مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «صَيْدُون»‏
  • صَيْدُون

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صَيْدُون
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • فِينِيقِيَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • يهوه يدنّس كبرياء صور
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ١
  • صَرْفَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «صَيْدُون»‏

صَيْدُون

الصَّيْدُونِيّون:‏

تحدر الصيدونيون من صيدون،‏ الابن البكر لكنعان.‏ وسُميت بلدة صيدون التي كانت ميناء بحريا على اسم هذا السلف.‏ وقد ظلت طوال سنوات كثيرة المدينة الرئيسية عند الفينيقيين،‏ الاسم الذي اطلقه اليونانيون على الصيدونيين.‏ اما اليوم فتُعرف هذه المدينة باسم صيدا.‏

استقر مستعمرون صيدونيون ايضا في مكان يبعد نحو ٣٥ كلم (‏٢٢ ميلا)‏ جنوب صيدون،‏ ودعوه صور.‏ وبمرور الوقت،‏ تفوقت صور على صيدون من نواح كثيرة لكنها لم تفقد قط بشكل كامل هويتها كمستعمرة صيدونية.‏ وقد دُعي ملك صور احيانا «ملك الصيدونيين» (‏١ مل ١٦:‏٣١‏)‏،‏ كما يُؤتى تكرارا على ذكر صور وصيدون معا في النبوات.‏ (‏ار ٢٥:‏٢٢؛‏ ٢٧:‏٣؛‏ ٤٧:‏٤؛‏ يوء ٣:‏٤؛‏ زك ٩:‏٢‏)‏ وكانت تقع بين هاتين المدينتين صرفة «التي لصيدون»،‏ حيث اطعمت ارملة ايليا خلال مجاعة دامت فترة طويلة.‏ —‏ ١ مل ١٧:‏٩؛‏ لو ٤:‏​٢٥،‏ ٢٦‏.‏

اعتُبرت صيدون في الاصل التخم الشمالي للاراضي التي سكنتها الامم الكنعانية.‏ (‏تك ١٠:‏١٩‏)‏ وبعدما اخضع يشوع ملوك شمالي كنعان (‏الذين جرت مطاردتهم الى «صيدون الكثيفة السكان» شمالا)‏،‏ قُسّمت الارض بين الاسباط التسعة ونصف السبط الذين لم يكونوا قد اخذوا حتى ذلك الحين حصصا من الارض.‏ ولم تكن الاراضي الواقعة تحت سيطرة صيدون قد أُخضعت بعد.‏ (‏يش ١١:‏٨؛‏ ١٣:‏​٢،‏ ٦،‏ ٧؛‏ عد ٣٢:‏٣٣‏)‏ اخذ سبط اشير السهول الساحلية جنوب صيدون مباشرة؛‏ وعُين لزبولون،‏ كما أُنبئ،‏ اراض كان ‹اقصاها نحو صيدون›،‏ اي في الجزء الشمالي من ارض الموعد.‏ (‏يش ١٩:‏​٢٤،‏ ٢٨؛‏ تك ٤٩:‏١٣‏)‏ غير ان الاشيريين لم يطردوا الصيدونيين من الاراضي التي عينها لهم اللّٰه،‏ بل رضوا بالسكن في وسطهم.‏ (‏قض ١:‏​٣١،‏ ٣٢؛‏ ٣:‏​١،‏ ٣‏)‏ وفي زمن القضاة استولى سبط دان على لايش،‏ التي ربما كانت مستعمرة صيدونية،‏ ودعوا اسمها دان.‏ وقد تمكنوا من اخضاعها بمنتهى السهولة لأن الشعب كان ‹هادئا مطمئنا›،‏ وبالتالي غير مجهز للقتال.‏ (‏قض ١٨:‏​٧،‏ ٢٧-‏٢٩‏)‏ وذُكرت صيدون ايضا عند الحديث عن الاحصاء الذي أُجري في ايام داود.‏ —‏ ٢ صم ٢٤:‏٦‏.‏

حظيت هذه المدينة-‏المرفأ باثنين من الموانئ القليلة على الساحل الفينيقي،‏ فأصبحت مركزا تجاريا ضخما تلتقي فيه القوافل البرية.‏ وكانت هذه القوافل تبادل بضائعها بسلع حملتها سفن كانت تمخر باستمرار عباب البحر المتوسط.‏ وقد كان بين الصيدونيين تجار اثرياء،‏ بحارة مهرة،‏ وجذّافون شجعان.‏ (‏اش ٢٣:‏٢‏؛‏ قارن حز ٢٧:‏​٨،‏ ٩‏.‏)‏ كما اشتهر الصيدونيون بمهارتهم في صناعة الزجاج وفي نسج وصباغة القماش.‏ وذاع صيتهم لبراعتهم في قطع الاشجار والمتاجرة بالاخشاب.‏ —‏ ١ مل ٥:‏٦؛‏ ١ اخ ٢٢:‏٤؛‏ عز ٣:‏٧‏.‏

الديانة الصيدونية وما نجم عنها:‏ كان الصيدونيون فاسدين دينيا،‏ وشكلت الطقوس الجنسية الفاسقة المرتبطة بالالاهة عشتورث جزءا رئيسيا من عبادتهم.‏ ولأن الاسرائيليين سمحوا لهم بالبقاء في وسطهم وقعوا اخيرا في شرك عبادة آلهتهم الباطلة.‏ (‏قض ١٠:‏​٦،‏ ٧،‏ ١١-‏١٣‏)‏ كما كان بين النسوة الغريبات اللواتي تزوج بهن سليمان بعض الصيدونيات،‏ وهؤلاء جعلن الملك يسير وراء الاهة الخصب المثيرة للاشمئزاز عشتورث.‏ (‏١ مل ١١:‏​١،‏ ٤-‏٦؛‏ ٢ مل ٢٣:‏١٣‏)‏ علاوة على ذلك،‏ فعل الملك اخآ‌ب الشر في عيني يهوه بالتزوج من ايزابل التي كانت ابنة ملك صيدوني.‏ وقد روجت ايزابل بحماس العبادة الباطلة في اسرائيل.‏ —‏ ١ مل ١٦:‏​٢٩-‏٣٣؛‏ ١٨:‏​١٨،‏ ١٩‏.‏

كان الصيدونيون سيشربون من سخط يهوه،‏ اولا بسماعهم الاحكام التي سيعلنها انبياؤه ثم بحلول الدمار بهم في وقت لاحق على يد البابليين وغيرهم.‏ (‏اش ٢٣:‏​٤،‏ ١٢؛‏ ار ٢٥:‏​١٧،‏ ٢٢؛‏ ٢٧:‏​١-‏٨؛‏ ٤٧:‏٤؛‏ حز ٢٨:‏​٢٠-‏٢٤؛‏ ٣٢:‏٣٠؛‏ يوء ٣:‏​٤-‏٨؛‏ زك ٩:‏​١-‏٤‏)‏ ويروي التاريخ الدنيوي ان امبراطوريات بابل وفارس واليونان وروما هيمنت تباعا على صيدون.‏

تاريخ الصيدونيين خلال القرن الاول ب‌م:‏ على الرغم من طريقة العبادة الفاسدة التي اتبعها الصيدونيون،‏ لم يستحقوا التوبيخ بقدر اسرائيل المتمردة.‏ لذلك قال يسوع ان الامر في يوم الدينونة سيكون اخف وطأة على سكان صيدون منه على اليهود في كورزين وبيت صيدا الذين رفضوه بصفته المسيا.‏ (‏مت ١١:‏​٢٠-‏٢٢؛‏ لو ١٠:‏​١٣،‏ ١٤‏)‏ وفي وقت لاحق،‏ حين كان يسوع يجول في نواحي صيدون،‏ اعربت امرأة فينيقية عن الايمان به.‏ (‏مت ١٥:‏​٢١-‏٢٨؛‏ مر ٧:‏​٢٤-‏٣١‏)‏ غير ان غالبية ‹الجموع› التي سبق وشفاها يسوع،‏ والتي ضمت اشخاصا من حول صور وصيدون،‏ كانت دون شك من اليهود او المتهودين.‏ (‏مر ٣:‏​٧،‏ ٨؛‏ لو ٦:‏١٧‏)‏ وفي رحلة بولس الاولى الى روما وهو سجين،‏ سُمح له بزيارة الاخوة في صيدون.‏ —‏ اع ٢٧:‏​١،‏ ٣‏.‏

كان هيرودس اغريباس الاول،‏ لأسباب لا يذكرها التاريخ،‏ «ناقما» على الصيدونيين الذين كانت بلادهم تموَّن من بلاده.‏ وفي اليوم الذي عُين لتسوية الامور،‏ وفيما كان الصيدونيون يطرون هيرودس قائلين ان صوته هو «صوت اله لا صوت انسان»،‏ ضربه ملاك يهوه فصار الدود يأكله.‏ —‏ اع ١٢:‏​٢٠-‏٢٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة