مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «مالِطة»‏
  • مالِطة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مالِطة
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • انتصارات بولس على الشدائد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • ‏«لن تُفقد نفس واحدة منكم»‏
    اشهدوا كاملا عن ملكوت اللّٰه
  • ضيافة مالطة تجلب البركات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «مالِطة»‏

مالِطة

جزيرة في البحر الابيض المتوسط على بعد نحو ١٠٠ كلم (‏٦٠ ميلا)‏ جنوب صقلية،‏ وتبلغ مساحتها نحو ٢٤٦ كلم٢ (‏٩٥ ميلا مربعا)‏.‏ في هذه الجزيرة تحطمت السفينة بالرسول بولس وبقي هناك ثلاثة اشهر.‏ وأثناء وجوده فيها شفى ابا بوبليوس ومرضى آخرين.‏ —‏ اع ٢٨:‏​١،‏ ٧-‏٩،‏ ١١‏.‏

في الماضي،‏ ربط البعض الكلمة اليونانية المنقولة الى «مالطة» (‏مِليتِه‏)‏ بمليات (‏او ميليدا الايطالية)‏ القريبة من الساحل الغربي لشبه جزيرة البلقان،‏ وذلك لأن هذه الجزيرة كانت قديما تُدعى مليتا.‏ غير ان التقليد والدليل المؤسس على الاسفار المقدسة يشيران الى مالطة بصفتها المكان الذي تحطمت فيه السفينة ببولس.‏ ويُذكر ان المركب لدى اقترابه من مالطة كان في «بحر ادريا» الذي شمل مياه البحر المتوسط شرق صقلية وغرب كريت،‏ وبالتالي يمكن القول ان مالطة كانت محاطة بهذا البحر.‏ —‏ اع ٢٧:‏٢٧‏.‏

تحطم السفينة ببولس:‏ بُعيد يوم الكفارة (‏في ايلول او تشرين الاول)‏ غادرت السفينة،‏ التي كان بولس على متنها سجينا،‏ المواني الحسنة في كريت.‏ غير ان ريحا عاصفة (‏اوراكيلون)‏،‏ هبت من الجهة الشرقية-‏الشمالية الشرقية على ما يبدو،‏ اختطفت السفينة وساقتها بعيدا عن ساحل كريت الى كودة.‏ فخاف البحارة من الجنوح الى «السيرتس»،‏ الرمال المتحركة بمحاذاة شواطئ افريقيا الشمالية.‏ (‏اع ٢٧:‏​٨،‏ ٩،‏ ١٣-‏١٧‏)‏ لم يكن ممكنا ان تجرف الرياح الشرقية-‏الشمالية الشرقية السفينة الى مليات التي تقع على بعد نحو ٠٠٠،‏١ كلم (‏٦٠٠ ميل)‏ شمال-‏شمال غرب كودة.‏ لذلك،‏ من الواضح ان المركب،‏ بعد ان انحرف عن مساره مدة اسبوعين،‏ اقترب من مالطة التي تقع على بعد نحو ٨٧٠ كلم (‏٥٤٠ ميلا)‏ غرب-‏شمال غرب كودة.‏ —‏ اع ٢٧:‏٣٣‏؛‏ انظر «إوراكيلون».‏

وكان باستطاعة السفينة ان تصل الى الخليج الموجود في الطرف الشمالي الشرقي من مالطة،‏ الذي يُعرف اليوم بخليج القديس بولس،‏ دون ان تمر قبلا بأية ناحية من جزيرة مالطة اذا ابحرت باتجاه غربي-‏شمالي غربي.‏ ولعل البحارة،‏ عندما سمعوا بآ‌ذانهم الحساسة الامواج تتكسر على صخور رأس كورا الناتئ في البحر عند الطرف الشرقي لخليج القديس بولس،‏ ظنوا انهم اقتربوا من اليابسة.‏ والعمق الذي سبره البحارة والذي بلغ اولا «عشرين قامة» ثم «خمس عشرة قامة» (‏تساوي القامة ٨‏,١ م؛‏ ٦ اقدام)‏ يتطابق من حيث الاساس مع عمق المياه الذي سُبر في اواسط القرن الـ‍ ١٩ في منطقة خليج القديس بولس.‏ —‏ اع ٢٧:‏​٢٧،‏ ٢٨‏.‏

لم يعرف البحارة،‏ حتى في وضح النهار،‏ ان اليابسة التي اقتربوا منها كانت ارض مالطة،‏ ربما لأنهم كانوا يألفون موانئ اخرى في مالطة.‏ فميناء ڤاليتا،‏ الذي يبعد ١٣ كلم (‏٨ اميال)‏ جنوب شرق خليج القديس بولس،‏ كان الميناء الاكبر والمعروف اكثر.‏ —‏ اع ٢٧:‏٣٩‏.‏

في الجانب الغربي لخليج القديس بولس كان هنالك جونان صغيران.‏ وربما امل البحارة ان ‹يدفعوا المركب الى شط› احد هذين الجونين،‏ لكنهم لم ينجحوا،‏ لأنهم (‏بحسب النص اليوناني الحرفي)‏ ‹وقعوا في موضع بين بحرين›.‏ وقد يعني ذلك ان السفينة وقعت «في موضع له بحران يلتقيان» (‏شد‏)‏ او «على حاجز رملي يلطمه البحر من الجانبين»،‏ (‏ع‌ج‏)‏ او انها وقعت في مكان بين تيارين.‏ (‏قارن ك،‏ تف.‏‏)‏ فعلق مقدمها ولبث لا يتحرك،‏ ربما بسبب الطين والصلصال الموجودين على عمق ثلاث قامات في بعض انحاء خليج القديس بولس.‏ اما المؤخر فتكسر بفعل الامواج.‏ —‏ اع ٢٧:‏​٣٩-‏٤١‏.‏

اختبار بولس في مالطة:‏ قرر الجنود في هذا الوقت ان يقتلوا بولس والسجناء الآخرين،‏ لأنه بحسب النظام العسكري الروماني الصارم يُعتبر الحراس مسؤولين عن هروب السجناء الذين في عهدتهم.‏ (‏قارن اع ١٢:‏١٩؛‏ ١٦:‏٢٧‏.‏)‏ ولأن الضابط (‏قائد المئة)‏ ردع الجنود من اجل بولس،‏ نجا كل الذين على متن السفينة البالغ عددهم ٢٧٦،‏ فمنهم من سبح الى الشاطئ ومنهم من وصل الى البر سالما على ألواح خشبية او على اشياء عائمة من حطام السفينة.‏ —‏ اع ٢٧:‏​٣٧،‏ ٤٢-‏٤٤‏.‏

اظهر سكان مالطة الذين لا يتكلمون اليونانية لطفا انسانيا غير عادي للناجين،‏ حتى انهم اضرموا لهم نارا لكي يستدفئوا.‏ وعندما وضع الرسول بولس حزمة من العيدان على النار،‏ خرجت افعى سامة ونشبت في يده.‏ ولما رأى سكان مالطة ان بولس لم يتورم او يمت ابتدأوا ينظرون اليه كإله.‏ —‏ اع ٢٨:‏​١-‏٦‏.‏

لا توجد اليوم افاع تعيش في مالطة.‏ فقد حدثت تغييرات كبيرة منذ القرن الاول ب‌م.‏ وفي حين انها اليوم احدى اكثر الجزر في العالم من حيث كثافة السكان —‏ نحو ٢٨٠،‏١ شخصا في كل كلم٢ (‏٣٣٠،‏٣ في الميل المربع)‏ —‏ ربما كانت الغابات تغطي مساحة واسعة منها في زمن بولس.‏ ولا بد ان زيادة عدد السكان قد اثرت تأثيرا ملحوظا على البيئة الطبيعية للحياة البرية.‏ وهذا سبّب ان تختفي بسهولة كل الافاعي،‏ كما هي الحال في أران،‏ جزيرة قرب الساحل الجنوبي الغربي لاسكتلندا.‏ ولكن أُخبر في سنة ١٨٥٣ عن افعى شوهدت قرب خليج القديس بولس.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة