مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «رِفْقَة»‏
  • رِفْقَة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • رِفْقَة
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • رفقة —‏ امرأة تقية تحلّت بروح المبادرة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • ‏«أذهب»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٦
  • اسحق يأخذ زوجة صالحة
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • رفقة اندفعت الى ارضاء يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «رِفْقَة»‏

رِفْقَة

‏[اسم ربما معناه:‏ بقرة]:‏

ابنة بتوئيل بن ناحور،‏ وبالتالي حفيدة اخي ابراهيم.‏ وكان اسم اخيها لابان.‏ —‏ تك ٢٢:‏​٢٠-‏٢٣‏.‏

سنة ١٨٧٨ ق‌م،‏ ارسل ابراهيم الشخص القيِّم على بيته،‏ الذي كان على الارجح أليعازر،‏ ليبحث عن زوجة مناسبة لابنه اسحاق (‏البالغ ٤٠ سنة من عمره)‏.‏ فذهب هذا الخادم الى «مدينة ناحور» في وادي ما بين النهرين الاعلى.‏ وعند بئر ماء هناك،‏ التمس في الصلاة ان الفتاة التي يطلب منها ماء ليشرب فتسقيه ليس هو فحسب بل جماله العشرة ايضا تكون هي التي اختارها اللّٰه.‏ (‏تك ٢٤:‏​١-‏١٤‏)‏ وفيما هو يصلي اتت رفقة الى البئر حاملة جرة ماء.‏ وعندما طلب منها ان تسقيه،‏ قدّمت له بلطف الماء ليشرب ثم «اسرعت وأفرغت جرتها في المسقاة،‏ وركضت مرارا الى البئر لتستقي،‏ فاستقت لكل جماله.‏ وبقي الرجل يحدق فيها باندهاش،‏ وهو ساكت ليعلم هل انجح يهوه طريقه ام لا».‏ لقد كانت رفقة لطيفة،‏ مضيافة،‏ محتشمة في تصرفها،‏ ومجتهدة.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ «كانت الفتاة فاتنة المنظر جدا».‏ —‏ تك ٢٤:‏​١٤-‏٢١‏.‏

ادرك خادم ابراهيم ان صلاته استُجيبت،‏ لذلك اهدى رفقة خزامة ذهب وسوارين ذهبيين جميلين (‏تساوي اليوم نحو ٣٥٠‏,١ دولارا)‏.‏ فأرتها رفقة لعائلتها —‏ امها وأخيها لابان —‏ التي استضافت الزائر ومرافقيه.‏ (‏تك ٢٤:‏​٢٢-‏٣٢‏)‏ لكن الرجل لم يقبل ان يأكل إلا بعد ان ذكر الغرض الذي قدِم من اجله.‏ وقد وافق لابان وأبوه بتوئيل على زواج رفقة من اسحاق،‏ وقُدمت لرفقة وعائلتها هدايا تشمل متاعا ثمينا من ذهب وفضة وثيابا فاخرة،‏ ثم تناولوا الطعام معا.‏ (‏تك ٢٤:‏​٣٣-‏٥٤‏)‏ ووفقا للعادة في ذلك الزمن،‏ كان هذا الاجراء بمثابة عقد زواج مكرَّم بين الوالدين،‏ لا بين رفقة وإسحاق.‏ وبهذه الطريقة خُطبت رفقة لإسحاق،‏ ومنذ ذلك الحين صارت تُعتبَر زوجة له.‏

في الصباح التالي انطلقت القافلة،‏ بموافقة رفقة،‏ في رحلة طويلة الى النقب قرب بئر لحي رئي،‏ حيث كان اسحاق ساكنا آنذاك.‏ وقبل ان تنصرف باركها افراد عائلتها قائلين:‏ «صيري الوف ربوات،‏ وليمتلك نسلك ابواب مدن مبغضيه».‏ وقد رافقتها مرضعتها دبورة وخادماتها الاخريات.‏ وكما يبدو،‏ لم تعد اي منهن الى موطنها.‏ —‏ تك ٢٤:‏​٥٥-‏٦٢؛‏ ٣٥:‏٨‏.‏

عندما وصلوا الى وجهتهم غطت رفقة رأسها بالخمار لدى اقتراب عريسها اسحاق.‏ وبعد ان روى له خادم ابراهيم كل ما حصل اثناء قيامه بمهمته وكيف وجهه يهوه في اختياره،‏ ادخل اسحاق رفقة الى خيمة امه فصارت له زوجة.‏ وأحب اسحاق رفقة كثيرا ‹وتعزى بها بعد فقدان امه› سارة التي ماتت قبل ثلاث سنوات.‏ —‏ تك ٢٤:‏​٦٣-‏٦٧‏.‏

وكسارة،‏ بقيت رفقة عاقرا مدة طويلة.‏ وبعد فترة دامت نحو ١٩ سنة كان اسحاق خلالها يداوم على التوسل الى يهوه من اجلها،‏ حبلت وأنجبت عيسو ويعقوب.‏ لكن حملها كان مؤلما جدا اذ تصارع الولدان في بطنها،‏ حتى انها تساءلت قائلة:‏ «ما لي والحياة؟‏».‏ فطمأنها يهوه وأخبرها ان امتين عظيمتين ستخرجان منها وأن ‹الكبير سيخدم الصغير›.‏ (‏تك ٢٥:‏​٢٠-‏٢٦‏)‏ وكان ذلك دلالة على ان اختيار ‹نسل الوعد› كان قائما بشكل كامل على اللّٰه،‏ كما يقول بولس.‏ —‏ رو ٩:‏​٦-‏١٣‏.‏

وكسارة ايضا،‏ اخفت رفقة في احدى المناسبات هويتها متظاهرة بأنها اخت زوجها.‏ وقد حدث ذلك عندما حلت مجاعة في الارض فاضطُرت عائلتها ان تسكن بعض الوقت في ارض فلسطية التي كان يحكمها الملك ابيمالك.‏ ولا بد ان رفقة كانت قد بلغت سنا متقدمة،‏ ولكن بسبب جمالها الفائق كان من المتوقع ان تتعرض حياة اسحاق،‏ وريث العهد الابراهيمي المعين،‏ للخطر اذا عُرف انه زوجها.‏ —‏ تك ٢٦:‏​١-‏١١‏.‏

عندما تقدم اسحاق في السن وكان يتهيأ لمباركة عيسو بكره،‏ اتخذت رفقة خطوات فورية لتضمن حصول يعقوب على البركة المرجوة.‏ (‏تك ٢٥:‏​٢٨-‏٣٤؛‏ ٢٧:‏​١-‏٥‏)‏ لا يذكر السجل هل كانت رفقة على علم بأن يعقوب لديه الحق الشرعي في الحصول على البكورية من جراء شرائه لها،‏ لكنها كانت تعي جيدا ما قاله لها يهوه،‏ اي ان الكبير سيخدم الصغير.‏ لذلك اتخذت اجراء لتضمن حصول يعقوب على بركة ابيه.‏ وما آلت اليه الامور كان منسجما مع قصد يهوه.‏ —‏ تك ٢٧:‏​٦-‏٢٩‏؛‏ انظر «‏يَعْقُوب‏».‏

في وقت لاحق،‏ علمت رفقة ان عيسو ينوي قتل يعقوب،‏ فأقنعت اسحاق بأن يرسل يعقوب الى موطنها بحثا عن زوجة له.‏ وكان عيسو قد سبب لها ولإسحاق حزنا كبيرا باتخاذه زوجتين من الكنعانيين المبغَضين.‏ —‏ تك ٢٦:‏​٣٤،‏ ٣٥؛‏ ٢٧:‏​٤١-‏٤٦؛‏ ٢٨:‏​١-‏٥؛‏ ٢٩:‏​١٠-‏١٢‏.‏

لا يذكر السجل متى ماتت رفقة بالضبط،‏ ولكن ربما تكون قد ماتت قبل عودة يعقوب الى موطنه من بلاد ما بين النهرين.‏ (‏تك ٣٥:‏٢٧‏)‏ وقد دُفنت في مغارة المكفيلة التي تملكها العائلة،‏ الى جانب ابراهيم وسارة وحيث دُفن لاحقا اسحاق وليئة ويعقوب.‏ —‏ تك ٤٩:‏​٢٩-‏٣١؛‏ ٥٠:‏١٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة