مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الرأس»‏
  • الرأس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الرأس
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ‏«رأس كل رجل هو المسيح»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • الرئاسة في الجماعة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • النساء
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الرأس»‏

الرأس

الجزء الاعلى من جسم الانسان؛‏ مركز الدماغ وحواس النظر،‏ السمع،‏ الشم،‏ والذوق.‏ وكلمة رأس (‏بالعبرانية رؤش؛‏ باليونانية كِفالِه‏)‏ ترد تكرارا في الكتاب المقدس بمعنى حرفي ومجازي.‏

سحق او تحطيم الرأس:‏ يتضمن سفر الجامعة وصفا مجازيا لآثار التقدم في العمر الذي يؤدي في النهاية الى الموت.‏ (‏جا ١٢:‏​١-‏٧‏)‏ وترد في هذا الوصف عبارة «سحق طاس الذهب» التي تمثِّل ما يحصل عند موت الانسان حين يتوقف الدماغ ووظائفه عن العمل في الجمجمة التي تشبه الطاس.‏ ويشير ‹تحطيم الرأس›،‏ ‹كسره›،‏ و ‹سحقه› الى الموت او الهلاك.‏ (‏مز ٦٨:‏٢١؛‏ ٧٤:‏​١٣،‏ ١٤‏)‏ كما ان اول نبوة في الكتاب المقدس (‏تك ٣:‏١٥‏)‏ تذكر ان ‹نسل المرأة› سيُسحق عقبه،‏ ثم سيسحق هو رأس الحية.‏ وتظهر آيات اخرى ان هذه النبوة ستتم عندما يُطرح الشيطان ابليس (‏الحية)‏ في المهواة ويُقيَّد الف سنة ثم يُباد بعيد ذلك الى الابد في «بحيرة النار»،‏ «الموت الثاني».‏ —‏ رؤ ٢٠:‏​١-‏٣،‏ ٧،‏ ١٠،‏ ١٤؛‏ ١٢:‏٩‏.‏

‏‹رفع الرأس›:‏ بعدما احنى الذل والهم رأس الملك داود،‏ تطلَّع الى يهوه معتبرا اياه ترسه و ‏‹رافع رأسه›،‏ اي مَن سيردّ اليه مجده وكرامته.‏ (‏مز ٣:‏٣‏؛‏ قارن لو ٢١:‏٢٨‏.‏)‏ وبحسب تفسير يوسف لحلم رئيس السقاة،‏ ‏«رفع فرعون رأس»‏ هذا الموظف بردّه الى مركزه السابق.‏ لكنه ‹رفع رأس رئيس الخبازين عنه› حين قتله.‏ —‏ تك ٤٠:‏​١٣،‏ ١٩-‏٢٢‏.‏

البركة،‏ المَسح،‏ الحَلف:‏ جرت العادة ان توضع اليد على الرأس لمنح البركة.‏ (‏تك ٤٨:‏​١٣-‏٢٠؛‏ ٤٩:‏٢٦‏)‏ ويُشبَّه رضى اللّٰه وإرشاده وحكمته بسراج على الرأس وإكليل يكلل الرأس بالحُسن.‏ (‏اي ٢٩:‏٣؛‏ ام ٤:‏​٧-‏٩‏)‏ وكان زيت المسح يُسكب على الرأس.‏ (‏لا ٨:‏١٢؛‏ مز ١٣٣:‏٢‏)‏ وفي الموعظة على الجبل،‏ نصح يسوع الناس ان ‏‹يدهنوا رأسهم›‏ عندما يصومون،‏ وهكذا يبدون في مظهر جيد ولا يتظاهرون بالتقوى وإنكار الذات لنيل استحسان الآخرين.‏ (‏مت ٦:‏​١٧،‏ ١٨‏)‏ وصار دهن رأس الضيف بالزيت من ابرز مظاهر الضيافة.‏ (‏لو ٧:‏٤٦‏)‏ واعتاد اليهود ان يحلفوا برأسهم (‏اي حياتهم)‏،‏ لكن يسوع ادان هذه العادة.‏ —‏ مت ٥:‏​٣٦،‏ ٣٧‏؛‏ انظر «القَسَم».‏

استُعمل للاشارة الى الشخص:‏ بما ان الرأس هو العضو الذي يتحكم بالجسم،‏ فقد استُعمل ايضا للاشارة الى الانسان نفسه.‏ فعندما قال يسوع المسيح انه «ليس له اين يضع رأسه»،‏ عنى انه لم يملك مسكنا خاصا به.‏ (‏مت ٨:‏٢٠‏)‏ وقد ذكر الكتاب المقدس ان رأس النذير هو تحت نذر،‏ وكان شعره الطويل علامة على ذلك.‏ (‏عد ٦:‏​٥،‏ ١٨-‏٢٠‏)‏ كما قال عن خطايا او ذنوب الانسان انها ‏‹فوق رأسه›.‏ (‏عز ٩:‏٦؛‏ مز ٣٨:‏٤‏؛‏ قارن دا ١:‏١٠‏.‏)‏ وعبَّر داود عن تقديره لتوبيخ البار مشبها اياه بزيت لا يرفضه رأسه.‏ (‏مز ١٤١:‏٥‏)‏ وعبارة شر او عقاب الشرير يُرَد على رأسه استُعملت بمعنى ان الدينونة تأتي عليه.‏ (‏قض ٩:‏٥٧؛‏ ١ صم ٢٥:‏٣٩؛‏ ار ٢٣:‏١٩؛‏ ٣٠:‏٢٣؛‏ يوء ٣:‏​٤،‏ ٧؛‏ عو ١٥‏؛‏ قارن نح ٤:‏٤‏.‏)‏ اما عبارة دم الانسان على رأسه فأشارت ان مَن ارتكب خطية تستوجب الموت هو المسؤول عن خسارة حياته.‏ (‏٢ صم ١:‏١٦؛‏ ١ مل ٢:‏٣٧؛‏ حز ٣٣:‏​٢-‏٤؛‏ اع ١٨:‏٦‏)‏ هذا وإن ردَّ دم الميت على رأس القاتل عنى ادانته بذنب سفك الدم.‏ —‏ ١ مل ٢:‏​٣٢،‏ ٣٣‏.‏

وكل سنة،‏ كان رئيس الكهنة في اسرائيل يعترف بخطايا الشعب فيما يداه على رأس جدي عزازيل (‏ناقلا الخطايا الى الجدي)‏ ثم يُطلقه الى البرية ليحمل ذنوبهم بعيدا.‏ (‏لا ١٦:‏​٧-‏١٠،‏ ٢١،‏ ٢٢‏)‏ وحسبما تظهر آيات اخرى،‏ لعب يسوع المسيح دورا مماثلا اذ ‹حمل امراضنا،‏ وتحمَّل اوجاعنا›،‏ و «حمل خطايا كثيرين».‏ —‏ اش ٥٣:‏​٤،‏ ٥؛‏ عب ٩:‏٢٨؛‏ ١ بط ٢:‏٢٤‏.‏

وكان الكهنة والاشخاص الذين تُقدَّم عنهم ذبائح معيَّنة يضعون ايديهم على رأس الحيوان اعترافا منهم بأن الذبيحة تُقدَّم من اجلهم.‏ —‏ لا ١:‏​٢-‏٤؛‏ ٨:‏١٤؛‏ عد ٨:‏١٢‏.‏

التكريم،‏ الاذلال،‏ والاحتقار:‏ دفنت بعض الامم جنودها وسيوفهم تحت رؤوسهم كجزء من مراسم التكريم العسكرية.‏ (‏حز ٣٢:‏٢٧‏)‏ ويُقال ان الرجل الحكيم ‏«عيناه في رأسه»‏ بمعنى انه يرى الى اين يتجه.‏ (‏جا ٢:‏١٤‏)‏ وكان وضع التراب او الرماد على الرأس دليلا على الحزن الشديد،‏ النوح،‏ او الاذلال.‏ (‏يش ٧:‏٦؛‏ ١ صم ٤:‏١٢؛‏ ٢ صم ١٣:‏١٩‏)‏ وعندما قال كاتب المزمور ان رجالا ركبوا على رأس اسرائيل في معرض حديثه عن الامتحانات والصعوبات التي واجهها شعب اللّٰه،‏ قصد كما يبدو ان بشرا (‏بالعبرانية إينوش،‏ وتعني «انسانا فانيا»)‏ اقوياء وقساة ومتكبرين سيطروا على شعب اللّٰه.‏ (‏مز ٦٦:‏١٢‏؛‏ قارن اش ٥١:‏٢٣‏.‏)‏ ودلَّ حني الرأس على التواضع او النوح (‏اش ٥٨:‏٥‏)‏،‏ فيما اشار هز الرأس الى السخرية،‏ الاحتقار،‏ او الدهشة.‏ —‏ مز ٢٢:‏٧؛‏ ار ١٨:‏​١٥،‏ ١٦؛‏ مت ٢٧:‏​٣٩،‏ ٤٠؛‏ مر ١٥:‏​٢٩،‏ ٣٠‏.‏

معاملة الاعداء بلطف:‏ ينصح الكتاب المقدس ان يعامل الشخص عدوه بلطف لأنه ‹بفعله هذا يكوِّم جمر نار على رأسه›.‏ (‏رو ١٢:‏٢٠؛‏ ام ٢٥:‏​٢١،‏ ٢٢‏)‏ وهذه الصورة الكلامية مستوحاة من عملية تنقية المعادن حيث كان الجمر يُكوَّم فوق المعدن وتحته.‏ فالمعاملة اللطيفة تليِّن الشخص وتبدِّد تصلبه اذ تفصل الشوائب عن شخصيته وتبرز صفاته الجيدة.‏

مركز سلطة:‏ يمكن ان تشير كلمة «رأس» الى رئيس العائلة،‏ السبط،‏ الامة،‏ او الحكومة.‏ (‏قض ١١:‏٨؛‏ ١ صم ١٥:‏١٧؛‏ ١ مل ٨:‏١؛‏ ١ اخ ٥:‏٢٤‏)‏ وعبارة «رأس العائلة» تعني حرفيا «الاب الجليل» (‏باليونانية پاتريارخِس‏)‏.‏ (‏اع ٢:‏٢٩؛‏ ٧:‏​٨،‏ ٩؛‏ عب ٧:‏٤‏)‏ واستُعملت عبارة «على رأس» بمعنى القيادة.‏ (‏مي ٢:‏١٣‏)‏ وكانت امة اسرائيل ستصير اذا اطاعت اللّٰه رأس الامم،‏ اي في الاعلى،‏ بمعنى انها ستكون امة حرة ومزدهرة،‏ حتى انها ستُقرض الامم الاخرى.‏ (‏تث ٢٨:‏​١٢،‏ ١٣‏)‏ لكن اذا تمرد الاسرائيليون،‏ كان الغريب سيُقرضهم ويصير رأسا عليهم.‏ —‏ تث ٢٨:‏​٤٣،‏ ٤٤‏.‏

رؤوس التنين السبعة:‏ رأى الرسول يوحنا في رؤيا ‹تنينا› في السماء له سبعة رؤوس.‏ وهذا التنين هو ابليس.‏ (‏رؤ ١٢:‏​٣،‏ ٩‏)‏ ورأى يوحنا ايضا «وحشا» على الارض يستمد سلطته من التنين،‏ وكذلك ‹وحشا قرمزي اللون›.‏ وقال ان لديهما سبعة رؤوس؛‏ وهذه الرؤوس تمثِّل كما يتضح دولا عالمية.‏ (‏رؤ ١٣:‏١؛‏ ١٧:‏​٣،‏ ٩،‏ ١٠‏؛‏ قارن دا ٢:‏​٣٢،‏ ٣٧،‏ ٣٨ حيث يُدعى الملك نبوخذنصر وسلالته ‹رأسا›.‏)‏ بناء على ذلك،‏ يتبين ان رؤوس التنين السبعة التي عليها اكاليل تشير الى رئاسة الشيطان على الدول العالمية السبعة المذكورة في نبوات الكتاب المقدس.‏ —‏ اف ٦:‏١٢‏؛‏ انظر «‏الحيوانات والوحوش الرمزية‏».‏

رأس الجماعة المسيحية:‏ يسوع المسيح هو رأس الجماعة المسيحية،‏ والجماعة هي ‹جسده› المؤلف من ٠٠٠‏,١٤٤ عضو.‏ (‏اف ١:‏​٢٢،‏ ٢٣؛‏ كو ١:‏١٨؛‏ رؤ ١٤:‏١‏)‏ وبما انه خالد،‏ فهو العضو الدائم الوجود الذي يشكل صلة وصل بين اعضاء هذا الجسد المؤلف من المسيحيين المولودين من الروح على الارض في اي فترة زمنية،‏ اذ يزودهم بكل ما يلزم لينموا روحيا ويعملوا معا لمجد اللّٰه.‏ (‏١ كو ١٢:‏٢٧؛‏ اف ٤:‏​١٥،‏ ١٦؛‏ كو ٢:‏​١٨،‏ ١٩‏)‏ وكما ان للهيكل الحرفي ‹حجرا رأسا› (‏زك ٤:‏٧‏)‏،‏ يسوع هو الحجر الرأس في هيكل روحي (‏اع ٤:‏​٨-‏١١؛‏ ١ بط ٢:‏٧‏)‏ ورأس كل حكم وسلطة تحت امرة اللّٰه الذي هو رأس الكل.‏ (‏كو ٢:‏١٠؛‏ ١ كو ١١:‏٣‏)‏ والكتاب المقدس يشبِّه رئاسة الزوج على زوجته برئاسة المسيح على الجماعة للتشديد على مسؤولية الزوج ان يوجه زوجته ويحبها ويهتم بها،‏ وواجب الزوجة ان تخضع لزوجها.‏ —‏ اف ٥:‏​٢٢-‏٣٣‏.‏

وقد انطلق الرسول بولس من مبدإ رئاسة اللّٰه،‏ رأس المسيح،‏ ورئاسة الرجل النسبية على المرأة ليضع المبدأ الذي يوجّه الجماعة المسيحية،‏ وهو ان المرأة يجب ان تعترف برئاسة الرجل المعيَّنة من اللّٰه بوضع غطاء،‏ اي «علامة سلطة»،‏ على رأسها عندما تصلي او تتنبأ في الجماعة.‏ —‏ ١ كو ١١:‏​٣-‏١٦‏؛‏ انظر «الشّعْر»؛‏ «العمامة»؛‏ «الرئاسة».‏

استعمالات اخرى:‏ تُستعمل الكلمة العبرانية المترجمة الى «رأس» للاشارة الى اعلى اعمدة المسكن والدار والهيكل (‏خر ٣٦:‏​٣٧،‏ ٣٨؛‏ ٣٨:‏١٧؛‏ ١ مل ٧:‏١٦‏)‏،‏ وإلى قمم الجبال (‏تك ٨:‏٥‏)‏ والشجيرات او الاشجار (‏١ اخ ١٤:‏١٥‏)‏،‏ وكذلك الى طرف السلَّم (‏تك ٢٨:‏١٢‏)‏ والصولجان (‏اس ٥:‏٢‏)‏،‏ وغيرها.‏ كما انها تُستعمل للدلالة على بداية شيء،‏ مثل منبع النهر وأول الطريق (‏تك ٢:‏١٠؛‏ حز ٢١:‏٢١‏)‏ والشهر الاول (‏«بداية [رأس] الاشهر» [‏خر ١٢:‏٢‏])‏.‏ والاسم العبراني للاحتفال الذي يُقام في بداية السنة المدنية اليهودية هو «روش هاشاناه» الذي يعني حرفيا «رأس السنة».‏ —‏ انظر «التصرفات والاشارات».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة