في عالم كله مصائب، اتبع هذه الخطوات لتحمي علاقتك بالذين تحبهم
اهتم برفيق زواجك
اهتم برفيق زواجك
يقول الكتاب المقدس: «اثنان خير من واحد . . . فإذا سقط أحدهما يقيمه شريكه». (جامعة ٤:٩، ١٠) فيلزم أن يتعاون الزوجان معًا كطيار ومساعده، لا كطيارتين حربيتين في معركة.
صمِّم أن لا «تفشَّ خلقك» في رفيق زواجك، بل كن صبورًا ولطيفًا.
مرة في الأسبوع على الأقل، ناقش مع رفيق زواجك المسائل التي تحتاج إلى حل. وتذكَّرا أن تهاجما المشكلة، لا واحدكما الآخر.
خصِّص وقتًا أنت ورفيق زواجك لتعملا أشياء تحبانها.
اجلس مع رفيق زواجك وتذكَّرا أوقاتكما الحلوة معًا. مثلًا، تفرَّجا على صور عرسكما أو صور لذكريات جميلة أخرى.
«قد لا يتفق الزوجان على كل شيء. لكن هذا لا يعني أنهما لا يقدران أن يعملا معًا كفريق واحد. فالمهم أن يأخذا القرارات معًا ويتعاونا على إنجاحها». — دايفد.
حافظ على أصدقائك
حافظ على أصدقائك
لا تفكِّر فقط كيف يمكن أن يدعمك رفاقك، بل كيف تدعمهم أنت. وفتِّش عن طرق لتفعل ذلك. فحين تقوِّي الآخرين، تتقوى أنت أيضًا.
تواصل مع بعض رفاقك كل يوم لتطمئن عليهم.
تحدَّث مع أصدقاء مرُّوا بمشاكل تشبه مشاكلك، واسألهم كيف تخطَّوها.
«حين تواجه ‹عواصف› في الحياة وتشعر بالضياع، يمدُّ لك أصدقاؤك يد المساعدة لتعرف ماذا تفعل. وأحيانًا يكفي أن يذكِّروك بأشياء تعرفها. فأصدقاؤك يحبونك ويعرفون أنك أنت أيضًا تحبهم». — نيكول.
ادعم أولادك
ادعم أولادك
يقول الكتاب المقدس: «ليكن كل واحد سريعًا في الاستماع، بطيئًا في التكلم». (يعقوب ١:١٩) صحيح أن أولادك قد لا يرتاحون في البداية أن يخبروك عن مخاوفهم وهمومهم، ولكن إذا سمعت لهم بصبر فقد يفتحون لك قلبهم.
هيِّئ لأولادك جوًّا يرتاحون أن يتكلموا فيه. فبعض الأولاد يعبِّرون عن مشاعرهم بسهولة حين يكونون في جو مريح، مثلًا حين يتمشون أو يقومون بنزهة في السيارة. لكنهم يتوترون حين يجلسون مع والديهم وجهًا لوجه.
انتبه لئلا يشاهد أولادك الكثير من الأخبار المزعجة.
أخبر أولادك عن الخطوات التي تأخذها كي تبقى العائلة في أمان.
ضع خطة للطوارئ وتدرَّب عليها مع أولادك.
«تكلَّم مع أولادك وشجِّعهم أن يعبِّروا عن مشاعرهم. فربما يخفون القلق أو الغضب أو الخوف في داخلهم. أخبرهم أنك أنت أيضًا تشعر أحيانًا مثلهم وماذا تفعل لتتغلب على هذه المشاعر». — باتريسيا.