الجزء ٤
ماذا حَصَل عِنْدَما اسْتَمَعا إلى الشَّيْطان؟
لَم يُطِع آدَم وَحَوَّاء اللّٰه، لِذلِك ماتا. تَكْوين ٣:٦، ٢٣
اسْتَمَعَت حَوَّاء إلى الحَيَّة وَأكَلَت مِن الثَّمَر. ثُمَّ أعْطَت آدَم فَأكَل هُوَ أيْضًا.
ما فَعَلاه كان خَطِيَّة. فَأخْرَجَهُما اللّٰه مِن جَنَّة عَدْن.
كانَت الحَياة صَعْبَة عَلَيْهِما وَعَلى أوْلادِهِما. وَمَع الوَقْت، شاخا وَماتا. لَم يَذْهَبا بَعْد المَوْت إلى أي مَكان، فَهُما لَم يَعودا مَوْجودَيْن.
الأمْوات هُم بِلا حَياة، تَمامًا كَالتُّراب الَّذي يَعودون إلَيْه. تَكْوين ٣:١٩
نَحْن نَموت لِأنَّنا وُلِدْنا جَميعًا مِن آدَم وَحَوَّاء. وَالأمْوات لا يُمْكِنُهُم أن يَرَوْا أو يَسْمَعوا أو يَفْعَلوا أي شَيْء. — جامِعَة ٩:٥، ٦، ١٠.
لَم تَكُن مَشيئَة يَهْوَه أن يَموت البَشَر. وَقَريبًا سَيُعيد الأمْوات إلى الحَياة. وَإذا اسْتَمَعوا إلَيْه يَعيشون إلى الأبَد.