مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ثا ص ٣-‏٥
  • كيف يجري تفسير الثالوث؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يجري تفسير الثالوث؟‏
  • هل يجب ان تؤمنوا بالثالوث؟‏
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«أبعد من ادراك العقل البشري»‏
  • ‏«ليس اله تشويش»‏
  • الجزء ١ —‏ هل علَّم يسوع وتلاميذه عقيدة الثالوث؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • اسئلة الدرس للكراسة هل يجب ان تؤمنوا بالثالوث؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٠
  • هل هو بوضوح تعليم للكتاب المقدس؟‏
    هل يجب ان تؤمنوا بالثالوث؟‏
  • هل يجب ان تؤمنوا به؟‏
    هل يجب ان تؤمنوا بالثالوث؟‏
المزيد
هل يجب ان تؤمنوا بالثالوث؟‏
ثا ص ٣-‏٥

كيف يجري تفسير الثالوث؟‏

تعلن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية:‏ «الثالوث هو التعبير المستعمل للدلالة على العقيدة المركزية للدين المسيحي .‏ .‏ .‏ وهكذا بكلمات الدستور الاثناسيوسي:‏ ‹الآب هو اللّٰه،‏ الابن هو اللّٰه،‏ والروح القدس هو اللّٰه،‏ ومع ذلك ليس هنالك ثلاثة آلهة بل اله واحد.‏› وفي هذا الثالوث .‏ .‏ .‏ تكون الاقانيم سرمدية ومتساوية معا:‏ تكون كلها على نحو متماثل غير مخلوقة وقادرة على كل شيء.‏» —‏ دائرة المعارف الكاثوليكية.‏

كل الكنائس الاخرى تقريبا في العالم المسيحي تتفق في ذلك.‏ مثلا،‏ ان الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية تدعو كذلك الثالوث «العقيدة الرئيسية للمسيحية،‏» قائلة ايضا:‏ «المسيحيون هم اولئك الذين يقبلون المسيح بصفته اللّٰه.‏» وفي كتاب ايماننا المسيحي الأرثوذكسي تعلن الكنيسة نفسها:‏ «اللّٰه ثالوث.‏ .‏ .‏ .‏ الآب هو اللّٰه كليا.‏ الابن هو اللّٰه كليا.‏ الروح القدس هو اللّٰه كليا.‏»‏

وهكذا يُعتبر الثالوث «الها واحدا في ثلاثة اقانيم.‏» كلٌّ يقال انه لا بداية له،‏ موجود طوال السرمدية.‏ وكلٌّ يقال انه قادر على كل شيء،‏ ليس احد اعظم او ادنى من الآخر.‏

وهل يصعب اتِّباع مثل هذا التفكير؟‏ وجد كثيرون من المؤمنين المخلصين ان ذلك مشوِّش،‏ مخالف للتفكير الطبيعي،‏ ليس مشابها لايّ شيء في اختبارهم.‏ فكيف،‏ يسألون،‏ يمكن للآب ان يكون اللّٰه،‏ ويسوع ان يكون اللّٰه،‏ والروح القدس ان يكون اللّٰه،‏ ومع ذلك ان لا يكون هنالك ثلاثة آلهة بل اله واحد فقط؟‏

‏«أبعد من ادراك العقل البشري»‏

هذا التشويش واسع الانتشار.‏ وتشير دائرة المعارف الاميركية الى ان عقيدة الثالوث تُعتبر «أبعد من ادراك العقل البشري.‏»‏

والكثيرون الذين يقبلون الثالوث ينظرون اليه بهذه الطريقة.‏ يقول الاسقف يوجين كلارك:‏ «اللّٰه واحد،‏ واللّٰه ثلاثة.‏ وبما انه ليس هنالك شيء كهذا في الخليقة،‏ لا يمكننا فهمه بل قبوله فقط.‏» ويعلن الكردينال جون اوكونر:‏ «نعرف ان ذلك سر عميق جدا لا نبتدئ بفهمه.‏» ويتحدث البابا يوحنا بولس الثاني عن «السر الغامض للّٰه الثالوث.‏»‏

وهكذا،‏ يقول قاموس المعرفة الدينية:‏ «على ماهية هذه العقيدة بصورة دقيقة،‏ او بالاحرى كيفية تفسيرها بصورة دقيقة،‏ الثالوثيون هم غير متفقين في ما بينهم.‏»‏

اذًا،‏ يمكننا ان نفهم لماذا تعلِّق دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة:‏ «هنالك قليلون من معلِّمي اللاهوت الثالوثي في المعاهد اللاهوتية الكاثوليكية الرومانية الذين لم ينزعجوا من حين الى آخر بالسؤال،‏ ‹ولكن كيف يكرز المرء بالثالوث؟‏› واذا كان السؤال دليلا على التشويش من جهة التلاميذ فربما لا يكون سوى دليل على تشويش مماثل من جهة معلِّميهم.‏»‏

وحقيقة هذا التعليق يمكن اثباتها بالذهاب الى احدى المكتبات وفحص الكتب التي تؤيد الثالوث.‏ فقد كُتبت صفحات لا تُحصى في محاولة لتفسير ذلك.‏ ولكن بعد النزاع في تيهان التفاسير والتعابير اللاهوتية المشوِّشة يخرج الباحثون مع ذلك غير مقتنعين.‏

من هذا القبيل،‏ يعلِّق اليسوعي جوزف براكن في كتابه ماذا يقولون عن الثالوث؟‏:‏ «الكهنة الذين بجهد كبير تعلَّموا .‏ .‏ .‏ الثالوث خلال سنوات معاهدهم اللاهوتية يتردَّدون بصورة طبيعية في تقديمه لشعبهم من على المنبر،‏ حتى في يوم أحد الثالوث.‏ .‏ .‏ .‏ فلماذا يزعج المرء الناس بشيء لن يفهموه في النهاية كما ينبغي على كل حال؟‏» ويقول ايضا:‏ «الثالوث هو مسألة ايمان اساسي،‏ ولكن له القليل او لا شيء من [التأثير] في حياة المسيحي وعبادته اليومية.‏» ومع ذلك،‏ انه «العقيدة المركزية» للكنائس.‏

يلاحظ اللاهوتي الكاثوليكي هانز كيونڠ في كتابه المسيحية وأديان العالم ان الثالوث هو احد اسباب عدم تمكن الكنائس من احراز ايّ تقدم ذي مغزى مع الشعوب غير المسيحية.‏ ويعلن:‏ «حتى المسلمون ذوو الاطلاع الحسن لا يمكنهم ببساطة ان يتبعوا،‏ كما ان اليهود حتى الآن فشلوا ايضا في فهم،‏ فكرة الثالوث.‏ .‏ .‏ .‏ التمييزات التي تصنعها عقيدة الثالوث بين الاله الواحد والاقانيم الثلاثة لا ترضي المسلمين الذين تشوِّشهم،‏ عوضا عن ان تنيرهم،‏ التعابير اللاهوتية المشتقة من السريانية،‏ اليونانية،‏ واللاتينية.‏ ويجد المسلمون ان ذلك كله تلاعب بالكلمات.‏ .‏ .‏ .‏ فلماذا يريد احد ان يضيف الى فكرة وحدانية اللّٰه وكونه فريدا شيئا لا يمكن إلا ان يشوب ويبطل هذه الوحدانية وكونه فريدا؟‏»‏

‏«ليس اله تشويش»‏

وكيف كان ممكنا لمثل هذه العقيدة المشوِّشة ان تنشأ؟‏ تدَّعي دائرة المعارف الكاثوليكية:‏ «العقيدة الغامضة جدا تفترض مسبقا اعلانا الهيا.‏» والعالمان الكاثوليكيان كارل رانر وهربرت ڤورڠريملر يعلنان في القاموس اللاهوتي الذي لهما:‏ «الثالوث هو سر .‏ .‏ .‏ بالمعنى الدقيق .‏ .‏ .‏،‏ لا يمكن معرفته دون اعلان،‏ وحتى بعد الاعلان لا يمكن ان يصير واضحا كليا.‏»‏

ولكنّ التأكيد القائل انه بما ان الثالوث سر مشوِّش جدا لا بد ان يكون قد اتى من اعلان الهي يخلق مشكلة رئيسية اخرى.‏ ولماذا؟‏ لان الاعلان الالهي نفسه لا يسمح بمثل هذه النظرة الى اللّٰه:‏ «اللّٰه ليس اله تشويش.‏» —‏ ١ كورنثوس ١٤:‏٣٣‏.‏

بالنظر الى هذه العبارة،‏ هل يكون اللّٰه مسؤولا عن عقيدة تتعلق به مشوِّشة جدا بحيث لا يتمكن حتى العلماء العبرانيون،‏ اليونانيون،‏ واللاتينيون من تفسيرها؟‏

وفضلا عن ذلك،‏ هل يلزم ان يكون الناس علماء باللاهوت ‹ليعرفوا الاله الحقيقي الوحيد ويسوع المسيح الذي أرسله›؟‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ اذا كانت هذه هي الحال،‏ لماذا ادرك قليلون جدا من القادة الدينيين اليهود المثقفين ان يسوع هو المسيّا؟‏ عوضا عن ذلك،‏ كان تلاميذه الامناء مزارعين،‏ صيادي سمك،‏ عشّارين وربات بيوت متواضعين.‏ وهؤلاء الناس العاديون كانوا على يقين مما علَّمه يسوع عن اللّٰه بحيث تمكنوا من تعليمه للآخرين وكانوا ايضا على استعداد للموت من اجل ايمانهم.‏ —‏ متى ١٥:‏١-‏٩؛‏ ٢١:‏٢٣-‏٣٢،‏ ٤٣؛‏ ٢٣:‏١٣-‏٣٦؛‏ يوحنا ٧:‏٤٥-‏٤٩؛‏ اعمال ٤:‏١٣‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

تلاميذ يسوع كانوا الناس العاديين المتواضعين،‏ لا القادة الدينيين

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة