مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مو ص ٤-‏٦
  • الارواح لم تعش وتمت على الارض

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الارواح لم تعش وتمت على الارض
  • ارواح الموتى —‏ هل يمكنها ان تساعدكم او تؤذيكم؟‏ هل هي موجودة حقا؟‏
  • مواد مشابهة
  • ماذا يحدث لنا بعد الموت؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • اين هم اسلافنا؟‏
    الطريق الى الحياة الابدية:‏ هل وجدته؟‏
  • الجزء ٤
    استمع الى اللّٰه
  • اين هم الموتى؟‏
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
المزيد
ارواح الموتى —‏ هل يمكنها ان تساعدكم او تؤذيكم؟‏ هل هي موجودة حقا؟‏
مو ص ٤-‏٦

الارواح لم‌تعش وتمت على الارض

الارواح موجودة!‏ وفي حيز الارواح غير المنظور هنالك ارواح صالحة ورديئة على السواء.‏ فهل هي اشخاص عاشوا وماتوا على الارض؟‏

كلا،‏ ليست كذلك.‏ فعندما يموت الشخص،‏ لا ينتقل هو او هي الى عالم الارواح،‏ كما يظن اناس كثيرون.‏ وكيف نعرف ذلك؟‏ لان الكتاب المقدس يقول ذلك.‏ والكتاب المقدس هو كتاب الحق الآتي من الاله الحقيقي الوحيد،‏ الذي اسمه يهوه.‏ ويهوه خلق البشر؛‏ وهو يعرف جيدا ما يحدث لهم عندما يموتون.‏ —‏ مزمور ٨٣:‏١٨؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦ .‏

آدم يُخلق من تراب الارض

آدم اتى من التراب وعاد الى التراب

يقول الكتاب المقدس ان اللّٰه جبل آدم،‏ الانسان الاول،‏ «ترابا من الارض.‏» (‏تكوين ٢:‏٧‏)‏ ووضعه اللّٰه في الفردوس،‏ جنة عدن.‏ ولو اطاع آدم شريعة يهوه لما مات؛‏ ولكان حيا بعدُ على الارض اليوم.‏ ولكن عندما كسر آدم عمدا شريعة اللّٰه،‏ قال له اللّٰه:‏ «[سوف] تعود الى الارض التي أُخذت منها.‏ لانك تراب والى تراب تعود.‏» —‏ تكوين ٣:‏١٩ .‏

وماذا يعني ذلك؟‏ حسنا،‏ اين كان آدم قبل ان يخلقه يهوه من التراب؟‏ لم يكن في ايّ مكان.‏ لم يكن روحا غير مولودة في السماء.‏ لم يكن موجودا.‏ ولذلك عندما قال يهوه ان آدم سوف ‹يعود الى الارض،‏› عنى ان آدم سوف يموت.‏ فهو لم يجتز الى حيز الارواح.‏ وعند الموت،‏ صار آدم مرة ثانية غير حي،‏ غير موجود.‏ فالموت هو انعدام الحياة.‏

ولكن ماذا عن الآخرين الذين ماتوا؟‏ هل هم ايضا غير موجودين؟‏ يجيب الكتاب المقدس:‏

  • ‏«يذهب [الانسان والحيوان] كلاهما الى مكان واحد.‏ كان كلاهما من التراب والى التراب يعود كلاهما.‏» —‏ جامعة ٣:‏٢٠ .‏

  • ‏«الموتى .‏ .‏ .‏ لا يعلمون شيئا.‏» —‏ جامعة ٩:‏٥ .‏

  • ‏«محبتهم وبغضتهم وحسدهم هلكت منذ زمان.‏» —‏ جامعة ٩:‏٦ .‏

  • ‏«ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة ولا حكمة في الهاوية [المدفن] التي انت ذاهب اليها.‏» —‏ جامعة ٩:‏١٠ .‏

  • ‏«يعود [الانسان] الى ترابه.‏ في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره.‏» —‏ مزمور ١٤٦:‏٤ .‏

امرأة تغسل الخضار؛‏ رجلان يعملان سلالا من قش؛‏ رجال ونساء يبنون بيتا

الاحياء فقط يمكنهم فعل هذه الامور

هل تجدون من الصعب قبول هذه الآيات؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ ففكِّروا في هذا:‏ في عائلات كثيرة يكسب الرجل المال لاعالة بيته.‏ وعندما يموت الرجل تقاسي عائلته عادة المشقة.‏ وأحيانا لا يكون لدى زوجته وأولاده مال كاف لشراء الطعام.‏ ولربما يسيء اعداء الرجل اليهم.‏ والآن اسألوا نفسكم:‏ ‹اذا كان هذا الرجل حيا في عالم الارواح،‏ فلماذا لا يستمر في توفير الحاجات لعائلته؟‏ ولماذا لا يحمي عائلته من الناس الاردياء؟‏› ذلك لان الآيات صحيحة.‏ فهذا الرجل عديم الحياة،‏ عاجز عن فعل ايّ شيء.‏ —‏ مزمور ١١٥:‏١٧ .‏

ارملة تشحذ طعاما مع ولديها؛‏ ولد يری اباه يضرب امه

الموتى لا يمكنهم مساعدة الجياع او حماية ضحايا الاساءة

وهل يعني هذا الامر ان الموتى لن يعودوا الى الحياة ابدا؟‏ كلا،‏ لا يعني ذلك.‏ وسنتحدث عن القيامة لاحقا.‏ ولكنه يعني ان الناس الاموات لا يعلمون ماذا تفعلون.‏ لا يمكنهم رؤيتكم،‏ سماعكم،‏ او التحدث اليكم.‏ ولا يلزمكم ان تخافوا منهم.‏ فهم لا يمكنهم ان يساعدوكم،‏ ولا يمكنهم ان يؤذوكم.‏ —‏ جامعة ٩:‏٤؛‏ اشعياء ٢٦:‏١٤ .‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة