مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اع الفصل ١٩
  • تعليم امرأة سامرية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تعليم امرأة سامرية
  • اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كثيرون من السامريين يؤمنون
  • الكرازة لامرأة سامرية
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • تعليم امرأة سامرية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • كثيرون من السامريين يؤمنون
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • المرأة عند البئر
    دروس من قصص الكتاب المقدس
المزيد
اعظم انسان عاش على الاطلاق
اع الفصل ١٩

الفصل ١٩

تعليم امرأة سامرية

يسوع وتلاميذه،‏ في طريقهم من اليهودية الى الجليل،‏ يجتازون مقاطعة السامرة.‏ واذ كانوا قد تعبوا من السفر يتوقفون نحو الظهر ليستريحوا عند بئر قرب مدينة سوخار.‏ وهذه البئر حفرها قبل قرون يعقوب،‏ وهي تبقى حتى اليوم،‏ قرب المدينة الحالية نابلس.‏

بينما يستريح يسوع هنا يذهب تلاميذه الى المدينة ليبتاعوا طعاما.‏ وعندما تأتي امرأة سامرية لتستقي ماء يطلب منها:‏ «أعطيني لاشرب.‏»‏

ان اليهود والسامريين عموما لا يتعاملون واحدهم مع الآخر بسبب التحيز المتأصل.‏ ولذلك،‏ في ذهول،‏ تسأل المرأة:‏ «كيف تطلب مني لتشرب وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية.‏»‏

‏«لو كنت تعلمين،‏» يجيب يسوع،‏ «من هو الذي يقول لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيا.‏»‏

‏«يا سيد،‏» تجاوبه،‏ «لا دلو لك والبئر عميقة.‏ فمن اين لك الماء الحي.‏ ألعلك اعظم من ابينا يعقوب الذي اعطانا البئر وشرب منها هو وبنوه ومواشيه.‏»‏

‏«كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا،‏» يعلّق يسوع.‏ «ولكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد.‏ بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء الى حياة ابدية.‏»‏

‏«يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش ولا آتي الى هنا لاستقي،‏» تقول المرأة.‏

يقول لها يسوع الآن:‏ «اذهبي وادعي زوجك وتعالي الى ههنا.‏»‏

‏«ليس لي زوج،‏» تجيب.‏

فيؤكد يسوع صحة قولها.‏ «حسنا قلت ليس لي زوج.‏ لانه كان لك خمسة ازواج والذي لك الآن ليس هو زوجك.‏»‏

‏«يا سيد ارى أنك نبي،‏» تقول المرأة في ذهول.‏ واذ تكشف عن اهتمامها الروحي،‏ تذكر ان السامريين «سجدوا في هذا الجبل [جرزيم،‏ الذي يقوم في الجوار] وانتم [اليهود] تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يُسجد فيه.‏»‏

ولكنّ مكان السجود ليس الشيء المهم،‏ يظهر يسوع.‏ «تأتي ساعة،‏» يقول،‏ «حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.‏ لان الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.‏ اللّٰه روح.‏ والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا.‏»‏

تتأثر المرأة بشدة.‏ «انا اعلم أن مسيّا الذي يقال له المسيح يأتي،‏» تقول.‏ «فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء.‏»‏

‏«انا الذي اكلمك هو،‏» يعلن يسوع.‏ فكروا في ذلك!‏ فهذه المرأة التي تأتي في منتصف النهار لتستقي ماء،‏ ربما لكي تتجنب الاحتكاك بنساء المدينة اللواتي يحتقرنها بسبب طريقتها في الحياة،‏ تنال حظوة بطريقة بديعة عند يسوع.‏ فبصراحة يخبرها ما لم يعترف به علنا لاي شخص آخر.‏ وبأية نتائج؟‏

كثيرون من السامريين يؤمنون

عند رجوعهم من سوخار متزوّدين بالطعام يجد التلاميذ يسوع عند بئر يعقوب حيث تركوه،‏ وحيث يتكلّم الآن مع امرأة سامرية.‏ وعندما يصل التلاميذ تنصرف،‏ تاركةً جرّتها،‏ وتتّجه نحو المدينة.‏

ونتيجة اهتمامها العميق بالأمور التي كلّمها بها يسوع تخبر الرجال في المدينة:‏ «هلمّوا انظروا إنسانا قال لي كلّ ما فعلت.‏» ثم تسأل بطريقة تثير الفضول:‏ «ألعلّ هذا هو المسيح.‏» فينجز السؤال هدفه —‏ فيذهب الرجال للتأكّد بأنفسهم.‏

وفي أثناء ذلك يحثّ التلاميذ يسوع على أكل الطعام الذي جلبوه من المدينة.‏ ولكنه يجيب:‏ «أنا لي طعام لآكل لستم تعرفونه أنتم.‏»‏

فيسأل التلاميذ بعضهم بعضا،‏ «ألعلّ احدا أتاه بشيء ليأكل.‏» فيوضح يسوع:‏ «طعامي ان أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمّم عمله.‏ أما تقولون إنّه يكون أربعة أشهر ثمّ يأتي الحصاد.‏» إلا ان يسوع يشير الى الحصاد الروحي ويقول:‏ «ارفعوا اعينكم وانظروا الحقول انها قد ابيضت للحصاد.‏ والحاصد يأخذ أجرة ويجمع ثمرا للحياة الأبدية لكي يفرح الزارع والحاصد معا.‏»‏

وربما يتمكّن يسوع الآن من رؤية الأثر الكبير لالتقائه بالمرأة السامرية —‏ وهو أنّ كثيرين يؤمنون به بسبب شهادتها.‏ فهي تشهد لأهل المدينة،‏ قائلة:‏ «قال لي كل ما فعلت.‏» ولذلك عندما يأتي رجال سوخار اليه عند البئر يسألونه ان يمكث عندهم ويتحدّث إليهم أكثر.‏ فيقبل يسوع الدّعوة ويمكث هناك يومين.‏

واذ يصغي السامريون الى يسوع يؤمن به عدد اكبر.‏ ثم يقولون للمرأة:‏ «إننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن.‏ لاننا نحن قد سمعنا ونعلم أنّ هذا هو بالحقيقة المسيح مخلّص العالم.‏» بكل تأكيد،‏ تزوّد المرأة السامرية مثالا حسنا يُظهر كيف نستطيع ان نشهد عن المسيح باثارة فضول السامعين حتّى يبحثوا أكثر!‏

تذكّروا أنّه يكون أربعة أشهر ثم يأتي الحصاد —‏ وواضح انّه حصاد الشعير،‏ وفي فلسطين يحدث هذا في الربيع.‏ فنحن الآن على الأرجح في تشرين الثاني او كانون الأول.‏ ويعني هذا انّه عقب فصح السنة ٣٠ ب‌م قضى يسوع وتلاميذه حوالي ثمانية أشهر في اليهودية يعلّمون ويعمّدون.‏ وهم ينصرفون الآن الى مقاطعة مسقط رأسهم،‏ الجليل.‏ فماذا ينتظرهم هنالك؟‏ يوحنا ٤:‏​٣-‏٤٣‏.‏

▪ لماذا تندهش المرأة السامرية اذ تكلم يسوع معها؟‏

▪ ماذا يعلّمها يسوع عن الماء الحي وأين عليها ان تسجد؟‏

▪ كيف يعلن لها يسوع من هو،‏ ولماذا يكون هذا الكشف مذهلا؟‏

▪ أية شهادة تعطي المرأة السامرية،‏ وبأية نتيجة؟‏

▪ ما هي علاقة طعام يسوع بالحصاد؟‏

▪ كيف نستطيع تحديد طول مدّة خدمة يسوع في اليهودية عقب فصح السنة ٣٠ ب‌م؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة