مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «آحاز»‏
  • آحاز

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آحاز
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ثقوا بيهوه في وجه الشدائد
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ١
  • سعداء لأن يهوه يُرينا طريقه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • رَصِين
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • تِغْلَث فَلاسِر (‏الثالث)‏
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «آحاز»‏

آحاز

‏[اختصار يهوآحاز،‏ ومعناه «ليأخذ او ليمسك يهوه؛‏ يهوه اخذ،‏ امسك»]:‏

١-‏ ابن يوثام ملك يهوذا.‏ وقد تولى الملك وهو بعمر ٢٠ سنة واستمر يحكم ١٦ سنة.‏ —‏ ٢ مل ١٦:‏٢؛‏ ٢ اخ ٢٨:‏١‏.‏

بما ان حزقيا بن آحاز كان بعمر ٢٥ سنة حين ملك،‏ فهذا يعني ان عمر آحاز كان اقل من ١٢ سنة حين انجبه.‏ (‏٢ مل ١٨:‏​١،‏ ٢‏)‏ ان مرحلة البلوغ عند الذكور تكون عموما بين الـ‍ ١٢ والـ‍ ١٥ من العمر في المناخات المعتدلة،‏ ولكن من الممكن ان يدخل الذكور هذه المرحلة في سن ابكر في المناخات الاكثر دفئا.‏ كما ان هنالك تباينا في عادات الزواج.‏ تذكر مجلة Gebiete verwandte und Semitistik für Zeitschrift (‏يحررها إ.‏ ليتمان،‏ لَيْپتزيڠ،‏ ١٩٢٧،‏ المجلد ٥،‏ ص ١٣٢)‏ ان زواج الاولاد امر مألوف في ارض الموعد حتى في الازمنة العصرية؛‏ وتروي عن اخوين بعمر ٨ و ١٢ سنة متزوجين،‏ وزوجة الاخ الاكبر ترافق زوجها الى المدرسة.‏ من ناحية ثانية،‏ تذكر مخطوطة عبرانية واحدة و البشيطة السريانية وبعض مخطوطات الترجمة السبعينية اليونانية في ٢ اخبار الايام ٢٨:‏١ ان آحاز كان ابن «خمس وعشرين سنة» حين ملك.‏

بصرف النظر عن عدد السنوات التي عاشها آحاز بالتحديد،‏ مات هذا الملك في عمر صغير نسبيا تاركا سجلا زاخرا بارتكاب الاخطاء.‏ ورغم ان اشعيا وهوشع وميخا كان لهم دور فعال كأنبياء في ايامه،‏ تميز عهده بتفشي الصنمية على نحو فظيع.‏ فهو لم يسمح لرعاياه بممارسة الصنمية فحسب،‏ بل انهمك هو شخصيا وبشكل منتظم في تقديم الذبائح للاوثان،‏ حتى ان الامر بلغ به الى تقريب ابنه (‏او بنيه)‏ وإحراقه بالنار في وادي هنوم.‏ (‏٢ مل ١٦:‏​٣،‏ ٤؛‏ ٢ اخ ٢٨:‏​٣،‏ ٤‏)‏ وبسبب انغماسه في العبادة الباطلة،‏ ألمّت بحكمه اضطرابات جمة.‏ فقد اتحدت ارام ومملكة اسرائيل الشمالية لمهاجمة يهوذا من الشمال،‏ وانتهز الادوميون الفرصة لضربها من الجهة الجنوبية الشرقية،‏ فيما قام الفلسطيون بالغزو من الغرب.‏ فخسرت يهوذا ميناء مهما على خليج العقبة هو أيلة.‏ وقتل افرايمي جبار اسمه زكري احد ابناء الملك آحاز واثنين من اهم رجاله،‏ وذلك حين اغارت المملكة الشمالية على يهوذا وقتلت ٠٠٠‏,١٢٠ شخص وأسرت نحو ٠٠٠‏,٢٠٠.‏ ولم يتحرر هؤلاء الاسرى ويعودوا الى يهوذا إلا حين تدخل النبي عوديد مدعوما من بعض زعماء افرايم.‏ —‏ ٢ اخ ٢٨:‏​٥-‏١٥،‏ ١٧-‏١٩؛‏ ٢ مل ١٦:‏​٥،‏ ٦؛‏ اش ٧:‏١‏.‏

كان ينبغي لآحاز ان يشدد ‹قلبه المرتجف› بالرسالة التي حملها النبي اشعيا من يهوه،‏ والتي تؤكد ان يهوه لن يسمح للتحالف الارامي-‏الاسرائيلي ان يدمر يهوذا وينصّب على العرش رجلا ليس من السلالة الداودية.‏ ولكن حين قيل لآحاز المنغمس في الصنمية ان يطلب آية من اللّٰه،‏ اجاب قائلا:‏ «لا اسأل ولا امتحن يهوه».‏ (‏اش ٧:‏​٢-‏١٢‏)‏ مع ذلك،‏ أُنبئ بحدوث امر سيكون بمثابة آية وهو ان صبية ستلد ابنا يُدعى عمانوئيل (‏اللّٰه معنا)‏،‏ وأنه قبل ان يكبر الصبي سيكون خطر التحالف الارامي-‏الاسرائيلي الذي يهدد يهوذا قد زال.‏ —‏ اش ٧:‏​١٣-‏١٧؛‏ ٨:‏​٥-‏٨‏.‏

في ما يتعلق بفترة الـ‍ «خمس وستين سنة» في اشعيا ٧:‏٨‏،‏ الفترة التي تنبأ اشعيا ان افرايم «يحطَّم» في غضونها،‏ يقول تعليق على كامل الكتاب المقدس (‏بقلم جيمِسن،‏ فوسِت،‏ وبراون)‏:‏ «حدث اجلاء لإسرائيل خلال سنة او سنتين بدءا من هذا الوقت (‏الوقت الذي تنبأ فيه اشعيا)‏ على يد تغلث فلاسر (‏٢ ملوك ١٥:‏٢٩‏)‏.‏ وبعد نحو ٢٠ سنة حدث اجلاء آخر اثناء حكم هوشِع بقيادة شلمنأسر (‏٢ ملوك ١٧:‏​١-‏٦‏)‏.‏ اما الاجلاء الاخير الذي ‹حطم› اسرائيل تماما حتى «لا يكون شعبا» والذي رافقه استعمار الغرباء للسامرة،‏ فكان على يد اسرحدون الذي اسر منسى ملك يهوذا في السنة الثانية والعشرين من حكمه،‏ وكان ذلك بعد ٦٥ سنة من التفوه بهذه النبوة (‏قارن عزرا ٤:‏​٢،‏ ٣،‏ ١٠ بـ‍ ٢ ملوك ١٧:‏٢٤؛‏ ٢ اخبار الايام ٣٣:‏١١‏.‏)‏».‏

تبعيته لأشور وموته:‏ عوض ان يضع آحاز ثقته بيهوه،‏ دفعه خوفه من التآ‌مر الارامي-‏الاسرائيلي الى اتباع سياسة اتسمت بقصر النظر،‏ اذ اختار ان يقدم رشوة لتغلث فلاسر الثالث ملك اشور ليمد له يد المساعدة.‏ (‏اش ٧:‏​٢-‏٦؛‏ ٨:‏١٢‏)‏ لكن شعور آحاز بالراحة نتيجة قيام هذا الملك الاشوري الطموح بسحق ارام وإسرائيل لم يدم فترة طويلة.‏ ففي النهاية «ضايقه» ملك اشور «ولم يشدده» (‏٢ اخ ٢٨:‏٢٠‏)‏،‏ اذ ان آحاز بفعلته هذه وضع يهوذا تحت نير اشور الثقيل.‏

ويبدو ان آحاز،‏ بصفته ملكا تابعا لأشور،‏ استُدعي الى دمشق ليقدم فروض الولاء لتغلث فلاسر الثالث.‏ وفيما كان في تلك المدينة أُعجب بمذبح الاوثان فيها،‏ فنقل تصميمه وطلب من يوريا الكاهن ان يبني مذبحا مماثلا ليوضع امام الهيكل في اورشليم.‏ ثم شرع آحاز يقدم الذبائح على هذا «المذبح العظيم».‏ أما المذبح النحاسي الاصلي فقد وُضع جانبا حتى يقرر الملك ماذا يفعل به.‏ (‏٢ مل ١٦:‏​١٠-‏١٦‏)‏ في تلك الاثناء،‏ ألحق آحاز الضرر بالكثير من ادوات الهيكل النحاسية وغيّر ترتيب معالم اخرى في منطقة الهيكل.‏ وقد فعل كل ذلك «بسبب ملك اشور»،‏ ربما ليتمكن من دفع الجزية الضخمة المفروضة على يهوذا او ليخفي بعض اوجه ثراء الهيكل عن عيون الاشوريين الجشعين.‏ فأُغلقت ابواب الهيكل و «صنع [آحاز] له مذابح في كل زاوية في اورشليم».‏ —‏ ٢ مل ١٦:‏​١٧،‏ ١٨؛‏ ٢ اخ ٢٨:‏​٢٣-‏٢٥‏.‏

مات آحاز بعد ١٦ سنة من الحكم السيئ المتسم بالارتداد الفاضح.‏ ورغم انه دُفن مثل آبائه «في مدينة داود» (‏٢ مل ١٦:‏٢٠‏)‏،‏ لم توضع جثته في مقابر الملوك.‏ (‏٢ اخ ٢٨:‏٢٧‏)‏ ويُدرج اسمه في سلاسل النسب الملكية.‏ —‏ ١ اخ ٣:‏١٣؛‏ مت ١:‏٩‏.‏

يُذكر آحاز في نقش لتغلث فلاسر الثالث باسم يوحزي.‏

٢-‏ ابن حفيد يوناثان بن شاول الملك.‏ —‏ ١ اخ ٨:‏​٣٥،‏ ٣٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة