مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اس ص ١٤-‏١٦
  • المسيحيون والاسم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المسيحيون والاسم
  • الاسم الالهي الذي سيثبت الى الابد
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يسوع والاسم
  • المسيحيون الاولون
  • لماذا يجب ان نعرف اسم اللّٰه
    الاسم الالهي الذي سيثبت الى الابد
  • أكرِم اسم يهوه العظيم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • الاسم الالهي —‏ استعماله ومعناه
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • اسم اللّٰه
    استيقظ!‏ ٢٠١٧
المزيد
الاسم الالهي الذي سيثبت الى الابد
اس ص ١٤-‏١٦

المسيحيون والاسم

لا احد يمكن ان يقول بالتأكيد متى تماما توقف اليهود التقليديون عن التلفظ باسم اللّٰه عاليا واستبدلوه بالكلمات العبرانية التي تقابل اللّٰه والرب المتسلط.‏ ويعتقد البعض ان اسم اللّٰه غاب عن الاستعمال اليومي قبل زمن يسوع بوقت طويل.‏ ولكن هنالك دليل قوي على ان رئيس الكهنة استمر يتلفظ به في الخدمات الدينية في الهيكل —‏ وخصوصا في يوم الكفارة —‏ الى الوقت الذي دُمِّر فيه الهيكل سنة ٧٠ ب‌م.‏ لذلك،‏ عندما كان يسوع على الارض،‏ كان التلفظ بالاسم معروفا،‏ على الرغم من انه ربما لم يُستعمل على نحو واسع.‏

ولماذا توقف اليهود عن التلفظ باسم اللّٰه؟‏ ربما،‏ جزئيا على الاقل،‏ بسبب اساءة تطبيق كلمات الوصية الثالثة:‏ «لا تنطق باسم (‏يهوه)‏ إلهك باطلا.‏» (‏خروج ٢٠:‏٧‏)‏ طبعا،‏ لم تمنع هذه الوصية استعمال اسم اللّٰه.‏ وإلا فلماذا استعمله خدام اللّٰه القدماء كداود بحرية كبيرة وتمتعوا مع ذلك ببركة يهوه؟‏ ولماذا تلفظ به اللّٰه لموسى وأمر موسى بأن يوضح للاسرائيليين مَن ارسله؟‏ —‏ مزمور ١٨:‏​١-‏٣،‏ ٦،‏ ١٣؛‏ خروج ٦:‏​٢-‏٨‏.‏

ولكن،‏ بحلول زمن يسوع،‏ كان هنالك ميل قوي الى اخذ وصايا اللّٰه المعقولة وتفسيرها بطريقة غير معقولة الى حد بعيد.‏ مثلا،‏ ألزمت الوصية الرابعة من الوصايا العشر اليهود ان يحفظوا اليوم السابع من كل اسبوع كيوم راحة،‏ سبت.‏ (‏خروج ٢٠:‏​٨-‏١١‏)‏ فذهب اليهود التقليديون بهذه الوصية الى حدود سخيفة،‏ واضعين قواعد لا تحصى تتحكم حتى في اصغر عمل يمكن او لا يمكن القيام به في السبت.‏ ولا شك انهم بالروح نفسها ذهبوا بالوصية المعقولة،‏ ان اسم اللّٰه لا يجب ان يُهان،‏ الى حدود غير معقولة على الاطلاق،‏ قائلين انه لا يجب حتى ان يُتلفظ بالاسم.‏a

يسوع والاسم

هل كان يسوع سيتبع مثل هذا التقليد غير المؤسس على الاسفار المقدسة؟‏ طبعا لا!‏ وهو بالتأكيد لم يحجم عن القيام بأعمال شفاء في السبت،‏ على الرغم من ان ذلك عنى كسر قواعد اليهود البشرية الصنع وحتى تعريض حياته للخطر.‏ (‏متى ١٢:‏​٩-‏١٤‏)‏ وفي الواقع،‏ دان يسوع الفريسيين بصفتهم مرائين لأن تقاليدهم تجاوزت كلمة اللّٰه الموحى بها.‏ (‏متى ١٥:‏​١-‏٩‏)‏ ولذلك من غير المحتمل ان يكون قد احجم عن التلفظ باسم اللّٰه،‏ وخصوصا بالنظر الى واقع ان اسمه الخاص،‏ يسوع،‏ يعني «يهوه خلاص.‏»‏

وفي احدى المناسبات وقف يسوع في المجمع وقرأ جزءا من درج اشعياء.‏ وكان القسم الذي قرأه ما ندعوه اليوم اشعياء ٦١:‏​١،‏ ٢‏،‏ حيث يظهر اسم اللّٰه اكثر من مرة.‏ (‏لوقا ٤:‏​١٦-‏٢١‏)‏ فهل كان سيرفض ان يتلفظ بالاسم الالهي هناك،‏ مستبدلا اياه بـ‍ «الرب» او «اللّٰه»؟‏ طبعا لا.‏ فكان ذلك سيعني اتِّباع تقليد القادة الدينيين اليهود غير المؤسس على الاسفار المقدسة.‏ وبالاحرى،‏ نقرأ:‏ «كان يعلِّمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة.‏» —‏ متى ٧:‏٢٩‏.‏

وفي الواقع،‏ كما تعلَّمنا من قبل،‏ علَّم أتباعه ان يصلّوا الى اللّٰه:‏ «ليتقدس اسمك.‏» (‏متى ٦:‏٩‏)‏ وفي الصلاة في الليلة التي سبقت تنفيذ الحكم فيه قال لأبيه:‏ «اظهرت اسمك للناس الذين وهبتهم لي من بين العالم .‏ .‏ .‏ يا أبَتِ القدوس احفظهم باسمك الذي وهبته لي.‏» —‏ يوحنا ١٧:‏​٦،‏ ١١‏،‏ الترجمة اليسوعية الحديثة.‏

وفي ما يتعلق باشارات يسوع هذه الى اسم اللّٰه،‏ يوضح كتاب Der Name Gottes (‏اسم اللّٰه)‏،‏ في الصفحة ٧٦:‏ «لا بد ان نقدِّر الواقع المدهش ان فهم العهد القديم التقليدي لاعلان اللّٰه هو انه اعلان لاسمه وأن ذلك يتواصل الى الاجزاء الختامية للعهد القديم،‏ اجل،‏ يستمر حتى الى الاجزاء الاخيرة للعهد الجديد،‏ حيث نقرأ على سبيل المثال في يوحنا ١٧:‏٦‏:‏ ‹اظهرت اسمك.‏›»‏

اجل،‏ من غير المعقول الى ابعد حد التفكير ان يسوع احجم عن استعمال اسم اللّٰه،‏ وخصوصا عندما اقتبس من تلك الاجزاء للاسفار العبرانية التي احتوت عليه.‏

المسيحيون الاولون

وهل استعمل أتباع يسوع في القرن الاول اسم اللّٰه؟‏ لقد اوصاهم يسوع بأن يتلمذوا اناسا من جميع الامم.‏ (‏متى ٢٨:‏​١٩،‏ ٢٠‏)‏ وكثيرون من الناس الذين يجب ان يُكرز لهم لم تكن لديهم اية فكرة عن اللّٰه الذي اعلن نفسه لليهود بالاسم يهوه.‏ فكيف كان يمكن للمسيحيين ان يحددوا لهم هوية الإله الحقيقي؟‏ هل كان كافيا ان يدعوه اللّٰه او الرب؟‏ كلا.‏ لقد كانت للامم آلهتها وأربابها الخاصة.‏ (‏١ كورنثوس ٨:‏٥‏)‏ فكيف كان يمكن للمسيحيين ان يظهروا بوضوح الفرق بين الإله الحقيقي والآلهة الباطلة؟‏ فقط باستعمال اسم الإله الحقيقي.‏

لذلك علَّق التلميذ يعقوب خلال اجتماع للشيوخ في اورشليم:‏ «سمعان قد اخبر كيف افتقد اللّٰه اولا الامم ليأخذ منهم شعبا على اسمه.‏ وهذا توافقه اقوال الانبياء.‏» (‏اعمال ١٥:‏​١٤،‏ ١٥‏)‏ والرسول بطرس،‏ في خطابه الشهير يوم الخمسين،‏ اشار الى جزء حيوي من الرسالة المسيحية عندما اقتبس كلمات النبي يوئيل:‏ «كل مَنْ يدعو باسم (‏يهوه)‏ ينجو.‏» —‏ يوئيل ٢:‏٣٢؛‏ اعمال ٢:‏٢١‏.‏

والرسول بولس لا يترك ايّ شك في اهمية اسم اللّٰه بالنسبة اليه.‏ ففي رسالته الى اهل رومية يقتبس كلمات النبي يوئيل نفسها ويمضي مشجعا الرفقاء المسيحيين على اظهار ايمانهم بتلك العبارة بالخروج للكرازة باسم اللّٰه للآخرين لكي يخلص هؤلاء ايضا.‏ (‏رومية ١٠:‏​١٣-‏١٥‏)‏ وفي ما بعد كتب في رسالته الى تيموثاوس:‏ «ليتجنبِ الاثم كل من يسمِّي اسم (‏يهوه)‏.‏» (‏٢ تيموثاوس ٢:‏١٩‏)‏ وفي نهاية القرن الاول استعمل الرسول يوحنا الاسم الالهي في كتاباته.‏ فالتعبير «هللويا،‏» الذي يعني «سبِّحوا ياه،‏» يظهر تكرارا في سفر الرؤيا.‏ —‏ رؤيا ١٩:‏​١،‏ ٣،‏ ٤،‏ ٦‏.‏

لكنَّ يسوع وأتباعه تنبأوا بأن ارتدادا كان سيحدث في الجماعة المسيحية.‏ كتب الرسول بطرس:‏ «سيكون فيكم ايضا معلِّمون كذبة.‏» (‏٢ بطرس ٢:‏١‏؛‏ انظروا ايضا متى ١٣:‏​٣٦-‏٤٣؛‏ اعمال ٢٠:‏​٢٩،‏ ٣٠؛‏ ٢ تسالونيكي ٢:‏٣؛‏ ١ يوحنا ٢:‏​١٨،‏ ١٩‏.‏)‏ وقد تمَّت هذه التحذيرات.‏ وكانت احدى النتائج ان اسم اللّٰه حُجب عن الانظار.‏ حتى انه أُزيل من نسخ وترجمات الكتاب المقدس!‏ فلنرَ كيف حدث ذلك.‏

‏[الحاشية]‏

a يقترح البعض سببا آخر:‏ ربما تأثر اليهود بالفلسفة اليونانية.‏ مثلا،‏ ان فيلون،‏ فيلسوف يهودي من الاسكندرية كان تقريبا معاصرا ليسوع،‏ تأثر كثيرا بالفيلسوف اليوناني أفلاطون،‏ الذي اعتقد انه ملهم من اللّٰه.‏ يذكر Lexikon des Judentums (‏معجم اليهودية)‏،‏ تحت «فيلون،‏» ان فيلون «وحَّد لغة وأفكار الفلسفة اليونانية (‏أفلاطون)‏ بايمان اليهود المعلن» وأنه قبل كل شيء «كان له تأثير واضح في آباء الكنيسة المسيحيين.‏» وعلَّم فيلون ان اللّٰه لا يمكن تعريفه،‏ وبالتالي لا يمكن تسميته.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٤]‏

هذه الصورة لرئيس كهنة يهودي،‏ مع السمة على عمامته بالعبرانية التي تعني «القداسة ليهوه،‏» موجودة في الڤاتيكان

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

كما تدل ترجمة الكتاب المقدس الالمانية هذه لسنة ١٨٠٥،‏ عندما قرأ يسوع في المجمع من درج اشعياء،‏ تلفظ باسم اللّٰه بصوت عال.‏ —‏ لوقا ٤:‏​١٨،‏ ١٩

‏[الصورتان في الصفحة ١٦]‏

بطرس وبولس استعملا اسم اللّٰه عندما اقتبسا من نبوة يوئيل.‏ —‏ اعمال ٢:‏٢١؛‏ رومية ١٠:‏١٣

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة