مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «كَرْنِيلِيُوس»‏
  • كَرْنِيلِيُوس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كَرْنِيلِيُوس
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • الروح القدس يحل على كرنيليوس
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • بطرس يزور كرنيليوس
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • ‏«اللّٰه ليس محابيا»‏
    اشهدوا كاملا عن ملكوت اللّٰه
  • اللّٰه ليس محابيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «كَرْنِيلِيُوس»‏

كَرْنِيلِيُوس

ضابط (‏قائد مئة،‏ ع أ‏)‏ كان تحت امرته ١٠٠ جندي من الفرقة الايطالية.‏ (‏انظر «الجيش،‏ ضابط في».‏)‏ وإذ تمركز في قيصرية،‏ كان له بيته الخاص هناك.‏ والاسم الروماني الذي يحمله ربما يشير الى انتمائه الى عائلة من الاشراف في مدينة روما.‏ وكرنيليوس هو رجل «متعبد» كان «يصنع صدقات كثيرة للشعب،‏ ويواظب على التضرع الى اللّٰه»،‏ «رجل بار يخاف اللّٰه ومشهود له من كل امة اليهود».‏ وقد ظهر له ملاك في رؤيا في خريف سنة ٣٦ ب‌م وقال له:‏ «ان صلواتك وصدقاتك قد صعدت تذكارا امام اللّٰه».‏ كما امره باستدعاء بطرس من يافا.‏ —‏ اع ١٠:‏​١-‏٢٢‏.‏

عند وصول بطرس،‏ قال كرنيليوس للرسول في حضور ‹انسبائه وأصدقائه الاحماء›:‏ «نحن كلنا حاضرون امام اللّٰه لنسمع جميع ما امرك يهوه ان تقوله».‏ (‏اع ١٠:‏​٢٤،‏ ٣٣‏)‏ «وإذ كان بطرس بعد يتكلم .‏ .‏ .‏ حل الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة».‏ وهكذا اصبح اعضاء هذا الفريق —‏ الذي يُذكر كرنيليوس بصفته الشخص الابرز بينهم —‏ اول الامميين غير المختونين،‏ او الاشخاص غير اليهود،‏ الذين نالوا «هبة الروح القدس».‏ (‏اع ١٠:‏​٤٤،‏ ٤٥‏)‏ وقد تلت ذلك مباشرة معموديتهم بالماء.‏ ولا يُعرف اي شيء عن حياة ونشاط كرنيليوس بعد ذلك.‏

لماذا كان اهتداء كرنيليوس حدثا جديرا بالملاحظة على نحو خصوصي؟‏

لم يكن كرنيليوس رجلا متهودا ينتمي الى المجتمع اليهودي كما يحاج البعض،‏ رغم اطلاعه على كتابات الانبياء،‏ صنعه صدقات لليهود،‏ خوفه اللّٰه،‏ مواظبته على الصلاة،‏ واستخدامه الاسم يهوه.‏ والاسفار المقدسة تقدم برهانا قاطعا على ان هذا الضابط هو اممي غير مختون بكل ما للكلمة من معنى.‏ فلو كان كرنيليوس متهودا لما قال بطرس انه لا يحل له كيهودي،‏ انسجاما مع ما هو مكتوب في الشريعة بشأن الغريب،‏ ان يخالط هذا ‹الرجل الذي من جنس آخر›.‏ (‏لا ١٩:‏​٣٣،‏ ٣٤؛‏ اع ١٠:‏٢٨‏)‏ وأيضا لو كان متهودا،‏ لما «بُهت» اليهود الستة الآخرون الذين مع بطرس حين رأوا الروح القدس يُسكب «على اناس من الامم».‏ (‏اع ١٠:‏٤٥؛‏ ١١:‏١٢‏)‏ وإذا كان متهودا،‏ فلماذا خاصم «الذين يؤيدون الختان» بطرس في هذه المسألة؟‏ —‏ اع ١١:‏٢‏.‏

في الواقع،‏ كان كرنيليوس باكورة الامميين غير المختونين الذين اصبحوا مسيحيين،‏ مما يظهر انه بحلول ذلك الوقت لم يعد ضروريا ان يصبح الامميون متهودين،‏ كالخصي الحبشي،‏ قبل قبولهم في الجماعة المسيحية.‏ فقد اعلن بطرس بقوة في تلك المناسبة التاريخية:‏ «انا اجد بالتأكيد ان اللّٰه ليس محابيا،‏ بل في كل امة،‏ من يخافه ويعمل البر يكون مقبولا عنده».‏ (‏اع ١٠:‏​٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وكما كان بطرس اول شخص يفتح «الطريق» امام اليهود في يوم الخمسين،‏ كان في هذه المناسبة ايضا اول شخص ينقل بشارة الخلاص الى الامم غير المختونين.‏ ويعقوب ايضا اقر انها كانت «المرة الاولى» التي يفتقد فيها اللّٰه «الامم».‏ —‏ اع ١٥:‏​٧،‏ ١٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة