مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «جُلْجُثة»‏
  • جُلْجُثة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • جُلْجُثة
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • النزاع حول مكان «مقدس»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • اورشليم والهيكل كما عرفهما يسوع
    هوذا «الارض الجيدة»‏
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • يسوع حي!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «جُلْجُثة»‏

جُلْجُثة

‏[[موضع] الجمجمة]:‏

الموضع الذي عُلق فيه يسوع المسيح على خشبة،‏ وهو خارج مدينة اورشليم ولكن على مقربة منها.‏ (‏مت ٢٧:‏٣٣؛‏ يو ١٩:‏​١٧-‏٢٢؛‏ عب ١٣:‏١٢‏)‏ كان في جواره طريق وبستان فيه قبر.‏ (‏مت ٢٧:‏٣٩؛‏ يو ١٩:‏٤١‏)‏ كما ان عبارة «جلجثة» او «موضع الجمجمة» تُنقل ايضا في الترجمة اليسوعية الى «الجلجلة».‏ ومع ان سجل الكتاب المقدس لا يذكر ان موضع الجلجثة كان على تلة،‏ فهو يقول ان البعض كانوا يراقبون من بعيد فيما كان يسوع يُعلق على خشبة.‏ —‏ مر ١٥:‏٤٠؛‏ لو ٢٣:‏٤٩‏.‏

في القرن الرابع ب‌م،‏ اوكل الامبراطور قسطنطين مهمة تحديد موقع تعليق يسوع وقبره الى الاسقف مكاريوس الذي توصل الى ان معبد أفروديت (‏ڤينوس)‏ الذي بناه هادريان والذي كان موجودا آنذاك،‏ قد شُيد فوق الموقع.‏ لذلك امر قسطنطين بتدمير هذا المعبد وبناء بازيليك وُسعت لاحقا وأُجريت فيها بعض التعديلات فصارت كنيسة القيامة (‏كنيسة القبر المقدس)‏.‏ وتشير التنقيبات الاثرية التي أُجريت سنة ١٩٦٠ الى ان المنطقة استُخدمت كمدفن،‏ ويُعتقد ان ذلك جرى في القرن الاول ب‌م.‏ وهكذا فإن كنيسة القيامة تقوم اليوم فوق احد المواقع التقليدية للجلجثة وقبر يسوع.‏ ومع ان الموقع الحالي هو داخل اسوار اورشليم،‏ يُعتقد انه كان في ايام يسوع خارج اسوار المدينة.‏

وثمة موقع آخر افتُرض انه موقع تعليق يسوع وهو مرتفع صخري على بعد ٢٣٠ م (‏٧٥٥ قدما)‏ شمال شرق باب العمود (‏باب الشام)‏،‏ ويُعرف اليوم بجلجلة ڠوردون.‏ فقد اعتُبر سنة ١٨٤٢ انه الموقع الفعلي للجلجثة وقبر يسوع.‏ وفي سنة ١٨٨٣ ايّد الجنرال س.‏ ڠ.‏ ڠوردون،‏ البطل العسكري البريطاني،‏ هذا الرأي.‏ ولكن تحديد الموقع لم يكن مبنيا الا على التخمين.‏ فعلى اساس الدليل الاثري المتوفر،‏ يذكر ڠبريال باركاي ان قبر البستان المجاور الذي يُقال عادة للسياح انه قبر يسوع قد حُفر واستُخدم في وقت ما في القرن الثامن او السابع ق‌م.‏ وهذا لا ينسجم مع الوصف في يوحنا ١٩:‏٤١‏:‏ «قبر تذكاري جديد لم يوضع فيه احد قط».‏ —‏ مجلة علم آثار الكتاب المقدس،‏ آذار/‏نيسان ١٩٨٦،‏ ص ٥٠ (‏بالانكليزية)‏.‏

لطالما كان تحديد موقع الجلجثة مسألة دينية تؤجج المشاعر.‏ ولكن ليس هنالك اي دليل اثري على ان مرتفع «جلجلة ڠوردون» هو موقع الجلجثة.‏ ومع ان تحديد الموقع الذي تشغله كنيسة القيامة يأخذ الاكتشافات الاثرية بعين الاعتبار،‏ فهو مبني الى حد بعيد على التقليد الذي يعود الى القرن الرابع.‏ وعن هذا الموقع تذكر مجلة علم آثار الكتاب المقدس (‏ايار/‏حزيران ١٩٨٦،‏ ص ٣٨)‏:‏ «قد لا نكون على يقين تام من ان موقع كنيسة القيامة هو الموقع الذي دُفن فيه يسوع،‏ ولكن ليس لدينا موقع آخر يزود ادلة ذات وزن على انه موقع القبر».‏ لذلك يبقى تحديد الموقع مجرد تخمين.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة