مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «قِيشُون،‏ وادي»‏
  • قِيشُون،‏ وادي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • قِيشُون،‏ وادي
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • باراق
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • بالايمان دحر باراق جيشا عظيما
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • من تابور الى الانتصار!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • ألَّمَّلِك
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «قِيشُون،‏ وادي»‏

قِيشُون،‏ وادي

نهر يُعتبر اليوم انه نهر المقطّع (‏نحال كيشون)‏.‏ وهو يجري متعرجا من التلال القريبة من تعنك باتجاه شمالي غربي شاقا طريقه في وادي يزرعيل،‏ او عزريلون (‏عيمك يزرعيل)‏،‏ ثم يمر في وادٍ جبلي ضيق بين جبل الكرمل ونهايات تلال الجليل فيدخل سهل عكو (‏عكا)‏ قبل ان يصب اخيرا في البحر الابيض المتوسط.‏ تناهز المسافة من منابع قيشون الى مصبه في خليج عكو،‏ اذا قيست في خط مستقيم،‏ ٣٧ كلم (‏٢٣ ميلا)‏.‏ وفي الربيع يبلغ عرض مجراه الذي يسير في سهل يزرعيل ٦ امتار (‏٢٠ قدما)‏ تقريبا،‏ ويزداد نحو ٣ امتار (‏١٠ اقدام)‏ في القسم الغربي من السهل.‏ اما اقصى عرض له فهو في سهل عكو ويبلغ ٢٠ م (‏٦٦ قدما)‏ تقريبا.‏ يكون قيشون عادة جافا في الصيف،‏ باستثناء الـ‍ ١٠ كلم (‏٦ اميال)‏ الاخيرة تقريبا من مجراه.‏ اما في فصل الامطار فيصير سيلا غامرا يفيض على ضفافه ويجرف كل ما يعترض سبيله.‏ وحينئذ يتحول السهل الى منطقة مستنقعات.‏

في زمن باراق ودبورة كان لوادي قيشون دور في انقاذ الاسرائيليين من ظلم الكنعانيين.‏ فقد تمركز باراق وقواته في جبل تابور،‏ وذلك جذب سيسرا رئيس الجيش مع قواته المجهزة جيدا ومركباته الـ‍ ٩٠٠ الى وادي قيشون.‏ (‏قض ٤:‏​٦،‏ ٧،‏ ١٢،‏ ١٣‏)‏ بدا الاسرائيليون آنذاك في موقف ضعيف عسكريا.‏ ولكن عند تلقي باراق الامر،‏ نزل هو ورجاله الـ‍ ٠٠٠‏,١٠ من جبل تابور لمحاربة الاعداء.‏ حينئذ تدخل يهوه اللّٰه،‏ و «من السماء حاربت النجوم،‏ من مداراتها حاربت سيسرا».‏ —‏ قض ٤:‏​١٤،‏ ١٥؛‏ ٥:‏٢٠‏.‏

وفقا لمفهوم اليهود التقليدي المعبَّر عنه في كتابات يوسيفوس،‏ «هبت عاصفة هوجاء تحمل وابلا من المطر والبرَد في وجه الكنعانيين فحجبت رؤيتهم،‏ حتى ان قسيّهم ومقاليعهم باتت عديمة الجدوى».‏ (‏العاديات اليهودية،‏ ٥:‏٢٠٥ [٥:‏٤])‏ وقد جعل المطر الغزير الارض موحلة،‏ فشُلَّت حركة المركبات،‏ وغرقت الخيل في الحمأة،‏ وهرب الاعداء امام رجال باراق مذعورين.‏ ومهما كانت الوسيلة التي استُخدمت،‏ فبمساعدة يهوه «سقط كل جيش سيسرا بحد السيف.‏ لم يبق ولا واحد».‏ (‏قض ٤:‏​١٥،‏ ١٦‏؛‏ انظر ايضا مز ٨٣:‏​٩،‏ ١٠‏.‏)‏ وعلى ما يتضح،‏ جرف سيل قيشون غير المتوقع جثث العدو.‏ (‏قض ٥:‏٢١‏)‏ اما سيسرا فهرب على رجليه،‏ انما ليموت ميتة مخزية بيد امرأة،‏ هي ياعيل زوجة حابر القيني.‏ —‏ قض ٤:‏​١٧-‏٢١‏.‏

لاحقا،‏ خلال حكم أخآ‌ب ملك اسرائيل،‏ ذبح النبي ايليا ٤٥٠ نبيا للبعل عند وادي قيشون.‏ —‏ ١ مل ١٨:‏​٢٢،‏ ٤٠‏.‏

ويُقال ان «مياه مجدو» (‏قض ٥:‏١٩‏)‏ و «الوادي الذي مقابل يقنعام» (‏يش ١٩:‏١١‏)‏ يشيران الى وادي قيشون نفسه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة