مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ش‌م الفصل ٢ ص ١٢-‏١٦
  • الاعتراف بدور المسيح في ترتيب اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاعتراف بدور المسيح في ترتيب اللّٰه
  • شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما هو دور المسيح؟‏
  • ماذا يعني الاعتراف بدوره؟‏
  • الرسالة التي يجب ان ننادي بها
    استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • لماذا ينبغي ان نتبع «المسيح»؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • كيف يمكن ان يعيننا يسوع المسيح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • قصد اللّٰه يتقدَّم نحو الاتمام
    هل يهتم اللّٰه بنا حقا؟‏
المزيد
شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
ش‌م الفصل ٢ ص ١٢-‏١٦

الفصل ٢

الاعتراف بدور المسيح في ترتيب اللّٰه

‏«في البداية خلق اللّٰه السموات والارض»،‏ وكان كل ما عمله ‹جيدا جدا›.‏ (‏تك ١:‏١،‏ ٣١‏)‏ وعندما خلق يهوه البشر،‏ وضع امامهم رجاء رائعا بمستقبل جميل.‏ لكنَّ هذه السعادة لم تدم بسبب التمرُّد الذي حدث في عدن.‏ رغم ذلك،‏ لم يتغير قصد يهوه للارض والانسان.‏ فقد انبأ بإنقاذ البشر الطائعين له،‏ ردِّ العبادة الحقة،‏ والقضاء على الشيطان وإنهاء كل اعماله الشريرة.‏ (‏تك ٣:‏١٥‏)‏ وعندما يتحقق ذلك،‏ سيصير كل شيء ‹جيدا جدا› من جديد.‏ وسينجز يهوه ذلك بواسطة ابنه يسوع المسيح.‏ (‏١ يو ٣:‏٨‏)‏ لذا من الضروري ان نعرف ما هو دور المسيح في ترتيب اللّٰه ونعترف به.‏ —‏ اع ٤:‏١٢؛‏ في ٢:‏٩،‏ ١١‏.‏

ما هو دور المسيح؟‏

٢ حين نفكِّر بدور المسيح في ترتيب اللّٰه،‏ ندرك ان لهذا الدور عدة اوجه.‏ فيسوع هو فادي البشر،‏ رئيس كهنة،‏ رأس الجماعة المسيحية،‏ والآن ملك مملكة اللّٰه.‏ والتأمل في هذه الاوجه على ضوء الكتاب المقدس يزيد تقديرنا لترتيب اللّٰه ويعمِّق محبتنا ليسوع المسيح.‏

يسوع يلعب الدور الرئيسي في اتمام قصد يهوه للبشر

٣ خلال خدمة المسيح على الارض،‏ اتَّضح ان اللّٰه سيصالح البشر الطائعين بواسطة ابنه.‏ (‏يو ١٤:‏٦‏)‏ فقد صار يسوع فادي البشر عندما قدَّم نفسه فدية عن كثيرين.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ وهكذا فإن دوره لم يقتصر على رسم المثال في السلوك الجيد.‏ فيسوع يلعب الدور الرئيسي في اتمام قصد يهوه للبشر.‏ انه الوسيلة الوحيدة التي نقدر من خلالها ان نستردَّ رضى اللّٰه.‏ (‏اع ٥:‏٣١؛‏ ٢ كو ٥:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وبموت يسوع فدية وقيامته،‏ اعطى البشر الطائعين الفرصة ان ينالوا بركات ابدية تحت حكم مملكة اللّٰه السماوية.‏

٤ وكرئيس كهنة،‏ يسوع «قادر ان يتعاطف معنا في ضعفاتنا» ويكفِّر عن خطايا اتباعه المنتذرين هنا على الارض.‏ اوضح الرسول بولس:‏ «لأن رئيس الكهنة الذي لنا ليس غير قادر ان يتعاطف معنا في ضعفاتنا،‏ بل قد امتُحن في كل شيء مثلنا،‏ الا انه بلا خطية».‏ ثم شجَّع بولس الذين يؤمنون بيسوع المسيح ان يستفيدوا الى اقصى حدٍّ من ترتيب المصالحة مع اللّٰه،‏ قائلا:‏ «لنقترب اذًا بحرية كلام من عرش النعمة،‏ لكي ننال رحمة ونجد نعمة عندما نحتاج الى العون».‏ —‏ عب ٤:‏١٤-‏١٦؛‏ ١ يو ٢:‏٢‏.‏

٥ ويسوع هو ايضا رأس الجماعة المسيحية.‏ فكما ان اتباعه في القرن الاول لم يحتاجوا الى قائد بشري،‏ نحن ايضا لا نحتاج الى قائد بشري.‏ فيسوع يزوِّد الارشاد بواسطة الروح القدس والرعاة المعاونين المؤهلين الذين سيؤدون له ولأبيه السماوي حسابا عن اهتمامهم برعية اللّٰه.‏ (‏عب ١٣:‏١٧؛‏ ١ بط ٥:‏٢،‏ ٣‏)‏ فقد تنبأ يهوه عن يسوع:‏ «هوذا قد جعلته شاهدا للامم،‏ قائدا وآمرا للامم».‏ (‏اش ٥٥:‏٤‏)‏ واكَّد يسوع اتمام هذه النبوة عندما قال لتلاميذه:‏ «لا تُدْعَوا ‹قادة›،‏ لأن قائدكم واحد،‏ وهو المسيح».‏ —‏ مت ٢٣:‏١٠‏.‏

٦ وقد ظهر موقف يسوع واستعداده لمساعدتنا من خلال دعوته لنا:‏ «تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والمثقلين،‏ وأنا انعشكم.‏ احملوا نيري عليكم وتعلَّموا مني،‏ لأني وديع ومتضع القلب،‏ فتجدوا انتعاشا لنفوسكم.‏ لأن نيري لطيف وحملي خفيف».‏ (‏مت ١١:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ ففيما يقود يسوع الجماعة المسيحية بوداعة وبطريقة منعشة،‏ يبرهن انه «الراعي الفاضل»،‏ مثل ابيه السماوي يهوه اللّٰه.‏ —‏ يو ١٠:‏١١؛‏ اش ٤٠:‏١١‏.‏

٧ وفي رسالة بولس الاولى الى اهل كورنثوس،‏ ذكر وجها آخر لدور يسوع المسيح.‏ فقد قال:‏ «لا بد له ان يملك الى ان يضع اللّٰه كل الاعداء تحت قدميه.‏ ولكن متى أُخضع للابن كل شيء،‏ فحينئذ سيخضع هو نفسه ايضا للذي اخضع له كل شيء،‏ ليكون اللّٰه كل شيء للكل».‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٥،‏ ٢٨‏)‏ كان يسوع بكر خليقة يهوه.‏ وقبلما اتى الى الارض،‏ كان «عاملا ماهرا» مع اللّٰه.‏ (‏ام ٨:‏٢٢-‏٣١‏)‏ وعندما اتى الى الارض،‏ فعل دائما مشيئة ابيه،‏ حتى انه احتمل اقسى امتحان ومات امينا له.‏ (‏يو ٤:‏٣٤؛‏ ١٥:‏١٠‏)‏ وبسبب ولائه لأبيه حتى الموت،‏ اقامه اللّٰه الى السماء ومنحه الحق ان يملك في المملكة السماوية.‏ (‏اع ٢:‏٣٢-‏٣٦‏)‏ وهكذا اعطى اللّٰه يسوع المسيح تعيينا مهمًّا جدا:‏ ان يقود آلاف المخلوقات الروحانية القوية كي ينهي حكم البشر على الارض ويطهِّرها من الشر.‏ (‏ام ٢:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ ٢ تس ١:‏٦-‏٩؛‏ رؤ ١٩:‏١١-‏٢١؛‏ ٢٠:‏١-‏٣‏)‏ وعندئذ ستكون المملكة السماوية برئاسة المسيح السلطة الوحيدة الحاكمة على الارض كلها.‏ —‏ رؤ ١١:‏١٥‏.‏

ماذا يعني الاعتراف بدوره؟‏

٨ ان مثالنا يسوع المسيح هو شخص كامل.‏ وقد فُوِّض اليه ان يهتم بنا بمحبة.‏ ولكي نستفيد من اهتمامه،‏ علينا ان نبقى اولياء ليهوه ونسير مع هيئته التي تتقدم باستمرار.‏

٩ كان اتباع يسوع في القرن الاول يعترفون كاملا بدوره في ترتيب اللّٰه.‏ وظهر موقفهم هذا عندما عملوا معا باتِّحاد تحت رئاسة المسيح وأذعنوا لإرشاده بواسطة الروح القدس.‏ (‏اع ١٥:‏١٢-‏٢١‏)‏ وقد اشار الرسول بولس الى وحدة الجماعة المسيحية المعيَّنة بالروح القدس عندما كتب:‏ «ونحن متكلِّمون بالحق،‏ لننمُ بواسطة المحبة في كل شيء الى ذاك الذي هو الرأس،‏ المسيح.‏ منه كل الجسد،‏ اذ هو مقترن معا بانسجام وفيه تعاون من خلال كل مفصل يؤدي ما يلزم،‏ بحسب عمل كل عضو بعينه بالمقدار الملائم،‏ يعمل على نمو الجسد لبنيان ذاته بالمحبة».‏ —‏ اف ٤:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

١٠ فعندما يتعاون كل شخص في الجماعة مع الآخرين ويعمل الجميع بانسجام تحت رئاسة المسيح،‏ تنمو الجماعة وتقوى فيها المحبة التي هي «رباط وحدة كامل».‏ —‏ يو ١٠:‏١٦؛‏ كو ٣:‏١٤؛‏ ١ كو ١٢:‏١٤-‏٢٦‏.‏

١١ وإتماما لنبوات الكتاب المقدس،‏ تؤكد الحوادث العالمية ان يسوع المسيح تسلَّم السلطة في مملكة اللّٰه سنة ١٩١٤.‏ وهو الآن يحكم في وسط اعدائه.‏ (‏مز ٢:‏١-‏١٢؛‏ ١١٠:‏١،‏ ٢‏)‏ وماذا يعني ذلك للبشر الذين على الارض اليوم؟‏ عن قريب،‏ سيلعب يسوع دوره كملك الملوك ورب الارباب ويحاسب اعداء اللّٰه.‏ (‏رؤ ١١:‏١٥؛‏ ١٢:‏١٠؛‏ ١٩:‏١٦‏)‏ وسينقذ الذين عن يمينه،‏ اي المرضي عنهم،‏ اتماما لوعد يهوه منذ تمرُّد الانسان.‏ (‏مت ٢٥:‏٣٤‏)‏ فكم نحن سعداء لأننا نعترف بدور المسيح في ترتيب اللّٰه!‏ ونرجو ان نبقى متحدين حول العالم في خدمة يهوه تحت رئاسة المسيح في هذه الايام الاخيرة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة