مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الاحتشام»‏
  • الاحتشام

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاحتشام
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • الاحتشام —‏ صفة تعزِّز السلام
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • ‏«مع المحتشمين حكمة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • ‏«معَ ٱلْمحتشِمينَ حِكمَة»‏
    رنِّموا تسابيح ليهوه
  • ما اهمية الاحتشام؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الاحتشام»‏

الاحتشام

يعني ان يعرف الشخص حدوده،‏ ويعني ايضا العفة او الطهارة.‏ يرد الجذر العبراني صاناع فقط في ميخا ٦:‏٨ حيث يُنقل الى «تسلك محتشما».‏ والصفة المشتقة منه،‏ صانواع (‏محتشم)‏،‏ ترد في الامثال ١١:‏٢ بالتباين مع الاجتراء.‏ صحيح ان بعض العلماء يعتقدون ان معنى الجذر العبراني هو «حذِر،‏ منتبه،‏ واعٍ»،‏ لكن علماء كثيرين يرون ان معناه هو «محتشم».‏ مثلا،‏ يذكر معجم عبراني وإنكليزي للعهد القديم (‏تحرير براون ودرايفر وبريغز،‏ ١٩٨٠،‏ ص ٨٥٧)‏ ان هذا الجذر يشير الى الحياء،‏ الحشمة،‏ الاحتشام،‏ او التواضع.‏ والكلمة اليونانية المرادفة أَيدوس تُنقل الى «حشمة».‏ (‏١ تي ٢:‏٩‏)‏ وفي مجال الاخلاق،‏ تُشير أَيدوس الى الوقار،‏ الخشوع،‏ احترام مشاعر الآخرين او آرائهم او سماع الشخص لضميره.‏ وتعبِّر بالتالي عن الحياء،‏ احترام النفس،‏ الرزانة،‏ والاعتدال.‏ (‏معجم يوناني-‏انكليزي بقلم هنري ليدل وروبرت سكوت،‏ تنقيح هنري جونز،‏ اوكسفورد،‏ ١٩٦٨،‏ ص ٣٦)‏ وبمقارنتها مع الكلمة اليونانية الاكثر شيوعا التي تُنقل الى «خزي» (‏أَيسخينِه‏؛‏ ١ كو ١:‏٢٧؛‏ في ٣:‏١٩‏)‏،‏ يقول مؤلِّف المعاجم ريتشارد ترينتش ان أَيدوس «هي كلمة انبل،‏ وتدل اكثر على نية حسنة.‏ فهي تتضمن نفورا تلقائيا من فعل ما هو سيئ.‏ لكن هذا النفور شبه معدوم،‏ او معدوم كليا،‏ في [‏أَيسخينِه‏]».‏ ويقول ان «[‏أَيدوس‏] تنطبق دائما على الشخص الصالح وتمنعه من القيام بعمل رديء،‏ في حين ان [‏أَيسخينِه‏] تنطبق احيانا على الشخص الشرير».‏ (‏مرادفات العهد الجديد،‏ لندن،‏ ١٩٦١،‏ ص ٦٤،‏ ٦٥ [بالانكليزية])‏ اذًا،‏ في كلمة أَيدوس،‏ يلعب الضمير دورا كبيرا في امتناع الشخص عن العمل الرديء.‏

امام اللّٰه:‏ يعطي الكتاب المقدس نصائح عديدة بخصوص الاحتشام،‏ اي التقييم الصحيح للذات.‏ يذكر سفر الامثال:‏ «الحكمة .‏ .‏ .‏ مع المحتشمين».‏ فالمحتشم يتجنب الهوان الذي يرافق الاجتراء او الافتخار.‏ (‏ام ١١:‏٢‏)‏ وهو يفعل ما يرضي يهوه،‏ ويُظهر بالتالي انه حكيم.‏ (‏ام ٣:‏​٥،‏ ٦؛‏ ٨:‏​١٣،‏ ١٤‏)‏ ويهوه بدوره يحب شخصا كهذا ويعطيه الحكمة.‏ فهو يطلب من الشخص ان ‹يسلك محتشما معه› كي ينال رضاه.‏ (‏مي ٦:‏٨‏)‏ ويتطلب ذلك ان يعرف الشخص وضعه امام اللّٰه،‏ فيدرك حالته الناقصة بالمقارنة مع عظمة يهوه وقداسته.‏ ويدرك ايضا انه احد مخلوقات يهوه،‏ وبالتالي يعتمد عليه ويخضع لسلطته.‏ وهذا ما افتقرت اليه حواء.‏ فقد ارادت ان تستقل عن اللّٰه وتحدد لنفسها الصواب والخطأ.‏ فلو كانت محتشمة،‏ لطردت من بالها الفكرة ان ‹تصير كاللّٰه عارفة الخير والشر›.‏ (‏تك ٣:‏​٤،‏ ٥‏)‏ لذا يحذِّر الرسول بولس من الاجتراء والثقة المفرطة بالنفس،‏ قائلا:‏ «اعملوا لأجل خلاصكم بخوف ورعدة».‏ —‏ في ٢:‏١٢‏.‏

بمَ نفتخر؟‏ الافتخار هو عكس الاحتشام.‏ توصي الامثال ٢٧:‏٢‏:‏ «ليمدحك الغريب لا فمك،‏ والاجنبي لا شفتاك».‏ ويوصي يهوه:‏ «لا يفتخر الحكيم بحكمته،‏ ولا يفتخر الجبار بجبروته،‏ ولا يفتخر الغني بغناه.‏ بل بهذا ليفتخر المفتخر:‏ بأن عنده بصيرة ويعرفني،‏ اني انا يهوه،‏ الصانع لطفا حبيا وعدلا وبرا في الارض،‏ لأني بهذه اسرُّ».‏ —‏ ار ٩:‏​٢٣،‏ ٢٤‏؛‏ قارن ام ١٢:‏٩؛‏ ١٦:‏​١٨،‏ ١٩‏.‏

نظرة اللّٰه الى المحتشمين:‏ بيَّن الرسول بولس كيف ينظر اللّٰه الى المحتشمين،‏ وأشار الى نفسه كمثال في الاحتشام.‏ كتب الى المسيحيين في كورنثوس:‏ «فأنتم ترون في دعوته لكم،‏ ايها الاخوة،‏ انه لم يدعُ من الحكماء جسديا كثيرون،‏ ولا من المقتدرين كثيرون،‏ ولا من شرفاء النسب كثيرون.‏ بل اختار اللّٰه ما هو حماقة عند العالم،‏ ليخزي الحكماء،‏ واختار اللّٰه ما هو ضعيف عند العالم،‏ ليخزي ما هو قوي،‏ واختار اللّٰه ما هو دني عند العالم ومستهان به،‏ ما هو غير موجود،‏ ليبيد ما هو موجود،‏ لكيلا يفتخر اي جسد امام اللّٰه .‏ .‏ .‏ كما هو مكتوب:‏ ‹من افتخر،‏ فليفتخر بيهوه›.‏ وأنا لما جئت اليكم،‏ ايها الإخوة،‏ ما جئت ببلاغة الكلام او الحكمة معلِنا لكم سر اللّٰه المقدس.‏ فإني قررت ألَّا اعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح،‏ وإياه معلقا على خشبة.‏ وأنا جئت اليكم في ضعف وخوف ورعدة كثيرة،‏ وكلامي وما كرزت به لم يكونا بكلام الحكمة المقْنع،‏ بل بتجل لروح اللّٰه وقدرته،‏ لكيلا يعتمد ايمانكم على حكمة الناس،‏ بل على قدرة اللّٰه».‏ —‏ ١ كو ١:‏٢٦–‏٢:‏٥‏.‏

‏«لا تتجاوزوا ما هو مكتوب»:‏ شدد بولس لاحقا في رسالته على الحاجة الى الاحتشام،‏ اي تقييم الذات تقييما صحيحا،‏ تمثلا به.‏ فقد وقع الكورنثيون في فخ الافتخار ببعض الاشخاص مثل ابلوس وبولس نفسه.‏ لذا قوَّمهم بولس لأنهم تصرفوا كأشخاص جسديين لا روحيين.‏ قال لهم:‏ «هذه الامور،‏ ايها الاخوة،‏ حولتها مثلا طبقته علي وعلى ابلوس لمصلحتكم،‏ لتتعلموا فينا القاعدة:‏ ‹لا تتجاوزوا ما هو مكتوب [اي،‏ لا تتجاوزوا الحدود التي وضعها الكتاب المقدس للبشر في نظرتهم الى الآخرين وإلى انفسهم]›،‏ كي لا ينتفخ احد فينصر الواحد على الآخر.‏ فمَن يجعلك مختلفا عن غيرك؟‏ بل اي شيء عندك لم تنَله؟‏ وإن كنت قد نلته،‏ فلماذا تفتخر كأنك لم تنَله؟‏».‏ فلو ابقوا هذه الكلمات في بالهم،‏ لما تكبروا وافتخروا بأنفسهم او بالآخرين بسبب نسبهم،‏ عرقهم،‏ لونهم،‏ جنسيتهم،‏ جمالهم،‏ قدراتهم،‏ معرفتهم،‏ ذكائهم،‏ او غير ذلك.‏ —‏ ١ كو ٤:‏​٦،‏ ٧‏.‏

مثال يسوع المسيح:‏ يسوع المسيح هو افضل مثال في الاحتشام.‏ فقد اخبر تلاميذه انه لا يقدر ان يعمل شيئا من تلقاء ذاته،‏ إلا ما يرى الآب يعمله.‏ وقال لهم ايضا ان اباه اعظم منه.‏ (‏يو ٥:‏​١٩،‏ ٣٠؛‏ ١٤:‏٢٨‏)‏ كما رفض الالقاب التي لا تحق له.‏ فعندما دعاه احد الرؤساء ‹معلما صالحا›،‏ اجابه يسوع:‏ «لمَ تدعوني صالحا؟‏ ليس احد صالحا إلا واحد،‏ وهو اللّٰه».‏ (‏لو ١٨:‏​١٨،‏ ١٩‏)‏ وأوصى تلاميذه ألَّا يتكبروا بسبب انجازاتهم في خدمة اللّٰه او علاقتهم به.‏ فكعبيد ليهوه،‏ متى فعلوا كل ما أُوكل اليهم،‏ يجب ان يقولوا:‏ «نحن عبيد لا نصلح لشيء.‏ قد فعلنا ما كان يجب علينا ان نفعل».‏ —‏ لو ١٧:‏١٠‏.‏

اضافة الى ذلك،‏ كان الرب يسوع المسيح انسانا كاملا،‏ وبالتالي اسمى من تلاميذه الناقصين.‏ كما انه نال سلطة واسعة من ابيه.‏ مع ذلك،‏ اخذ في الاعتبار حدود تلاميذه.‏ فقد دربهم وكلَّمهم بلطف،‏ ولم يحمِّلهم اكثر من طاقتهم.‏ —‏ يو ١٦:‏١٢‏؛‏ قارن مت ١١:‏​٢٨-‏٣٠؛‏ ٢٦:‏​٤٠،‏ ٤١‏.‏

في اللباس والنظرة الى الممتلكات:‏ عن السلوك الجيد في الجماعة،‏ اوصى بولس الناظر تيموثاوس:‏ «اريد ان تزين النساء ذواتهن بلباس مرتب،‏ مع حشمة ورزانة،‏ لا بضفر الشعر او بالذهب او اللآلئ او الثياب الغالية جدا،‏ بل بالاعمال الصالحة،‏ اي بما يليق بنساء يقلن انهن ورعات».‏ (‏١ تي ٢:‏​٩،‏ ١٠‏)‏ لم يكن الرسول بولس يدين المظهر المرتب واللائق والحلو،‏ فقد شجع النساء ان يلبسن ‹لباسا مرتبا›.‏ لكنه اظهر انه لا يليق ان يتباهى الانسان بلباسه او يلفت به النظر الى نفسه.‏ والحشمة التي تحدث عنها بولس تشمل ايضا احترام مشاعر الغير واحترام الذات.‏ فثياب المسيحي يجب ان لا تزعج الآخرين في الجماعة او تصدمهم.‏ وهذه النصيحة عن الثياب تُظهر ايضا كيف يريد يهوه ان ينظر المسيحي الى ممتلكاته الاخرى ويستعملها.‏ —‏ انظر التواضع‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة