مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ش‌ي ص ١٥-‏١٨
  • البشارة التي يريدون ان تسمعوها

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • البشارة التي يريدون ان تسمعوها
  • شهود يهوه —‏ من هم؟‏ بماذا يؤمنون؟‏
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • البركات الارضية في ظل الملكوت
  • البشارة التي يريدون ان تسمعوها
    شهود يهوه في القرن العشرين
  • قصد اللّٰه سيتحقق قريبا
    ما هو القصد من الحياة؟‏ كيف يمكنكم ان تجدوه؟‏
  • اربعة اسئلة وجيهة حول النهاية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • ما ستكون عليه الحياة بفضله
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
المزيد
شهود يهوه —‏ من هم؟‏ بماذا يؤمنون؟‏
ش‌ي ص ١٥-‏١٨

البشارة التي يريدون ان تسمعوها

عندما كان يسوع على الارض،‏ اقترب منه تلاميذه وسألوا:‏ «ماذا تكون علامة حضورك واختتام نظام الاشياء؟‏».‏ فأجاب انه ستكون هنالك حروب تشمل امما كثيرة،‏ مجاعات،‏ اوبئة،‏ زلازل،‏ ازدياد في التعدي على الشريعة،‏ معلّمون دينيون دجالون يُضلّون كثيرين،‏ بغض واضطهاد لأتباعه الحقيقيين،‏ ومحبة باردة للبر عند كثيرين.‏ وعندما يبدأ اتمام هذه العلامات يكون ذلك دليلا على ان المسيح حاضر بشكل غير منظور وأن الملكوت السماوي قريب.‏ وهذا خبر سار —‏ بشارة!‏ ثم ذكر يسوع هذه الكلمات كجزء من العلامة:‏ «يُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم،‏ ثم تأتي النهاية».‏ —‏ متى ٢٤:‏​٣-‏١٤‏.‏

ان حوادث العالم الاخيرة بحد ذاتها رديئة،‏ لكنَّ ما تدل عليه،‏ اي حضور المسيح،‏ جيد.‏ وفي سنة ١٩١٤،‏ السنة التي أعلِن عنها على نطاق واسع،‏ توضحت هذه الحوادث المذكورة آنفا شيئا فشيئا.‏ لقد وسمت نهايةَ ازمنة الامم وبدايةَ الفترة الانتقالية من الحكم البشري الى مُلك المسيح الالفي.‏

ويُشار الى هذه الفترة الانتقالية في المزمور ١١٠،‏ العددين ١ و ٢‏،‏ وفي كشف ١٢:‏​٧-‏١٢‏.‏ ففي هذه الآيات يتبيَّن لنا ان المسيح سيجلس عن يمين اللّٰه في السماء حتى يحين الوقت ليصير ملكا.‏ ثم ستنشأ حرب في السماء تنتهي بطرح الشيطان الى الارض،‏ مما يجلب ويلا عليها،‏ وسيحكم المسيح في وسط اعدائه.‏ والنهاية التامة للشر ستأتي بواسطة «ضيق عظيم» يصل الى الذروة في حرب هرمجدون،‏ ويتبعه مُلك المسيح الألفي الذي سيسوده السلام.‏ —‏ متى ٢٤:‏​٢١،‏ ٣٣،‏ ٣٤؛‏ كشف ١٦:‏​١٤-‏١٦‏.‏

يقول الكتاب المقدس:‏ «ولكن اعلم هذا،‏ أنه في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة حرجة.‏ فإن الناس يكونون محبين لأنفسهم،‏ محبين للمال،‏ مغرورين،‏ متكبرين،‏ مجدفين،‏ عاصين لوالديهم،‏ غير شاكرين،‏ غير اولياء،‏ بلا حنوّ،‏ غير مستعدين لقبول اي اتفاق،‏ مفترين،‏ بلا ضبط نفس،‏ شرسين،‏ غير محبين للصلاح،‏ خائنين،‏ جامحين،‏ منتفخين بالكبرياء،‏ محبين للملذات دون محبة للّٰه،‏ لهم شكل التعبد للّٰه ولكنهم منكرون قوته؛‏ فعن هؤلاء اعرض».‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏​١-‏٥‏)‏

قد يحتج البعض قائلين ان هذه الامور قد حدثت قبلا في التاريخ البشري.‏ هذا صحيح،‏ لكنها لم تبلغ قط هذا الحد.‏ وكما يقول المؤرخون والمعلِّقون،‏ لم يشهد العالم قط وقتا كالذي شهده منذ سنة ١٩١٤.‏ (‏انظروا الصفحة ٧.‏)‏ فالويلات كانت شاملة اكثر بكثير من ايّ وقت مضى.‏ وفضلا عن ذلك،‏ عندما يتعلق الامر بالاوجه الاخرى لعلامة الايام الاخيرة التي قدَّمها المسيح،‏ ينبغي اخذ الوقائع التالية بعين الاعتبار:‏ تبلغ المناداة العالمية النطاق بحضور المسيح وملكوته مرحلة لم يسبق لها مثيل في التاريخ.‏ والاضطهاد الذي عاناه شهود يهوه بسبب الكرازة لم يعانِه سواهم قط.‏ فقد أُعدم المئات منهم في معسكرات النازيين للاعتقال.‏ وإلى هذا اليوم لا يزال شهود يهوه تحت الحظر في بعض المناطق،‏ وفي مناطق اخرى يُقبَض عليهم،‏ يُسجَنون،‏ يُعذَّبون،‏ ويُقتَلون.‏ كل هذا جزء من العلامة التي اعطاها يسوع.‏

وكما أنبئ في كشف ١١:‏١٨‏،‏ «الامم تسخط» على شهود يهوه الامناء،‏ وهذا دليل على ان «سخط» يهوه نفسه سيأتي على هذه الامم.‏ وهذه الآية عينها تقول ان اللّٰه سوف ‹يُهلك الذين يُهلكون الارض›.‏ لم يكن هنالك من قبل قط وقت هُدِّدت فيه قدرة الارض على دعم الحياة.‏ لكنَّ الامر يختلف الآن!‏ فقد حذَّر علماء كثيرون ان الارض ستصير غير صالحة للسكن اذا استمر الانسان في تلويثها.‏ لكنَّ يهوه «للسكن صوَّرها»،‏ وهو سيتخلَّص من الذين يلوِّثون الارض قبل ان يهلكوها.‏ —‏ اشعياء ٤٥:‏١٨‏.‏

البركات الارضية في ظل الملكوت

ان فكرة وجود اناس على الارض يعيشون كرعايا لملكوت اللّٰه قد تبدو غريبة لكثيرين من المؤمنين بالكتاب المقدس الذين يعتقدون ان جميع الذين يخلصون سيكونون في السماء.‏ يظهر الكتاب المقدس ان عددا محدودا فقط يذهبون الى السماء وأن الذين سيحيون الى الابد على الارض هم جمع كثير عددهم غير محدود.‏ (‏مزمور ٣٧:‏​١١،‏ ٢٩؛‏ كشف ٧:‏٩؛‏ ١٤:‏​١-‏٥‏)‏ أما ان ملكوت اللّٰه برئاسة المسيح سيملأ الارض ويسود عليها فتظهره نبوة في سفر دانيال في الكتاب المقدس.‏

هنا يجري تمثيل ملكوت المسيح بحجر قُطع من سلطان يهوه المشبَّه بجبل.‏ فيضرب ويدمر تمثالا يمثل امم الارض القوية،‏ و ‹الحجر الذي يضرب التمثال .‏ .‏ .‏ يصير جبلا كبيرا ويملأ الارض كلها›.‏ وتمضي النبوة قائلة:‏ «في ايام هؤلاء الملوك يقيم اله السموات مملكة لن تنقرض ابدا وملكها لا يُترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت الى الابد».‏ —‏ دانيال ٢:‏​٣٤،‏ ٣٥،‏ ٤٤‏.‏

ان هذا الملكوت والرجاء الذي تدعمه الاسفار المقدسة بحياة ابدية على ارض مطهَّرة وجميلة هما ما يريد شهود يهوه ان يخبروكم به.‏ فملايين من الاحياء الآن وملايين عديدة من الموجودين الآن في قبورهم سيحصلون على فرصة السكن على هذه الارض الى الابد.‏ وحينئذ،‏ في ظل مُلك المسيح يسوع الألفي،‏ سيتحقق قصد يهوه الاصلي من خلق الارض ووضع الزوجين البشريين الاولين عليها.‏ ولن يصير هذا الفردوس الارضي مملًّا ابدا.‏ فكما عُيِّن لآدم عمل في جنة عدن،‏ كذلك ستكون للجنس البشري مشاريع متسمة بالتحدي تتعلَّق بالاعتناء بالارض والحياة النباتية والحيوانية عليها.‏ وسوف «يتمتعون بأعمال ايديهم».‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏٢٢‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة؛‏ تكوين ٢:‏١٥‏.‏

يمكن ذكر آيات كثيرة تُظهر كيف ستكون الاحوال عندما تُستجاب الصلاة التي علّمنا اياها يسوع:‏ «ليأت ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض».‏ (‏متى ٦:‏١٠‏)‏ ولكن لنكتفِ الآن بهذه:‏ «سمعت صوتا عاليا من العرش يقول:‏ ‹ها خيمة اللّٰه مع الناس،‏ فسيسكن معهم،‏ وهم يكونون شعوبا له.‏ واللّٰه نفسه يكون معهم.‏ وسيمسح كل دمعة من عيونهم،‏ والموت لا يكون في ما بعد،‏ ولا يكون نوح ولا صراخ ولا وجع في ما بعد.‏ فالأمور السابقة قد زالت›.‏ وقال الجالس على العرش:‏ ‹ها أنا أصنع كل شيء جديدا›.‏ وقال أيضا:‏ ‹اكتب،‏ لأن هذه الكلمات أمينة وحقة›».‏ —‏ كشف ٢١:‏​٣-‏٥‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٥]‏

‏«ازمنة حرجة»،‏

ثم «تأتي النهاية»‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

هولندا

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

نيجيريا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة