الدرس ١
مَا هِيَ بِشَارَةُ ٱللّٰهِ لَنَا؟
١- أَيُّ بُشْرَى سَارَّةٍ يُرِيدُ ٱللّٰهُ نَقْلَهَا إِلَيْنَا؟
يُرِيدُ ٱللّٰهُ أَنْ يَتَمَتَّعَ ٱلنَّاسُ بِٱلْحَيَاةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. فَهُوَ خَلَقَ كَوْكَبَنَا وَكُلَّ مَا عَلَيْهِ لِأَنَّهُ يُحِبُّ ٱلْبَشَرَ. وَفِي ٱلْقَرِيبِ ٱلْعَاجِلِ، سَيَتَدَخَّلُ ٱللّٰهُ لِيَمْنَحَ ٱلنَّاسَ فِي كُلِّ بِقَاعِ ٱلْأَرْضِ مُسْتَقْبَلًا زَاهِرًا وَيُرِيحُهُمْ مِنْ كُلِّ أَسْبَابِ ٱلْأَلَمِ. — اِقْرَأْ ارميا ٢٩:١١.
لَمْ تَنْجَحْ حُكُومَةٌ قَطُّ فِي إِزَالَةِ ٱلْعُنْفِ وَٱلْمَرَضِ وَٱلْمَوْتِ. وَلكِنْ إِلَيْكَ هذِهِ ٱلْبِشَارَةَ: سَيَسْتَبْدِلُ ٱللّٰهُ بَعْدَ فَتْرَةٍ وَجِيزَةٍ كُلَّ ٱلْحُكُومَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةِ بِحُكُومَتِهِ هُوَ. وَسَيَنْعَمُ رَعَايَا هذِهِ ٱلْحُكُومَةِ بِٱلسَّلَامِ وَتَمَامِ ٱلْعَافِيَةِ. — اِقْرَأْ اشعيا ٢٥:٨؛ ٣٣:٢٤؛ دانيال ٢:٤٤.
٢- لِمَ ٱلْبِشَارَةُ مُهِمَّةٌ جِدًّا ٱلْيَوْمَ؟
لَنْ يَنْتَهِيَ ٱلْأَلَمُ مَا لَمْ يُطَهِّرِ ٱللّٰهُ ٱلْأَرْضَ مِنَ ٱلْأَشْرَارِ. (صفنيا ٢:٣) وَمَتَى يَحْدُثُ ذلِكَ؟ أَنْبَأَتْ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ بِٱلْأَحْوَالِ ٱلَّتِي تُهَدِّدُ ٱلْبَشَرَ ٱلْيَوْمَ. وَتُشِيرُ ٱلْأَحْدَاثُ ٱلْجَارِيَةُ فِي زَمَنِنَا أَنَّ ٱلْوَقْتَ ٱلَّذِي سَيَتَدَخَّلُ فِيهِ ٱللّٰهُ بَاتَ قَرِيبًا. — اِقْرَأْ ٢ تيموثاوس ٣:١-٥.
٣- مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ؟
يَجِبُ أَنْ نَتَعَلَّمَ عَنِ ٱللّٰهِ مِنْ كَلِمَتِهِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَهُوَ بِمَثَابَةِ رِسَالَةٍ إِلَيْنَا مِنْ أَبٍ مُحِبٍّ. فَفِي طَيَّاتِهِ يُخْبِرُنَا ٱللّٰهُ كَيْفَ نَنْعَمُ ٱلْآنَ بِحَيَاةٍ أَفْضَلَ وَكَيْفَ نَتَمَتَّعُ مُسْتَقْبَلًا بِحَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ. صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْبَعْضَ لَنْ يُسَرُّوا بِنَيْلِكَ ٱلْمُسَاعَدَةَ عَلَى فَهْمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، وَلكِنْ لَا تُفَوِّتْ عَلَى نَفْسِكَ فُرْصَةَ ٱلْفَوْزِ بِمُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقٍ! — اِقْرَأْ امثال ٢٩:٢٥؛ رؤيا ١٤:٦، ٧.