مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ط‌ق الفصل ٦٣ ص ١٥٠-‏ص ١٥١ ف ٣
  • مشورة حول المعاثر والخطية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مشورة حول المعاثر والخطية
  • يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • مواد مشابهة
  • مشورة اصلاحية اضافية
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • مشورة اصلاحية اضافية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • يحبّ الاولاد الصغار
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • الموعظة الشهيرة على الجبل
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
المزيد
يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
ط‌ق الفصل ٦٣ ص ١٥٠-‏ص ١٥١ ف ٣
رجل فرحان بالعثور على خروفه الضائع

اَلْفَصْلُ ٦٣

مَشُورَةٌ حَوْلَ ٱلْمَعَاثِرِ وَٱلْخَطِيَّةِ

متى ١٨:‏​٦-‏٢٠ مرقس ٩:‏​٣٨-‏٥٠ لوقا ٩:‏​٤٩،‏ ٥٠

  • نُصْحٌ حَوْلَ خُطُورَةِ إِعْثَارِ ٱلْآخَرِينَ

  • «إِنِ ٱرْتَكَبَ أَخُوكَ خَطِيَّةً»‏

أَوْضَحَ يَسُوعُ لِتَوِّهِ أَيُّ مَوْقِفٍ يَجِبُ أَنْ يَتَبَنَّاهُ ٱلتَّلَامِيذُ.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ يَكُونُوا مِثْلَ ٱلْأَوْلَادِ،‏ مُتَوَاضِعِينَ وَلَا تَهُمُّهُمُ ٱلْمَرَاكِزُ.‏ وَعَلَيْهِمْ أَنْ ‹يَقْبَلُوا ٱلْأَوْلَادَ ٱلصِّغَارَ بِٱسْمِهِ وَبِٱلتَّالِي يَقْبَلُوهُ هُوَ أَيْضًا›.‏ —‏ متى ١٨:‏٥‏.‏

لَرُبَّمَا شَعَرَ ٱلرُّسُلُ أَنَّ يَسُوعَ يُوَبِّخُهُمْ لِأَنَّهُمْ تَجَادَلُوا مُؤَخَّرًا حَوْلَ مَنْ هُوَ ٱلْأَعْظَمُ.‏ لٰكِنَّ ٱلرَّسُولَ يُوحَنَّا يُثِيرُ ٱلْآنَ مَسْأَلَةً أُخْرَى طَرَأَتْ حَدِيثًا.‏ يُخْبِرُ:‏ «رَأَيْنَا رَجُلًا يُخْرِجُ شَيَاطِينَ بِٱسْمِكَ،‏ فَحَاوَلْنَا أَنْ نَمْنَعَهُ لِأَنَّهُ لَا يَتْبَعُكَ مَعَنَا».‏ —‏ لوقا ٩:‏٤٩‏.‏

فَهَلِ ٱلرُّسُلُ وَحْدَهُمْ مُخَوَّلُونَ بِٱلشِّفَاءِ وَطَرْدِ ٱلشَّيَاطِينِ؟‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ،‏ كَيْفَ يَتَمَكَّنُ هٰذَا ٱلرَّجُلُ ٱلْيَهُودِيُّ مِنْ طَرْدِ ٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ؟‏ عَلَى مَا يَبْدُو،‏ يَشْعُرُ يُوحَنَّا أَنْ لَيْسَ مِنْ حَقِّ ٱلرَّجُلِ ٱجْتِرَاحُ ٱلْعَجَائِبِ لِأَنَّهُ لَا يُرَافِقُ يَسُوعَ وَٱلرُّسُلَ.‏

غَيْرَ أَنَّهُ يَتَفَاجَأُ حِينَ يَرُدُّ يَسُوعُ:‏ «لَا تُحَاوِلُوا أَنْ تَمْنَعُوهُ،‏ فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَصْنَعُ قُوَّةً بِٱسْمِي وَيَقْدِرُ سَرِيعًا أَنْ يَشْتُمَنِي؛‏ لِأَنَّ مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا.‏ لِأَنَّ مَنْ سَقَاكُمْ كَأْسَ مَاءٍ لِأَنَّكُمْ لِلْمَسِيحِ،‏ فَٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:‏ لَنْ يَخْسَرَ مُكَافَأَتَهُ أَبَدًا».‏ —‏ مرقس ٩:‏​٣٩-‏٤١‏.‏

فَفِي ٱلْوَقْتِ ٱلرَّاهِنِ،‏ لَيْسَ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ يُرَافِقَ هٰذَا ٱلرَّجُلُ ٱلْمَسِيحَ كَيْ يُثْبِتَ وَلَاءَهُ لَهُ.‏ فَٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ لَمْ تَتَشَكَّلْ بَعْدُ.‏ وَعَدَمُ تَنَقُّلِهِ مَعَ يَسُوعَ لَا يَعْنِي أَنَّهُ يُقَاوِمُهُ أَوْ يُرَوِّجُ لِدِينٍ بَاطِلٍ.‏ وَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَيْضًا أَنَّهُ يُؤْمِنُ بِٱسْمِهِ.‏ وَمَا يَقُولُهُ يَسُوعُ يَدُلُّ أَنَّهُ لَنْ يَخْسَرَ مُكَافَأَتَهُ.‏

رجل يُرمى في البحر وعنقه مطوَّق بحجر رحى

مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ إِنْ عَثَرَ ٱلرَّجُلُ بِكَلَامِ ٱلرُّسُلِ أَوْ تَصَرُّفَاتِهِمْ،‏ فَٱلْمَسْأَلَةُ لَا يُسْتَهَانُ بِهَا.‏ يُوضِحُ يَسُوعُ:‏ «مَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هٰؤُلَاءِ ٱلصِّغَارِ ٱلْمُؤْمِنِينَ،‏ فَخَيْرٌ لَهُ لَوْ طُوِّقَ عُنُقُهُ بِحَجَرِ رَحًى كَبِيرٍ وَرُمِيَ فِي ٱلْبَحْرِ».‏ (‏مرقس ٩:‏٤٢‏)‏ ثُمَّ يَقُولُ إِنَّ عَلَى أَتْبَاعِهِ ٱلتَّضْحِيَةَ بِأَيِّ شَيْءٍ قَدْ يُعْثِرُهُمْ،‏ مَهْمَا كَانَ عَزِيزًا عَلَيْهِمْ كَٱلْيَدِ أَوِ ٱلرِّجْلِ أَوِ ٱلْعَيْنِ.‏ فَخَيْرٌ لَهُمْ أَنْ يَسْتَغْنُوا عَنْهُ وَيَدْخُلُوا مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ مِنْ أَنْ يَتَمَسَّكُوا بِهِ وَيَنْتَهِيَ بِهِمِ ٱلْأَمْرُ فِي وَادِي هِنُّومَ.‏ وَيُرَجَّحُ أَنَّ ٱلرُّسُلَ يَعْرِفُونَ هٰذَا ٱلْوَادِيَ حَيْثُ تُحْرَقُ ٱلنُّفَايَاتُ قُرْبَ أُورُشَلِيمَ،‏ لِذَا يَفْهَمُونَ أَنَّهُ يَرْمُزُ إِلَى ٱلْهَلَاكِ ٱلْأَبَدِيِّ.‏

يُحَذِّرُ يَسُوعُ أَيْضًا:‏ «اُنْظُرُوا أَلَّا تَحْتَقِرُوا أَحَدَ هٰؤُلَاءِ ٱلصِّغَارِ؛‏ فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ مَلَائِكَتَهُمْ فِي ٱلسَّمَاءِ يَرَوْنَ كُلَّ حِينٍ وَجْهَ أَبِي».‏ وَإِلَى أَيِّ حَدٍّ يُعِزُّ أَبُوهُ «هٰؤُلَاءِ ٱلصِّغَارَ»؟‏ يُخْبِرُ يَسُوعُ عَنْ رَجُلٍ لَهُ ١٠٠ خَرُوفٍ يُضَيِّعُ وَاحِدًا مِنْهَا.‏ فَيَتْرُكُ ٱلـ‍ ٩٩ لِيَبْحَثَ عَنِ ٱلضَّائِعِ.‏ وَحِينَ يَجِدُهُ يَفْرَحُ بِهِ أَكْثَرَ مِنَ ٱلـ‍ ٩٩.‏ ثُمَّ يُضِيفُ:‏ «لَا يَشَاءُ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاءِ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ هٰؤُلَاءِ ٱلصِّغَارِ».‏ —‏ متى ١٨:‏​١٠،‏ ١٤‏.‏

بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ يَحُضُّ ٱلرُّسُلَ وَفِي بَالِهِ رُبَّمَا جِدَالُهُمْ حَوْلَ مَنْ هُوَ ٱلْأَعْظَمُ:‏ «لِيَكُنْ لَكُمْ مِلْحٌ فِي أَنْفُسِكُمْ،‏ وَحَافِظُوا عَلَى ٱلسَّلَامِ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ».‏ (‏مرقس ٩:‏٥٠‏)‏ فَمِثْلَمَا يُصْبِحُ ٱلطَّعَامُ ٱلْمُطَيَّبُ بِمِلْحٍ لَذِيذًا وَمُسْتَسَاغًا،‏ كَذٰلِكَ ٱلْكَلَامُ ٱلْمُطَيَّبُ مَجَازِيًّا بِمِلْحٍ يَسْهُلُ تَقَبُّلُهُ وَيُسْهِمُ بِٱلتَّالِي فِي ٱلْحِفَاظِ عَلَى ٱلسَّلَامِ،‏ بِعَكْسِ ٱلْمُجَادَلَاتِ وَٱلْخُصُومَاتِ.‏ —‏ كولوسي ٤:‏٦‏.‏

وَلٰكِنْ تَنْشَأُ أَحْيَانًا مَسَائِلُ خَطِيرَةٌ بَيْنَ ٱلْإِخْوَةِ.‏ فَيُوضِحُ يَسُوعُ طَرِيقَةَ مُعَالَجَتِهَا:‏ «إِنِ ٱرْتَكَبَ أَخُوكَ خَطِيَّةً،‏ فَٱذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا.‏ إِنْ سَمِعَ لَكَ،‏ رَبِحْتَ أَخَاكَ».‏ وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ؟‏ يَنْصَحُ قَائِلًا:‏ «خُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ ٱثْنَيْنِ،‏ حَتَّى يَثْبُتَ كُلُّ أَمْرٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ».‏ وَإِنْ لَمْ تُحَلَّ ٱلْمَسْأَلَةُ،‏ فَلْتُعْرَضْ عَلَى ‹ٱلْجَمَاعَةِ›،‏ أَيْ عَلَى ٱلشُّيُوخِ ٱلَّذِينَ فِي يَدِهِمْ بَتُّ ٱلْقَضِيَّةِ.‏ وَمَاذَا إِذَا لَمْ يَخْضَعِ ٱلْخَاطِئُ لِقَرَارِهِمْ؟‏ يَقُولُ يَسُوعُ:‏ «لِيَكُنْ عِنْدَكَ كَٱلْأُمَمِيِّ وَجَابِي ٱلضَّرَائِبِ»،‏ أُنَاسٍ لَا يُعَاشِرُهُمُ ٱلْيَهُودُ.‏ —‏ متى ١٨:‏​١٥-‏١٧‏.‏

وَعَلَى ٱلنُّظَّارِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَنْ يَتَقَيَّدُوا بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ فِي ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ.‏ فَحُكْمُهُمْ بِأَنَّ ٱلْخَاطِئَ مُذْنِبٌ وَبِحَاجَةٍ إِلَى ٱلتَّأْدِيبِ «مَرْبُوطٌ فِي ٱلسَّمَاءِ»،‏ وَحُكْمُهُمْ بِبَرَاءَتِهِ «مَحْلُولٌ فِي ٱلسَّمَاءِ».‏ وَهٰذِهِ ٱلْإِرْشَادَاتُ سَتَكُونُ نَافِعَةً لِلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ حِينَ تَتَأَسَّسُ.‏ ثُمَّ يَقُولُ يَسُوعُ عَنِ ٱلْجَلَسَاتِ ٱلْمُخَصَّصَةِ لِلنَّظَرِ فِي ٱلْقَضَايَا ٱلْجِدِّيَّةِ:‏ «حَيْثُمَا ٱجْتَمَعَ ٱثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ بِٱسْمِي،‏ فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ».‏ —‏ متى ١٨:‏​١٨-‏٢٠‏.‏

  • لِمَ لَا يُعْتَبَرُ ٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي يَطْرُدُ ٱلشَّيَاطِينَ مُقَاوِمًا لِيَسُوعَ؟‏

  • كَمْ خَطِيرٌ إِعْثَارُ «أَحَدِ هٰؤُلَاءِ ٱلصِّغَارِ»،‏ وَكَيْفَ يُوضِحُ يَسُوعُ كَمْ يُعِزُّهُمْ أَبُوهُ؟‏

  • أَيُّ إِرْشَادٍ يَنْصَحُ يَسُوعُ بِٱتِّبَاعِهِ فِي حَالِ أَخْطَأَ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة