مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏٩ ص ٤-‏٧
  • البر امام اللّٰه — كيف؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • البر امام اللّٰه — كيف؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا يلزم ان نكون على صواب مع اللّٰه
  • النظرة الكاثوليكية الى «التبرير»‏
  • النظرة البروتستانتية
  • لا «تبرير» الكاثوليك ولا البروتستانت
  • ماذا يعلم الكتاب المقدس؟‏
  • متبررين «للحياة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • هل أنت على صواب مع اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • الاصلاح —‏ البحث اتخذ اتجاها جديدا
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
  • متبررين كصديق للّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏٩ ص ٤-‏٧

البر امام اللّٰه — كيف؟‏

‏«اللّٰه يقول انا حسن.‏» هذه هي كما يتضح الطريقة التي ظهرت بها «التبرير» في الترجمة الانكليزية المبسطة لغينيا الجديدة «للعهد الجديد.‏» ومهما يبدو ذلك غريبا فهو يعبّر عن الفكرة الاساسية وراء الكلمة المترجمة في كثير من الكتب المقدسة للغة الانكليزية الى «تبرير،‏» او «اعلان البر،‏» كما هو معبَّر عنها في رومية ٥:‏١٦‏.‏

ومن ناحية اخرى يقول بعض الناس:‏ «انني اعيش حياة لائقة.‏ انني افعل الخير للآخرين عندما اقدر.‏ وانا على استعداد للقاء صانعي.‏» فمن الواضح انهم يفهمون ان التبرير يعني تبرير الذات.‏ وبحسب الكتاب المقدس،‏ تتعلق عقيدة «التبرير» بالطريقة التي ينظر بها اللّٰه الينا والطريقة التي يتعامل بها معنا.‏ فيهوه هو «الخالق.‏» (‏اشعياء ٤٠:‏٢٨‏)‏ وهو ديّان «كل الارض.‏» (‏تكوين ١٨:‏٢٥‏)‏ فلا شيء يمكن ان يكون اهم من الطريقة التي ينظر بها الينا.‏

لماذا يلزم ان نكون على صواب مع اللّٰه

يقول الكتاب المقدس عن يهوه:‏ «هو الصخر الكامل صنيعه.‏ ان جميع سبله عدل.‏ اله امانة لا جور فيه (‏بار)‏ وعادل هو.‏» (‏تثنية ٣٢:‏٤‏)‏ انه مجسَّم البر.‏ فكخالق ومعطي حياة،‏ له الحق في أن يضع المقياس او القاعدة لتقرير ما هو صواب وما هو خطأ.‏ وذاك الذي هو على وفاق مع مقياس اللّٰه انما هو بار.‏

وهكذا يضع اللّٰه الهدف الذي يجب ان تصل اليه الخلائق الذكية اذا رغبت في أن تعيش على انسجام مع خالقها.‏ وفقدان هذا الهدف او المقياس هو ما تدعوه اللغات الاصلية للكتاب المقدس خطية.‏ فالخطية هي عدم البر.‏ انها الفشل في العمل وفق تحديد اللّٰه للصواب والخطأ.‏ وبناء على ذلك،‏ فان الخطية هي ايضا شكل من التشويش،‏ شكل من الاثم — ١ يوحنا ٥:‏١٧؛‏ ٣:‏٤‏.‏

يهوه «ليس اله تشويش بل اله سلام.‏» (‏١ كورنثوس ١٤:‏٣٣‏)‏ وفي الاصل كانت كل خلائقه في السماء وعلى الارض كاملة.‏ ومُنحت ارادة حرة.‏ (‏٢ كورنثوس ٣:‏١٧‏)‏ لقد تمتعت «بحرية مجد اولاد اللّٰه.‏» (‏رومية ٨:‏٢١‏)‏ وطالما جرى احترام مقاييسه البارة ساد السلام والترتيب في كل مكان من الكون.‏ والتشويش توغل في الكون،‏ أولا في السماء وفي ما بعد على الارض،‏ عندما اصبحت بعض الخلائق اثيمة امام اللّٰه،‏ رافضة حقه في ان يسودها.‏ لقد انحرفت عن مقياس اللّٰه للصواب والخطأ.‏ ففقدت الهدف وجعلت بالتالي نفسها خاطئة.‏

هذه كانت الحال مع ابوينا الاولين،‏ آدم وحواء.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٦‏)‏ «من اجل ذلك .‏ .‏ .‏ دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع.‏» (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ ومنذ تمردهما «ملكت الخطية في الموت،‏» لان كل المتحدرين من آدم «اخطأوا وهم عاجزون عن بلوغ» مقياس اللّٰه البار.‏ (‏رومية ٥:‏٢١؛‏ ٣:‏٢٣‏،‏ تف)‏ من هنا حاجتنا هي ان نكون على صواب مع اللّٰه.‏

النظرة الكاثوليكية الى «التبرير»‏

هذه الحاجة الى المصالحة مع اللّٰه تدركها جميع الكنائس التي تدعي أنها مسيحية.‏ ولكنّ الفهم لطريقة احرازها وللموقف المسيحي امام اللّٰه يختلف في العقيدة الكاثوليكية والبروتستانتية.‏

فبالنسبة الى العقيدة الكاثوليكية،‏ تذكر دائرة المعارف الكاثوليكية:‏ «التبرير يشير الى ذلك التغيير او التحوّل في النفس الذي به ينتقل الانسان من حالة الخطية الاصلية،‏ التي ولد فيها كولد لآدم،‏ الى تلك التي للنعمة والبنوّة الالهية بواسطة يسوع المسيح،‏ آدم الثاني.‏» ويوضح ايضا القاموس الكاثوليكي:‏ «نحن نتقيد هنا بالعملية التي بها يرتفع الراشدون من حالة الموت والخطية الى رضى اللّٰه وصداقته.‏ أما في ما يتعلق بالاطفال فتعلّم الكنيسة بأنهم يتبررون في المعمودية دون اي عمل من جهتهم.‏»‏

وبعبارة مختصرة،‏ تعلم الكنيسة الكاثوليكية بأن «التبرير» هو عمل اللّٰه الذي به يصير الشخص المعتمد في الايمان الكاثوليكي حقا بارا ومقدسا بعطية «النعمة» الالهية.‏ وتدعي ايضا ان تبريرا كهذا يمكن (‏١)‏ زيادته بالاستحقاق الشخصي او الاعمال الحسنة،‏ (‏٢)‏ خسارته بالخطية المميتة وعدم الايمان،‏ (‏٣)‏ استعادته بسر التكفير المقدس.‏ وضمن هذا الترتيب يجب ان يعترف الكاثوليكي المبرر بخطاياه للكاهن وينال الحِل.‏ وأي «عقاب وقتي» مستوجب ايضا بعد الحِل يمكن التكفير عنه بالاعمال الحسنة او الصفح عنه بواسطة «الغفران.‏»‏a

النظرة البروتستانتية

ان البيع المهين للغفرانات في بداية القرن الـ‍ ١٦ اطلق شرر الاصلاح البروتستانتي.‏ فهاجم مارتن لوثر،‏ الراهب الكاثوليكي،‏ هذه الممارسة في البنود الـ‍ ٩٥ التي علّقها على باب كنيسة القصر في ويتينبرغ،‏ المانيا،‏ سنة ١٥١٧.‏ ولكنّ عدم موافقة لوثر على العقيدة الكاثوليكية الرسمية،‏ في الحقيقة،‏ ذهبت الى اعمق من ذلك.‏ فشملت كامل عقيدة الكنيسة المتعلقة بالتبرير.‏ واثباتا لذلك،‏ يذكر القاموس الكاثوليكي:‏ «ان اختلاف المعتقد حول الطريقة التي يتبرر بها الخطاة امام اللّٰه شكّل موضوع النزاع الاساسي بين الكاثوليك والبروتستانت في فترة الاصلاح.‏ «اذا سقطت هذه العقيدة (‏اي عقيدة التبرير بالايمان وحده)‏،‏» يقول لوثر في حديث المائدة الذي له،‏ «نكون قد انتهينا جميعا.‏»‏

فماذا تماما عنى لوثر «بالتبرير بالايمان وحده»؟‏ ككاثوليكي كان لوثر قد تعلّم ان تبرير الانسان يشمل المعمودية والاستحقاق الشخصي والاعمال الحسنة بالاضافة الى سر التكفير المقدس الممنوح من كاهن يصغي الى الاعتراف ويمنح الحِل ويفرض اعمالا تعويضية يمكن ان تشمل معاقبة الذات.‏

وفي جهوده ليجد السلام مع اللّٰه كان لوثر قد انفق كل موارد العقيدة الرومانية على التبرير،‏ بما في ذلك الصوم والصلوات ومعاقبة الذات،‏ ولكن دون جدوى.‏ ودون ان يهدأ قرأ وأعاد قراءة المزامير ورسائل بولس،‏ واخيرا وجد سلام العقل بالاستنتاج أن اللّٰه يبرر الناس،‏ ليس بسبب استحقاقاتهم او اعمالهم الحسنة او التكفير،‏ بل بسبب ايمانهم فقط.‏ وأصبح متحمسا لفكرة «التبرير بالايمان وحده» هذه حتى انه اضاف كلمة «وحده» بعد كلمة «الايمان» في ترجمته الالمانية لرومية ٣:‏٢٨‏!‏b

ان معظم الكنائس البروتستانتية تتبنى من حيث الاساس نظرة لوثر الى «التبرير بالنعمة بواسطة الايمان.‏» وفي الواقع،‏ كان قد جرى التعبير عن ذلك مسبقا من قبل الممهد الفرنسي للاصلاح جاك لوفيفر ديتابل.‏ واذ يلخص الفرق بين الآراء الكاثوليكية والبروتستانتية في التبرير يذكر القاموس الكاثوليكي:‏ «الكاثوليك ينظرون الى التبرير كعمل به يصير الانسان مبررا حقا،‏ والبروتستانت كعمل فيه يُعلَن ويُعتَبر فقط مبررا،‏ اذ يجري تحويل استحقاقات آخر — اي المسيح — الى حسابه.‏»‏

لا «تبرير» الكاثوليك ولا البروتستانت

تتخطى العقيدة الكاثوليكية ما يعلمه الكتاب المقدس عندما تدّعي أنه «يصير الانسان مبررا حقا،‏» او بارا،‏ بعطية النعمة الالهية الممنوحة عند المعمودية.‏ فليست المعمودية هي التي تمحو الخطية الاصلية،‏ بل دم المسيح المسفوك.‏ (‏رومية ٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ وهنالك فرق كبير بين أن يجعلنا اللّٰه ابرارا حقا وان نُحسب او نُعتبر ابرارا.‏ (‏رومية ٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ ان ايّ كاثوليكي مخلص،‏ يكافح في معركته ضد الخطية،‏ يعلم بانه لم يصر بارا حقا.‏ (‏رومية ٧:‏١٤-‏١٩‏)‏ فلو كان بارا حقا لما امتلك خطايا ليعترف بها للكاهن.‏

وعلاوة على ذلك،‏ لو اتبعت العقيدة الكاثوليكية الكتاب المقدس لكان الكاثوليكي الشاعر بخطئه قد اعترف بخطاياه للّٰه،‏ طالبا المغفرة بواسطة يسوع المسيح.‏ (‏١ يوحنا ١:‏٩-‏٢:‏٢‏)‏ ان تشفّع الكاهن البشري في اية مرحلة من «التبرير» لا اساس له في الكتاب المقدس،‏ تماما كتجميع الاستحقاقات التي تتأسس عليها عقيدة الغفرانات.‏ — عبرانيين ٧:‏٢٦-‏٢٨‏.‏

ان الفكرة البروتستانتية للتبرير،‏ بمعنى كون المسيحي معلنا بارا على اساس استحقاقات ذبيحة المسيح،‏ هي دون شك اقرب الى ما يعلمه الكتاب المقدس.‏ ومن ناحية اخرى تعلم بعض الكنائس البروتستانتية «التبرير بالايمان وحده» الذي،‏ كما سنرى لاحقا،‏ يغفل عن البراهين الواضحة المقدمة من الرسول بولس ومن يعقوب.‏ ان موقف الغرور روحيا لتلك الكنائس يلخَّص بالعبارة:‏ «الخالص مرة خالص على الدوام.‏» ويعتقد بعض البروتستانت ان الايمان بيسوع كاف للخلاص،‏ ولذلك فان هذا التبرير يسبق المعمودية.‏

وعلاوة على ذلك فان كنائس بروتستانتية معينة،‏ فيما تعلم التبرير بالايمان،‏ تتبع المصلح الفرنسي جون كالفن وتعلّم بالقضاء والقدر الشخصيين،‏ منكرة بالتالي عقيدة الكتاب المقدس للارادة الحرة.‏ (‏تثنية ٣٠:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ ولذلك يمكن القول انه لا الافكار الكاثوليكية ولا البروتستانتية عن التبرير تنسجم انسجاما تاما مع الكتاب المقدس.‏

ماذا يعلم الكتاب المقدس؟‏

مع ذلك يعلم الكتاب المقدس بوضوح عقيدة «التبرير،‏» او الطريقة التي بها يمكن ان يُمنح الانسان موقفا بارا امام اللّٰه.‏ لقد رأينا سابقا لماذا يلزم ان نكون على صواب مع اللّٰه،‏ اذ اننا جميعا مولودون لا كابناء اللّٰه بل «ابناء الغضب.‏» (‏افسس ٢:‏١-‏٣‏)‏ ان بقاء غضب اللّٰه او عدم بقائه علينا يعتمد على قبولنا او رفضنا تدبيره الرحيم للمصالحة معه،‏ هو الاله القدوس البار.‏ (‏يوحنا ٣:‏٣٦‏)‏ وهذا التدبير الحبي هو «الفداء الذي بيسوع المسيح.‏» — رومية ٣‏:‏٢٣و ٢٤.‏

وأظهر الرسول بولس أن ذبيحة المسيح الفدائية تهيىء رجاءين،‏ رجاء «على الارض» وآخر «في السموات.‏» كتب:‏ «فيه ]المسيح[ سُرَّ (‏اللّٰه)‏ أن يحل كل الملء.‏ وأن يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الارض أم ما في السموات.‏» — كولوسي ١:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

وللاشتراك في احد هذين الرجاءين من الضروري ان نملك موقفا بارا امام اللّٰه،‏ ويشمل ذلك اكثر بكثير من مجرد «الايمان بيسوع.‏» ان ما يتعلق بالمسيحيين الذين يملكون الرجاء السماوي وبأولئك الذين رجاؤهم هو ان يعيشوا الى الابد في فردوس على الارض سيؤخذ بعين الاعتبار في المقالتين التاليتين.‏ فنرجو ان تقرأوهما ولا تترددوا في الطلب من شهود يهوه الذين زودوكم بهذه المجلة ان يناقشوا معكم هاتين المقالتين مع الكتاب المقدس في متناول يدكم.‏

‏[الحاشيتان]‏

a بحسب العقيدة الكاثوليكية تشمل الخطية الذنب ونوعين من العقاب — الابدي والوقتي.‏ ان الذنب والعقاب الابدي يُصفح عنهما بواسطة سر التكفير المقدس.‏ والعقاب الوقتي يجب التكفير عنه في هذه الحياة بالاعمال الحسنة والممارسات التكفيرية،‏ او في الحياة التالية في نار المطهر.‏ والغفران هو صفح جزئي او كامل (‏مطلق)‏ للعقاب الوقتي بتطبيق استحقاقات المسيح ومريم و«القديسين،‏» المخزونة في «خزينة الكنيسة.‏» و«الاعمال الحسنة» المطلوبة للحصول على الغفران يمكن ان تشمل الحج لمكان مقدس او التبرع بالمال لغاية «وجيهة.‏» وهكذا الماضي في زيد المال من اجل الحملات الصليبية ومن اجل بناء الكاتدرائيات والكنائس والمستشفيات.‏

b ألقى لوثر ايضا الشك على قانونية رسالة يعقوب معتبرا أن حواره في الاصحاح ٢‏،‏ أن الايمان بدون اعمال ميت،‏ يناقض شرح الرسول بولس للتبرير «بدون اعمال.‏» (‏رومية ٤:‏٦‏)‏ لقد فشل في ان يدرك ان بولس كان يتكلم عن اعمال الناموس اليهودي.‏ — رومية ٣:‏١٩،‏ ٢٠،‏ ٢٨‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ٥]‏

الكنيسة الكاثوليكية تعلم بأن التبرير يجعل الانسان بارا حقا،‏ ولكنّ هذا التبرير يمكن خسارته بالخطية المميتة او زيادته بالاستحقاق الشخصي.‏

‏[النبذة في الصفحة ٦]‏

العديد من البروتستانت يؤمنون بالتبرير او البر المعلن بالايمان وحده،‏ وأن الايمان بيسوع يضمن الخلاص.‏ ويؤمن البعض بأن التبرير مقدَّر

‏[النبذة في الصفحة ٧]‏

الكتاب المقدس يعلم بأن للانسان ارادة حرة وأن ذبيحة المسيح الفدائية تهيىء رجاءين،‏ رجاء سماويا وآخر ارضيا.‏ وكلا الرجاءين يشمل نيل موقف بار امام اللّٰه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة