مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الخِنْزِير»‏
  • الخِنْزِير

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الخِنْزِير
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • السيطرة على فيلق شياطين
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • تلميذ مختلف
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • تلميذ مختلف
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • فَيْلَق
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الخِنْزِير»‏

الخِنْزِير

‏[باليونانية خويروس؛‏ هيس (‏خنزيرة)‏؛‏ بالعبرانية حَزير (‏خنزير؛‏ خنزير بري)‏]:‏

تشير هذه الكلمات الى الخنزير العادي (‏Sus domestica‏)‏،‏ وهو ثديي متوسط الحجم،‏ مشقوق الظلف،‏ قصير الارجل،‏ وسميك الجلد.‏ وجسمه مكتنز يكسوه عادةً شعر غليظ.‏ ولهذا الحيوان خطم عريض،‏ او فنطيسة،‏ وعنق وذنب قصيران.‏ وبما انه لا يجتر،‏ فلم تسمح الشريعة الموسوية بأكله او تقديمه ذبيحة.‏ —‏ لا ١١:‏٧؛‏ تث ١٤:‏٨‏.‏

مع ان يهوه لم يحرِّم بالضرورة اكل لحم الخنزير لاعتبارات صحية،‏ كانت ولا تزال توجد مخاطر في اكله.‏ فبما ان الخنازير تأكل كل شيء،‏ حتى الجيف وأشلاء الحيوانات،‏ فكثيرا ما تتفشى بها كائنات طفيلية عديدة،‏ بما فيها التي تسبب امراضا كداء الشعرينات وداء الصَّفَر.‏

يبدو ان الاسرائيليين عموما اعتبروا الخنزير حيوانا كريها جدا.‏ لذلك توصف العبادة المقرفة جدا بالقول:‏ «مَن يقرِّب تقدمة فكأنه يقرّب دم خنزير».‏ (‏اش ٦٦:‏٣‏)‏ وبالنسبة الى الاسرائيليين،‏ لا يليق اطلاقا ان يكون لخنزير خزامة ذهب في انفه.‏ وتستعمل الامثال ١١:‏٢٢ هذا التشبيه لتصف المرأة الجميلة في الظاهر لكنها عديمة العقل.‏

مع ان الاسرائيليين المرتدّين اكلوا لحم الخنزير (‏اش ٦٥:‏٤؛‏ ٦٦:‏١٧‏)‏،‏ يُظهر السفران الابوكريفيان المكابيين الاول (‏١:‏٦٥،‏ يس‏)‏ والمكابيين الثاني (‏٦:‏١٨،‏ ١٩؛‏ ٧:‏١،‏ ٢،‏ يس‏)‏ انه حين سيطر الملك السوري انطيوخوس الرابع ابيفانوس على فلسطين وشنَّ حملة وحشية ليقضي على عبادة يهوه،‏ رفض يهود كثيرون ان يأكلوا لحم الخنزير،‏ مفضِّلين ان يخالفوا مرسوم الملك ويموتوا على ان يخالفوا شريعة اللّٰه.‏

اعتبر اليونانيون لحم الخنزير طعاما فاخرا،‏ في حين امتنعت امم اخرى عن اكله.‏ لذلك نتيجة للتأثير الهلينستي على الارجح،‏ وُجد كما يبدو عدد من الخنازير في فلسطين،‏ وخصوصا في منطقة دكابوليس،‏ اثناء خدمة يسوع المسيح على الارض.‏ ففي كورة الجداريين،‏ كان هنالك على الاقل قطيع واحد مؤلف من ٠٠٠‏,٢ خنزير.‏ وعندما سمح يسوع للشياطين التي طردها بدخول هذا القطيع الكبير،‏ اندفعت الحيوانات كلها من على جرف وغرقت في البحر.‏ —‏ مت ٨:‏٢٨-‏٣٢؛‏ مر ٥:‏١١-‏١٣‏.‏

الشياطين المطرودة التي دخلت الخنازير:‏ لم يخطئ يسوع حين سمح للشياطين بأن تدخل الخنازير،‏ خصوصا لأن هذه المسألة تشمل على الارجح بعض العوامل غير المذكورة.‏ مثلا،‏ ربما كان اصحاب الخنازير يهودا،‏ وبالتالي كانوا مذنبين بعدم احترام الشريعة.‏ طبعا،‏ لم يكن مطلوبا من يسوع ان يستخدم المعرفة المسبقة ليرى ما ستفعله الشياطين عندما تدخل الحيوانات النجسة.‏ فربما ارادت الشياطين ان تسيطر على الخنازير لتنال منها متعة سادية غير طبيعية.‏ ايضا،‏ توجد حجة اخرى وهي ان الانسان اثمن من قطيع خنازير.‏ (‏مت ١٢:‏١٢‏)‏ بالاضافة الى ذلك،‏ جميع الحيوانات هي ليهوه لأنه خلقها؛‏ وهكذا كان يحق ليسوع،‏ كممثل للّٰه،‏ ان يسمح للشياطين بالسيطرة على قطيع الخنازير.‏ (‏مز ٥٠:‏١٠؛‏ يو ٧:‏٢٩‏)‏ ودخول الشياطين في الخنازير اكد بوضوح شديد انها خرجت من الرجلين،‏ وأوضح للناظرين كم تؤذي المخلوقات اللحمية التي تسيطر عليها.‏ كما اظهر لهم سلطة يسوع على الشياطين وسلطة الشياطين على المخلوقات اللحمية.‏ وهذه العوامل قد تفسِّر لمَ سمح يسوع للارواح النجسة بدخول الخنازير.‏

الاستعمال المجازي:‏ بما ان الخنازير لا تقدِّر قيمة اللآلئ،‏ استخدمها يسوع ليوضح انه من غير الحكمة اعطاء الامور الروحية لأشخاص لا يقدِّرون اطلاقا الافكار والتعاليم الروحية.‏ (‏مت ٧:‏٦‏)‏ وفي المثل عن الابن الضال،‏ ابرز يسوع كم انحط احد الشبان اذ اضطر ان يعمل كأجير في رعي الخنازير،‏ احد احقر الاعمال بالنسبة الى يهودي،‏ حتى انه كان مستعدا ليأكل طعام هذه الحيوانات.‏ —‏ لو ١٥:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

شبَّه الرسول بطرس المسيحيين الذين يرجعون الى مسلك حياتهم السابق بخنزيرة تعود الى التمرغ بعدما اغتسلت.‏ (‏٢ بط ٢:‏٢٢‏)‏ ولكن،‏ في ما يتعلق بالخنازير،‏ من الواضح ان هذا المثل ليس له انطباق اعمق.‏ فالخنزير في الاحوال العادية ليس اوسخ من الحيوانات الاخرى،‏ مع انه يتمرغ في الوحل من حين الى آخر ليبرِّد جسمه في الصيف ويزيل الطفيليات الخارجية من جلده.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة