مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «عِيلام»‏
  • عِيلام

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عِيلام
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • قِير
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • كَدَرْلَعَوْمَر
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • أسْنَفَّر
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ابرهيم نبي اللّٰه وخليله
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «عِيلام»‏

عِيلام

١-‏ احد ابناء سام الخمسة الذين تحدرت منهم ‹عشائر،‏ كألسنتهم،‏ في اراضيهم،‏ وبحسب اممهم›.‏ (‏تك ١٠:‏​٢٢،‏ ٣١؛‏ ١ اخ ١:‏١٧‏)‏ ولا يؤتى بالتحديد على ذكر اسماء بني عيلام؛‏ غير ان اسمه يُطلق على شعب ومنطقة ايضا،‏ على الحدود الجنوبية الشرقية لبلاد ما بين النهرين.‏

أُطلق الاسم عيلام تاريخيا على منطقة واقعة في ما يدعى اليوم خوزستان،‏ جنوب غرب ايران.‏ وقد حوت السهل الخصب الذي يقع في الجانب الشرقي للجزء الادنى من وادي دجلة والذي يرويه نهرا كارون وكرخة،‏ وامتدت كما يتضح الى داخل المناطق الجبلية المتاخمة لهذا السهل من الشمال والشرق،‏ مع انه لا يمكن التأكد تماما من الحدود في هاتين الجهتين.‏ وثمة منطقة تدعى انشان تقع،‏ كما يُعتقد،‏ ضمن هذه المناطق الجبلية ويُذكر في الكتابات انها شكلت منذ فترة باكرة جزءا من عيلام.‏ وقد كانت عيلام قائمة في اقصى الطرف الشرقي للهلال الخصيب،‏ محتلة موقعا على الحدود تقريبا؛‏ وهذا جعلها احدى المناطق التي شهدت ارضها،‏ حيث سكنت وهيمنت بشكل عام عروق سامية،‏ مجابهات او تمازجا بين هذه العروق والعروق المتحدرة من ابني نوح الآخرَين،‏ وخصوصا السلالة اليافثية.‏

دعا الاشوريون والبابليون ارض عيلام عيلامتو؛‏ اما الكتّاب اليونانيون الكلاسيكيون فدعوها ألِمايس وأشاروا اليها احيانا بـ‍ «سوسيانا» نسبة الى مدينة سوسة،‏ او شوشن،‏ التي كانت كما يتضح عاصمة عيلام في وقت ما.‏ وفي عهد الامبراطورية الفارسية كانت سوسة (‏شوشن)‏ مدينة ملكية.‏ (‏نح ١:‏١؛‏ اس ١:‏٢‏)‏ وكانت تقع على الطرق التجارية المؤدية الى الجنوب الشرقي وأيضا المتجهة شمالا الى داخل الهضبة الايرانية.‏ وبسبب المساعي الهادفة الى السيطرة على هذه الطرقات،‏ تعرضت عيلام لغزو متكرر على يد الحكام الاشوريين والبابليين.‏

لغتها:‏ عند مناقشة موضوع عيلام،‏ تدعي المراجع عموما بأن كاتب سفر التكوين ادرج عيلام تحت سام على اساس سياسي او جغرافي فقط،‏ وذلك لأن شعب عيلام على حد قولها لم يكن ساميا.‏ ووجهة النظر هذه مؤسسة على الادعاء ان لغة العيلاميين لم تكن سامية.‏ لكن الابحاث تكشف ان الكتابات الابكر التي وُجدت في المنطقة الجغرافية المدعوة عيلام هي «مجرد لوائح بأشياء ممثلة برسومات على ألواح طينية سُجلت بجانبها اعداد كلٍّ منها،‏ مشار اليها بنظام كتابة بسيط مؤلف من خطوط ودوائر وأنصاف دوائر .‏ .‏ .‏ وقد كانت محتوياتها في ذلك الوقت اقتصادية او ادارية محضة».‏ (‏الكتابة السامية،‏ بقلم ڠ.‏ ر.‏ درايڤر،‏ لندن،‏ ١٩٧٦،‏ ص ٢،‏ ٣)‏ وهذه الكتابات لا يمكن ان تدعى بشكل منطقي «عيلامية» إلا بمعنى انها وُجدت في منطقة عيلام.‏

وهكذا فإن الحجة التي يقدمها مَن يعارضون شمل عيلام بين الشعوب السامية ترتكز بشكل رئيسي على الكتابات المسمارية المتأخرة التي يرجع تاريخها الى وقت متقدم من الالف الثاني ق‌م،‏ وعلى صخرة بهيستون (‏من القرن السادس ق‌م)‏ التي تحتوي نصوصا متوازية بالفارسية القديمة والاكادية و «العيلامية».‏ ويقال ان الكتابات المسمارية المنسوبة الى العيلاميين دُونت بلغة مركبة (‏فيها تُجمع جذور الكلمات معا لتشكل كلمات مركبة،‏ الامر الذي يميزها عن اللغات المتصرفة)‏.‏ ولم ينجح علماء النصوص القديمة في الربط بين هذه اللغة «العيلامية» وأية لغة اخرى معروفة.‏

عند تقييم المعلومات الواردة اعلاه،‏ ينبغي ان يتذكر المرء ان المنطقة الجغرافية التي تمركز فيها اخيرا المتحدرون من عيلام سكنتها على الارجح شعوب اخرى قبل إقامة العيلاميين فيها او حتى اثناءها،‏ مثلما سكن السومريون الاوائل غير الساميين في بلاد بابل (‏بابلونية)‏.‏ تذكر دائرة المعارف البريطانية (‏١٩٥٩،‏ المجلد ٨،‏ ص ١١٨)‏:‏ «كان البلد [المدعو عيلام] بكامله آهلا بقبائل متنوعة تتكلم في معظمها لغات مركبة،‏ مع ان المناطق الغربية فيه سكنها ساميون‏».‏ —‏ إبراز الخط مضاف؛‏ الخريطة والجدول في المجلد ١،‏ ص X‏.‏

والدليل على ان الكتابات المسمارية التي وُجدت في منطقة عيلام لا تُثبت بحد ذاتها ان العيلاميين الاصلاء كانوا غير ساميين في الاصل يمكن رؤيته في كثير من الامثلة التاريخية القديمة التي يمكن الاستشهاد بها،‏ امثلة لشعوب تبنت لغة غير لغتها الخاصة بسبب سيطرة او تغلغل عناصر اجنبية.‏ وبشكل مشابه،‏ هنالك امثلة لشعوب قديمة كانت تستخدم الى جانب لغتها الخاصة لغة اخرى في التعاملات التجارية والدولية،‏ وذلك حين اصبحت الارامية لغة مشتركة تستخدمها شعوب كثيرة.‏ وقد دوّن «حثيو» قره تبه كتابات بلغتين (‏في القرن الثامن ق‌م كما يتضح)‏،‏ بالحروف الهيروغليفية «الحثية» وبالفينيقية القديمة.‏ وفي پرسيپوليس،‏ مدينة فارسية ملكية،‏ وُجد حوالي ٠٠٠‏,٣٠ لوح صلصالي يعود الى زمن الملك الفارسي داريوس الاول.‏ ورغم ان هذه الالواح كانت في معظمها بلغة مسماة «عيلامية»،‏ ما كانت پرسيپوليس لتدعى مدينة عيلامية.‏

والدليل الآخر الذي يُظهر انه من غير الحكمة اعتبار قائمة الامم الواردة في التكوين الاصحاح ١٠ جغرافية محضة،‏ لا نَسَبية،‏ هو تماثيل منحوتة لملوك عيلاميين يقول علماء الآثار ان تاريخها يعود الى زمن سرجون الاول (‏الذي يعتبرون انه حكم في اواخر الالف الثالث)‏.‏ وهذه المنحوتات ليست فقط نموذجا للتماثيل الاكادية (‏الاشورية-‏البابلية السامية‏)‏،‏ بل تحمل ايضا نقوشا اكادية.‏ —‏ قاموس الكتاب المقدس المصوَّر،‏ تحرير ج.‏ د.‏ دوڠلاس،‏ ١٩٨٠،‏ المجلد ١،‏ ص ٤٣٣.‏

تاريخها:‏ يرد في الكتاب المقدس اول ذكر لعيلام كبلد،‏ او امة،‏ في زمن ابراهيم (‏٢٠١٨-‏١٨٤٣ ق‌م)‏،‏ حين زحف كدرلعومر «ملك عيلام» مع ملوك متحالفين معه ليحاربوا ائتلافا من الملوك الكنعانيين في منطقة البحر الميت.‏ (‏تك ١٤:‏​١-‏٣‏)‏ ويشار الى كدرلعومر على انه قائد الحلف والمتسلط على الملوك الكنعانيين الذين انزل بهم العقاب آنذاك.‏ (‏تك ١٤:‏​٤-‏١٧‏)‏ وهذه الحملة،‏ التي استلزمت قيامهم برحلة ربما اجتازوا فيها مسافة ٢٠٠‏,٣ كلم (‏٠٠٠‏,٢ ميل)‏ ذهابا وإيابا،‏ لم تكن امرا غير معتاد بالنسبة الى ملوك بلاد ما بين النهرين حتى في تلك الازمنة القديمة.‏ ويثبت التاريخ الدنيوي ان الجزء الباكر من الالف الثاني ق‌م شمل فترة من الهيمنة العيلامية على منطقة ما بين النهرين.‏ وقد قام كودور مابوك،‏ مسؤول عيلامي نجح في احتلال مدينة لارسا (‏على الفرات شمال اور)‏ البارزة،‏ بتعيين ابنه وراد-‏سِن ملكا هناك.‏ ومن الجدير بالذكر ان كلا الاسمين وراد-‏سِن وأيضا ريم-‏سِن (‏اخا وراد-‏سِن الذي خلفه في المُلك)‏ هما ساميان،‏ مما يقدم برهانا آخر على وجود عنصر سامي في عيلام.‏

هذه الفترة،‏ التي تمتع فيها العيلاميون بالنفوذ في بلاد بابل،‏ عُكر صفوها وبلغت نهايتها على يد حمورابي؛‏ ولم تتمكن عيلام إلا في اواخر الالف الثاني ق‌م من قهر بابل وبسط سلطتها من جديد طوال عدة قرون.‏ ويُعتقد انه في هذا الوقت نُقل نصب حجري عليه مدوَّنة حمورابي المشهورة من بلاد بابل الى سوسة،‏ حيث اكتشفه علماء الآثار العصريون.‏

حُطت مكانة عيلام مجددا،‏ اذ جعلها نبوخذنصر الاول (‏غير نبوخذنصر الذي دمر اورشليم بعد عدة قرون)‏ تابعة له،‏ غير انها بقيت تشارك على نحو مستمر في الصراع من اجل السلطة القائم بين اشور وبابل الى ان هزم اخيرا الامبراطوران الاشوريان سنحاريب وآشوربانيبال (‏اسنفر)‏ القوات العيلامية،‏ ناقلَين بعض الشعب الى مدن السامرة.‏ (‏عز ٤:‏​٨-‏١٠‏)‏ وأيضا سُبي اسرى اسرائيليون الى عيلام.‏ (‏اش ١١:‏١١‏)‏ وتصف كتابات الاباطرة الاشوريين بشكل حي اخضاع عيلام آنذاك.‏

إثر سقوط الامبراطورية الاشورية خضعت عيلام،‏ كما يبدو،‏ لسيطرة اليافثيين (‏الآريين)‏.‏ ويُعتقد ان الماديين والفرس وصلوا في انتشارهم الى منطقة الهضبة الايرانية قبل عدة قرون،‏ وفي عهد سياكسار حارب الماديون الى جانب البابليين بغية تدمير العاصمة الاشورية نينوى.‏ وكما يبدو،‏ تشير دانيال ٨:‏٢ الى ان عيلام اصبحت لاحقا اقليما بابليا.‏ وبغض النظر عن النتائج المباشرة التي حصدتها عيلام جراء انهيار القوة الاشورية،‏ استطاع الفرس كما يتضح ان يقتطعوا من عيلام المنطقة المدعوة انشان،‏ ذلك لأن الحكام الفارسيين تيسبيس وكورش الاول وقمبيز وكورش الثاني حملوا جميعا على التوالي اللقب «ملك انشان».‏ وفي حين يعتبر البعض ان هذا الاستيلاء على انشان حدث اتماما لنبوة ارميا المتعلقة بعيلام (‏ار ٤٩:‏​٣٤-‏٣٩‏)‏،‏ يعتقد معظم العلماء ان استيلاء تيسبيس على انشان حصل قبل سنوات عديدة من التلفظ بتلك النبوة نحو سنة ٦١٧ ق‌م.‏

انبأ تحذير اشعيا المذكور في اشعيا ٢٢:‏​٤-‏٦ بأن رماة السهام العيلاميين سيكونون بين مهاجمي يهوذا وأورشليم.‏ كما أُنبئ بأن العيلاميين سينضمون في سلب بابل (‏٥٣٩ ق‌م)‏ الى مادي،‏ التي كانت في ذلك الوقت تحت حكم كورش الثاني الفارسي،‏ «ملك انشان».‏ (‏اش ٢١:‏٢‏)‏ وهكذا ساهم العيلاميون في تحرير اسرائيل من السبي؛‏ ولكن لأنهم تحالفوا في اوقات مختلفة مع اعداء شعب اللّٰه،‏ كانت عيلام في الوقت الملائم ستُسقى مع الامم الاخرى كأس سخط اللّٰه وستنزل الى شيول.‏ —‏ ار ٢٥:‏​١٧،‏ ٢٥-‏٢٩؛‏ حز ٣٢:‏٢٤‏.‏

في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ وُجد عيلاميون بين الآلاف الذين سمعوا الرسالة التي تكلم بها التلاميذ بلغة كان يُنطق بها آنذاك في عيلام.‏ (‏اع ٢:‏​٨،‏ ٩‏)‏ لكنهم زالوا لاحقا من الوجود كأمة وشعب،‏ كما أُنبئ في ارميا ٤٩:‏​٣٤-‏٣٩‏.‏

٢-‏ بواب لاوي اثناء حكم داود،‏ وهو احد بني مشلميا من عشيرة القورحيين.‏ —‏ ١ اخ ٢٥:‏١؛‏ ٢٦:‏​١-‏٣‏.‏

٣-‏ احد بني شاشق ورئيس في سبط بنيامين.‏ —‏ ١ اخ ٨:‏​٢٤،‏ ٢٥،‏ ٢٨‏.‏

٤-‏ سلف عائلة اسرائيلية عاد ٢٥٤‏,١ متحدرا منه مع زربابل من بابل (‏عز ٢:‏​١،‏ ٢،‏ ٧؛‏ نح ٧:‏١٢‏)‏،‏ ولاحقا رافق عزرا فريق آخر يمثل هذه العائلة مؤلف من ٧١ ذكرا.‏ (‏عز ٨:‏٧‏)‏ وقد كان بعض المتحدرين من عيلام بين الذين وافقوا على صرف زوجاتهم الغريبات (‏عز ١٠:‏​١٩،‏ ٢٦‏)‏،‏ كما ان ممثلا للعائلة وقّع العهد الذي قُطع في زمن نحميا.‏ —‏ نح ١٠:‏​١،‏ ١٤‏.‏

٥-‏ رجل يدعى «عيلام الآخر»،‏ وهو ايضا رأس عائلة رافق متحدرون منه بالعدد نفسه،‏ ٢٥٤‏,١ شخصا،‏ المجموعة التي عادت مع زربابل الى يهوذا.‏ —‏ عز ٢:‏٣١؛‏ نح ٧:‏٣٤‏.‏

٦-‏ لاوي كان حاضرا حين دشن نحميا سور اورشليم.‏ —‏ نح ١٢:‏​٢٧،‏ ٤٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة