مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «إرْمِيا»‏
  • إرْمِيا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • إرْمِيا
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ‏«لا استطيع السكوت»‏
    رسالة من اللّٰه بفم ارميا
  • ‏«قد فعل يهوه ما قصد»‏
    رسالة من اللّٰه بفم ارميا
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٢٤:‏ ارميا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ابقَ متيقظا تمثلا بإرميا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «إرْمِيا»‏

إرْمِيا

‏[ربما معناه:‏ يهوه يرفّع،‏ او يهوه يُطلِق [على الارجح من الرحم]]:‏

١-‏ بنياميني من جبابرة داود انضم اليه في صقلغ.‏ —‏ ١ اخ ١٢:‏​١-‏٤‏.‏

٢-‏ احد بني جاد الذين اجتمعوا الى داود «في المكان الحصين في البرية» حين كان هاربا من شاول.‏ وهو الخامس بين ‹الجبابرة البواسل الذين وجوههم وجوه اسود،‏ وهم كالغزلان على الجبال في السرعة›.‏ يقال عن هؤلاء الرؤوس الجاديين في جيش داود ان «الصغير مئة والكبير الف».‏ وقد «عبروا الاردن في الشهر الاول،‏ وهو طافح من جميع ضفافه،‏ وطردوا جميع مَن في المنخفضات،‏ الى الشرق وإلى الغرب».‏ —‏ ١ اخ ١٢:‏​٨-‏١٥‏.‏

٣-‏ عاشِر الرؤوس الجاديين في جيش داود،‏ وهو كالمذكور في الرقم ٢.‏ —‏ ١ اخ ١٢:‏​١٣،‏ ١٤‏.‏

٤-‏ احد رؤوس بيوت الآباء في القسم الواقع شرق نهر الاردن من سبط منسى،‏ وقد عاش ايام الملوك.‏ ويقال عن الرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى في شرق الاردن (‏بمن فيهم المتحدرون من ارميا هذا)‏ انهم «خانوا اله آبائهم وفسقوا مع آلهة شعوب الارض الذين افناهم اللّٰه من امامهم.‏ فأثار اله اسرائيل روح فول ملك اشور وأيضا روح تلغث فلناسر ملك اشور،‏ فسبى الرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى [في ايام فقح ملك اسرائيل] وأحضرهم الى حلح وخابور وهارا ونهر جوزان».‏ —‏ ١ اخ ٥:‏​٢٣-‏٢٦؛‏ ٢ مل ١٥:‏٢٩‏.‏

٥-‏ رجل من لبنة،‏ احدى مدن الكهنة،‏ وهو ابو حموطل زوجة الملك يوشيا التي وَلدت الملكين يهوأحاز وصدقيا (‏متنيا)‏.‏ —‏ ٢ مل ٢٣:‏​٣٠،‏ ٣١؛‏ ٢٤:‏١٨؛‏ ار ٥٢:‏١؛‏ يش ٢١:‏١٣؛‏ ١ اخ ٦:‏٥٧‏.‏

٦-‏ نبي هو ابن حلقيا احد كهنة عناثوث،‏ مدينة للكهنة في ارض بنيامين تقع على مسافة تقل عن ٥ كلم (‏٣ اميال)‏ شمال-‏شمال شرق جبل الهيكل في اورشليم.‏ (‏ار ١:‏١؛‏ يش ٢١:‏​١٣،‏ ١٧،‏ ١٨‏)‏ وحلقيا،‏ والد ارميا هذا،‏ ليس رئيس الكهنة حلقيا المتحدر من ألعازار.‏ فمن المحتمل جدا ان يكون من سلالة ايثامار،‏ وربما هو متحدر من ابياثار الكاهن الذي طرده الملك سليمان من الخدمة الكهنوتية.‏ —‏ ١ مل ٢:‏​٢٦،‏ ٢٧‏.‏

تفويضه ليكون نبيا:‏ دُعي ارميا ليكون نبيا وهو بعدُ حدث،‏ وكان ذلك في سنة ٦٤٧ ق‌م،‏ اي السنة الـ‍ ١٣ من حكم يوشيا ملك يهوذا (‏٦٥٩-‏٦٢٩ ق‌م)‏.‏ قال له يهوه:‏ «قبل ان اصورك في البطن عرفتك،‏ وقبل ان تخرج من الرحم قدستك.‏ جعلتك نبيا للامم».‏ (‏ار ١:‏​٢-‏٥‏)‏ وهكذا كان ارميا احد الرجال القليلين الذين كان يهوه مسؤولا عن ولادتهم —‏ إما بالتدخل عجائبيا او بتوجيه الامور بحسب مشيئته —‏ بهدف ان يكونوا خداما خصوصيين له.‏ وبين هؤلاء الرجال اسحاق،‏ شمشون،‏ صموئيل،‏ يوحنا المعمِّد،‏ ويسوع.‏ —‏ انظر «‏المعرفة المسبقة،‏ التعيين المسبق‏».‏

اعرب ارميا عن عدم الثقة بالنفس حين تكلم يهوه اليه.‏ فقد اجاب:‏ «آه ايها السيد الرب يهوه!‏ ها اني لا اعرف ان اتكلم،‏ لأني صبي».‏ (‏ار ١:‏٦‏)‏ وبالنظر الى قوله هذا،‏ الذي يتباين مع ما اعرب عنه من جرأة وثبات خلال خدمته كنبي،‏ يُرى ان تلك القوة غير العادية التي تمتع بها لم تكن فطرية بل اتت في الواقع من اتكاله على يهوه.‏ حقا،‏ كان يهوه معه «كجبار مهيب»،‏ وهو مَن جعله «مدينة حصينة وعمود حديد وأسوار نحاس على كل الارض».‏ (‏ار ٢٠:‏١١؛‏ ١:‏​١٨،‏ ١٩‏)‏ وتميّز ارميا بشجاعته وجرأته البالغتين،‏ حتى ان بعض الذين عاشوا خلال خدمة يسوع الارضية ظنوا ان يسوع هو ارميا المقام من الموت.‏ —‏ مت ١٦:‏​١٣،‏ ١٤‏.‏

كتاباته:‏ كان ارميا باحثا ومؤرخا بالاضافة الى كونه نبيا.‏ فقد كتب السفر الذي يحمل اسمه،‏ كما تُنسب اليه عموما كتابة سفري الملوك الاول والثاني اللذين تابع فيهما سرد تاريخ المملكتين (‏يهوذا وإسرائيل)‏ من حيث انتهى سفرا صموئيل (‏اي من الجزء الاخير لحكم داود على كل اسرائيل)‏ حتى زوال كلتا المملكتين.‏ وجدول التواريخ المتعلق بفترة الملوك،‏ الذي وضعه باستخدام إما طريقة المقارنة بين المعلومات المتعلقة بحكم ملوك اسرائيل وتلك المتعلقة بحكم ملوك يهوذا او طريقة تجميع المعلومات وترتيبها،‏ يساعدنا على تحديد تاريخ بعض الاحداث بشكل دقيق.‏ وبعد سقوط اورشليم كتب سفر المراثي.‏

رسالة ادانة قوية:‏ لم يكن ارميا شخصا دائم التشكي،‏ بل تحلى بالمحبة وأظهر الاعتبار والتعاطف.‏ كما مارس ضبط النفس الى حد بعيد وأعرب عن الاحتمال بشكل مدهش،‏ وقد احزنه كثيرا سلوك شعبه والاحكام التي عانوها.‏ —‏ ار ٨:‏٢١‏.‏

في الحقيقة،‏ كان يهوه هو الذي تشكى من يهوذا،‏ امر كان محقا فيه.‏ ولزم ان يقوم ارميا بإعلان التشكيات دون تراخ،‏ وهذا ما فعله.‏ ولا ننسَ ايضا ان اسرائيل كانت امة اللّٰه،‏ وقد اقترنت به بموجب عهد وكانت تحت شريعته التي انتُهكت بشكل فاضح.‏ ولكي تكون الادانات التي تفوه بها ارميا قائمة على اساس متين،‏ كثيرا ما اشار يهوه الى الشريعة لافتا الانتباه الى مسؤولية الرؤساء والشعب ومعددا المجالات التي خالفوا الشريعة فيها.‏ ومرة بعد اخرى لفت يهوه الانتباه الى الامور التي كان قد حذرهم بواسطة نبيه موسى انها ستحل بهم اذا رفضوا الاستماع الى كلماته ونقضوا عهده.‏ —‏ لا ٢٦؛‏ تث ٢٨‏.‏

الشجاعة والاحتمال والمحبة:‏ اعرب ارميا عن الشجاعة والاحتمال بقدر ما احب شعبه.‏ وصحيح انه كان عليه اعلان ادانات قاسية جدا وأحكام مخيفة،‏ وخصوصا للكهنة والانبياء والحكام الذين يتبعون «المسلك الذي درج عليه الناس» و ‹يصرون على الخيانة› (‏ار ٨:‏​٥،‏ ٦‏)‏،‏ لكنه ادرك ان تفويضه يستلزم ايضا ان ‹يبني ويغرس›.‏ (‏ار ١:‏١٠‏)‏ وقد بكى على البلية التي كانت ستحل بأورشليم.‏ (‏ار ٨:‏​٢١،‏ ٢٢؛‏ ٩:‏١‏)‏ وسفر المراثي دليل بارز على محبته وقلقه على اسم يهوه وعلى شعبه.‏ ورغم ان الملك صدقيا الجبان والمتقلقل غدر بإرميا،‏ توسل اليه هذا الاخير ان يطيع قول يهوه ويحيا.‏ (‏ار ٣٨:‏​٤،‏ ٥،‏ ١٩-‏٢٣‏)‏ ولم يملك ارميا موقف البر الذاتي،‏ بل شمل نفسه بالكلام عندما اعترف بشرّ الامة.‏ (‏ار ١٤:‏​٢٠،‏ ٢١‏)‏ وبعدما اطلق نبوزرادان سراحه،‏ تردد في ترك الذين يؤخذون الى السبي البابلي،‏ ربما لأنه شعر ان عليه مشاركتهم في معاناتهم او لأنه اراد ان يواصل اهتمامه بمصالحهم الروحية.‏ —‏ ار ٤٠:‏٥‏.‏

اثناء الفترة الطويلة التي قام فيها ارميا بعمله النبوي،‏ كان احيانا يشعر بالتثبط ويحتاج الى دعم يهوه.‏ ولم يتوقف عن طلب المساعدة من يهوه حتى في وقت الشدة.‏ —‏ ار ٢٠‏.‏

معاشراته:‏ لم يُترك ارميا وحيدا طوال فترة خدمته كنبي،‏ التي زادت على ٤٠ سنة.‏ فيهوه كان معه لينقذه من اعدائه.‏ (‏ار ١:‏١٩‏)‏ كما انه ابتهج بكلمة يهوه.‏ (‏ار ١٥:‏١٦‏)‏ وقد تجنب معاشرة الذين لم يقيموا للّٰه اعتبارا (‏ار ١٥:‏١٧‏)‏ ووجد عشراء صالحين،‏ اي الركابيين وعبد ملك وباروخ،‏ استطاع وهو بينهم ان يقوم بعمل ‹البناء›.‏ (‏ار ١:‏١٠‏)‏ وهؤلاء الاصدقاء منحوه المساعدة وأنقذوه من الموت.‏ كما ان قوة يهوه تجلت اكثر من مرة في توفير الحماية له.‏ —‏ ار ٢٦:‏​٧-‏٢٤؛‏ ٣٥:‏​١-‏١٩؛‏ ٣٦:‏​١٩-‏٢٦؛‏ ٣٨:‏​٧-‏١٣؛‏ ٣٩:‏​١١-‏١٤؛‏ ٤٠:‏​١-‏٥‏.‏

إيضاحات تمثيلية:‏ ادى ارميا عدة تمثيليات صغيرة ترمز الى الوضع السائد في اورشليم والبلية التي ستحل بها.‏ ومن هذه التمثيليات ذهابه الى بيت الخزاف (‏ار ١٨:‏​١-‏١١‏)‏ وحادثة الحزام التالف.‏ (‏ار ١٣:‏​١-‏١١‏)‏ وقد أُمر ألا يتزوج،‏ وذلك تحذيرا من ‹ميتات الامراض› التي سيموتها الاولاد الذين يولدون في آخر ايام اورشليم.‏ (‏ار ١٦:‏​١-‏٤‏)‏ كما انه كسر جرة امام شيوخ اورشليم رمزا الى تدمير المدينة الوشيك.‏ (‏ار ١٩:‏​١،‏ ٢،‏ ١٠،‏ ١١‏)‏ واشترى حقلا من ابن عمه حنمئيل رمزا الى الرد الذي سيحصل بعد السنوات الـ‍ ٧٠ للسبي،‏ حين تُشترى الحقول من جديد في يهوذا.‏ (‏ار ٣٢:‏​٨-‏١٥،‏ ٤٤‏)‏ وفي تَحفَنحيس بمصر،‏ خبأ حجارة كبيرة في مصطبة اللبن عند بيت فرعون وتنبأ بأن نبوخذنصر سيجعل عرشه فوق الحجارة تماما.‏ —‏ ار ٤٣:‏​٨-‏١٠‏.‏

نبي حقيقي:‏ اعترف دانيال بإرميا نبيا حقيقيا للّٰه.‏ ومن خلال درسه لكلمات ارميا عن السبي ٧٠ سنة،‏ تمكن من تقوية وتشجيع اليهود بإخبارهم ان اطلاق سراحهم بات وشيكا.‏ (‏دا ٩:‏​١،‏ ٢؛‏ ار ٢٩:‏١٠‏)‏ وقد لفت عزرا الانتباه الى اتمام كلمات ارميا.‏ (‏عز ١:‏١‏؛‏ انظر ايضا ٢ اخ ٣٦:‏​٢٠،‏ ٢١‏.‏)‏ وأشار الرسول متى الى اتمام احدى نبواته اثناء طفولة يسوع.‏ (‏مت ٢:‏​١٧،‏ ١٨؛‏ ار ٣١:‏١٥‏)‏ كما كان ارميا بين الانبياء الذين تحدث الرسول بولس عنهم،‏ وقد اقتبس من كتاباته في العبرانيين ٨:‏​٨-‏١٢‏.‏ (‏ار ٣١:‏​٣١-‏٣٤‏)‏ وعن هؤلاء الرجال قال الكاتب نفسه:‏ «لم يكن العالم يستحقهم»،‏ و «شُهد لهم بإيمانهم».‏ —‏ عب ١١:‏​٣٢،‏ ٣٨،‏ ٣٩‏.‏

٧-‏ ابن حبصينيا وأبو يازنيا،‏ وقد كان هذا الاخير قائد الركابيين الذين امتحن النبي ارميا استقامتهم حين عرض عليهم خمرا،‏ فرفضوا شربه.‏ —‏ ار ٣٥:‏​١-‏١٠،‏ ١٩‏.‏

٨-‏ كاهن (‏او شخص يمثل البيت الكهنوتي الذي يحمل هذا الاسم)‏ عاد من السبي البابلي سنة ٥٣٧ ق‌م مع الوالي زربابل ورئيس الكهنة يِشوع.‏ —‏ نح ١٢:‏١‏.‏

٩-‏ كاهن (‏او شخص يمثل بيتا بهذا الاسم)‏ كان بين الذين صدقوا بختم ‹ميثاق الامانة› الذي قطعه نحميا والرؤساء والكهنة واللاويون امام يهوه،‏ متعهدين السير في شريعة اللّٰه.‏ وإذا كان الاسم يمثل بيتا لا شخصا،‏ فقد يكون ارميا هذا الشخص نفسه المذكور في الرقم ٨.‏ —‏ نح ٩:‏٣٨؛‏ ١٠:‏​١،‏ ٢،‏ ٢٩‏.‏

١٠-‏ كاهن (‏او بيت كهنوتي)‏ عُيّن في جوقة الشكر السائرة يمينا في موكب على سور اورشليم،‏ من باب كوم الرماد باتجاه باب الماء،‏ بحيث تلاقي جوقة اخرى في الهيكل.‏ (‏نح ١٢:‏​٣١-‏٣٧‏)‏ وفي ايام يوياقيم،‏ كان حننيا رأس بيت الاب ارميا.‏ (‏نح ١٢:‏١٢‏)‏ وإذا كان الاسم ارميا هنا يمثل بيتا لا فردا،‏ فقد يكون ارميا هذا الشخص نفسه المذكور في الرقم ٨.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة