مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «يوحنا (‏انجيل يوحنا)‏»‏
  • يوحنا (‏انجيل يوحنا)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يوحنا (‏انجيل يوحنا)‏
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٣:‏ يوحنا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • يُوحَنّا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • يسوع المسيح
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • نقاط بارزة من انجيل يوحنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «يوحنا (‏انجيل يوحنا)‏»‏

يوحنا (‏انجيل يوحنا)‏

رواية عن حياة يسوع المسيح وخدمته عندما كان على الارض.‏ وهو آخر انجيل كُتب بين الاناجيل الاربعة.‏

الكاتب:‏ رغم ان هذا الانجيل لا يذكر الكاتب بالاسم،‏ لكن من المتعارف عليه عموما ان الرسول يوحنا هو مَن كتبه.‏ من البداية،‏ لم يشكك احد انه هو الكاتب،‏ ما عدا فريقا صغيرا في القرن الثاني اعتبر ان تعاليم هذا السفر غير تقليدية،‏ غير ان اعتراضهم لم يكن مبنيا على ادلة تتعلق بهوية الكاتب.‏ وبعد ذلك،‏ لم يشكك احد في ان يوحنا هو الكاتب،‏ إلا مع ظهور «النقد» الحديث.‏

ترد في انجيل يوحنا نفسه ادلة كثيرة تؤكد ان الرسول يوحنا،‏ ابن زبدي،‏ هو فعلا الكاتب.‏ وهذه الادلة كثيرة جدا الى حد انها تطغى على كل الحجج التي تخالف ذلك.‏ سنعدِّد هنا القليل منها فقط،‏ لكنَّ القارئ اليقظ سيجد ايضا الكثير غيرها:‏

‏(‏١)‏ من الواضح ان الكاتب كان يهوديا.‏ فهو كان يعرف الفكر اليهودي.‏ —‏ يو ١:‏٢١؛‏ ٦:‏١٤؛‏ ٧:‏٤٠؛‏ ١٢:‏٣٤‏.‏

‏(‏٢)‏ كان مقيما في ارض فلسطين وأصله من هناك.‏ فهو كان يعرف البلد جيدا،‏ وذلك واضح من التفاصيل عن الاماكن المختلفة التي سمَّاها.‏ مثلا،‏ تحدَّث عن «بيت عنيا في عبر الاردن» (‏يو ١:‏٢٨‏)‏ و ‹بيت عنيا القريبة من اورشليم›.‏ (‏١١:‏١٨‏)‏ وكتب انه كان هناك بستان في المكان الذي عُلِّق فيه المسيح على خشبة،‏ وأنه كان فيه قبر جديد (‏١٩:‏٤١‏)‏،‏ وأن يسوع تكلم «عند الخزانة،‏ وهو يعلِّم في الهيكل» (‏٨:‏٢٠‏)‏،‏ وأنه «كان فصل الشتاء،‏ وكان يسوع ماشيا في الهيكل في رواق سليمان» (‏١٠:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏.‏

‏(‏٣)‏ ان شهادة الكاتب نفسه والوقائع التي ذكرها تُظهِر انه كان شاهد عيان.‏ فهو يذكر بالاسم اشخاصا قالوا او فعلوا اشياء معيَّنة (‏يو ١:‏٤٠؛‏ ٦:‏٥،‏ ٧؛‏ ١٢:‏٢١؛‏ ١٤:‏٥،‏ ٨،‏ ٢٢؛‏ ١٨:‏١٠‏)‏؛‏ يعطي تفاصيل عن اوقات الاحداث (‏٤:‏٦،‏ ٥٢؛‏ ٦:‏١٦؛‏ ١٣:‏٣٠؛‏ ١٨:‏٢٨؛‏ ١٩:‏١٤؛‏ ٢٠:‏١؛‏ ٢١:‏٤‏)‏؛‏ يحدِّد اعدادا عند وصف امر ما دون ان يبالغ في ذلك.‏ —‏ ١:‏٣٥؛‏ ٢:‏٦؛‏ ٤:‏١٨؛‏ ٥:‏٥؛‏ ٦:‏٩،‏ ١٩؛‏ ١٩:‏٢٣؛‏ ٢١:‏٨،‏ ١١‏.‏

‏(‏٤)‏ كان الكاتب احد الرسل.‏ فلو لم يكن رسولا لما كان شاهد عيان على الكثير من الاحداث التي حصلت خلال خدمة يسوع.‏ ايضا،‏ كان يعرف جيدا طريقة تفكير يسوع ومشاعره والسبب وراء بعض تصرفاته،‏ وهذا دليل على انه كان واحدا من الـ‍ ١٢ الذين رافقوا يسوع خلال خدمته.‏ مثلا،‏ يخبرنا ان يسوع سأل فيلبس سؤالا كي يمتحنه،‏ «لأنه هو كان يعلم ما سيفعل» (‏يو ٦:‏٥،‏ ٦‏)‏؛‏ انه عرف «في نفسه ان تلاميذه يتذمرون» (‏٦:‏٦١‏)‏؛‏ انه «عارف بكل ما سيأتي عليه» (‏يو ١٨:‏٤‏)‏؛‏ انه «أنَّ بالروح واضطرب».‏ (‏١١:‏٣٣؛‏ قارن ١٣:‏٢١؛‏ ٢:‏٢٤؛‏ ٤:‏١،‏ ٢؛‏ ٦:‏١٥؛‏ ٧:‏١‏.‏)‏ كما عرف الكاتب افكار الرسل وانطباعاتهم التي كانت احيانا خاطئة لكنها صُحِّحت لاحقا.‏ —‏ ٢:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ ١١:‏١٣؛‏ ١٢:‏١٦؛‏ ١٣:‏٢٨؛‏ ٢٠:‏٩؛‏ ٢١:‏٤‏.‏

‏(‏٥)‏ اضافة الى ذلك،‏ يرد ان الكاتب هو «التلميذ الذي كان يسوع يحبه».‏ (‏يو ٢١:‏٢٠،‏ ٢٤‏)‏ ومن الواضح انه كان واحدا من الرسل الثلاثة الذين ابقاهم يسوع قربه في عدة مناسبات،‏ كما في التجلِّي (‏مر ٩:‏٢‏)‏ وعندما شعر بحزن وانزعاج شديدَين في بستان جتسيماني.‏ (‏مت ٢٦:‏٣٦،‏ ٣٧‏)‏ لا يمكن ان يكون يعقوب هو الكاتب لأن هيرودس اغريباس الاول قتله سنة ٤٤ ب‌م.‏ وما من دليل على ان هذا الانجيل كُتب في هذا التاريخ الباكر.‏ ولا يمكن ان يكون بطرس هو الكاتب لأن اسمه مذكور مع «التلميذ الذي كان يسوع يحبه».‏ —‏ يو ٢١:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

صحته:‏ قبلت الجماعة المسيحية في القرن الاول انجيل يوحنا واعتبرته جزءا من الاسفار المقدسة القانونية.‏ وهو يظهر تقريبا في كل القوائم القديمة لأسفار الكنيسة،‏ دون اي شك في صحته.‏ ومن الواضح ان اغناطيوس الانطاكي استخدم انجيل يوحنا في رسائله (‏نحو ١١٠ ب‌م)‏،‏ وهذا ما فعله ايضا يوستينوس الشهيد في كتاباته بعد فترة قصيرة.‏ وهو موجود في اهم مجلدات الاسفار اليونانية المسيحية:‏ السينائي،‏ الفاتيكاني،‏ الاسكندري،‏ الافرامي،‏ البيزي،‏ الواشنطني ١،‏ والكوريداتي.‏ كما انه موجود في كل الترجمات القديمة.‏ وتوجد جذاذة من انجيل يوحنا تحتوي على جزء من الفصل ١٨ في بردية جون رايلاندز ٤٥٧ (‏52P‏)‏ التي يعود تاريخها الى النصف الاول من القرن الثاني.‏ ايضا،‏ توجد اجزاء من الفصلَين ١٠ و ١١ في بردية تشيستر بيتي رقم ١ (‏45P‏)‏،‏ وجزء كبير من كامل السفر في بردية بودمر رقم ٢ (‏66P‏)‏ التي يعود تاريخها الى بداية القرن الثالث.‏

متى وأين كُتب:‏ يُعتقَد عموما انه عندما كتب يوحنا انجيله حوالي سنة ٩٨ ب‌م كان قد أُطلِق سراحه من جزيرة بطمس حيث كان منفيا،‏ وصار في او بالقرب من افسس،‏ التي تبعد حوالي ١٠٠ كلم (‏٦٠ ميلا)‏ عن بطمس.‏ فقد اعاد الامبراطور الروماني نيرفا (‏٩٦-‏٩٨ ب‌م)‏ العديد من المنفيين عند نهاية حكم دوميتيان (‏الذي حكم قبله)‏،‏ وربما كان يوحنا بينهم.‏ وفي الرؤيا التي اعطاه اياها يسوع في بطمس،‏ كانت افسس احدى الجماعات التي قال له ان يكتب اليها.‏

عندما كتب يوحنا انجيله كان قد صار كبيرا جدا في العمر،‏ ربما ٩٠ او ١٠٠ سنة.‏ ولا شك انه كان يعرف الروايات الثلاث الاخرى عن حياة يسوع وخدمته على الارض،‏ وكذلك سفر اعمال الرسل والرسائل التي كتبها بولس وبطرس ويعقوب ويهوذا.‏ وكانت لديه الفرصة ليرى العقيدة المسيحية تُكشَف كاملا،‏ وليرى تأثير التبشير بها لكل الامم.‏ كما رأى بداية «انسان التعدي على الشريعة».‏ (‏٢ تس ٢:‏٣‏)‏ وشهد العديد من نبوات يسوع تتم،‏ وخاصة دمار اورشليم ونهاية العصر اليهودي.‏

الهدف من انجيل يوحنا:‏ اختار يوحنا بوحي من الروح القدس احداثا محددة ليكتب عنها.‏ والسبب هو،‏ كما قال:‏ «صنع يسوع ايضا امام التلاميذ آيات اخرى كثيرة لم تُكتب في هذا الدرج».‏ وقال:‏ «هنالك ايضا اشياء اخرى كثيرة صنعها يسوع،‏ لو انها تُكتب بكامل تفاصيلها،‏ فإني اظن ان العالم نفسه لا يسع الادراج المكتوبة».‏ —‏ يو ٢٠:‏٣٠؛‏ ٢١:‏٢٥‏.‏

كانت هذه الامور في بال يوحنا عندما اخبر عن الهدف من كتابة الرواية التي اوحى اليه اللّٰه بكتابتها،‏ حيث كرر القليل فقط مما كُتب سابقا.‏ فقد قال:‏ «اما هذه فكُتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن اللّٰه،‏ ولكي تكون لكم بسبب ايمانكم حياة باسمه».‏ —‏ يو ٢٠:‏٣١‏.‏

شدَّد يوحنا على ان ما كتبه صحيح وحقيقي وقد حصل فعلا.‏ (‏يو ١:‏١٤؛‏ ٢١:‏٢٤‏)‏ وبما انه شاهد عيان وآخر رسول بقي حيا من رسل يسوع المسيح،‏ فإنجيله اضافة قيِّمة الى مجموعة اسفار الكتاب المقدس القانونية.‏

الاكثر توزيعا:‏ انجيل يوحنا هو اكثر الاسفار توزيعا في العالم.‏ فقد طُبعت ووُزِّعت آلاف النسخ منه وحده،‏ اضافة الى وجوده في النسَخ الكاملة للكتاب المقدس.‏

قيمته:‏ انسجاما مع سفر الرؤيا الذي يذكر ان يسوع المسيح هو «بداية خليقة اللّٰه» (‏رؤ ٣:‏١٤‏)‏،‏ يقول يوحنا ان يسوع كان «في البدء» مع اللّٰه وإن «به وُجد كل شيء».‏ (‏يو ١:‏١-‏٣‏)‏ ويشدِّد في انجيله على العلاقة القوية التي جمعت بين هذا المولود الوحيد وأبيه،‏ ويقتبس الكثير من اقوال يسوع التي تكشف عن هذه العلاقة.‏ وأينما قرأنا في هذا الانجيل نلاحظ العلاقة بين الآب والابن،‏ خضوع الابن،‏ وأن الابن عَبَد يهوه واعتبره إلهه.‏ (‏يو ٢٠:‏١٧‏)‏ وبفضل هذه العلاقة اللصيقة استطاع الابن ان يكشف عن الآب ما لم يستطع احد غيره ان يكشفه،‏ وما لم يعرفه خدام اللّٰه قبله.‏ كما ان يوحنا يلقي الضوء على محبة الآب لابنه وللذين يصيرون ابناء اللّٰه حين يُظهرون الايمان بالابن.‏

يوضح انجيل يوحنا ان يسوع المسيح هو القناة التي استخدمها اللّٰه ليبارك البشر والوسيلة الوحيدة للاقتراب اليه.‏ ويكشف ان اللطف الفائق والحق اتيا بواسطته (‏يو ١:‏١٧‏)‏ وأنه ايضا «حمل اللّٰه» (‏١:‏٢٩‏)‏،‏ «الابن،‏ مولود اللّٰه الوحيد» (‏٣:‏١٨‏)‏،‏ «العريس» (‏٣:‏٢٩‏)‏،‏ «الخبز الحق من السماء» (‏٦:‏٣٢‏)‏،‏ «خبز اللّٰه» (‏٦:‏٣٣‏)‏،‏ «خبز الحياة» (‏٦:‏٣٥‏)‏،‏ «الخبز الحي» (‏٦:‏٥١‏)‏،‏ «نور العالم» (‏٨:‏١٢‏)‏،‏ «ابن الانسان» (‏٩:‏٣٥‏)‏،‏ «باب» الحظيرة (‏١٠:‏٩‏)‏،‏ «الراعي الفاضل» (‏١٠:‏١١‏)‏،‏ «القيامة والحياة» (‏١١:‏٢٥‏)‏،‏ «الطريق والحق والحياة» (‏١٤:‏٦‏)‏،‏ و «الكرمة الحقة» (‏١٥:‏١‏)‏.‏

ويشدِّد هذا الانجيل على مركز يسوع المسيح كملك (‏يو ١:‏٤٩؛‏ ١٢:‏١٣؛‏ ١٨:‏٣٣‏)‏،‏ على سلطته كقاض (‏٥:‏٢٧‏)‏،‏ وعلى القدرة على اقامة الموتى التي اعطاه اياها ابوه.‏ (‏٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١١:‏٢٥‏)‏ كما يكشف يوحنا دور المسيح في ارسال «المعين»،‏ الروح القدس،‏ الذي سيعمل كمذكِّر،‏ كشاهد له،‏ وكمعلِّم.‏ (‏١٤:‏٢٦؛‏ ١٥:‏٢٦؛‏ ١٦:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ لكنه ايضا لا يترك للقارئ اي شك في ان هذا هو روح اللّٰه،‏ الذي ينبع من عند اللّٰه ويرسله يسوع بالسلطة التي منحه اياها اللّٰه.‏ وقد اوضح يسوع ان الروح القدس لن يلعب دور المعين إلا بعد ان يذهب هو الى الآب الذي هو اعظم منه.‏ (‏١٦:‏٧؛‏ ١٤:‏٢٨‏)‏ عندئذ،‏ سيعمل تلاميذه اعمالا اعظم من التي عملها،‏ لأن المسيح سيكون من جديد مع ابيه وسيعمل ما يطلبونه باسمه،‏ وكل ذلك لكي يتمجَّد الآب.‏ —‏ ١٤:‏١٢-‏١٤‏.‏

يكشف يوحنا ان يسوع المسيح هو ايضا الفدية التي قُدِّمَت من اجل البشر.‏ (‏يو ٣:‏١٦؛‏ ١٥:‏١٣‏)‏ واللقب «ابن الانسان» يذكِّرنا بأنه عندما صار جسدا صارت تجمعه قرابة لصيقة بالبشر.‏ وهكذا،‏ كما اشارت الشريعة،‏ صار الشخص الذي يحق له ان يسترجع ما بيع،‏ والذي ينتقم للدم.‏ (‏لا ٢٥:‏٢٥؛‏ عد ٣٥:‏١٩‏)‏ وأخبر المسيح تلاميذه ان حاكم هذا العالم لا يقدر عليه.‏ فالمسيح قد غلب العالم،‏ وبالنتيجة قد حاسب العالم وسيطرد حاكمه.‏ (‏يو ١٢:‏٣١؛‏ ١٤:‏٣٠‏)‏ وهو يشجع اتباعه ان يغلبوا العالم،‏ وذلك حين يحافظون على ولائهم واستقامتهم للّٰه كما فعل هو.‏ (‏يو ١٦:‏٣٣‏)‏ وينسجم ذلك مع الرؤيا التي اعطاها ليوحنا،‏ والتي يكرر فيها ان على اتباعه ان يغلبوا العالم،‏ ويعد الذين يبقون في اتحاد به بمكافآ‌ت كبيرة في السماء.‏ —‏ رؤ ٢:‏٧،‏ ١١،‏ ١٧،‏ ٢٦؛‏ ٣:‏٥،‏ ١٢،‏ ٢١‏.‏

النص المضاف في يوحنا ٧:‏٥٣–‏٨:‏١١:‏ من الواضح ان هذه الآيات الـ‍ ١٢ أُضيفت الى النص الاصلي من انجيل يوحنا.‏ فهي غير موجودة في المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية رقم ١٢٠٩،‏ علما انها موجودة في المجلد البيزي الذي يرجع تاريخه الى القرن الخامس وفي المخطوطات اليونانية اللاحقة.‏ كما ان معظم النسخ الباكرة لا تورد هذا النص.‏ فمن الواضح انها ليست جزءا من انجيل يوحنا.‏ ايضا،‏ في مجموعة من المخطوطات اليونانية،‏ يرد هذا النص في نهاية انجيل يوحنا،‏ وفي مجموعة اخرى بعد لوقا ٢١:‏٣٨‏،‏ مما يؤكد ان هذا النص مضاف وغير موحى به.‏

‏[الاطار]‏

نقاط بارزة من انجيل يوحنا

الرواية التي كتبها الرسول يوحنا عن حياة يسوع،‏ والتي تُبرز المحور ان يسوع هو المسيح ابن اللّٰه الذي بواسطته تصير الحياة الابدية ممكنة

كُتب حوالي سنة ٩٨ ب‌م،‏ اي بعد اكثر من ٣٠ سنة من كتابة آخر الاناجيل الثلاثة الاخرى،‏ وبعد ٦٥ سنة من موت يسوع

الكلمة يصير جسدا ويُدعى حمل اللّٰه،‏ ابن اللّٰه،‏ والمسيح (‏١:‏١-‏٥١‏)‏

الكلمة،‏ الذي كان في البداية عند اللّٰه،‏ يعيش بين الناس لكنَّ شعبه يرفضه؛‏ الذين يقبلونه يُعطَون الحق ان يصيروا اولاد اللّٰه

يوحنا المعمِّد يشهد ان يسوع هو ابن اللّٰه وحمل اللّٰه الذي يزيل خطية العالم

اندراوس ثم آخرون يقتنعون ان يسوع هو المسيح

عجائب يسوع والبشارة التي ينقلها تُظهر انه المسيح الذي يمكن الحصول على الحياة الابدية بواسطته (‏٢:‏١–‏٦:‏٧١‏)‏

يسوع يحوِّل الماء الى نبيذ في قانا

يخبر نيقوديموس ان اللّٰه ارسل الابن،‏ مولوده الوحيد،‏ لكي ينال الامناء حياة ابدية

يتحدث مع امرأة سامرية عن الماء الروحي الذي يعطي حياة ابدية،‏ ويعرِّف عن نفسه انه المسيح

يسوع يصنع عجائب شفاء؛‏ يعترض اليهود عندما يشفي رجلا يوم السبت ويريدون قتله

ينبئ يسوع ان كل الذين في القبور التذكارية سيُقامون،‏ وبذلك يعلن ان الذين يؤمنون به لهم حياة ابدية

يُطعم ٠٠٠‏,٥ رجل بعجيبة؛‏ يبتعد عندما يريد الناس ان يجعلوه ملكا؛‏ عندما تتبعه الجموع،‏ يعرِّف عن نفسه انه الخبز الذي نزل من السماء ويقول انهم يجب ان يأكلوا جسده ويشربوا دمه اذا ارادوا الحياة الابدية

الكره لابن اللّٰه يزداد (‏٧:‏١–‏١٢:‏٥٠‏)‏

يبشِّر يسوع بجرأة في منطقة الهيكل رغم ان كبار الكهنة والفريسيين يريدون ان يقبضوا عليه

يعلن يسوع انه نور العالم وأن الحق يمكن ان يحرِّر مَن يسمعه،‏ لكنهم يحاولون ان يرجموه

يوم السبت،‏ يشفي يسوع رجلا وُلد اعمى؛‏ الفريسيون يغضبون

يعرِّف يسوع عن نفسه انه الراعي الصالح،‏ ويوضح ان خرافه تسمع صوته؛‏ يحاول اليهود من جديد ان يرجموه

قيامة لعازر تخيف القادة الدينيين اليهود؛‏ يقررون ان يسوع ولعازر يجب ان يموتا

يدخل يسوع الى اورشليم راكبا على حمار صغير والجموع تنادي به ملكا،‏ انما ليس الفريسيون

في الفصح الاخير،‏ يعطي يسوع اتباعه نصائح وداعية (‏١٣:‏١–‏١٧:‏٢٦‏)‏

يغسل اقدامهم ليعلِّمهم التواضع ويعطي «وصية جديدة» ان يحبوا بعضهم بعضا مثلما احبهم هو

يعرِّف عن نفسه انه الطريق والحق والحياة؛‏ يعد تلاميذه ان يرسل اليهم الروح القدس بعد ان يتركهم

لكي يحمل اتباعه ثمرا،‏ يجب ان يبقوا متحدين به،‏ اي بالكرمة الحقيقية؛‏ لكنهم سيُضطهَدون

يصلِّي يسوع من اجل اتباعه ويخبر اباه انه انهى العمل المعيَّن له بأن يجعل اسم يهوه معروفا

يُلقى القبض على يسوع،‏ ترفضه الامة اليهودية،‏ ويعلَّق على خشبة (‏١٨:‏١–‏١٩:‏٤٢‏)‏

يُلقى القبض على يسوع في بستان جتسيماني؛‏ يؤخذ عند حنَّان،‏ قيافا،‏ ثم بيلاطس

يخبر بيلاطس ان مملكته ليست جزءا من هذا العالم

عندما تفشل جهود بيلاطس ليحرِّر يسوع،‏ يعلَّق على خشبة ويموت

يوسف الذي من الرامة ونيقوديموس يهتمان بدفنه

الدليل على قيامة يسوع هو آخر البراهين التي قدَّمها يوحنا على ان يسوع هو حقا المسيح (‏٢٠:‏١–‏٢١:‏٢٥‏)‏

مريم المجدلية ترى يسوع،‏ ثم يراه باقي التلاميذ،‏ بمن فيهم توما

في الجليل،‏ يصنع آخر عجيبة عندما يجعل الشباك تمتلئ بالسمك،‏ ثم يوصي:‏ «أطعِم خرافي الصغيرة»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة