مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١٥/‏٤ ص ٣-‏٤
  • الدين والسياسة —‏ شركة دائمة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الدين والسياسة —‏ شركة دائمة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الزيجات العصرية بين الكنيسة والدولة
  • الاصلاح الانكليزي —‏ عصر تغيير
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • هل الوحدة المسيحية ممكنة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • الكنيسة —‏ تغييرات وتشويش
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • هل يجوز ان يتعاطى رجال الدين السياسة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١٥/‏٤ ص ٣-‏٤

الدين والسياسة —‏ شركة دائمة؟‏

قرر الحاكم الروسي فلاديمير الاول ذات يوم ان شعبه الوثني يجب ان يصبح «مسيحياً.‏» ولقد اهتدى هو نفسه سنة ٩٨٧ ب‌م،‏ بعد ان تزوج اميرة من الكنيسة اليونانية الارثوذكسية،‏ فأصدر مرسوما بالمعمودية الجماعية لرعاياه —‏ تحت عقاب الموت اذا لزم الامر.‏ وتدريجياً،‏ نالت الكنيسة الروسية الاستقلال عن «أمها» الكنيسة اليونانية،‏ لتصبح اخيراً من دوائر الدولة.‏ ورغم ان الحكام السوفيات ينكرون اليوم رسمياً وجود اللّٰه،‏ لا تزال الكنيسة والدولة في روسيا تحافظان على شركة مضطربة.‏

بعد ذلك بقرون افلح ملك انكلترا هنري الثامن ايضا في تشكيل شركة حميمة بين الكنيسة والدولة،‏ ولكن بوسائل مختلفة.‏ ففي سنة ١٥٣٢ قلق لان زوجته كاترينا الارغونية اخفقت في انجاب وريث ذكر للعرش.‏ ولحل المشكلة تزوج هنري سراً عشيقته آن بولين.‏ وجرى هذا بتغاضٍ من رئيس اساقفة كنتربري الذي اعلن بطلان الزواج الاول لهنري.‏ وفي السنة ١٥٣٤ اعلن هذا الزاني والمستبد نفسه رأس كنيسة انكلترا،‏ لقب يتمتع به ملوك انكلترا الى هذا اليوم.‏ وقرارات المجمع الكنسي خاضعة لموافقة البرلمان،‏ والاساقفة بصفتهم اعضاء في مجلس الاعيان يشاركون في حكم بريطانيا.‏ فالكنيسة والدولة هما بعلاقة زواج في انكلترا لاكثر من ٤٥٠ سنة.‏

الزيجات العصرية بين الكنيسة والدولة

في السنة ١٩٣٦ ادّت ثورة في اسبانيا على الحكومة الجمهورية الى حرب اهلية،‏ فارتفع الجنرال فرنكو الى السلطة.‏ ولافزاع اليساريين اعطى فرنكو رجال الدين سلطة وافرة لقاء دعمهم الكبير.‏

وفي السنة ١٩٨٣ اجتمع المجمع العالمي للكنائس في فنكوفر،‏ كندا.‏ وطلب اليهم سكرتيره العام،‏ فيليب بوتر،‏ ان «يبقوا سياسيين.‏» والمنح المالية من المجمع العالمي للكنائس للفرق السياسية المقاتلة في عدد من البلدان كانت مصدر اهتمام كبير لدى كثيرين من رواد الكنائس.‏

اذاً،‏ لا شك ان الدين يتدخل في السياسة.‏ والسؤال الحاسم هو،‏ هل يجب ان يفعل ذلك؟‏ هل هذا حسن ام سيئ؟‏ وهل تورُّط الدين السياسي يرفع المقاييس الادبية للسياسة،‏ ام انه يفسد الدين؟‏ وماذا عن المستقبل؟‏ هل يستمر الدين والسياسة في التمتع بعلاقتهما الغرامية،‏ ام انها ستفسد وتضعهما في مسلك اصطدام؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٣]‏

اول رأس لكنيسة انكلترا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة