مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اع الفصل ٩٠
  • رجاء القيامة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • رجاء القيامة
  • اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • مواد مشابهة
  • رجاء القيامة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • ‏«القيامة والحياة»‏
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • ‏«انا آمنتُ»‏
    اقتد بإيمانهم
  • ‏«انا آمنت»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
اعظم انسان عاش على الاطلاق
اع الفصل ٩٠

الفصل ٩٠

رجاء القيامة

يصل يسوع اخيرا الى ضواحي بيت عنيا،‏ قرية تبعد حوالي ميلين عن اورشليم.‏ وقد مضى مجرد بضعة ايام منذ موت لعازر ودفنه.‏ وأختاه مريم ومرثا لا تزالان تنوحان،‏ وكثيرون قد جاءوا الى بيتهما ليعزّوهما.‏

وبينما هما تنوحان يُعلم شخص مرثا ان يسوع آتٍ.‏ فتغادر وتسرع للقائه،‏ وكما يظهر بدون ان تخبر اختها.‏ واذ تأتي الى يسوع تكرِّر مرثا ما لا بدّ انها هي وأختها قد قالتاه مرات عديدة خلال الاربعة الايام الماضية:‏ «لو كنت ههنا لم يمت اخي.‏»‏

ولكنّ مرثا تعبِّر عن الرجاء،‏ ملمِّحة الى ان يسوع قد يفعل شيئا على الرغم من ذلك لاخيها.‏ «أعلم أن كل ما تطلب من اللّٰه يعطيك اللّٰه إياه،‏» قالت.‏

‏«سيقوم اخوك،‏» يعد يسوع.‏

تفهم مرثا ان يسوع يتكلم عن قيامة ارضية مقبلة،‏ قيامة انتظرها ايضا ابرهيم وخدام اللّٰه الآخرون.‏ لذلك تجيب:‏ «انا اعلم أنه سيقوم في القيامة في اليوم الاخير.‏»‏

ولكنّ يسوع،‏ يعطي رجاء لراحة حالية،‏ مجيبا:‏ «انا هو القيامة والحياة.‏» ويذكِّر مرثا ان اللّٰه قد اعطاه سلطانا على الموت،‏ قائلا:‏ «من آمن بي ولو مات فسيحيا.‏ وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الى الابد.‏»‏

لا يوحي يسوع الى مرثا بأن الامناء الاحياء آنذاك لن يموتوا ابدا.‏ كلا،‏ ولكنّ النقطة التي يثبتها هي ان ممارسة الايمان به يمكن ان تقود الى الحياة الأبدية.‏ وحياة كهذه سيتمتع بها معظم الناس نتيجة قيامتهم في اليوم الاخير.‏ ولكنّ الآخرين الذين يكونون امناء سينجون من نهاية نظام الاشياء على الارض،‏ وبالنسبة الى هؤلاء ستتحقق كلمات يسوع حرفيا.‏ فلن يموتوا ابدا!‏ وبعد هذه العبارة الشهيرة يسأل يسوع مرثا،‏ «أتؤمنين بهذا.‏»‏

‏«نعم يا سيد،‏» تجيب.‏ «انا قد آمنت أنك انت المسيح ابن اللّٰه الآتي الى العالم.‏»‏

ثم تسرع مرثا عائدة لتدعو اختها،‏ مخبرة اياها على انفراد:‏ «المعلم قد حضر وهو يدعوك.‏» وفورا تترك مريم البيت.‏ وعندما يراها الآخرون تذهب يتبعونها،‏ معتقدين انها ذاهبة الى القبر التذكاري.‏

واذ تأتي الى يسوع،‏ تخرّ عند رجليه باكية.‏ «يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي،‏» تقول.‏ فيتأثر يسوع بشدة عندما يرى ان مريم وجموع الناس الذين يتبعونها يبكون.‏ «اين وضعتموه،‏» يسأل.‏

‏«يا سيد تعال وانظر،‏» يجيبون.‏

يبكي يسوع ايضا،‏ مما يجعل اليهود يقولون:‏ «انظروا كيف كان يحبه.‏»‏

ويتذكر البعض ان يسوع،‏ في وقت عيد المظال قبل بضعة اشهر،‏ كان قد شفى شابا وُلد اعمى،‏ فيسألون:‏ «ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الاعمى ان يجعل هذا ايضا لا يموت.‏» يوحنا ٥:‏٢١؛‏ ٦:‏٤٠؛‏ ٩:‏١-‏٧؛‏ ١١:‏١٧-‏٣٧‏.‏

▪ متى يصل يسوع اخيرا الى قرب بيت عنيا،‏ وماذا تكون الحالة هناك؟‏

▪ ما هو الاساس الذي تملكه مرثا للايمان بالقيامة؟‏

▪ كيف يتأثر يسوع بموت لعازر؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة