مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «المملكة»‏
  • المملكة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المملكة
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ملكوت اللّٰه
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • إسرائيل
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • يَهُوذا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • سُلَيْمان
    بصيرة في الاسفار المقدسة
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «المملكة»‏

المملكة

هي من حيث الاساس حكومة ملكية؛‏ وهي ايضا الارض والشعوب التي يحكمها ملك،‏ او احيانا ملكة.‏ غالبا ما كان المُلك ينتقل بالوراثة.‏ ويمكن ان يحمل الملك ألقابا اخرى مثل فرعون وقيصر.‏

الممالك القديمة،‏ مثلما هي اليوم ايضا،‏ كان لديها عموما عاصمة او مقر لسكن الملك،‏ بلاط ملكي،‏ وجيش (‏رغم ان عدده ربما كان يُخفَّض في اوقات السلم)‏.‏ والكلمة «مملكة»،‏ كما تُستعمل في الكتاب المقدس،‏ لا تشير بحد ذاتها الى البنية الحكومية،‏ نطاق الحكم،‏ او سلطة الملك.‏ فقد تفاوت حجم الممالك ونفوذها.‏ فكان بعضها دولا عالمية قوية مثل مصر،‏ اشور،‏ بابل،‏ مادي وفارس،‏ اليونان،‏ وروما.‏ وكان بعضها الآخر عبارة عن ممالك-‏مدن صغيرة كالممالك الكنعانية ايام غزوات الاسرائيليين.‏ (‏يش ١٢:‏٧-‏٢٤‏)‏ كما اختلفت البنية الحكومية اختلافا كبيرا بين مملكة وأخرى.‏

اول مملكة في التاريخ هي المملكة التي اسسها نمرود.‏ ويبدو انها كانت في البداية مملكة-‏مدينة،‏ وامتدت لاحقا لتشمل مدنا اخرى،‏ لكنَّ بابل بقيت هي مركزها.‏ (‏تك ١٠:‏٩-‏١١‏)‏ ومملكة شليم،‏ التي حكمها الملك الكاهن ملكي صادق وكانت اول مملكة تنال رضى اللّٰه،‏ كانت على ما يبدو هي ايضا مملكة-‏مدينة.‏ (‏تك ١٤:‏١٨-‏٢٠‏؛‏ قارن عب ٧:‏١-‏١٧‏.‏)‏ اما الممالك الكبرى فقد ضمَّت مناطق بكاملها،‏ مثل ممالك ادوم وموآب وعمون.‏ والامبراطوريات الكبرى التي حكمت اراضي شاسعة وضمَّت ممالك اخرى تدفع الجزية لها،‏ يبدو انها نشأت عموما من دول-‏مدن صغيرة او مجموعات قبلية اتَّحدت تحت امرة قائدٍ واحد.‏ وتحالفات كهذه كانت احيانا وقتية،‏ وغالبا ما تشكَّلت بهدف محاربة عدو مشترك.‏ (‏تك ١٤:‏١-‏٥؛‏ يش ٩:‏١،‏ ٢؛‏ ١٠:‏٥‏)‏ وفي احيان كثيرة،‏ تمتَّعت الممالك التابعة للدول الكبرى بمقدار من الحكم الذاتي رغم انها كانت خاضعة لإرادة الدولة المهيمنة ومطالبها.‏ —‏ ٢ مل ١٧:‏٣،‏ ٤؛‏ ٢ اخ ٣٦:‏٤،‏ ١٠‏.‏

معناها الواسع:‏ في الاسفار المقدسة،‏ يمكن ان تشير كلمة «مملكة» الى اوجه محدَّدة للحكم الملكي.‏ فقد تُستعمل للاشارة الى كل المنطقة الجغرافية الخاضعة لسيادة ما،‏ بما فيها الممالك التابعة للمملكة او التي تدفع الجزية لها،‏ وليس فقط الى العاصمة.‏ (‏١ مل ٤:‏٢١؛‏ اس ٣:‏٦،‏ ٨‏)‏ وقد تشير بمعنى عام الى اية حكومة بشرية او الى كل الحكومات البشرية،‏ سواء ترأسها ملك او لا.‏ (‏عز ١:‏٢؛‏ مت ٤:‏٨‏)‏ كما انها قد تعني المُلك،‏ اي المقام الملكي او منصب المَلك (‏لو ١٧:‏٢١‏)‏ وما يرافقه من جلالة وسلطة وسيادة.‏ —‏ ١ اخ ١١:‏١٠؛‏ ١٤:‏٢؛‏ لو ١٩:‏١٢،‏ ١٥؛‏ رؤ ١١:‏١٥؛‏ ١٧:‏١٢،‏ ١٣،‏ ١٧‏.‏

مملكة اسرائيل:‏ شمل عهد الشريعة الذي اعطاه اللّٰه لشعب اسرائيل بواسطة موسى تدبيرا يحدِّد ما يلزم فعله في حال طالبوا بمملكة تحكم عليهم.‏ (‏تث ١٧:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وكان الملك يُمنح سلطة وجلالة ملكية،‏ ليس لمجده الخاص،‏ بل لإكرام اللّٰه ولمنفعة اخوته الاسرائيليين.‏ (‏تث ١٧:‏١٩،‏ ٢٠‏؛‏ قارن ١ صم ١٥:‏١٧‏.‏)‏ مع ذلك،‏ عندما طالب الاسرائيليون لاحقا بملك عليهم حذَّرهم النبي صموئيل بما قد يطلبه الملك منهم.‏ (‏١ صم ٨‏)‏ ويبدو ان ملوك اسرائيل كانوا اقرب الى رعاياهم من ملوك معظم ممالك الشرق قديما.‏ —‏ ٢ صم ١٩:‏٨؛‏ ١ مل ٢٠:‏٣٩؛‏ ١ اخ ١٥:‏٢٥-‏٢٩‏.‏

رغم ان ملكا من سلالة بنيامين حكم اولا على مملكة اسرائيل،‏ صار سبط يهوذا هو السبط الملكي،‏ انسجاما مع نبوة يعقوب وهو على فراش الموت.‏ (‏١ صم ١٠:‏٢٠-‏٢٥؛‏ تك ٤٩:‏١٠‏)‏ ثم صارت السلالة الملكية من نسل داود.‏ (‏٢ صم ٢:‏٤؛‏ ٥:‏٣،‏ ٤؛‏ ٧:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وحين نُزعت المملكة من يد رحبعام بن سليمان،‏ شكَّلت عشرة اسباط المملكة الشمالية.‏ وأبقى يهوه اللّٰه سبطا واحدا،‏ هو سبط بنيامين،‏ مع سبط يهوذا «حتى يبقى سراج لداود خادمي دائما امامي في اورشليم،‏ المدينة التي اخترتها لي لأضع اسمي هناك».‏ (‏١ مل ١١:‏٣١،‏ ٣٥،‏ ٣٦؛‏ ١٢:‏١٨-‏٢٤‏)‏ ورغم ان مملكة يهوذا سقطت في يد البابليين سنة ٦٠٧ ق‌م،‏ أُعطي اخيرا الحق الشرعي في الحكم للوريث الشرعي،‏ «ابن داود»،‏ يسوع المسيح.‏ (‏مت ١:‏١-‏١٦؛‏ لو ١:‏٣١،‏ ٣٢‏؛‏ قارن حز ٢١:‏٢٦،‏ ٢٧‏.‏)‏ وكانت مملكته ستبقى الى الابد.‏ —‏ اش ٩:‏٦،‏ ٧؛‏ لو ١:‏٣٣‏.‏

وبهدف إدارة شؤون المملكة تشكَّلت في اسرائيل هيئة مؤلَّفة من مشيرين للملك ووزراء (‏١ مل ٤:‏١-‏٦؛‏ ١ اخ ٢٧:‏٣٢-‏٣٤‏)‏،‏ وأقسام حكومية عديدة عليها مسؤولون لإدارة اراضي الملك،‏ الاشراف على الشؤون الاقتصادية،‏ وتأمين حاجيات البلاط الملكي.‏ —‏ ١ مل ٤:‏٧؛‏ ١ اخ ٢٧:‏٢٥-‏٣١‏.‏

ورغم ان ملوك اسرائيل الذين تحدَّروا من سلالة داود كان بإمكانهم ان يُصدروا اوامر محدَّدة،‏ إلا ان السلطة التشريعية كانت فعليا في يد اللّٰه.‏ (‏تث ٤:‏١،‏ ٢؛‏ اش ٣٣:‏٢٢‏)‏ وفي كل شيء كان الملك مسؤولا امام السيد الحقيقي العظيم يهوه.‏ وإذا تمرَّد الملك وارتكب الاخطاء يعاقبه اللّٰه.‏ (‏١ صم ١٣:‏١٣،‏ ١٤؛‏ ١٥:‏٢٠-‏٢٤‏)‏ في بعض المناسبات،‏ تواصل يهوه مع الملك مباشرة.‏ (‏١ مل ٣:‏٥؛‏ ١١:‏١١‏)‏ وفي مناسبات اخرى،‏ اعطاه ارشادات ونصائح او وبَّخه بواسطة انبياء معيَّنين.‏ (‏٢ صم ٧:‏٤،‏ ٥؛‏ ١٢:‏١-‏١٤‏)‏ وكان بإمكان الملك ايضا ان يستشير الشيوخ.‏ (‏١ مل ١٢:‏٦،‏ ٧‏)‏ لكنَّ توبيخ الملك وإلزامه بتنفيذ الارشادات كان من يهوه،‏ لا من الانبياء ولا من الشيوخ.‏

عندما التصق الملك والشعب بأمانة بالشريعة التي اعطاهم اياها اللّٰه،‏ تمتع شعب اسرائيل بمقدار من الحرية،‏ الازدهار المادي،‏ والوفاق،‏ بشكل لم يكن له مثيل في الممالك الاخرى.‏ (‏١ مل ٤:‏٢٠،‏ ٢٥‏)‏ فخلال السنوات التي كان فيها سليمان طائعا ليهوه،‏ اشتهرت مملكة اسرائيل وصارت محترَمة،‏ وخضعت لها العديد من الممالك وقدَّمت لها الجزية،‏ كما استفادت من موارد اراضٍ كثيرة.‏ —‏ ١ مل ٤:‏٢١،‏ ٣٠،‏ ٣٤‏.‏

صحيح ان مملكة اسرائيل مثَّلت مُلك يهوه اللّٰه على الارض لفترة من الوقت،‏ لكنَّ سيادة يهوه هي سيادة كونية.‏ (‏١ اخ ٢٩:‏١١،‏ ١٢‏)‏ ومُلكه مطلق وراسخ سواء اعترفت الشعوب والممالك بذلك او لا.‏ وكل الارض هي ملكه ومن حقه.‏ (‏مز ١٠٣:‏١٩؛‏ ١٤٥:‏١١-‏١٣؛‏ اش ١٤:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ ولأن يهوه هو الخالق،‏ يفعل ما يريد في السماء وعلى الارض ليتمِّم مقاصده،‏ دون ان يقدِّم حسابا لأحد.‏ (‏ار ١٨:‏٣-‏١٠؛‏ دا ٤:‏٢٥،‏ ٣٤،‏ ٣٥‏)‏ إلا انه يعمل دائما انسجاما مع مقاييسه العادلة.‏ —‏ مل ٣:‏٦؛‏ عب ٦:‏١٧،‏ ١٨؛‏ يع ١:‏١٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة