مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «آدَم»‏
  • آدَم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آدَم
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • اللّٰه يخلق اول رجل وامرأة
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • اذا كان آدم كاملا فكيف امكنه ان يخطئ؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • ‏«آخر عدو يُباد هو الموت»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • كيف يؤثر فيك موت يسوع وقيامته؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «آدَم»‏

آدَم

‏[انسان؛‏ ناس؛‏ بشر؛‏ اسم مشتق من جذر معناه «احمر»]:‏

ترد الكلمة العبرانية المترجمة «انسان» او «ناس» او «بشر» اكثر من ٥٦٠ مرة في الاسفار المقدسة،‏ وتُستعمل لتشير الى الافراد وإلى الجنس البشري عموما.‏ وهي تُستخدم ايضا كاسم علم.‏

قال اللّٰه:‏ «لنصنع الانسان على صورتنا».‏ (‏تك ١:‏٢٦‏)‏ فيا لها من عبارة تاريخية!‏ ويا للمكانة الفريدة التي يشغلها في التاريخ آدم،‏ «ابن اللّٰه»،‏ باعتباره المخلوق البشري الاول!‏ (‏لو ٣:‏٣٨‏)‏ لقد كان خلق آدم تتويجا رائعا لمخلوقات يهوه الارضية،‏ ليس فقط لأنه حدث قُبيل انتهاء الفترات الخلقية الست،‏ بل لأن ‹اللّٰه خلقه على صورته›،‏ وهذا اهم بكثير.‏ (‏تك ١:‏٢٧‏)‏ لهذا السبب امتلك آدم الكامل،‏ وكذلك ذريته الناقصة وإنما بدرجة اقل بكثير،‏ مهارات وقدرات عقلية تفوق كثيرا كل المخلوقات الارضية الاخرى.‏

بأي معنى صُنع آدم على شبه اللّٰه؟‏

كان آدم مصنوعا على شبه خالقه العظيم،‏ ولذلك امتلك الصفات الالهية:‏ المحبة والحكمة والعدل والقدرة.‏ وكان لديه حس ادبي وملكة الضمير،‏ شيء جديد كليا بين المخلوقات الارضية الحية.‏ كما كان آدم،‏ المصنوع على صورة اللّٰه،‏ سيشرف على الارض كلها ويتسلط على الحيوانات البحرية والبرية وعلى طير السماء.‏

لم يكن ضروريا ان يُخلق آدم كائنا روحانيا،‏ سواء بشكل كامل او جزئي،‏ ليمتلك صفات إلهية.‏ فقد جبل يهوه الانسان من ذرات تراب الارض،‏ ووضع فيه قوة الحياة لكي يصير نفسا حية،‏ وأعطاه القدرة على عكس صورة وشبه خالقه.‏ فكما يُذكر،‏ «الانسان الاول من الارض ترابي»،‏ وأيضا «صار الانسان الاول آدم نفسا حية».‏ (‏تك ٢:‏٧؛‏ ١ كو ١٥:‏​٤٥،‏ ٤٧‏)‏ كان ذلك سنة ٤٠٢٦ ق‌م.‏ والمرجح انه حدث في الخريف،‏ لأن السنة في اقدم التقاويم التي وضعها البشر كانت تبدأ في الخريف في ١ تشرين الاول تقريبا،‏ او عند اول هلال من السنة القمرية المدنية.‏ —‏ انظر «السنة».‏

كان موطن آدم فردوسا مميزا جدا،‏ مكانا هو بالحقيقة جنة سرور،‏ ودعي هذا المكان «عدنًا» (‏انظر «‏عَدْن‏» رقم ١)‏.‏ وفيه تمكن آدم ان يحصل على كل ضروريات الحياة المادية،‏ اذ وُجدت هناك «كل شجرة شهية للنظر وجيدة للاكل» لتؤمن له القوت بشكل دائم.‏ (‏تك ٢:‏٩‏)‏ كما احاطت بآ‌دم حيوانات مسالمة من كل نوع وشكل.‏ لكن آدم كان وحيدا.‏ فليس هناك مخلوق آخر ‹بحسب جنسه› يستطيع التحدث اليه.‏ ورأى يهوه انه «ليس جيدا ان يبقى الانسان وحده».‏ لذا اجرى لآدم عملية جراحية هي الاولى والوحيدة من نوعها،‏ فأخذ منه ضلعا وصنع منها إنسانة مثله لتكون زوجته وأم اولاده.‏ فغمر آدم الفرح بهذه المعينة الجميلة والرفيقة الدائمة،‏ واندفع الى التفوه بأول شعر مسجل:‏ «هذه اخيرا عظم من عظامي ولحم من لحمي».‏ ودعيت امرأة «لأنها من امرئ أُخذت».‏ وفي وقت لاحق دعا آدم زوجته حواء.‏ (‏تك ٢:‏​١٨-‏٢٣؛‏ ٣:‏٢٠‏)‏ ويشهد يسوع والرسل على صحة هذه الرواية.‏ —‏ مت ١٩:‏​٤-‏٦؛‏ مر ١٠:‏​٦-‏٩؛‏ اف ٥:‏٣١؛‏ ١ تي ٢:‏١٣‏.‏

كما انعم يهوه على هذين العروسين بالكثير من العمل الممتع.‏ (‏قارن جا ٣:‏١٣؛‏ ٥:‏١٨‏.‏)‏ فلم يكونا ليقضيا حياتهما متبطلين،‏ بل لزمهما ان يشغلا انفسهما بالاعتناء بموطنهما الفردوسي وتجميله.‏ كما كان عليهما ان يوسّعا حدود هذا الفردوس ليشمل كل الارض فيما يتكاثران ويملآن الارض ببلايين المتحدرين منهما.‏ وكانت هذه فريضة إلهية عليهما.‏ —‏ تك ١:‏٢٨‏.‏

‏«رأى اللّٰه كل ما صنعه،‏ فإذا هو حسن جدا».‏ (‏تك ١:‏٣١‏)‏ نعم،‏ كان آدم من البداية كاملا من كل النواحي.‏ وقد تمتع بالقدرة على النطق،‏ وامتلك مفردات متطورة جدا.‏ وكان باستطاعته ان يطلق اسماء ذات معنى على كل المخلوقات الحية حوله.‏ كما كان قادرا على تبادل الحديث مع اللّٰه ومع زوجته.‏

لكل هذه الاسباب ولأسباب كثيرة اخرى،‏ كان آدم ملزما بأن يحب خالقه العظيم ويعبده ويطيعه اطاعة كاملة.‏ كما ان المشترع الكوني ذكر له بوضوح شريعة الطاعة البسيطة وبيَّن له العاقبة المستحَقة والمنطقية اذا لم يطع:‏ «اما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها،‏ لأنك يوم تأكل منها تموت موتا».‏ (‏تك ٢:‏​١٦،‏ ١٧؛‏ ٣:‏​٢،‏ ٣‏)‏ ولكن رغم ان هذه الشريعة الواضحة تنطوي على عقاب شديد عند مخالفتها،‏ لم يطعها آدم.‏

عواقب الخطية:‏ خدع الشيطان ابليس حواء كليا،‏ لكن «آدم لم يُخدع»،‏ كما قال الرسول بولس.‏ (‏١ تي ٢:‏١٤‏)‏ فقد اختار آدم،‏ قصدًا وبتعمد مع دراية كاملة،‏ ألا يطيع الشريعة،‏ وحاول بعد ذلك ان يختبئ كما يختبئ المجرم.‏ وعند محاكمته،‏ لم يعرب عن الحزن او الندم او يطلب المغفرة،‏ بل حاول تبرير نفسه وإلقاء المسؤولية على الآخرين،‏ حتى انه لام يهوه على الخطية العمدية التي ارتكبها هو قائلا:‏ «المرأة التي اعطيتَني لتكون معي هي اعطتني من الشجرة فأكلت».‏ (‏تك ٣:‏​٧-‏١٢‏)‏ فطُرد آدم من عدن ليعيش في ارض برية لُعنت لتُنبت شوكا وحسكا،‏ وهناك كان سيكسب لقمة العيش بعرق جبينه ويحصد ثمار خطيته المرة.‏ وفيما كان آدم خارج الجنة،‏ بانتظار الموت،‏ وَلد بنين وبنات لم يُحفظ سوى اسم ثلاثة منهم:‏ قايين،‏ هابيل،‏ وشيث.‏ وقد نقل آدم الى جميع اولاده الخطية والموت بالوراثة،‏ لأنه كان هو نفسه خاطئا.‏ —‏ تك ٣:‏٢٣؛‏ ٤:‏​١،‏ ٢،‏ ٢٥‏.‏

تلك كانت البداية المفجعة التي عرفها الجنس البشري بسبب آدم.‏ فالفردوس والسعادة والحياة الابدية كلها ضاعت،‏ وحل محلها الخطية والالم والموت بسبب عدم الطاعة.‏ «بإنسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت،‏ وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس لأنهم جميعا اخطأوا».‏ وقد «ملكَ الموت من آدم».‏ (‏رو ٥:‏​١٢،‏ ١٤‏)‏ لكن يهوه،‏ بحكمته ومحبته،‏ زود ‹انسانا ثانيا›،‏ «آدم الاخير» الذي هو الرب يسوع المسيح.‏ فبواسطة ‹ابن اللّٰه› الطائع هذا،‏ فُسح المجال للمتحدرين من «الانسان الاول آدم» غير الطائع ان يتمتعوا من جديد بالفردوس والحياة الابدية،‏ حتى ان كنيسة او جماعة المسيح ستنعم بحياة سماوية.‏ «فكما في آدم يموت الجميع،‏ هكذا ايضا في المسيح سيحيا الجميع».‏ —‏ يو ٣:‏​١٦،‏ ١٨؛‏ رو ٦:‏٢٣؛‏ ١ كو ١٥:‏​٢٢،‏ ٤٥،‏ ٤٧‏.‏

بعدما طُرد آدم الخاطئ من عدن،‏ شهد في مجرى حياته مقتل ابنه،‏ ونفي ابنه القاتل،‏ وانتهاك ترتيب الزواج،‏ وتدنيس اسم يهوه المقدس.‏ كما شهد بناء مدينة،‏ وتطوير ادوات موسيقية،‏ وصنع ادوات من حديد ونحاس.‏ وعاصر اخنوخَ الذي كان مثاله يدينه،‏ اذ ان هذا «السابع من آدم» ‹سار مع اللّٰه›.‏ حتى انه عاصر لامك ابا نوح من الجيل التاسع.‏ وفي النهاية،‏ بعمر ٩٣٠ سنة قضى معظمها وهو ينحدر ببطء نحو الموت،‏ عاد الى الارض التي أُخذ منها تماما كما قال يهوه،‏ وكان ذلك سنة ٣٠٩٦ ق‌م.‏ —‏ تك ٤:‏​٨-‏٢٦؛‏ ٥:‏​٥-‏٢٤؛‏ يه ١٤‏؛‏ انظر «‏لامِك‏» رقم ٢.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة