مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الخروف»‏
  • الخروف

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الخروف
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • زوروا الارض،‏ زوروا الخراف!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • يسوع يهتم بخرافه
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٨)‏
  • ‏«أبحث عن الضائعة»‏
    ارجع الى يهوه
  • مَن يُريحك عندما تكون متضايقا؟‏
    استمع الى المعلّم الكبير
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الخروف»‏

الخروف

احد الحيوانات الرئيسية التي يربيها الرعاة.‏ (‏تك ٢٤:‏٣٥؛‏ ٢٦:‏١٤‏)‏ وهو من الحيوانات المجترة.‏ والنوع الشائع في فلسطين قديما ربما كان الخروف الذي له ألية كبيرة يصل وزنها عموما الى ٥ كلغ او اكثر.‏ وهذا هو النوع الشائع هناك اليوم ايضا.‏ (‏قارن خر ٢٩:‏٢٢؛‏ لا ٣:‏٩‏.‏)‏ وقد كانت الخراف عموما بيضاء اللون (‏نش ٦:‏٦‏)‏،‏ ولكن وُجدت خراف دكناء ومتعددة الالوان.‏ (‏تك ٣٠:‏٣٢‏)‏ في المجتمع الرعوي،‏ كان الاغنياء جدا،‏ مثل ايوب،‏ يملكون الآلاف من الغنم.‏ (‏اي ١:‏٣،‏ ١٦؛‏ ٤٢:‏١٢‏)‏ وعلى الارجح،‏ كان الاسرائيليون يربون بعض الحملان كحيوانات مدللة.‏ —‏ ٢ صم ١٢:‏٣؛‏ ار ١١:‏١٩‏.‏

بدون راعٍ،‏ تكون الخراف الاليفة عاجزة وخائفة.‏ فتضيع وتتبدد وتقع كليا تحت رحمة اعدائها.‏ (‏عد ٢٧:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ار ٢٣:‏٤؛‏ حز ٣٤:‏٥،‏ ٦،‏ ٨؛‏ مي ٥:‏٨‏)‏ تنقاد الخراف بسهولة وتتبع راعيها على الدوام.‏ وهي تتعلم ان تميِّز صوته وتتجاوب معه وحده.‏ (‏يو ١٠:‏٢-‏٥‏)‏ وهذا ما يوضحه مقطع من ابحاث في اليونان والمشرق بقلم جون هارتلي (‏لندن،‏ ١٨٣١،‏ ص ٣٢١،‏ ٣٢٢)‏:‏

‏«بعد ان لُفت انتباهي الليلة الماضية الى كلمات يوحنا ١٠:‏٣ .‏.‏.‏ سألتُ خادمي هل اطلاق الاسماء على الخراف مألوف في اليونان.‏ فأكد ذلك،‏ وقال ايضا ان الخراف تطيع الراعي حين يناديها بأسمائها.‏ وهذا الصباح،‏ سنحت لي الفرصة لأتحقق من صحة هذه الملاحظة.‏ فحين التقيت بقطيع من الغنم،‏ طرحت على الراعي السؤال الذي طرحتُه على خادمي،‏ فأعطاني الجواب نفسه.‏ عندئذ طلبت منه ان ينادي احد خرافه.‏ فنادى واحدا،‏ وعلى الفور ترك الخروف مرعاه ورفاقه وركض بسعادة الى يد الراعي.‏ لم ارَ من قبل طاعة فورية كهذه لدى اي حيوان آخر.‏ والخراف في هذا البلد تصح عليها ايضا العبارة انها لا تتبع الغريب بل تهرب منه .‏.‏.‏ وقد اخبرني الراعي ان خرافا كثيرة لم تألفه ولم تتعلم اسماءها بعد؛‏ لكنها ستتعلمها».‏ —‏ انظر «الراعي».‏

قديما،‏ شملت المناطق المناسبة لتربية الخراف النقب (‏١ صم ١٥:‏٧،‏ ٩‏)‏،‏ حاران (‏تك ٢٩:‏٢-‏٤‏)‏،‏ ارض مديان (‏خر ٢:‏١٦‏)‏،‏ منطقة يهوذا الجبلية حيث مدينة الكرمل (‏١ صم ٢٥:‏٢‏)‏،‏ ارض عوص (‏اي ١:‏١،‏ ٣‏)‏،‏ وباشان وجلعاد (‏تث ٣٢:‏١٤؛‏ مي ٧:‏١٤‏)‏.‏

حصل العبرانيون والشعوب الاخرى على عدة منتجات من الخراف.‏ فقد استُخدمت قرون الكباش لصنع الابواق والآنية.‏ (‏يش ٦:‏٤-‏٦،‏ ٨،‏ ١٣؛‏ ١ صم ١٦:‏١‏)‏ واستُعملت جلود الخراف احيانا كثياب (‏عب ١١:‏٣٧‏)‏،‏ واستُخدمت جلود الكباش المصبوغة بالاحمر في بناء المسكن.‏ (‏خر ٢٦:‏١٤‏)‏ وزوَّد صوف الخراف النسيج الذي يرجَّح ان اغلبية الالبسة كانت تُصنع منه.‏ (‏اي ٣١:‏٢٠؛‏ ام ٢٧:‏٢٦‏)‏ وكانت الخراف من السلع التجارية المهمة (‏حز ٢٧:‏٢١‏)‏،‏ حتى انها استُخدمت لدفع الجزية.‏ (‏٢ مل ٣:‏٤؛‏ ٢ اخ ١٧:‏١١‏)‏ وكان حليبها ولحمها على السواء من المواد الغذائية.‏ (‏تث ١٤:‏٤؛‏ ٣٢:‏١٤؛‏ ٢ صم ١٧:‏٢٩؛‏ اش ٧:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ وكان الملوك والحكام وغيرهم يتمتعون دائما بأكل لحم الخراف والحملان.‏ —‏ ١ صم ٨:‏١٧؛‏ ١ مل ٤:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ نح ٥:‏١٨؛‏ عا ٦:‏٤‏.‏

كان اللحم يحضَّر مسلوقا او مشويا.‏ وفي الفصح،‏ لزم ان يشوى ذكر ابن سنة من الحملان او من المعزى بكامله بعد ازالة جلده وغسل اعضائه الداخلية.‏ (‏خر ١٢:‏٥،‏ ٩‏)‏ والخروف الذي يُسلق كان يُسلخ جلده ثم يُقطَّع.‏ وفي بعض الاحيان،‏ كانت العظام تشَق لإخراج المخ.‏ وكان اللحم والعظام تُسلق معا في اناء كبير.‏ (‏حز ٢٤:‏٣-‏٦،‏ ١٠؛‏ مي ٣:‏١-‏٣‏)‏ وعندما ينضج اللحم،‏ كان يخرَج من الحَلة؛‏ اما المرق الباقي فيقدَّم لوحده.‏ (‏قارن قض ٦:‏١٩‏.‏)‏ وكان يعَدُّ حمل تكريما للضيف.‏ —‏ ٢ صم ١٢:‏٤‏.‏

تطلَّع الناس بشوق الى جز الخراف،‏ اذ كان يشبه الحصاد كثيرا.‏ وكان الجز مناسَبة للابتهاج وإقامة الولائم.‏ —‏ ١ صم ٢٥:‏٢،‏ ١١،‏ ٣٦؛‏ ٢ صم ١٣:‏٢٣،‏ ٢٤،‏ ٢٨‏.‏

حرَّمت الشريعة الموسوية اكل شحم الخراف (‏لا ٧:‏٢٣-‏٢٥‏)‏،‏ وذبح شاة مع ولدها في يوم واحد.‏ (‏لا ٢٢:‏٢٨‏)‏ كما تضمنت ارشادات اوضحت كيف تعالَج المسألة اذا شرد خروف او فُقد،‏ اصيب بعاهة،‏ او سُرق.‏ (‏خر ٢٢:‏١،‏ ٤،‏ ٩-‏١٣؛‏ تث ٢٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وكانت البركة او اللعنة على الاغنام والابقار تتوقف على اطاعة اسرائيل لشرائع اللّٰه.‏ —‏ تث ٧:‏١٢،‏ ١٣؛‏ ٢٨:‏٢،‏ ٤،‏ ١٥،‏ ١٨،‏ ٣١،‏ ٥١‏.‏

قُرِّبت الخراف ذبائح منذ اقدم الازمنة.‏ (‏تك ٤:‏٢،‏ ٤؛‏ ٢٢:‏٧،‏ ٨،‏ ١٣؛‏ اي ٤٢:‏٨‏)‏ وبحسب الشريعة،‏ لزم ان تقرَّب كل الابكار الذكور من الحملان ذبائح،‏ ولكن ليس قبل اليوم الثامن من ولادتها.‏ ولزم تقريب خروف لفداء بكر الحمار.‏ (‏خر ٣٤:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ لا ٢٢:‏٢٧‏)‏ وقد قُرِّبت الكباش قرابين ذنب (‏لا ٥:‏١٥،‏ ١٦،‏ ١٨؛‏ ٦:‏٦‏)‏ ومحرقات (‏لا ٩:‏٣؛‏ ١٦:‏٣؛‏ ٢٣:‏١٢‏)‏ وذبائح شركة (‏لا ٩:‏٤‏)‏؛‏ واستُخدم الكبش كقربان تكريس للكهنوت الهاروني.‏ (‏خر ٢٩:‏٢٢؛‏ لا ٨:‏٢٢-‏٢٨‏)‏ وكان حَمَلان ابنا سنة يقرَّبان يوميا كمحرقة دائمة.‏ (‏خر ٢٩:‏٣٨-‏٤٢‏)‏ وبالاضافة الى المحرقة الدائمة،‏ قُرِّبت كباش وحُملان ذبائح في رؤوس الشهور وفي الاعياد السنوية.‏ (‏عد ٢٨:‏١١،‏ ١٧-‏١٩،‏ ٢٦،‏ ٢٧؛‏ ٢٩:‏١-‏٣٨‏)‏ وبما ان الكباش كانت جزءا مهما من قرابين الاسرائيليين،‏ استخدم النبي صموئيل عبارة «شحم الكباش» كمرادف ‹للذبيحة›.‏ (‏١ صم ١٥:‏٢٢‏)‏ ولكن احيانا كانت النعاج تقرَّب كذبائح شركة (‏لا ٣:‏٦‏)‏،‏ قرابين خطية (‏لا ٤:‏٣٢؛‏ عد ٦:‏١٤‏)‏،‏ وقرابين ذنب (‏لا ٥:‏٦‏)‏.‏

الاستعمال النبوي والمجازي:‏ غالبا ما تشير «الخراف» او «الغنم» في الكتاب المقدس الى شعب يهوه البريء العاجز عن الدفاع عن نفسه،‏ والذي تساء معاملته في بعض الاحيان.‏ (‏٢ صم ٢٤:‏١٧؛‏ مز ٤٤:‏١١،‏ ٢٢؛‏ ٩٥:‏٧؛‏ ١١٩:‏١٧٦؛‏ مت ١٠:‏٦،‏ ١٦؛‏ يو ٢١:‏١٦،‏ ١٧؛‏ رو ٨:‏٣٦‏)‏ والاسرائيليون،‏ خراف اللّٰه،‏ عانوا كثيرا بسبب الرعاة او القادة غير الامناء.‏ وبواسطة النبي حزقيال،‏ وصف يهوه اهمالهم المحزن لشعبه قائلا:‏ «الغنم لا ترعونها.‏ المريضة لم تقوّوها،‏ والسقيمة لم تشفوها،‏ والمكسورة لم تعصبوها،‏ والمشتتة لم تردوها،‏ والضائعة لم تبحثوا عنها،‏ بل بقسوة واستبداد تسلطتم عليها.‏ فتبددت اذ لم يكن راع،‏ وصارت مأكلا لكل وحش الحقل».‏ (‏حز ٣٤:‏٣-‏٥‏)‏ اما خراف يسوع التي تتبع قيادته،‏ سواء كانت من «القطيع الصغير» او ‹الخراف الاخر›،‏ فتنال عناية جيدة.‏ (‏لو ١٢:‏٣٢؛‏ يو ١٠:‏٤،‏ ١٤،‏ ١٦؛‏ رؤ ٧:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ والذين يفعلون الخير بأحد الاصاغر من اخوته شبَّههم يسوع بالخراف،‏ اما الذين يرفضون فعل ذلك فشبههم بالجداء.‏ —‏ مت ٢٥:‏٣١-‏٤٥‏.‏

تمثِّل ‹الكباش› احيانا اشخاصا،‏ وخصوصا القادة الظالمين المحكوم عليهم بالهلاك.‏ (‏ار ٥١:‏٤٠؛‏ حز ٣٩:‏١٨‏)‏ ففي حزقيال ٣٤:‏١٧-‏٢٢‏،‏ تمثِّل الكباش والتيوس والشاة السمينة قادة اسرائيل الخائنين الذين استولوا على الافضل ولوَّثوا ما تبقى للغنم الهزيلة والمريضة،‏ اي الشعب الذي ظلموه واستغلوه ونطحوه.‏

شبِّه يسوع المسيح نبويا بشاة أُتي بها الى الذبح وبنعجة بقيت صامتة امام جزازيها.‏ (‏اش ٥٣:‏٧؛‏ اع ٨:‏٣٢،‏ ٣٥‏؛‏ قارن ١ بط ٢:‏٢٣‏.‏)‏ وبسبب دور يسوع الفدائي،‏ دعاه يوحنا المعمد «حمل اللّٰه الذي يرفع خطية العالم»،‏ وكذلك يشير سفر الرؤيا تكرارا الى ابن اللّٰه بصفته «الحمل».‏ —‏ يو ١:‏٢٩؛‏ رؤ ٥:‏٦؛‏ ٦:‏١٦؛‏ ٧:‏١٤،‏ ١٧؛‏ ١٤:‏١؛‏ ١٧:‏١٤؛‏ ١٩:‏٧‏.‏

صُوِّرت دولة مادي وفارس العالمية بكبش له قرنان غير متساويين في الطول.‏ وكما يتضح،‏ يشير القرن الاطول الى هيمنة الملوك الفرس.‏ (‏دا ٨:‏٣-‏٧،‏ ٢٠‏)‏ وفي الرؤيا ١٣:‏١١‏،‏ يصوَّر الوحش الصاعد من الارض بأن له قرنين كالحمل،‏ مما يدل انه يتظاهر بأنه غير مؤذٍ.‏ وبشكل مماثل،‏ قال يسوع عن الانبياء الدجالين انهم ذئاب في لباس خراف،‏ اي انهم خطرون رغم ان مظهرهم لا يوحي بذلك.‏ —‏ مت ٧:‏١٥‏.‏

وكما يبدو،‏ يشير التشبيه ان «الجبال قفزت مثل الكباش» الى ارتعاد جبل سيناء اثناء اعطاء يهوه الشريعة لإسرائيل.‏ —‏ مز ١١٤:‏٤-‏٦؛‏ خر ١٩:‏١٨‏؛‏ قارن مز ٢٩:‏٥،‏ ٦؛‏ ٦٨:‏٨‏.‏

الاروية:‏ تُترجم الكلمة العبرانية تِئو بطرق مختلفة الى ‹بقر وحشي› (‏ت‌ع‌م‏)‏ و «ظبي» (‏ي‌ج‏)‏ و ‹غزال› (‏جد‏)‏.‏ لكن معجم كوهلر وباوْمْغارتنر (‏Lexicon in Veteris Testamenti Libros لايدن،‏ ١٩٥٨،‏ ص ١٠١٦)‏ يذكر «اروية» (‏خراف برية)‏ كترجمة محتملة،‏ وهكذا تُترجم في التثنية ١٤:‏٥ وإشعيا ٥١:‏٢٠‏.‏

يكسو شعر غليظ جسم الاروية،‏ وهذا يميزها عن الخروف الاليف الذي يكسوه الصوف.‏ ونوع الاروية الذي يعيش حاليا في المناطق الاقرب الى فلسطين هو الاروية الارمنية (‏Ovis gmelini‏)‏ الموجودة في سلاسل جبال آسيا الصغرى وشرق ايران.‏ ويبلغ ارتفاع كبش من هذا النوع اقل من ٩‏,٠ م عند الكتف.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة