مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الخلود»‏
  • الخلود

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الخلود
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • الفساد (‏عدم الفساد)‏
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • مارسوا الايمان للحياة الابدية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • يمكنك ان تحيا الى الابد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الخلود»‏

الخلود

تتألف الكلمة اليونانية أَثاناسيا من حرف النفي أَ تتبعه صيغة من الكلمة «موت» (‏ثاناتوس‏)‏.‏ وبذلك يكون المعنى الاساسي «عدم الموت»،‏ ويشير الى نوعية الحياة،‏ كونها لا تنتهي ولا يمكن ان تُهلَك.‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٣،‏ ٥٤‏،‏ حاشية ك‌م‌م٨؛‏ ١ تي ٦:‏١٦‏،‏ حاشية ك‌م‌م٨‏)‏ والكلمة اليونانية أَفثارسيا التي تعني «عدم الفساد»،‏ تشير الى ما لا يمكن ان يتحلَّل او يفسد،‏ ما لا يفنى او يزول.‏ —‏ رو ٢:‏٧؛‏ ١ كو ١٥:‏٤٢،‏ ٥٠،‏ ٥٣؛‏ اف ٦:‏٢٤؛‏ ٢ تي ١:‏١٠‏.‏

لا ترد كلمتا «خالد» و «خلود» في الاسفار العبرانية،‏ رغم انها تُظهر ان يهوه اللّٰه،‏ ينبوع كل حياة،‏ لا يمكن ان يموت وبالتالي هو خالد.‏ (‏مز ٣٦:‏٧،‏ ٩؛‏ ٩٠:‏١،‏ ٢؛‏ حب ١:‏١٢‏)‏ ويشدِّد ايضا الرسول المسيحي بولس على هذه الحقيقة عندما يقول عن اللّٰه انه «ملك الابدية،‏ الذي لا يدركه الفساد».‏ —‏ ١ تي ١:‏١٧‏.‏

مثلما تُظهر مقالة «النفْس»،‏ توضح الاسفار العبرانية ايضا ان الانسان ليس خالدا بطبيعته.‏ وهناك آيات كثيرة تقول ان النفس (‏بالعبرانية نيفيش‏)‏ البشرية تموت،‏ تذهب الى القبر،‏ وتُقتل.‏ (‏تك ١٧:‏١٤؛‏ يش ١٠:‏٣٢؛‏ اي ٣٣:‏٢٢؛‏ مز ٢٢:‏٢٩؛‏ ٧٨:‏٥٠؛‏ حز ١٨:‏٤،‏ ٢٠‏)‏ وطبعا،‏ تنسجم الاسفار اليونانية المسيحية مع الاسفار العبرانية،‏ وهي ايضا فيها آيات تقول ان النفس (‏باليونانية پسيخي‏)‏ تموت.‏ (‏مت ٢٦:‏٣٨؛‏ مر ٣:‏٤؛‏ اع ٣:‏٢٣؛‏ يع ٥:‏٢٠؛‏ رؤ ٨:‏٩؛‏ ١٦:‏٣‏)‏ فالاسفار اليونانية المسيحية لا تعارض او تغيِّر التعليم الموحى به في الاسفار العبرانية ان الانسان (‏النفس البشرية)‏ فانٍ،‏ اي يمكن ان يموت.‏ لكنها تكشف عن قصد اللّٰه بأن يمنح الخلود لأشخاص معيَّنين من خدامه.‏

بأي معنى يسوع هو «وحده له الخلود»؟‏

اول شخص يقول الكتاب المقدس ان اللّٰه كافأه بهبة الخلود هو يسوع المسيح.‏ وواضح من كلمات الرسول بولس الموحى بها في روما ٦:‏٩ انه لم يكن لديه الخلود قبل ان يقيمه اللّٰه.‏ فالآية تقول:‏ «المسيح،‏ وقد اقيم من الاموات،‏ لا يموت بعد،‏ وليس للموت سيادة عليه بعد».‏ (‏قارن رؤ ١:‏١٧،‏ ١٨‏.‏)‏ لهذا السبب،‏ عندما تصفه ١ تيموثاوس ٦:‏١٥،‏ ١٦ انه «ملك السائدين كملوك ورب السائدين كأرباب»،‏ تُظهر انه يختلف عن كل الملوك والارباب في انه «وحده له الخلود».‏ فالملوك والارباب الآخرون هم فانون،‏ وبالتالي يموتون،‏ كما كان رؤساء الكهنة في اسرائيل يموتون.‏ اما يسوع الممجَّد،‏ الذي عيَّنه اللّٰه رئيس كهنة مثل ملكي صادق،‏ فلديه ‏«حياة لا تُهلَك».‏ —‏ عب ٧:‏١٥-‏١٧،‏ ٢٣-‏٢٥‏.‏

ان عبارة «لا تُهلَك» في هذه الآية هي ترجمة للكلمة اليونانية أَكاتاليتوس التي تعني حرفيا «لا يمكن انهاؤها».‏ (‏عب ٧:‏١٦‏)‏ تتألف هذه الكلمة من حرف النفي أَ تتبعه كلمتان اخريان تحملان معا معنى «الانحلال»،‏ كما في عبارة يسوع عن هَدْم حجارة الهيكل في اورشليم (‏مت ٢٤:‏١،‏ ٢‏)‏،‏ وحديث بولس عن انحلال «خيمة» المسيحيين الارضية،‏ اي انتهاء حياتهم على الارض بأجسام بشرية.‏ (‏٢ كو ٥:‏١‏)‏ اذًا،‏ الحياة الخالدة التي وهبها اللّٰه ليسوع عندما اقامه من الموت ليست فقط بلا نهاية بل ايضا لا يمكن ان تفنى او تنحل ولا يمكن ان تُهلَك.‏

ورثة المملكة يُمنَحون الخلود:‏ بالنسبة الى المسيحيين المختارين المدعوِّين ليحكموا مع المسيح في السماء (‏١ بط ١:‏٣،‏ ٤‏)‏،‏ فقد وعدهم اللّٰه انهم سيُقامون مثلما أُقيم المسيح.‏ (‏رو ٦:‏٥‏)‏ وهكذا،‏ كما في حالة ربهم ورأسهم،‏ فإن افراد الجماعة المسيحية المختارين الذين يموتون امناء يُقامون الى حياة روحانية خالدة،‏ بحيث «يلبس .‏.‏.‏ المائت الخلود».‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٠-‏٥٤‏)‏ ومثل يسوع،‏ لا يعني الخلود في حالتهم مجرد الحياة الابدية،‏ او التحرُّر من الموت.‏ فهم ايضا يُمنَحون ‹قوة تمكِّنهم من التمتع بحياة لا تُهلَك› كورثة مع المسيح.‏ وهذا واضح من كلمات الرسول بولس حين ربط عدم امكانية الفساد بالخلود الذي ينالونه.‏ (‏١ كو ١٥:‏٤٢-‏٤٩‏)‏ وهؤلاء «ليس للموت الثاني سلطة عليهم».‏ —‏ رؤ ٢٠:‏٦‏؛‏ انظر «‏الفساد (‏عدم الفساد)‏‏».‏

ان هبة الخلود التي منحها اللّٰه لورثة المملكة مميَّزة جدا،‏ نظرا الى انه حتى الملائكة يمكن ان يموتوا،‏ رغم ان اجسامهم روحانية وليست لحمية.‏ فاللّٰه حكم بالموت على ابنه الروحاني الذي صار عدوه (‏الشيطان)‏ وعلى الملائكة الآخرين الذين تبعوه و «لم يحفظوا مركزهم الاصلي،‏ بل تخلوا عن مسكنهم اللائق».‏ (‏يه ٦؛‏ مت ٢٥:‏٤١؛‏ رؤ ٢٠:‏١٠،‏ ١٤‏)‏ لذلك فإن ‹الحياة التي لا تُهلَك› (‏عب ٧:‏١٦‏)‏ او «لا يمكن انهاؤها»،‏ التي وهبها اللّٰه لهؤلاء المسيحيين الذين عندهم الامتياز ان يحكموا مع ابن اللّٰه في المملكة السماوية،‏ تُظهر بشكل رائع كم يثق اللّٰه بهم.‏ —‏ انظر «‏الحياة‏»؛‏ «‏السماء‏» (‏نيل الحياة السماوية)‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة