مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الملاك»‏
  • الملاك

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الملاك
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • كيف يمكن ان تساعدكم الملائكة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • الملائكة ‹ارواح مرسَلة للخدمة›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الملائكة تأثيرهم في حياتنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • من هم الملائكة؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الملاك»‏

الملاك

ان الكلمة العبرانية مالآك والكلمة اليونانية أَنغِلوس كلتَيهما تعنيان حرفيا «رسول».‏ وترد هاتان الكلمتان حوالي ٤٠٠ مرة من اول سفر في الكتاب المقدس حتى آخر سفر.‏ وهما تترجَمان الى «ملاك» عندما يكون المقصود رسولا روحانيا،‏ ولكنهما تُنقلان الى «رسول» عندما يكون المقصود انسانا.‏ (‏تك ١٦:‏٧؛‏ ٣٢:‏٣؛‏ يع ٢:‏٢٥؛‏ رؤ ٢٢:‏٨‏؛‏ انظر «الرسول،‏ ٢».‏)‏ اما في سفر الرؤيا الذي كُتب بلغة مجازية فقد تنطبق احيانا كلمة «ملاك» على انسان.‏ —‏ رؤ ٢:‏١،‏ ٨،‏ ١٢،‏ ١٨؛‏ ٣:‏١،‏ ٧،‏ ١٤‏.‏

يُسمَّى الملائكة احيانا «ارواحا»؛‏ وما هو روح يكون غير منظور وقويا.‏ مثلا،‏ نقرأ في الكتاب المقدس:‏ «خرج روح ووقف امام يهوه»؛‏ «أليسوا جميعهم ارواحا خادمة؟‏».‏ (‏١ مل ٢٢:‏٢١؛‏ عب ١:‏١٤‏)‏ وبما ان للملائكة اجساما روحانية غير منظورة،‏ فهم يسكنون «في السموات».‏ (‏مر ١٢:‏٢٥؛‏ ١ كو ١٥:‏٤٤،‏ ٥٠‏)‏ كما انهم يُدعَون «بني اللّٰه»،‏ «نجوم الصباح»،‏ و «ربوات من القدوسين».‏ —‏ اي ١:‏٦؛‏ ٢:‏١؛‏ ٣٨:‏٧؛‏ تث ٣٣:‏٢‏.‏

الملائكة مخلوقات لا تتزوج ولا تنجب الاولاد،‏ وهذا يعني ان يهوه خلق كل ملاك بمفرده بواسطة ابنه البكر،‏ «بداية خليقة اللّٰه».‏ (‏مت ٢٢:‏٣٠؛‏ رؤ ٣:‏١٤‏)‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «به [الابن البكر،‏ الكلمة] خُلقَت سائر الاشياء في السموات .‏.‏.‏ [الاشياء] غير المنظورة .‏.‏.‏ وهو قبل سائر الاشياء وبه أُوجدت».‏ (‏كو ١:‏١٥-‏١٧؛‏ يو ١:‏١-‏٣‏)‏ وقد خُلقت الملائكة قبل الانسان بزمن طويل.‏ ‹فحين تأسست الارض›،‏ «هلَّلت نجوم الصباح معا،‏ وهتف جميع بني اللّٰه مبتهجين».‏ —‏ اي ٣٨:‏٤-‏٧‏.‏

وفي ما يتعلق بعدد حشود الملائكة في السماء،‏ قال دانيال انه رأى ان هناك «ألف ألف في خدمة [اللّٰه]،‏ وعشرة آلاف ربوة وقوف قدامه».‏ —‏ دا ٧:‏١٠؛‏ عب ١٢:‏٢٢؛‏ يه ١٤‏.‏

فئاتهم ومراتبهم:‏ يوجد تنظيم في الخليقة غير المنظورة،‏ تماما كما في الخليقة المنظورة.‏ فالملائكة منظَّمون ضمن فئات ومراتب.‏ ان الملاك الاهم،‏ من حيث القوة والسلطة،‏ هو رئيس الملائكة ميخائيل.‏ (‏دا ١٠:‏١٣،‏ ٢١؛‏ ١٢:‏١؛‏ يه ٩؛‏ رؤ ١٢:‏٧‏؛‏ انظر «رئيس الملائكة»؛‏ «ميخائيل» رقم ١.‏)‏ ولأن مركزه مرموق ويُدعى «الرئيس العظيم القائم من اجل بني شعب [اللّٰه]»،‏ يُفترض انه هو الملاك الذي قاد امة اسرائيل عبر الصحراء.‏ (‏خر ٢٣:‏٢٠-‏٢٣‏)‏ وهناك ايضا السرافيم الذين مرتبتهم عالية جدا بين الملائكة؛‏ فهم يتمتعون بالامتيازات والمقام الرفيع.‏ (‏اش ٦:‏٢،‏ ٦‏؛‏ انظر «‏السَّرافيم‏».‏)‏ كما ان الاسفار المقدسة تذكر كثيرا (‏حوالي٩٠ مرة)‏ الكروبيم،‏ الذين يتَّضح من وصف مهماتهم ومسؤولياتهم انهم هم ايضا لديهم مركز خصوصي بين الملائكة.‏ (‏تك ٣:‏٢٤؛‏ حز ١٠:‏١-‏٢٢‏؛‏ انظر «‏الكَرُوب‏»)‏ كذلك،‏ هناك مجموعة كبيرة من الملائكة الذين يخدمون كرسل،‏ وقد استخدمهم اللّٰه كوسيلة للتواصل مع البشر.‏ لكنَّ مهمتهم لا تقتصر على نقل الرسائل.‏ فبما انهم ممثلون للّٰه العالي على كل شيء ومندوبون عنه،‏ فهم مسؤولون عن تنفيذ قصده،‏ سواء كان ذلك حماية وإنقاذ شعبه او اهلاك الاشرار.‏ —‏ تك ١٩:‏١-‏٢٦‏.‏

ليسوا مجرد قوى:‏ قد يرفض البعض الفكرة ان الملائكة كائنات يتميز كل منها عن غيره،‏ ويدَّعون انهم مجرد قوى يرسلها اللّٰه لتنفيذ مشيئته.‏ لكنَّ الكتاب المقدس يعلِّم العكس.‏ فبما ان الكتاب المقدس يسمِّي اثنَين من الملائكة،‏ ميخائيل وجبرائيل،‏ فهذا بحد ذاته اثبات كافٍ انهم كائنات منفردة،‏ لأن الاسم يدل على شخصية فردية.‏ (‏دا ١٢:‏١؛‏ لو ١:‏٢٦‏)‏ ولكن منعًا من عبادة هذه المخلوقات او اكرامهم اكثر من اللازم،‏ لم تُعطَ اي اسماء غير هذَين الاسمَين.‏ واللّٰه كان يرسل الملائكة كممثلين عنه ليتخذوا اجراء باسمه،‏ وليس باسمهم.‏ لهذا السبب،‏ عندما سأل يعقوب ملاكا ما اسمه،‏ رفض هذا الملاك ان يجيبه.‏ (‏تك ٣٢:‏٢٩‏)‏ وعندما طلب يشوع من الملاك الذي اتى اليه ان يعرِّفه بنفسه،‏ لم يُجِب إلا انه ‹رئيس لجند يهوه›.‏ (‏يش ٥:‏١٤‏)‏ وحين سأل والدَا شمشون ملاكا عن اسمه،‏ لم يخبرهم به بل قال:‏ «لماذا تسأل عن اسمي،‏ وهو عجيب؟‏».‏ (‏قض ١٣:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ كذلك،‏ لمَّا حاول الرسول يوحنا في مناسبتَين ان يعبد ملاكا،‏ وبَّخه الملاكان وقالا له:‏ «اياك ان تفعل ذلك!‏ .‏.‏.‏ اعبد اللّٰه».‏ —‏ رؤ ١٩:‏١٠؛‏ ٢٢:‏٨،‏ ٩‏.‏

بما ان الملائكة ليسوا مجرد قوى،‏ فهم لديهم القدرة ان يتواصلوا واحدهم مع الآخر (‏١ كو ١٣:‏١‏)‏،‏ القدرة على التكلم بلغات البشر المختلفة (‏عد ٢٢:‏٣٢-‏٣٥؛‏ دا ٤:‏٢٣؛‏ اع ١٠:‏٣-‏٧‏)‏،‏ والقدرة التفكيرية لتمجيد يهوه وتسبيحه (‏مز ١٤٨:‏٢؛‏ لو ٢:‏١٣‏)‏.‏ صحيح ان الملائكة ليسوا ذكورا ولا اناثا،‏ لكنَّ ذلك لا يعني انهم قوى لا شخصية لها.‏ فيهوه هو الذي خلقهم بهذه الطريقة.‏ إلا ان الكتاب المقدس يتحدث عنهم عموما بصيغة المذكر،‏ ويقول انهم تجسدوا دائما على هيئة ذكور،‏ وذلك لأنه يتحدث عن اللّٰه وابنه بصيغة المذكر.‏ ولكن عندما تجسد بعضهم ومارسوا الجنس مع النساء في ايام نوح،‏ طردهم يهوه من مقره في السماء.‏ وهذه الحادثة تبرهن ان الملائكة كائنات منفردة لأن لديهم (‏مثلهم مثل البشر)‏ حرية الارادة،‏ اي القدرة على الاختيار بين الصواب والخطإ.‏ (‏تك ٦:‏٢،‏ ٤؛‏ ٢ بط ٢:‏٤‏)‏ وقد انضم الى الشيطان في تمرده حشود من الملائكة بمحض اختيارهم.‏ —‏ رؤ ١٢:‏٧-‏٩؛‏ مت ٢٥:‏٤١‏.‏

قدراتهم وامتيازاتهم:‏ بما ان اللّٰه خلق الانسان ادنى قليلا من الملائكة (‏عب ٢:‏٧‏)‏،‏ فهذا يعني ان الملائكة لديهم قدرة عقلية تفوق قدرة الانسان.‏ كما انهم يتمتعون بقوة فوق الطبيعة البشرية.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «باركوا يهوه يا ملائكته المقتدرين قوة،‏ العاملين بكلمته».‏ وقد ظهرت معرفتهم الفائقة وقوتهم حين دمَّر ملاكان سدوم وعمورة بالنار وحين قتل ملاك ٠٠٠‏,١٨٥ جندي اشوري.‏ —‏ مز ١٠٣:‏٢٠؛‏ تك ١٩:‏١٣،‏ ٢٤؛‏ ٢ مل ١٩:‏٣٥‏.‏

ايضا،‏ يستطيع الملائكة ان يتنقلوا بسرعة خيالية تتخطى حدود العالم المادي بأشواط.‏ مثلا،‏ فيما كان دانيال يصلي،‏ استجاب اللّٰه صلاته وأرسل له ملاكا وصل اليه في لحظات قبل ان ينتهي من صلاته.‏ —‏ دا ٩:‏٢٠-‏٢٣‏.‏

لكنَّ الملائكة لهم حدودهم رغم قدرتهم العقلية وقوتهم الخارقتَين.‏ فقد قال يسوع انهم لا يعرفون ‹اليوم والساعة› لدمار هذا العالم.‏ (‏مت ٢٤:‏٣٦‏)‏ ومع انهم مهتمون كثيرا كيف يحقق يهوه مقاصده،‏ لكن هناك امور لا يفهمونها.‏ (‏١ بط ١:‏١٢‏)‏ وهم يفرحون بتوبة شخص خاطئ،‏ ويتفرجون على المسيحيين وهم يقدِّمون «مشهدا مسرحيا» على خشبة مسرح العالم.‏ كما انهم يلاحظون المثال الجيد الذي ترسمه النساء المسيحيات اللواتي يضعن علامة سلطة على رؤوسهن.‏ —‏ لو ١٥:‏١٠؛‏ ١ كو ٤:‏٩؛‏ ١١:‏١٠‏؛‏ انظر «‏الخلود‏» (‏ورثة المملكة يُمنَحون الخلود)‏.‏

على مر العصور،‏ تمتع الملائكة بصفتهم خداما ليهوه بامتيازات كثيرة.‏ فقد خدموا ابراهيم،‏ يعقوب،‏ موسى،‏ يشوع،‏ اشعيا،‏ دانيال،‏ زكريا،‏ بطرس،‏ بولس،‏ يوحنا،‏ والكثير غيرهم.‏ (‏تك ٢٢:‏١١؛‏ ٣١:‏١١؛‏ يش ٥:‏١٤،‏ ١٥؛‏ اش ٦:‏٦،‏ ٧؛‏ دا ٦:‏٢٢؛‏ زك ١:‏٩؛‏ اع ٥:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ٧:‏٣٥؛‏ ١٢:‏٧،‏ ٨؛‏ ٢٧:‏٢٣،‏ ٢٤؛‏ رؤ ١:‏١‏)‏ كما صارت الرسائل التي نقلوها جزءا من الكتاب المقدس.‏ ويرد ذكر الملائكة في سفر الرؤيا اكثر بكثير من اي سفر آخر في الكتاب المقدس.‏ فهو يتكلم عن ملائكة لا تُحصى حول عرش يهوه العظيم؛‏ سبعة ملائكة ينفخون في سبعة ابواق،‏ وسبعة آخرين يسكبون سبع طاسات ملآنة بغضب اللّٰه؛‏ ملاك طائر في وسط السماء «معه بشارة ابدية»؛‏ وملاك آخر يعلن:‏ «سقطت بابل العظيمة».‏ —‏ رؤ ٥:‏١١؛‏ ٧:‏١١؛‏ ٨:‏٦؛‏ ١٤:‏٦،‏ ٨؛‏ ١٦:‏١‏.‏

يدعمون المسيح وأتباعه:‏ تتبَّع ملائكة اللّٰه القدوسون باهتمام شديد حياة يسوع على الارض من بدايتها الى نهايتها.‏ فهم الذين اعلنوا عن الحمل به وعن ولادته،‏ وخدموه بعدما صام ٤٠ يوما.‏ كما ان ملاكا قوَّاه عندما كان يصلي في بستان جتسيماني في الليلة الاخيرة لحياته كإنسان.‏ وحين اتى جمع مسلَّح ليقبضوا عليه،‏ كان بإمكانه لو اراد ان يستدعي ١٢ فرقة على الاقل من الملائكة.‏ كذلك،‏ اعلن ملائكة عن قيامته،‏ وكانوا موجودين عند صعوده الى السماء.‏ —‏ مت ٤:‏١١؛‏ ٢٦:‏٥٣؛‏ ٢٨:‏٥-‏٧؛‏ لو ١:‏٣٠،‏ ٣١؛‏ ٢:‏١٠،‏ ١١؛‏ ٢٢:‏٤٣؛‏ اع ١:‏١٠،‏ ١١‏.‏

بعد ذلك،‏ ظل رسل اللّٰه الروحانيون يخدمون خدامه على الارض مثلما وعد يسوع:‏ «لا تحتقروا احد هؤلاء الصغار؛‏ فإني اقول لكم ان ملائكتهم في السماء يرون كل حين وجه ابي».‏ (‏مت ١٨:‏١٠‏)‏ كما قال بولس:‏ «أليسوا جميعهم ارواحا خادمة،‏ مرسلة للخدمة من اجل الذين سيرثون الخلاص؟‏».‏ (‏عب ١:‏١٤‏)‏ صحيح ان هؤلاء الملائكة الاقوياء لم يعودوا يظهرون بشكل منظور ليساعدوا خدام يهوه على الارض (‏كما عندما انقذوا الرسل من السجن)‏،‏ لكنَّ الكتاب المقدس يؤكد لخدام اللّٰه ان الجيوش غير المنظورة حاضرة دائما لحمايتهم،‏ وهي حقيقية كجيوش الملائكة التي احاطت بالنبي أليشع وخادمه.‏ يقول:‏ «يوصي ملائكته بك،‏ ليحفظوك في كل طرقك».‏ نعم،‏ ان «ملاك يهوه حالٌّ حول خائفيه،‏ وينجيهم».‏ —‏ مز ٩١:‏١١؛‏ ٣٤:‏٧؛‏ اع ٥:‏١٩؛‏ ٢ مل ٦:‏١٥-‏١٧‏.‏

تصوِّر الاسفار المقدسة ايضا الملائكة وهم يرافقون يسوع المسيح عندما يأتي ليحاسب البشر،‏ حين يفرز «الحنطة» عن «الزوان» وحين يفرز «الخراف» عن «الجداء».‏ وتظهر الملائكة ايضا مع ميخائيل في حربه ضد التنين والابالسة عند ولادة مملكة اللّٰه في السماء.‏ كما انهم سيدعمون ملك الملوك في حرب اليوم العظيم،‏ يوم اللّٰه القادر على كل شيء.‏ —‏ مت ١٣:‏٤١؛‏ ٢٥:‏٣١-‏٣٣؛‏ رؤ ١٢:‏٧-‏١٠؛‏ ١٩:‏١٤-‏١٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة