مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌س ص ٢٠-‏٢١
  • الاصغاء انقذ حياتهم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاصغاء انقذ حياتهم
  • داوم على السهر!‏
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل تحمل التحذيرات من مصادر موثوق بها محمل الجدّ؟‏
  • هل انتم متيقظون لخطورة ايامنا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • الايمان بنبوة الكتاب المقدس يحفظ الحياة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • اورشليم تُدمر على يد الرومان
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • هل تخلصون عندما يشرع اللّٰه في العمل؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
داوم على السهر!‏
ع‌س ص ٢٠-‏٢١

الاصغاء انقذ حياتهم

حذَّر يسوع المسيح مسبقا من نهاية نظام الاشياء اليهودي الذي شكَّل الهيكل في اورشليم الجزء الرئيسي منه.‏ لكنه لم يعطِ تاريخ مجيء النهاية،‏ بل وصف الحوادث التي ستؤدي الى الدمار.‏ وحثّ أتباعه ان يداوموا على السهر وأن يخرجوا من منطقة الخطر.‏

انبأ يسوع:‏ «متى رأيتم اورشليم محاطة بجيوش معسكِرة،‏ فحينئذ اعرفوا ان خرابها قد اقترب».‏ وقال ايضا:‏ «متى رأيتم الرجسة التي تسبب الخراب .‏ .‏ .‏ قائمة في المكان المقدس .‏ .‏ .‏ فحينئذ ليبدإ الذين في اليهودية بالهرب الى الجبال».‏ وقد حثّ يسوع تلاميذه ألّا يعودوا لأخذ ممتلكاتهم المادية.‏ فكان من الملحّ ان يهربوا اذا ارادوا انقاذ حياتهم.‏ —‏ لوقا ٢١:‏​٢٠،‏ ٢١؛‏ متى ٢٤:‏​١٥،‏ ١٦‏.‏

سنة ٦٦ ب‌م،‏ قاد سستيوس ڠالوس الجيوش الرومانية الى اورشليم لقمع ثورة دامت وقتا طويلا.‏ حتى انه دخل المدينة وحاصر الهيكل.‏ فغرقت المدينة في الفوضى.‏ وأدرك الذين داوموا على السهر ان الكارثة وشيكة.‏ ولكن هل كان بإمكانهم الهرب؟‏ فجأة،‏ سحب سستيوس ڠالوس جيوشه،‏ فطاردهم الثوار اليهود.‏ وهكذا سنحت الفرصة للهرب من اورشليم وكل اليهودية.‏

في السنة التالية،‏ عادت الجيوش الرومانية بقيادة ڤسپازيان وابنه تيطس.‏ فدارت رحى الحرب في كل البلد.‏ ثم بنى الرومان في اوائل سنة ٧٠ ب‌م تحصينا من اخشاب محددة الرأس حول اورشليم،‏ مما جعل الهرب مستحيلا.‏ (‏لوقا ١٩:‏​٤٣،‏ ٤٤‏)‏ فذبحت الاحزاب في المدينة بعضها بعضا.‏ ومَن تبقى من الناس قتلهم الرومان او اخذوهم اسرى،‏ ودُمِّرت المدينة وهيكلها تماما.‏ وقد روى المؤرخ اليهودي في القرن الاول يوسيفوس ان اكثر من مليون يهودي تعذبوا وماتوا.‏ وحتى الآن لم يُبنَ الهيكل من جديد.‏

لو بقي المسيحيون في اورشليم سنة ٧٠ ب‌م لَكانوا قُتلوا او أُخذوا عبيدا مع الباقين.‏ لكنَّ المؤرخين القدامى يذكرون ان المسيحيين اصغوا الى التحذير الالهي وهربوا من اورشليم وكل اليهودية الى الجبال شرقي نهر الاردن.‏ وقد استقر البعض في پيلّا،‏ الواقعة في مقاطعة پيريا،‏ ولم يرجعوا قط الى اليهودية.‏ وهكذا،‏ فإن الاصغاء الى تحذير يسوع انقذ حياتهم.‏

هل تحمل التحذيرات من مصادر موثوق بها محمل الجدّ؟‏

كثيرون من الناس يستخفون بكل التحذيرات لأنهم سبق ان سمعوا انذارات كاذبة.‏ لكنَّ الاصغاء الى التحذيرات يمكن ان ينقذ حياتك.‏

مثلا،‏ سنة ١٩٧٥ أُصدرت تحذيرات في الصين بأن زلزالا سيحدث.‏ وفورا،‏ اتَّخذ الرسميون الاجراءات وتجاوب الناس مع التحذيرات،‏ فأُنقذت حياة آلاف الاشخاص.‏

في نيسان (‏ابريل)‏ سنة ١٩٩١،‏ اخبر سكان القرى على منحدرات جبل پيناتوبو في الفيليپين ان الجبل يقذف البخار والرماد.‏ وبعد مراقبة الوضع مدة شهرين،‏ حذَّر «معهد الفيليپين لعلم البراكين وعلم الزلازل» من الخطر الوشيك.‏ فأُجلي فورا عشرات آلاف الاشخاص من المنطقة.‏ وقد حصل انفجار قوي في صباح ١٥ حزيران (‏يونيو)‏،‏ قاذفا بلايين الاطنان من الرماد الذي طار في الجو ثم هبط على الارض.‏ وهكذا انقذ الاصغاء الى التحذيرات حياة الآلاف.‏

يحذِّر الكتاب المقدس من نهاية نظام الاشياء الحاضر.‏ ونحن نعيش الآن في الايام الاخيرة.‏ فهل تداوِم على السهر فيما تقترب النهاية؟‏ هل تتَّخذ الاجراءات لتبقى خارج منطقة الخطر؟‏ وهل تحذِّر الآخرين بإلحاح ان يفعلوا الامر عينه؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

انقذ الاصغاء الى التحذيرات حياة كثيرين عندما قذف جبل پيناتوبو الرماد البركاني

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

أُنقذت حياة المسيحيين الذين اصغوا الى تحذير يسوع عندما دُمِّرت اورشليم سنة ٧٠ ب‌م

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة