك من الآن على تحمُّل مسؤوليات الحياة.‏ يقول كتاب عن تربية الاولاد:‏ «ليس جيدا ان تدع ولدك يتكل عليك حتى يبلغ الـ‍ ١٨،‏ ثم تتركه فجأة ليواجه تحديات الحياة وحده».‏b

كيف تعلِّم ولدك تحمُّل المسؤولية؟‏

عيِّن له اعمالا منزلية.‏

حكمة الكتاب المقدس:‏ «في كل جهد مبذول ربح».‏ —‏ امثال ١٤:‏٢٣‏،‏ كتاب الحياة —‏ ترجمة تفسيرية.‏

يتحمس الاولاد الصغار عادة لمساعدة والديهم.‏ فاستفِد من هذه الرغبة الطبيعية وعيِّن لولدك اعمالا محددة في البيت.‏

لكنَّ بعض الوالدين يشعرون ان اولادهم لديهم ما يكفي من الفروض المدرسية،‏ ولا يريدون ان يزيدوا عبئا عليهم.‏

فهل مخاوفهم في محلها؟‏ في الواقع لا.‏ فالاولاد الذين يقومون بأعمال منزلية ينجحون اكثر من غيرهم في المدرسة.‏ فشغل البيت يعلِّمهم ان ينجزوا كاملا الواجبات الموكلة اليهم.‏ تقول ايضا الكاتبة غروس-‏لو:‏ ‏«عندما نتجاهل رغبة ولدنا الصغير في مساعدتنا،‏ نعطيه الانطباع ان مساعدة الآخرين غير مهمة .‏ .‏ .‏ وأن الجميع في خدمته».‏

يتبين اذًا ان الاعمال المنزلية تعلِّم ولدك ان يعطي بدل ان يأخذ،‏ وأن يساعد الآخرين بدل ان يكون عالة عليهم.‏ كما تُشعره ان لديه دورا مهمًّا في العائلة ومسؤولية تجاهها.‏

عوِّده ان يتحمَّل نتيجة اغلاطه.‏

حكمة الكتاب المقدس:‏ «اسمع المشورة واقبل التأديب،‏ لكي تصير حكيما في آخرتك».‏ —‏ امثال ١٩:‏٢٠‏.‏

عندما يخطئ ولدك،‏ لا تتستر عليه بل علِّمه ان يتحمل العواقب.‏ مثلا،‏ اذا كسر لعبة رفيقه،‏ علِّمه ان يعتذر اليه وأن يشتري له واحدة جديدة اذا لزم الامر.‏

وحين يتحمل ولدك مسؤولية اغلاطه،‏ يتعلم:‏

  • ان يكون صادقا

  • ألَّا يلوم غيره عليها

  • ألَّا يختلق الاعذار

  • ان يعتذر عند اللزوم

a من كتاب:‏ Parenting Without Borders

b من كتاب:‏ How to Raise an Adult

اب يساعد ابنه ان يسقي نبتة

درِّبه الآن

عندما تعوِّد ولدك ان يتحمل المسؤولية،‏ ينجح اكثر في حياته

اسأل نفسك .‏ .‏ .‏

  • هل انا مجتهد،‏ منظَّم،‏ ودقيق في مواعيدي؟‏

  • هل يرى اولادي اني اقوم بأعمال منزلية؟‏

  • هل اعترف بأغلاطي وأعتذر عنها؟‏

كيف درَّبوا اولادهم

‏«منذ كان ولداي صغيرين جدا،‏ ساعداني في تحضير الطعام،‏ طوي الغسيل،‏ ومسح الغبار.‏ فصار شغل البيت يسلِّيهما.‏ وكانا يفرحان بأن يمضيا الوقت معي ويفعلا مثلي.‏ وهكذا تعلَّما ان يتحملا المسؤولية».‏ ‏—‏ لورا.‏

‏«طلبتُ مرة من ابني الصغير ان يتصل بصديقة للعائلة ويعتذر اليها لأنه تصرف بقلة تهذيب.‏ وقد تكرر هذا السيناريو عدة مرات على مر السنين لأنه كان يجرح مشاعر الناس بصراحته.‏ وهكذا صار يعتذر من تلقاء نفسه عندما يخطئ».‏ ‏—‏ ديبرا.‏

عواقب اخطائهم مفيدة

كتبت الاستاذة جيسيكا لاهي في مجلة اتلانتيك (‏بالانكليزية)‏:‏ «يرتكب الاولاد اخطاء كثيرة.‏ لكنهم يتعلمون دروسا مهمة من عواقب اخطائهم،‏ وعلى الوالدين ان يتذكروا ذلك .‏ .‏ .‏ وأنا أُلاحظ سنة بعد سنة ان ‹افضل› تلاميذي،‏ اي اكثرهم سعادة ونجاحا،‏ هم الذين لم يحمِهم والدوهم من عواقب اخطائهم بل علَّموهم ان يتحملوا مسؤوليتها ويصلحوها».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة