ترنيمة ٣٥
طريقُ ٱلْمحبَّةِ ٱلْأسمى
(١ كورنثوس ١٣)
١- مَا أَسْمَى طَرِيقَ ٱلْحُبِّ
فَٱللّٰهُ مَحَبَّةُ
لِلْإِخْوَانِ أَوْ لِلرَّبِّ
نُبْدِيهَا نُثَبَّتُ
إِنْ كَانَ لَنَا إِيمَانٌ
أَوْ رُوحُ ٱلنُّبُوَّةِ
أَوْ عِلْمٌ فَلَسْنَا شَيْئًا
مِنْ غَيْرِ ٱلْمَحَبَّةِ
٢- فِي ٱلتَّبْشِيرِ إِنْ أَفْنَيْنَا
كُلَّ ٱلْعُمْرِ وَٱلْجُهْدِ
أَوْ مُتْنَا وَلٰكِنْ سُوءًا
أَضْمَرْنَا فَلَا يُجْدِي
فَخْرًا وَٱنْتِفَاخًا تَنْفِي
فِيهَا ٱللُّطْفُ وَٱلرِّفْقُ
قُبْحٌ لَيْسَ فِيهَا لٰكِنْ
فِيهَا ٱلْحَقُّ وَٱلصِّدْقُ
٣- لَا تَحْتَدُّ لَيْسَتْ تَقْسُو
إِثْمٌ لَا يَسُرُّهَا
لَا تَسْتَاءُ خَيْرًا تَرْجُو
فِي ٱلضِّيقَاتِ صَبْرُهَا
أَمَّا ٱلْآنَ فَٱلْإِيمَانُ ٱلْـ
ـحُبُّ وَٱلرَّجَا يَبْقَى
لٰكِنْ فِي ٱلْمَزَايَا هٰذِهْ
اَلْمَحَبَّةُ أَسْمَى