مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «شَمْشُون»‏
  • شَمْشُون

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • شَمْشُون
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • شمشون ينتصر بقوة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • يهوه يعطي شمشون قوة كبيرة
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • تمثَّلْ بشمشون واتَّكِل على يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
  • اقوى رجل
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «شَمْشُون»‏

شَمْشُون

‏[اسم مشتق من جذر معناه «شمس»]:‏

احد ابرز قضاة اسرائيل،‏ وهو ابن منوح الدانيّ من مدينة صرعة.‏ قبل ان يولد شمشون،‏ تراءى ملاك لأمه وقال لها انها ستحمل وتلد ابنا يكون نذيرا من ولادته «وهو يبدأ يخلص اسرائيل من يد الفلسطيين».‏ (‏قض ١٣:‏​١-‏٥،‏ ٢٤؛‏ ١٦:‏١٧‏)‏ وبما ان شمشون سيكون القائد في الحرب ضد الفلسطيين،‏ فلا بد انه كان سيقترب من جثث القتلى في المعارك.‏ لذلك يُرى من طبيعة تفويضه انه لم يكن تحت الشريعة التي تنهى النذيرين عن لمس الجثث.‏ (‏عد ٦:‏​٢-‏٩‏)‏ ومن الجدير بالملاحظة ان هذه الشريعة انطبقت على الاشخاص الذين ينذرون انفسهم طوعا،‏ اما في حالة شمشون فملاك يهوه هو الذي حدد لأمه المطالب التي تنطبق عليه.‏

عندما اصبح شمشون في سن تسمح له بالزواج،‏ طلب من والديه ان يأخذا له امرأة فلسطية رآها في تمنة.‏ وكان هذا الطلب منسجما مع توجيه روح اللّٰه،‏ لأنه كان سيتيح لشمشون الفرصة ليحارب الفلسطيين.‏ (‏قض ١٣:‏٢٥–‏١٤:‏٤‏)‏ في ما بعد،‏ جابه شبلٌ شمشون قرب تمنة.‏ وإذ قوى روح اللّٰه شمشون،‏ شقّ الحيوان دون ان يكون شيء في يديه.‏ ثم تابع طريقه الى تمنة وتكلم هناك مع المرأة الفلسطية التي اراد الزواج بها.‏ —‏ قض ١٤:‏​٥-‏٧‏.‏

في وقت لاحق،‏ ذهب شمشون برفقة والديه الى تمنة ليأخذ خطيبته.‏ وفي الطريق مال لينظر الى جثة الاسد الذي كان قد قتله،‏ فوجد سرب نحل مع عسل في جوف الاسد.‏ فأكل من العسل ثم انضم الى والديه وقدم لهما منه.‏ وفي مأدبة العرس،‏ جعل من هذه الحادثة احجية ألقاها على ٣٠ وصيفا فلسطيا.‏ والتطورات اللاحقة المتعلقة بهذه الاحجية اتاحت لشمشون الفرصة ان يقتل ٣٠ فلسطيا في اشقلون.‏ —‏ قض ١٤:‏​٨-‏١٩‏.‏

عندما قام ابو خطيبته بإعطائها لرجل آخر ولم يسمح لشمشون بأن يراها،‏ أُتيحت لشمشون فرصة اخرى ليلحق الاذى بالفلسطيين.‏ فاستخدم ٣٠٠ ثعلب ليحرق حقول زرع الفلسطيين وكرومهم وبساتين زيتونهم.‏ عندئذ غضب الفلسطيون وأحرقوا خطيبة شمشون وأباها بالنار،‏ لأن خسارتهم كانت ناجمة عن طريقة معاملة الاب لشمشون.‏ وبهذا العمل اعطى الفلسطيون شمشون سببا آخر ايضا لينتقم منهم.‏ وهكذا قتل كثيرين منهم ‹مكدسا سيقانا على افخاذ›.‏ —‏ قض ١٤:‏٢٠–‏١٥:‏٨‏.‏

اراد الفلسطيون الانتقام من شمشون،‏ فأتوا الى لحي.‏ عندئذ قام ٠٠٠‏,٣ رجل من رجال يهوذا الخائفين بإقناع شمشون بتسليم نفسه حين كان عند صخرة عيطم،‏ ثم قيّدوه بحبلين جديدين وأخذوه الى الفلسطيين.‏ فابتهج الفلسطيون واستعدوا لتسلمه منهم.‏ ولكن «عمل فيه روح يهوه،‏ فكان الحبلان اللذان على ذراعيه كخيوط كتان لُفحت بالنار،‏ فانحل الوثاق عن يديه».‏ ثم اخذ شمشون لحي حمار طريا وضرب به الف رجل،‏ ناسبا هذا الانتصار لاحقا الى يهوه.‏ وفي تلك المناسبة استجاب يهوه لطلب شمشون وزوّده عجائبيا بالماء ليروي عطشه.‏ —‏ قض ١٥:‏​٩-‏١٩‏.‏

وفي مناسبة اخرى ذهب شمشون الى بيت بغي في مدينة غزة الفلسطية.‏ وحين عرف الفلسطيون بذلك كمنوا له لكي يقتلوه في الصباح.‏ ولكن في منتصف الليل قام شمشون واقتلع باب المدينة مع القائمتين والمزلاج من سور غزة،‏ وصعد بها «الى رأس الجبل الذي قبالة حبرون».‏ (‏قض ١٦:‏​١-‏٣‏؛‏ انظر «‏غَزَّة‏» رقم ١.‏)‏ كان هذا اذلالا عظيما للفلسطيين اذ اصبحت غزة ضعيفة ودون حماية من الدخلاء.‏ وتمكُّن شمشون من انجاز هذا العمل البطولي المذهل دليل على ان روح اللّٰه لم يفارقه.‏ ويُظهر ذلك انه لم يذهب الى بيت البغي لأغراض فاسدة ادبيا.‏ وحول هذه النقطة يذكر المعلق پاولوس كاسل في تعليق على الاسفار المقدسة (‏قض ١٦:‏١‏،‏ ص ٢١٢)‏ بقلم لانڠيه:‏ «لم يكن هدف شمشون من المجيء الى غزة زيارة عاهرة،‏ لأن السجل يقول انه ‹ذهب الى ذلك المكان،‏ ورأى هناك [بغيا]›.‏ ولكن عندما اراد ان يبقى هناك [في غزة] ليلا،‏ لم يكن امام عدو الامة هذا ان يبيت الا عند [البغي].‏ .‏ .‏ .‏ والاسلوب الذي يقال فيه انه مكث هناك لا يختلف عن الاسلوب المستخدم عند الاشارة الى اقامة الجاسوسين في بيت راحاب.‏ ويُفهم من التعبير ‹رآها› انه عندما رأى امرأة من هذا النوع،‏ عرف اين يستطيع ان يأوي في الليل».‏ (‏ترجمة وتحرير ف.‏ شاف،‏ ١٩٧٦)‏ ومن الجدير بالملاحظة ايضا ان الرواية تقول ان ‹شمشون اضطجع الى منتصف الليل› لا ان ‹شمشون اضطجع معها الى منتصف الليل›.‏

اعرب شمشون عن بسالة حين دخل ارض العدو.‏ ومن المحتمل جدا انه ذهب الى غزة وهو «يفتش عن فرصة ضد الفلسطيين» كما فعل قبلا حين سعى الى التزوج بامرأة من بينهم.‏ (‏قض ١٤:‏٤‏)‏ وإذا كان الامر كذلك،‏ فلا بد انه كان في نية شمشون ان يحوّل اي اجراء يُتخذ ضده الى فرصة لإلحاق الاذى بالفلسطيين.‏

تخونه دليلة:‏ بعد ذلك أُغرم شمشون بدليلة.‏ (‏انظر «‏دَلِيلَة‏».‏)‏ وطمعا بالكسب المادي اخذت دليلة تسعى الى معرفة سر قوته،‏ لكنه اعطاها ثلاث مرات اجوبة مضللة.‏ وفي النهاية ومن فرط ما ضايقته،‏ رضخ وكشف لها ان سبب قوته هو كونه نذيرا من الولادة.‏ فأرسلت خبرا الى الفلسطيين لتحصل على المكافأة التي وُعدت بها لقاء تسليمه لهم.‏ ثم جعلت شخصا يقص شعر شمشون فيما كان نائما على ركبتيها.‏ وعندما استيقظ،‏ كان روح يهوه قد فارقه لأنه جعل نفسه في وضع انهى نذره.‏ لم يكن الشعر مصدر قوة شمشون،‏ بل ما يمثّله،‏ اي علاقته الخصوصية بيهوه كنذير.‏ وبانتهاء هذه العلاقة،‏ صار شمشون كأي انسان آخر.‏ لذلك تمكن الفلسطيون من اعمائه وتقييده بسلسلتين من نحاس وإجباره على القيام بعمل الطحن في بيت السجن.‏ —‏ قض ١٦:‏​٤-‏٢١‏.‏

فيما كان شمشون يقاسي عناء السجن،‏ اعدّ الفلسطيون ذبيحة عظيمة لإلههم داجون الذي نسبوا اليه نجاحهم في الامساك بشمشون.‏ وقد اجتمعت حشود كبيرة،‏ بمن فيهم كل الاقطاب،‏ في البيت المستخدم لعبادة داجون.‏ وعلى السطح وحده كان هناك ٠٠٠‏,٣ رجل وامرأة.‏ حين طابت قلوب الفلسطيين اخرجوا شمشون،‏ الذي كان قد نما شعره بغزارة،‏ من السجن ليسليهم.‏ وعند وصوله،‏ طلب من الصبي الذي يقوده ان يدعه يلمس الاعمدة التي يقوم عليها البناء.‏ ثم صلى الى يهوه قائلا:‏ «اذكرني وقوِّني هذه المرة فقط يا اللّٰه،‏ ودعني انتقم نقمة من الفلسطيين عن واحدة من عيني».‏ (‏قض ١٦:‏​٢٢-‏٢٨‏)‏ ربما صلى شمشون لينتقم عن واحدة من عينيه لأنه ادرك انه يتحمل جزءا من المسؤولية عن خسارتهما،‏ او ربما اعتبر انه كممثل ليهوه لن يتمكن مطلقا من الانتقام لنفسه كاملا.‏

استند شمشون على العمودين اللذين يقوم عليهما البناء و «انحنى بقوة»،‏ فانهار البيت.‏ وأدى ذلك الى موته وإلى موت عدد كبير من الفلسطيين فاق عدد الذين قتلهم في كل حياته.‏ ودفنه انسباؤه «بين صرعة وأشتأول في قبر منوح ابيه».‏ وهكذا مات شمشون امينا ليهوه بعد ان قضى لإسرائيل ٢٠ سنة.‏ ولذلك يرد اسمه بالصواب بين الرجال الذين تقووا بالايمان.‏ —‏ قض ١٥:‏٢٠؛‏ ١٦:‏​٢٩-‏٣١؛‏ عب ١١:‏​٣٢-‏٣٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة