مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٢٣ العدد ١ ص ٩-‏١١
  • الغابات

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الغابات
  • استيقظ!‏ ٢٠٢٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الغابات في خطر
  • كوكبنا مصمَّم ليبقى ويستمر
  • جهود الإنسان لحل المشكلة
  • أسباب من الكتاب المقدس تعطينا الأمل
  • الغابات المطيرة —‏ من سينقذها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • الغابات المطيرة —‏ هل يمكن انقاذها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • هل للغابات مستقبل؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • فوائد الغابات المطيرة
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٢٣
ع٢٣ العدد ١ ص ٩-‏١١
امرأة تمشي على جسر معلَّق في غابة مطيرة

هل سينجو كوكبنا؟‏

الغابات

الغابات تُدعى «رئتَي الأرض والنظام الداعم للحياة فيها».‏ وهي تستحق هذا الاسم!‏ فالأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون الذي لولا ذلك يمكن أن يؤذينا.‏ وهي أيضًا تطرح الأكسجين الذي هو عنصر أساسي في الهواء الذي نتنفسه.‏ وحوالي ٨٠ في المئة من النباتات والحيوانات التي على اليابسة تعيش في الغابات.‏ فعلًا،‏ لولا الغابات لما كنا أحياء.‏

الغابات في خطر

تُقطع كل سنة بلايين الأشجار،‏ والسبب غالبًا هو زيادة الأراضي الزراعية.‏ ومنذ أواخر أربعينات القرن الماضي،‏ اختفى نصف الغابات المطيرة في العالم.‏

وحين تختفي غابة،‏ تختفي معها كل الفوائد التي تقدِّمها،‏ ويتضرَّر النظام البيئي كثيرًا.‏

كوكبنا مصمَّم ليبقى ويستمر

تبيَّن أن الغابات التي قُطعت أشجارها لديها قدرة مذهلة أن تُصلح نفسها وتتوسع أيضًا.‏ وقد تفاجأ علماء البيئة مؤخرًا بالسرعة التي نمت بها الأشجار المقطوعة،‏ وكيف استعادت الغابات عافيتها من جديد.‏ لاحِظ هذه الأمثلة:‏

  • راقب الباحثون الغابات التي قُطعت أشجارها بهدف الزراعة وتُركت لاحقًا.‏ وقد كشفت دراسة على ٢٠٠‏,٢ قطعة أرض في الأميركتين وإفريقيا الغربية أن التربة تستعيد نشاطها خلال عشر سنوات،‏ فتصير الغابة قادرة أن تنمو من جديد.‏

  • وقد استنتج الباحثون أنه خلال ١٠٠ سنة تقريبًا،‏ يمكن للأراضي أن تستعيد التنوع الطبيعي من الأشجار والنباتات الأخرى التي تنمو في الغابات،‏ حسب دراسة نشرتها مجلة العِلم.‏

  • مؤخرًا،‏ قارن علماء في البرازيل معدل نمو الغابات التي قُطعت أشجارها في مناطق لم يتدخل فيها الإنسان ومناطق استُخدمت فيها إستراتيجيات لإعادة التشجير.‏

  • وبالإشارة إلى الباحثين في هذه الدراسة،‏ ذكرت ناشيونال جيوغرافيك:‏ «فرحوا حين اكتشفوا أن لا حاجة إلى زراعة الأشجار من جديد».‏ ففي خمس سنوات فقط ودون تدخل البشر،‏ صارت الأراضي التي خضعت للدراسة «مليئة بالأشجار المحلية».‏

    هل تعلم؟‏

    من أرض زراعية إلى غابة

    صورة لأرض قُطعت أشجارها من أجل الزراعة وتُركت لاحقًا.‏ بعد عشر سنوات،‏ تعافت التربة.‏ وبعد مئة سنة أو أكثر،‏ يُتوقَّع أن تعود الغابة كما كانت

    الأراضي التي قُطعت أشجارها من أجل الزراعة وتُركت لاحقًا لديها قدرة طبيعية مميزة أن تستعيد عافيتها.‏ والأمر نفسه ينطبق على الغابات التي خسرناها لأسباب أخرى.‏

جهود الإنسان لحل المشكلة

حول العالم،‏ يبذل البشر جهودًا كي يحافظوا على الغابات السليمة ويُصلحوا الغابات المتضررة.‏ وبالنتيجة،‏ حسبما ذكر مرجع تابع للأمم المتحدة:‏ «إزالة الغابات عالميًّا صارت أبطأ بأكثر من ٥٠ في المئة» خلال الـ‍ ٢٥ سنة الماضية.‏

لكن هذه الجهود لا تكفي لإنقاذ الغابات.‏ يخبر تقرير نشرته المنظمة العالمية لمراقبة الغابات:‏ «للأسف،‏ معدل خسارة الغابات الكبيرة في المناطق المدارية ما زال على حاله على مر السنوات القليلة الماضية».‏

هذا وإن قطع الأشجار غير القانوني هو تجارة تُقدَّر ببلايين الدولارات،‏ ولا يزال الطمع يفرض ضريبته على الغابات المدارية.‏

خبير يقيِّم وضع الأشجار في غابة

فرق إدارة الغابات تعمل على قطع الأشجار الناضجة بطريقة مدروسة وزراعة أشجار جديدة

أسباب من الكتاب المقدس تعطينا الأمل

‏«أنبت يهوهa اللّٰه من الأرض كل شجرة جذابة للنظر وجيدة للأكل».‏ —‏ تكوين ٢:‏٩‏.‏

حين صمَّم الخالق الغابات،‏ أعطاها قدرة طبيعية أن تتعافى من تأثير استعمال الإنسان الدائم لها.‏ وهو يريد أن يحمي الغابات ويدعم نظامها البيئي الرائع.‏

يُظهر الكتاب المقدس أن اللّٰه سيضع حدًّا لسوء إدارة موارد الأرض بحيث يبقى كوكبنا وتستمر الحياة عليه.‏ انظر المقالة «‏اللّٰه يعدنا أن كوكبنا سينجو‏» في الصفحة ١٥.‏

a يهوه هو اسم اللّٰه العلم.‏ —‏ مزمور ٨٣:‏١٨‏.‏

إعرف أكثر

زوجان يتمتعان بفردوس على الأرض

لماذا نحن متأكدون أن سوء إدارة الإنسان لموارد الأرض لن يؤدي إلى تدمير كوكبنا؟‏ شاهد الفيديو لماذا خلق اللّٰه الأرض؟‏ على jw.‎org.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة