مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اع الفصل ٤٦
  • مسَّت ثوبه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مسَّت ثوبه
  • اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • مواد مشابهة
  • مسَّت ثوبه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • تلمس رداء يسوع فتشفى
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • يسوع يقيم الاموات
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • يمكننا ان نستيقظ من الموت!‏
    استمع الى المعلّم الكبير
المزيد
اعظم انسان عاش على الاطلاق
اع الفصل ٤٦

الفصل ٤٦

مسَّت ثوبه

ان أخبار عودة يسوع من العشر المدن تصل الى كفرناحوم،‏ فيجتمع جمع كثير عند البحر ليرحبوا بعودته.‏ ولا شك انهم سمعوا بأنه سكَّن العاصفة وشفى الذين سيطرت عليهم الابالسة.‏ والآن اذ يخرج الى الشاطئ يجتمعون حوله،‏ متشوقين ومترقبين.‏

وأحد اولئك التوّاقين الى رؤية يسوع هو يايرس،‏ رئيس من رؤساء المجمع.‏ فيقع عند قدمي يسوع ويتوسل اليه مرة بعد اخرى:‏ «ابنتي الصغيرة على آخر نسمة.‏ ليتك تأتي وتضع يدك عليها لتشفى فتحيا.‏» وبما انها ابنته الوحيدة ولها ١٢ سنة فانها بشكل خصوصي عزيزة على يايرس.‏

يتجاوب يسوع ويتجه بصحبة الجمع الى بيت يايرس.‏ ويمكننا ان نتخيل اهتياج الناس فيما يتوقعون عجيبة اخرى.‏ ولكنّ انتباه احدى النساء في الجمع يتركَّز على مشكلتها الخاصة الخطيرة.‏

فطوال ١٢ سنة كانت هذه المرأة تعاني من نزف دم.‏ لقد ذهبت الى طبيب بعد آخر،‏ منفقة كل اموالها على المعالجات.‏ لكنها لم تُشفَ؛‏ وبالاحرى،‏ صارت مشكلتها اردأ.‏

وكما يمكنكم على الارجح ان تدركوا فان مرضها المزمن،‏ بالاضافة الى إضعافها كثيرا جدا،‏ هو محرج ايضا ومذلّ.‏ والشخص عموما لا يتكلم علنا عن مرض كهذا.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فان سيلان الدم تحت الناموس الموسوي يجعل المرأة نجسة،‏ وكل من يمسها او يمس ثيابها الملطخة بالدم يلزم ان يغتسل ويكون نجسا الى المساء.‏

لقد سمعت المرأة بعجائب يسوع والآن ذهبت اليه.‏ وبالنظر الى نجاستها،‏ تتقدم بين الجمع على نحو يتعذر تمييزه قدر المستطاع،‏ قائلة في نفسها:‏ «ان مسست ولو ثيابه شفيت.‏» وعندما تفعل ذلك تشعر للوقت بأن نزف دمها قد جف!‏

‏«مَن الذي لمسني.‏» وكم تصدمها كلمات يسوع هذه!‏ كيف استطاع ان يعرف؟‏ «يا معلم،‏» يحتج بطرس،‏ «الجموع يضيِّقون عليك ويزحمونك وتقول مَن الذي لمسني.‏»‏

واذ ينظر حوله ليرى المرأة يوضح يسوع:‏ «قد لمسني واحد لاني علمت ان قوة قد خرجت مني.‏» حقا،‏ انها لمسة غير عادية،‏ لان الشفاء الذي ينتج يعتمد على حيوية يسوع.‏

واذ ترى المرأة انها لم تختفِ تجيء وتخرّ امام يسوع،‏ خائفة ومرتعدة.‏ وأمام جميع الشعب تخبر بالحقيقة كلها عن مرضها وكيف برئت في الحال.‏

واذ يتأثر يسوع باعترافها الكامل يعزيها برأفة:‏ «يا ابنة ايمانك قد شفاك.‏ اذهبي بسلام وكوني صحيحة من دائك.‏» فما ابدع ان نعرف ان ذاك الذي اختاره اللّٰه ليحكم الارض هو شخص ودّي ورؤوف كهذا يهتم بالناس ويملك القدرة ايضا على مساعدتهم!‏ متى ٩:‏​١٨-‏٢٢؛‏ مرقس ٥:‏​٢١-‏٣٤؛‏ لوقا ٨:‏​٤٠-‏٤٨؛‏ لاويين ١٥:‏​٢٥-‏٢٧‏.‏

▪ من هو يايرس،‏ ولماذا يأتي الى يسوع؟‏

▪ اية مشكلة توجد لدى احدى النساء،‏ ولماذا يكون المجيء الى يسوع طلبا للمساعدة صعبا عليها للغاية؟‏

▪ كيف تُشفى المرأة،‏ وكيف يعزيها يسوع؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة