مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «فِيلِكْس»‏
  • فِيلِكْس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • فِيلِكْس
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ‏«تشجَّع جدا!‏»‏
    اشهدوا كاملا عن ملكوت اللّٰه
  • دُرُوسِلّا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • تَرْتُلُّس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏«الى قيصر أستأنف دعواي!‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «فِيلِكْس»‏

فِيلِكْس

‏[اسم من اصل لاتيني،‏ معناه:‏ سعيد]:‏

حاكم اقليم اليهودية الروماني (‏البروكيوراتور)‏ الذي ابقى بولس سجينا سنتين بعد زيارة الرسول الاخيرة لأورشليم نحو سنة ٥٦ ب‌م.‏ ويقول تاسيتوس ان فيلكس شارك كومانوس في تولي منصب بروكيوراتور بضع سنوات،‏ وبعد ذلك صار البروكيوراتور الوحيد على اليهودية.‏ (‏الحوليات،‏ ١٢،‏ ٥٤ [بالانكليزية])‏ ولكن لا يأتي يوسيفوس على ذكر مشاركة فيلكس لكومانوس في الحكم،‏ لذلك يعتبر معظم العلماء ان فيلكس تولى منصب الحاكم الروماني (‏البروكيوراتور)‏ سنة ٥٢ ب‌م.‏ (‏العاديات اليهودية،‏ ٢٠:‏١٣٧ [٧:‏١]؛‏ الحرب اليهودية،‏ ٢:‏٢٤٧،‏ ٢٤٨؛‏ [١٢:‏٨])‏ على اية حال،‏ نظرا الى ان فيلكس شغل هذا المنصب لسنوات،‏ تمكن بولس من القول:‏ «انك قاض لهذه الامة منذ سنين كثيرة».‏ —‏ اع ٢٤:‏١٠‏.‏

يقول المؤرخون الدنيويون ان فيلكس كان عبدا اسمه انطونيوس اعتقه الامبراطور كلودويوس هو وأخاه پالاس،‏ وإنه كان مسؤولا تميز بوحشيته وفسقه.‏ ووصفه تاسيتوس قائلا انه «مارس كل انواع الوحشية والشهوات مستخدما سلطة ملك تسوسها غرائز عبد».‏ (‏التواريخ،‏ ٥،‏ ٩)‏ كما يقال انه كان وراء اغتيال رئيس الكهنة يوناثان.‏ ويذكر سويتونيوس انه كان زوجا لثلاث ملكات.‏ (‏حياة القياصرة،‏ كلوديوس،‏ ٢٨)‏ وتتفق هذه الاوصاف مع ما نعرفه عن فيلكس من الكتاب المقدس.‏

بعدما جرى اعتقال بولس،‏ خشي قائد الجند الروماني كلوديوس ليسياس على سلامة سجينه اذا أُبقي في اورشليم،‏ فأرسله على الفور الى قيصرية تحت حماية مشددة،‏ ‹آمرا المتهِمين ان يقولوا ما على بولس› امام فيلكس.‏ (‏اع ٢٣:‏​٢٣-‏٣٠‏)‏ وبعد خمسة ايام،‏ نزل حنانيا رئيس الكهنة مع شخص يدعى ترتلس وغيرهما من اورشليم،‏ وأخذوا يوجهون الى بولس تهما غير منطقية.‏ وقد قرر فيلكس الذي كان يترأس المحاكمة تأجيل الحكم.‏ وأمر بأن يُحفظ بولس تحت الحراسة مع تخفيف الحجز عليه،‏ وألا يُنهى احد من اصحابه عن خدمته.‏ —‏ اع ٢٤:‏​١-‏٢٣‏.‏

وفي وقت لاحق استدعى فيلكس «بولس وسمع منه عن الايمان بالمسيح يسوع».‏ وفي تلك المناسبة،‏ ربما بحضور دروسلا زوجة فيلكس،‏ تكلم بولس «عن البر وضبط النفس والدينونة الآتية».‏ وعند سماع ذلك «ارتاع فيلكس» وقال للرسول:‏ «اذهب الآن،‏ ومتى حصلت على فرصة استدعيك ثانية».‏ وطوال سنتين،‏ استدعاه فيلكس وتحدث اليه عدة مرات آملا ان يعطيه مالا كرشوة لإطلاق سراحه،‏ ولكن دون جدوى.‏ —‏ اع ٢٤:‏​٢٤-‏٢٧‏.‏

كان اليهود مستائين جدا من حكم فيلكس.‏ وفي سنة ٥٨ ب‌م كما يُظن،‏ «خلف بوركيوس فستوس فيلكس.‏ وإذ رغب فيلكس ان يلقى حظوة عند اليهود،‏ ترك بولس مقيدا».‏ (‏اع ٢٤:‏٢٧‏)‏ لكن بادرة فيلكس هذه لم تبلسم الجراح التي سببها لليهود،‏ ولم تمنعهم من ارسال وفد الى روما لدعم شكواهم ضده.‏ إلا انه نجا من العقاب بعد استدعائه الى روما بفضل الحظوة والنفوذ اللذين تمتع بهما اخوه پالاس لدى نيرون.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة