مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ش‌م الفصل ١٦ ص ١٦٢-‏١٦٨
  • عائلة موحَّدة من عباد يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عائلة موحَّدة من عباد يهوه
  • شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تعديل في طريقة التفكير
  • المحافظة على وحدتنا العالمية
  • الاهتمام واحدنا بالآخر
  • شعب يفعل مشيئة يهوه
  • هل تنظر الى الآخرين كما ينظر اليهم يهوه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • اساس العالم الجديد يتشكَّل الآن
    هل يهتم اللّٰه بنا حقا؟‏
  • اخدموا يهوه بنفس واحدة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • ‏«بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي»‏
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
المزيد
شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
ش‌م الفصل ١٦ ص ١٦٢-‏١٦٨

الفصل ١٦

عائلة موحَّدة من عباد يهوه

طوال ٥٠٠‏,١ سنة تقريبا،‏ اعتبر يهوه اللّٰه امة اسرائيل شعبا على اسمه وتعامل معهم على هذا الاساس.‏ لكنه بعد ذلك ‹افتقد الامم ليأخذ منهم شعبا لاسمه›.‏ (‏اع ١٥:‏١٤‏)‏ وهذا الشعب الذي يحمل اسم يهوه كانوا سيصبحون شهودا له،‏ متَّحدين في الرأي والعمل مهما كان البلد الذي يعيشون فيه.‏ وهذه الوحدة هي نتيجة تفويض يسوع الى اتباعه:‏ «اذهبوا وعلِّموا اشخاصا من كل الشعوب ليصيروا تلاميذي،‏ وعمِّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس،‏ وعلِّموهم ان يطيعوا كل ما اوصيتكم به.‏ وأنا سأكون معكم دائما الى ان تأتي نهاية العالم».‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

انت جزء من عائلة عالمية موحَّدة من المسيحيين الذين لا يسمحون للاختلافات القومية او القبلية او الاقتصادية بأن تقسِّمهم

٢ عندما انتذرتَ ليهوه واعتمدت،‏ صرتَ تلميذا ليسوع المسيح وبالتالي جزءا من عائلة عالمية موحَّدة من المسيحيين الذين لا يسمحون للاختلافات القومية او القبلية او الاقتصادية بأن تقسِّمهم.‏ (‏مز ١٣٣:‏١‏)‏ ونتيجة ذلك،‏ انت تحب اخوتك المسيحيين في الجماعة وتحترمهم.‏ وربما بعضهم من خلفية عرقية او قومية او ثقافية مختلفة عنك،‏ او ربما كانوا سابقا غير مقبولين اجتماعيا في نظرك بسبب هذه الاختلافات.‏ لكنَّ ما يجمعك بهم الآن هو رباط قوي من المحبة الاخوية.‏ وهو امتن بكثير من اية علاقة اجتماعية او دينية او عائلية.‏ —‏ مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠؛‏ كو ٣:‏١٤؛‏ ١ بط ١:‏٢٢‏.‏

تعديل في طريقة التفكير

٣ يستصعب البعض ان يتغلبوا على التمييز العرقي،‏ السياسي،‏ الاجتماعي،‏ او انواع التمييز الاخرى التي تربَّوا عليها.‏ لذا جيد ان يفكروا في ما حدث مع المسيحيين الاولين من اصل يهودي الذين كان عليهم ان يتخلصوا من تحيُّز اليهود الديني ضد الامم.‏ فحين قال يهوه لبطرس ان يذهب الى بيت قائد المئة الروماني كرنيليوس،‏ اعدَّه بلطف لهذا التعيين.‏ —‏ اع ١٠‏.‏

٤ ففي رؤيا،‏ طُلب من بطرس ان يذبح ويأكل حيوانات كانت نجسة عند اليهود.‏ وعندما رفض،‏ قال له صوت من السماء:‏ «ما طهَّره اللّٰه،‏ كُفَّ عن ان تدعوه انت دنسا».‏ (‏اع ١٠:‏١٥‏)‏ وقد لزم ان يتدخل اللّٰه في هذه المسألة كي يعدِّل بطرس طريقة تفكيره ويقوم بتعيينه.‏ فقد طلب منه يهوه ان يزور رجلا من الامم.‏ فأطاع بطرس الارشاد.‏ وعندما دخل الى بيت كرنيليوس،‏ قال للمجتمعين هناك:‏ «انتم تعرفون جيدا كيف انه لا يحلُّ لليهودي ان يخالط رجلا من جنس آخر او يقترب اليه،‏ الا ان اللّٰه أراني ألَّا ادعو انسانا ما دنسا او نجسا.‏ فلذلك اتيت دون اعتراض حين استُدعيت».‏ (‏اع ١٠:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ بعد ذلك،‏ رأى بطرس دليلا أكَّد له ان يهوه راضٍ عن كرنيليوس وأهل بيته.‏

٥ كان على شاول الطرسوسي ايضا،‏ وهو فريسي متعلِّم،‏ ان يتواضع ويعاشر اشخاصا كانوا غير مقبولين اجتماعيا في نظره.‏ حتى انه اضطر ان يتلقى التوجيه منهم.‏ (‏اع ٤:‏١٣؛‏ غل ١:‏١٣-‏٢٠؛‏ في ٣:‏٤-‏١١‏)‏ ولا شك ايضا ان اشخاصا مثل سرجيوس بولس،‏ ديونيسيوس،‏ دامرس،‏ فليمون،‏ أُنسيمس،‏ وآخرين غيرهم عدَّلوا طريقة تفكيرهم عندما قبلوا البشارة وصاروا تلاميذ ليسوع المسيح.‏ —‏ اع ١٣:‏٦-‏١٢؛‏ ١٧:‏٢٢،‏ ٣٣،‏ ٣٤؛‏ فل ٨-‏٢٠‏.‏

المحافظة على وحدتنا العالمية

٦ لا شك ان محبة الاخوة والاخوات في الجماعة ساعدتك ان تقترب الى يهوه وهيئته.‏ فقد رأيت بينهم المحبة التي تميِّز تلاميذ يسوع المسيح الحقيقيين.‏ قال يسوع:‏ «اني اعطيكم وصية جديدة:‏ ان تحبوا بعضكم بعضا.‏ كما احببتكم انا،‏ تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا.‏ بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي،‏ إن كان لكم محبة بعضا لبعض».‏ (‏يو ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ ولا بد ان تقديرك ليهوه وهيئته ازداد حين ادركت ان المحبة في الجماعة ليست سوى صورة مصغَّرة عن المحبة بين شعب يهوه حول العالم.‏ وأنت ترى اتمام نبوة الكتاب المقدس عن تجميع الناس في الايام الاخيرة ليعبدوا يهوه بسلام ووحدة.‏ —‏ مي ٤:‏١-‏٥‏.‏

٧ يرى كثيرون الانقسامات بين الناس اليوم.‏ لذا من المستحيل برأيهم ان يتحد اشخاص «من كل الامم والقبائل والشعوب واللغات».‏ (‏رؤ ٧:‏٩‏)‏ فهناك اختلاف كبير بين المجتمعات المتطورة والمجتمعات التي ما زالت تتبع العادات القبلية القديمة.‏ هذا عدا عن الخلافات الدينية بين الناس من نفس العرق والجنسية.‏ ومع ازدياد روح الوطنية،‏ صار الناس ايضا مقسَّمين سياسيا اكثر من قبل.‏ وإذا اخذت في الاعتبار الاختلافات في المستوى المعيشي وغيرها من العوامل الكثيرة التي تقسِّم الناس،‏ تجد ان توحيد شعب من كل الامم واللغات والفئات والطبقات برباط المحبة والسلام القوي هو عجيبة وحده اللّٰه القادر على كل شيء يستطيع صنعها.‏ —‏ زك ٤:‏٦‏.‏

٨ لكنَّ هذه الوحدة حقيقية.‏ وعندما صرتَ شاهدا ليهوه منتذرا ومعتمدا،‏ اصبحت جزءا من عائلة عالمية موحَّدة.‏ وبما انك تستفيد من هذه الوحدة،‏ يجب ان تحافظ عليها.‏ كيف؟‏ بتطبيق كلمات الرسول بولس في غلاطية ٦:‏١٠‏:‏ «ما دامت لنا الفرصة،‏ فلنصنع الصلاح الى الجميع،‏ وخصوصا الى اهل الايمان».‏ كما اننا جميعا نطبِّق النصيحة:‏ «[كونوا] غير عاملين شيئا عن نزعة الى الخصام او عن عُجب،‏ بل باتِّضاع عقلي معتبرين ان الآخرين يفوقونكم،‏ غير ناظرين باهتمام شخصي الى اموركم الخاصة فحسب،‏ بل ايضا باهتمام شخصي الى تلك التي للآخرين».‏ (‏في ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ وما دمنا ندرِّب انفسنا كي ننظر الى اخوتنا كما ينظر اليهم يهوه،‏ وليس حسب مظهرهم الخارجي،‏ فسنعيش معا بسلام وسعادة.‏ —‏ اف ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

الاهتمام واحدنا بالآخر

٩ اوضح الرسول بولس ان الجماعة ليست منقسمة،‏ بل يهتم افرادها واحدهم بالآخر.‏ (‏١ كو ١٢:‏١٤-‏٢٦‏)‏ صحيح ان مسافات كبيرة قد تفصلنا عن اخوة لنا حول العالم،‏ الا انها لا تمنعنا عن الاهتمام بهم.‏ فإذا تعرَّض عدد منهم للاضطهاد،‏ نتألم جميعا معهم.‏ وإذا احتاج البعض الى ضروريات الحياة او وقعوا ضحية كارثة او حرب او نزاع اهلي،‏ نسارع الى مساعدتهم روحيا وماديا.‏ —‏ ٢ كو ١:‏٨-‏١١‏.‏

١٠ ويلزم ان نصلِّي جميعنا كل يوم من اجل اخوتنا.‏ فبعضهم يواجهون اغراءات ليفعلوا الخطأ.‏ وفي حين يمر بعض الاخوة بظروف صعبة قد نلاحظها،‏ يواجه آخرون محنا ربما لا نلاحظها،‏ مثل المقاومة من زملائهم في العمل ومن عائلاتهم المنقسمة دينيا.‏ (‏مت ١٠:‏٣٥،‏ ٣٦؛‏ ١ تس ٢:‏١٤‏)‏ ونحن معنيون بذلك لأننا جزء من شعب يهوه حول العالم.‏ (‏١ بط ٥:‏٩‏)‏ وبيننا ايضا اخوة يخدمون يهوه باجتهاد.‏ فهم يأخذون القيادة في عمل التبشير وفي الجماعات.‏ وبعض الاخوة مسؤولون عن الاشراف على العمل حول العالم.‏ وجميعهم يحتاجون الى صلواتنا التي تُظهِر محبتنا واهتمامنا الحقيقي بهم،‏ حتى لو لم نقدر ان نفعل شيئا آخر لمساعدتهم.‏ —‏ اف ١:‏١٦؛‏ ١ تس ١:‏٢،‏ ٣؛‏ ٥:‏٢٥‏.‏

١١ وسط الاضطرابات التي تعمُّ الارض في هذه الايام الاخيرة،‏ يجب ان يكون شعب يهوه مستعدين لمساعدة واحدهم الآخر.‏ فعندما تحلُّ الكوارث كالزلازل والفيضانات،‏ تنشأ الحاجة الى القيام بحملات اغاثة والترتيب لتقديم كميات كبيرة من المساعدات المادية.‏ وقد رسم مسيحيو القرن الاول مثالا رائعا في هذا المجال.‏ فالتلاميذ في انطاكية تذكروا ما قاله يسوع وطبَّقوه حين ارسلوا بكل فرح مساعدات مادية الى اخوتهم في اليهودية.‏ (‏اع ١١:‏٢٧-‏٣٠؛‏ ٢٠:‏٣٥‏)‏ ولاحقا،‏ شجَّع الرسول بولس اهل كورنثوس ان يساهموا في عمل الاعانة الذي كان يتم بطريقة منظمة.‏ (‏٢ كو ٩:‏١-‏١٥‏)‏ وفي ايامنا ايضا،‏ عندما يواجه اخوتنا ظروفا صعبة ويحتاجون الى مساعدة مادية،‏ تسارع الهيئة والاخوة المسيحيون الى مساعدتهم وتأمين كل ما يلزم.‏

شعب يفعل مشيئة يهوه

١٢ نحن متحدون ضمن عائلة عالمية منظَّمة هدفها ان تفعل مشيئة يهوه.‏ ومشيئته في هذا الوقت هي ان تصل الاخبار الحلوة عن مملكة اللّٰه الى كل الارض شهادة لجميع الامم.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ وفيما نقوم بهذا العمل،‏ يريد يهوه ان نعيش حسب مقاييسه الادبية العالية.‏ (‏١ بط ١:‏١٤-‏١٦‏)‏ لذا علينا جميعا ان نخضع بعضنا لبعض ونعمل على تقدُّم عمل التبشير.‏ (‏اف ٥:‏٢١‏)‏ فهذا ليس الوقت لنطلب مصالحنا الخاصة،‏ بل لنضع مملكة اللّٰه اولا في حياتنا.‏ (‏مت ٦:‏٣٣‏)‏ وإذا ابقينا ذلك في بالنا فيما نعمل معا بوحدة لننقل الاخبار الحلوة،‏ نشعر بالفرح الآن ونحصد بركات ابدية في المستقبل.‏

١٣ نحن شهود يهوه مختلفون عن باقي الناس لأننا شعب طاهر ونشيط في خدمة اللّٰه.‏ (‏تي ٢:‏١٤‏)‏ وعبادتنا ليهوه هي التي تميِّزنا.‏ فنحن لا نعمل كتفا الى كتف مع اخوتنا حول العالم فحسب،‏ بل نتكلم ايضا لغة الحق الواحدة ونعيش بانسجام مع الحق.‏ وهذا ما انبأ به يهوه عندما اعلن بفم نبيه صفنيا:‏ «احوِّل الشعوب الى لغة نقية ليدعوا كلهم باسم يهوه،‏ ليخدموه كتفا الى كتف».‏ —‏ صف ٣:‏٩‏.‏

١٤ ثم اوحى يهوه الى صفنيا ان يصف عائلة عباده العالمية التي صارت حقيقة الآن.‏ قال صفنيا:‏ «بقية اسرائيل لا يفعلون اثما،‏ ولا يتكلمون بالكذب،‏ ولا يوجد في افواههم لسان ماكر؛‏ لأنهم يرعون ويربضون وليس من يرعدهم».‏ (‏صف ٣:‏١٣‏)‏ فنحن نعمل باتِّحاد لأننا فهمنا حق الكتاب المقدس وغيَّرنا طريقة تفكيرنا وحياتنا حسب مقاييس يهوه.‏ ونحن نحقق ما يبدو مستحيلا للذين يرون الامور من وجهة نظر بشرية.‏ نعم،‏ نحن حقا شعب مميَّز،‏ عائلة عالمية من عباد يهوه الذين يمجِّدونه في كل الارض.‏ —‏ مي ٢:‏١٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة