مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «أخَزْيا»‏
  • أخَزْيا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أخَزْيا
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ‏«يَبيد كل بيت آخاب» —‏ ٢ مل ٩:‏٨
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٢)‏
  • جُور
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • يَهُورام
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • يَهُوشافاط
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «أخَزْيا»‏

أخَزْيا

‏[يهوه يأخذ او يمسك]:‏

اسم أُطلق على ملكين،‏ ملك اسرائيل وملك يهوذا.‏

١-‏ ابن أخآ‌ب وإيزابل،‏ وقد ملك على اسرائيل نحو السنة ٩١٩ ق‌م ودام حكمه سنتين.‏ عبد اخزيا البعل متبعا مسلك والديه اللذين انغمسا في الصنمية.‏ (‏١ مل ٢٢:‏​٥١-‏٥٣‏)‏ ولدى موت ابيه،‏ انتهزت موآب الفرصة لتقوم بتمرد وتتخلص بالتالي من الجزية الضخمة التي كانت عبارة عن ٠٠٠‏,١٠٠ حمل وعدد مماثل من الخراف غير المجزوزة.‏ (‏٢ مل ١:‏١؛‏ ٣:‏​٤،‏ ٥‏)‏ ويصف ميشع ملك موآب هذا التمرد في النقش الموجود على الحجر الموآبي.‏ غير ان اخزيا لم يسعَ الى اخضاع الموآبيين ربما بسبب الحادث الذي وقع له لاحقا وموته في سن مبكرة.‏

اقام اخزيا تحالفا بحريا مع يهوشافاط ملك يهوذا من اجل مشروع لبناء سفن في عصيون جابر الواقعة في خليج العقبة.‏ لكن اللّٰه لم يرضَ عن هذا المشروع بسبب شر اخزيا،‏ فتحطمت السفن.‏ (‏٢ اخ ٢٠:‏​٣٥-‏٣٧‏)‏ تُظهر الرواية في ١ ملوك ٢٢:‏​٤٨،‏ ٤٩ ان اخزيا طلب موافقة يهوشافاط على امداد السفن ببحارة اسرائيليين ليعاونوا البحارة من يهوذا،‏ غير ان يهوشافاط رفض.‏ وإذا كان هذا الطلب قد قُدِّم قبل تحطم السفن،‏ فربما يدل ان يهوشافاط كان يرتاب بأخزيا ويتوخى الحذر من اي اعتداء قد تقوم به المملكة الشمالية.‏ أما اذا كان هذا الامر قد طُلب بعد فشل الاسطول،‏ فلربما كان اخزيا يلمح من خلاله الى ان رجال يهوشافاط يفتقرون الى المهارات اللازمة وأنهم هم المسؤولون عن تحطم السفن،‏ ولهذا السبب اقترح اصلاح السفن وإرسالها مجددا وعلى متنها بحارة اسرائيليون.‏ في هذه الحالة،‏ ربما رفض يهوشافاط لأنه ادرك عدم رضى يهوه الواضح على هذا المشروع.‏

وقع لأخزيا الملك حادث في بيته،‏ اذ سقط من كوة (‏ربما فتحة ينفذ منها ضوء النهار)‏ في عليته؛‏ فمرض جدا وبات طريح الفراش.‏ (‏٢ مل ١:‏٢‏)‏ فأرسل رسلا الى اله الفلسطيين بعل زبوب (‏الذي يعني «سيد الذباب»)‏ ليسأله ان كان سيشفى من مرضه،‏ كما لو ان اللّٰه لم يعد موجودا.‏ غير ان النبي ايليا اعترض سبيل هؤلاء الرسل،‏ فعادوا ادراجهم وأخبروا الملك بأنه لن يقوم من فراش المرض بل سيموت عليه.‏ وعوض ان يتواضع اخزيا،‏ ارسل فرقة عسكرية تضم ٥٠ رجلا مع قائدهم ليُحضروا ايليا اليه.‏ وقد التهمت النار هذه الفرقة وأخرى مثلها،‏ بعد ان اخبرتا ايليا بأمر الملك ان ‹ينزل› من الجبل الذي كان جالسا عليه.‏ أما الفرقة الثالثة التي ارسلها الملك العنيد،‏ فأفلتت من الموت بفضل قائدها الذي التمس باحترام من ايليا ان تكون نفسه ونفوس رجاله ‹كريمة في عينيه›.‏ اثر ذلك،‏ نزل ايليا وأوصل رسالة الموت الى اخزيا وجها لوجه.‏ فمات اخزيا وخلفه اخوه يهورام،‏ اذ لم يكن له ابناء.‏ —‏ ٢ مل ١:‏​٢-‏١٧‏.‏

٢-‏ ابن يهورام وعثليا،‏ ويُذكر انه ملك على يهوذا سنة واحدة (‏نحو ٩٠٦ ق‌م)‏.‏ خلال حكم ابيه،‏ اجتاح الفلسطيون والعرب يهوذا وأسروا كل بني يهورام باستثناء الابن الاصغر يهوآحاز (‏اخزيا)‏.‏ (‏٢ اخ ٢١:‏​١٦،‏ ١٧؛‏ ٢٢:‏١‏)‏ وقد اعتلى اخزيا العرش وهو شاب يبلغ من العمر ٢٢ سنة؛‏ وكانت امه المستبدة عثليا،‏ ابنة أخآ‌ب وإيزابل،‏ تحثه على فعل الشر.‏ (‏٢ مل ٨:‏​٢٥-‏٢٧؛‏ ٢ اخ ٢٢:‏​٢-‏٤‏)‏ رافق اخزيا يهورام ملك اسرائيل (‏خاله)‏ لمحاربة ارام في راموت جلعاد،‏ وانتهى الامر بإصابة يهورام بالجراح.‏ وقد ذهب اخزيا لاحقا الى يزرعيل لزيارة يهورام الذي كان يتماثل للشفاء.‏ —‏ ٢ مل ٨:‏​٢٨،‏ ٢٩؛‏ ٩:‏١٥؛‏ ٢ اخ ٢٢:‏​٥،‏ ٦‏.‏

لدى التوفيق بين الروايتين في ٢ مل ٩:‏​٢١-‏٢٨ و ٢ اخ ٢٢:‏​٧-‏٩‏،‏ يتضح حدوث ما يلي:‏ فيما كان ياهو يقترب من يزرعيل،‏ التقى يهورام وأخزيا.‏ فقتل يهورام،‏ فيما لاذ اخزيا بالفرار.‏ لم يطارد ياهو اخزيا بل اكمل طريقه الى يزرعيل لينهي هناك تنفيذ حكم الموت الذي أُوكل اليه.‏ في تلك الاثناء،‏ حاول اخزيا الهارب ان يعود الى اورشليم،‏ غير انه وصل حتى السامرة فقط وحاول الاختباء.‏ لكن رجال ياهو الذين كانوا يطاردونه وجدوه هناك،‏ فأمسكوا به وأحضروه الى ياهو الذي كان بجوار يبلعام،‏ بلدة قريبة من يزرعيل.‏ وحين رأى ياهو اخزيا،‏ امر رجاله بقتله في مركبته.‏ فضربوه وجرحوه في الطريق الصاعدة الى جور قرب يبلعام.‏ لكن اخزيا تمكن من الهرب الى مجدو حيث مات متأثرا بجراحه.‏ ثم أُخذ الى اورشليم ودُفن هناك.‏ وهكذا،‏ ليس ثمة تناقض بين الروايتين اللتين تتحدثان عن موته،‏ بل تكمّل احداهما الاخرى.‏

تذكر ٢ اخبار الايام ٢٢:‏٧ ان موت اخزيا كان «من قبل اللّٰه»،‏ وهكذا يكون ياهو قد نفّذ حكم اللّٰه حين قتل هذا الرجل الذي جمعه رابط قوي ببيت أخآ‌ب المُدان.‏ يُشار ايضا الى اخزيا في ٢ اخبار الايام ٢٢:‏٦ بأنه «عزريا» (‏مع ان ١٥ مخطوطة عبرانية تذكر «اخزيا» هنا)‏.‏ ويُدعى في ٢ اخبار الايام ٢١:‏١٧؛‏ ٢٥:‏٢٣ «يهوآحاز» (‏حالة نُقل فيها موضع الاسم الالهي ليكون بادئة وليس لاحقة للكلمة)‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة