مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٣ ص ٤-‏٧
  • هل الموتى احياء؟‏ ما يقوله اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل الموتى احياء؟‏ ما يقوله اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • خدعة واسعة الانتشار في الارض
  • هل نفسكم خالدة؟‏
  • هل يكون هنالك ايقاظ؟‏
  • قد يسأل البعض.‏ .‏ .‏
  • ماذا يجب ان تفعلوا؟‏
  • مارسوا الايمان للحياة الابدية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • ماذا يحدث عندما نموت؟‏
    استمع الى المعلّم الكبير
  • ماذا يحدث عند الموت؟‏
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • ماذا يحدث لأحبائنا الموتى؟‏
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٣ ص ٤-‏٧

هل الموتى احياء؟‏ ما يقوله اللّٰه

أُقلعت طائرة ركاب صغيرة من مدينة في جنوبي افريقيا في رحلة الى بلدة تبعد حوالى ٢٥٠ ميلا (‏٤٠٠ كلم)‏.‏ وكان على متن الطائرة الربان وابنته الصغيرة التي تبلغ من العمر ١٢ سنة.‏ وعندما حاولا اجراء هبوط اضطراري تحطمت الطائرة،‏ قاتلة اياهما كليهما.‏

‏«يهوه اللّٰه وحده علم بألمي وخسارتي،‏ بالاضافة الى الصراع الذي كان يجب ان اتغلب عليه،‏» تتذكر بيتي،‏ الزوجة والأم.‏ فكيف تدبرت امرها؟‏ «صليت بثبات وباستمرار من اجل الشجاعة والقوة لاكافح انا نفسي لكي اقدر ان اساعد الآخرين على المكافحة ايضا.‏» ونالت بيتي ايضا تعزية كبيرة مما يقوله اللّٰه عن حالة الموتى ورجاء القيامة.‏

فماذا يقول اللّٰه عن الموتى؟‏ يجيب الكتاب المقدس:‏ «أما الموتى فلا يعلمون شيئا.‏» (‏جامعة ٩:‏٥‏)‏ فالموتى في حالة عدم وعي.‏ ان الامر بسيط الى هذا الحد.‏ اذاً لماذا يعتقد معظم الناس العكس؟‏ لانهم انخدعوا بخدعة كبيرة وقديمة واسعة الانتشار في الارض!‏

خدعة واسعة الانتشار في الارض

بدأ كل ذلك بأول كذبة جرى التفوه بها.‏ والرواية التاريخية في سفر التكوين للكتاب المقدس تعطي التفاصيل.‏ انها تقول:‏ «أما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.‏ لانك يوم تأكل منها موتا تموت.‏» (‏تكوين ٢:‏١٧‏)‏ ان يهوه اللّٰه هو الذي كان يتكلم مع الانسان الاول،‏ آدم.‏ والآن قارنوا ذلك بالتكوين ٣:‏١-‏٤ حيث قام الشيطان،‏ اذ تكلم بواسطة الحية،‏ باغراء حواء بأن تعصي اللّٰه،‏ قائلا:‏ «لن تموتا.‏» وهكذا ناقض الشيطان ما قاله اللّٰه.‏ وبذلك تفوَّه بالكذبة الاولى،‏ صائرا ‹ابا الكذب.‏› —‏ يوحنا ٨:‏٤٤‏،‏ ع‌ج،‏ رؤيا ١٢:‏٩‏.‏

ولكنّ آدم وحواء ماتا وكذلك ملايين آخرون لا يُحصى لهم عدد.‏ فكيف تدبَّر الشيطان الكذاب الامر؟‏ بغرسه في ما بعد الفكرة القائلة بأن شيئا ما،‏ رغم ان الجسد يموت،‏ يبقى حيا.‏ وفي ما بعد اصبح ذلك عقيدة لاديان قديمة وأُدمج في الفلسفة اليونانية.‏ ولذلك فان الاعتقاد بخلود النفس عالمي تقريبا.‏ وللكثيرين الذين يؤمنون بأن احباءهم الموتى احياء في مكان ما فان ذلك ربما كان فكرة معزية.‏ ولكنّ السؤال الحيوي هو:‏ هل ذلك صحيح؟‏

هل نفسكم خالدة؟‏

الكلمة «خلود» تظهر ثلاث مرات في الكتاب المقدس،‏ وكل هذه المرات موجودة في الاسفار اليونانية المسيحية.‏ ان فحص استعمالها يجعل امرا واحدا واضحا:‏ الانسان بطبيعته ليس خالدا.‏

تأملوا،‏ على سبيل المثال،‏ في كلمات الرسول بولس في ١ تيموثاوس ٦:‏١٥،‏ ١٦ حيث يصف يسوع المسيح بصفته «ملك الملوك ورب الارباب الذي وحده له (‏الخلود)‏.‏» فكيف يتميز يسوع عن كل «الملوك» و «الارباب» الآخرين؟‏ انه خالد.‏ وهم ليسوا كذلك.‏

حقا،‏ الخلود موعود به لاولئك الذين هم من أتباع يسوع الذين تجري دعوتهم ليحكموا معه في السموات.‏ (‏١ بطرس ١:‏٣،‏ ٤‏)‏ وهكذا في ١ كورنثوس ١٥:‏٥٣،‏ ٥٤ نقرأ:‏ «هذا المائت يلبس (‏خلودا)‏.‏ ومتى.‏ .‏ .‏ لبس هذا المائت (‏خلودا)‏ فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتُلع الموت الى غلبة.‏» ولكن لاحظوا ان الخلود ‹يُلبس.‏› فهو مكافأة للمسيحيين المختارين الامناء.‏ وهو ليس امرا يرثه جميع البشر.‏

وعلاوة على ذلك،‏ لا يقول الكتاب المقدس ان الانسان يملك او أُعطي نفسا.‏ بل يقول:‏ «وجبل (‏يهوه اللّٰه)‏ آدم ترابا من الارض.‏ ونفخ في انفه نسمة حياة.‏ فصار آدم نفسا حية.‏» (‏تكوين ٢:‏٧‏،‏ قارنوا ١ كورنثوس ١٥:‏٤٥‏.‏)‏ والكينونة شيئا انما تختلف تماما عن امتلاك شيء.‏ فلن يعلن احد ارتيابه في صحة الحقيقة ان الكينونة كلبا انما تختلف عن امتلاك كلب!‏ وبطريقة مماثلة،‏ فان الكينونة نفسا ليست كامتلاك نفس.‏

أما أن البشر لا ينالون جميعا هبة الخلود فواضح من اشارات الكتاب المقدس العديدة الى موت النفس.‏ على سبيل المثال:‏ «النفس التي تخطىء هي تموت.‏» (‏حزقيال ١٨:‏٤،‏ ٢٠‏)‏ «ويكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبي تُباد من الشعب.‏» —‏ اعمال ٣:‏٢٣‏.‏

وبما اننا لا نملك انفسا خالدة،‏ ماذا يحدث عندما نموت؟‏ اننا ‹ننام› لانه بسبب ذبيحة المسيح الفدائية هنالك رجاء بالقيامة.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٢‏)‏ وعندما مات لعازر قال يسوع:‏ «أَذهب لاوقظه.‏» ثم اوضح:‏ «لعازر مات.‏» (‏يوحنا ١١:‏١١-‏١٤‏)‏ وبولس ايضا تكلم عن اولئك «الراقدين (‏في الموت)‏.‏» (‏١ تسالونيكي ٤:‏١٣،‏ ١٤؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٢٠‏)‏ اذاً،‏ اذا كان الاموات راقدين .‏ .‏ .‏

هل يكون هنالك ايقاظ؟‏

تأملوا في هذا المشهد المذهل:‏ جمع محتشد امام مغارة في بيت عنيا قرب اورشليم.‏ ويسوع هناك مع مريم ومرثا،‏ اختَي لعازر الذي مات مؤخرا وجثته ممدَّدة في مغارة مغلقة بحجر.‏ «ارفعوا الحجر،‏» يأمر يسوع.‏ تعترض مرثا:‏ «يا سيد قد انتن لان له اربعة ايام.‏» ولكن بعد صلاة قصيرة يصرخ يسوع:‏ «لعازر هلمَّ خارجا.‏» فيخرج الانسان لعازر!‏ (‏يوحنا ١١:‏٣٨-‏٤٤‏)‏ هل يمكنكم ان تتصوروا ذهول وفرح الجمع —‏ خصوصا ذاك الذي لمريم ومرثا؟‏

لو كان لعازر حيا خلال تلك الايام الاربعة،‏ أما كان قد اظهر ذلك لكل شخص؟‏ ولكن ليس هنالك ايّ سجل يُظهر انه تكلم عن ايّ اختبار ناله في فترة الموت،‏ وفي تأكيد ذلك اكثر يقول الكتاب المقدس،‏ «أما الموتى فلا يعلمون شيئا.‏» —‏ جامعة ٩:‏٥‏.‏

ان حادثة لعازر لم تكن فريدة.‏ ففي مكان يُدعى نايين التقى يسوع موكبا جنائزيا لشاب على وشك ان يُدفن.‏ فقال يسوع:‏ «ايها الشاب لك اقول قم.‏» وماذا حدث؟‏ «جلس الميت وابتدأ يتكلم.‏» (‏لوقا ٧:‏١١-‏١٧‏)‏ ولكن،‏ هنا ايضا،‏ هل قال الشاب شيئا عن مكان يذهب اليه الناس عند الموت؟‏ كلا،‏ لانه كان بوضوح مجرد ميت.‏

يسوع وبولس وبطرس وايليا وأليشع كلهم اقاموا موتى.‏ ولم يقل احد من اولئك الذين كانوا مرة موتى كلمة عن الحياة بعد الموت.‏

هذه العجائب المدهشة تزود عيِّنة للطريقة الوحيدة التي بها يمكن للاغلبية العظمى من الموتى ان يحيوا ثانية —‏ بالقيامة الى الحياة ثانية على الارض في ظل ملكوت اللّٰه.‏ قال يسوع:‏ «لا تتعجبوا من هذا.‏ فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور (‏التذكارية [صوتي] فيخرجون)‏.‏» (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وسيكون ذلك اختبارا مثيرا الى حد بعيد لاولئك الذين لديهم امتياز العيش في ظل الحكم الالفي لملكوت المسيح،‏ الذي هو قريب جدا الآن.‏ (‏رؤيا ٢٠:‏٤،‏ ٦‏)‏ ان رجاء القيامة بحد ذاته يبرهن ان الموتى لا يمكن ان يكونوا احياء.‏ فاذا كان الناس سيقامون يجب ان يصيروا اولا بلا حياة.‏

قد يسأل البعض.‏ .‏ .‏

ماذا عن ادعاءات الوسطاء والآخرين الذين يتسلمون رسائل من الموتى؟‏ ألا يبرهن ذلك ان الموتى هم احياء؟‏ كلا.‏ فالشيطان حاذق جدا،‏ مخادع كبير غالبا ما «يتنكَّر بهيئة ملاك نور.‏» (‏٢ كورنثوس ١١:‏١٤‏،‏ حريصا)‏ فهو وأبالسته يستطيعون ان يتنكَّروا وغالبا ما يتنكَّرون بهيئة ارواح الناس الذين ماتوا!‏ ولذلك اعلنت شريعة يهوه لاسرائيل بشكل واضح:‏ «من يسأل (‏وسيطا ارواحيا)‏.‏ .‏ .‏ من يستشير الموتى.‏ .‏ .‏ مكروه عند (‏يهوه)‏.‏» (‏تثنية ١٨:‏١٠-‏١٢‏)‏ ويقول يهوه ايضا ان اولئك الذين يمارسون الارواحية «لا يرثون ملكوت اللّٰه» بل يهلكون.‏ —‏ غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١،‏ رؤيا ٢١:‏٨‏.‏a

وماذا عن اولئك الذين يدَّعون انهم حصلوا على اختبارات قريبة من الموت؟‏ ألا يبرهن ذلك ان الروح او النفس تترك الجسد عند الموت؟‏ قام جورج غالوب،‏ الاصغر،‏ مستطلع الرأي العام في الولايات المتحدة،‏ ببحث هذا الموضوع ونشر النتائج في «مغامرات في الخلود.‏» فالاطباء والعلماء الذين جرت مقابلتهم نزعوا الى الشك في صحة الروايات عن الحالة القريبة من الموت.‏ قال عالم بالفيزياء الاحيائية من ماريلند:‏ «هذه هي اختبارات عقل في حالة غير طبيعية فيزيولوجيا.‏ .‏ .‏ ان الدماغ عضو معقد جدا ويمكن ان يخدع كثيرا عندما تسيئون معاملته —‏ انظروا الى الاختبارات مع المخدرات التي تسبب الهذيان.‏» وقال طبيب امراض عقلية من اوهايو:‏ «هذه التقارير هي تخيلات او ظواهر تتعلق بالهذيان.‏» وقال عالم من ميشيغان:‏ «هذه هي تخيلات يسببها رضٌّ.‏»‏

ووصل غالوب الى الاستنتاج ان الروايات عن الحالة القريبة من الموت لا «تشكل بأية طريقة ممكنة ما يمكن اعتباره برهانا على الخلود او الحياة بعد الموت.‏» ويضيف:‏ «قد تكون مجرد نصوص مسرحية داخلية تتم كاملا في عقول اولئك الذين يعانون من رضَّات جسدية.‏» ويقترح ايضا ان بعض المفكرين الدينيين يشرحون اختبارات كهذه بصفتها «جزءا من خطة ابليسية لخدع الكائنات البشرية.‏» ان ما قاله يهوه اللّٰه منذ زمن بعيد لا يزال قائما:‏ «أما الموتى فلا يعلمون شيئا.‏» —‏ جامعة ٩:‏٥‏.‏

ماذا يجب ان تفعلوا؟‏

احترسوا من الافكار او التعاليم المؤسسة على كذبة الشيطان الاولى —‏ «لن تموتا.‏» (‏تكوين ٣:‏١-‏٥‏)‏ اقبلوا ما تعلِّمه كلمة اللّٰه،‏ أنه عندما يموت انسان ما «تهلك افكاره.‏» (‏مزمور ١٤٦:‏٤‏)‏ اقبلوا ايضا ان الموتى الراقدين سيقومون خلال الحكم المجيد لملكوت اللّٰه،‏ الذي يصلّي كثيرون من اجله،‏ حين «تكون قيامة للاموات الابرار والاثمة.‏» —‏ اعمال ٢٤:‏١٥،‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

ان المرأة الواهنة المذكورة في مقالتنا الاولى فرحت عندما أُخبرت بما يقوله اللّٰه عن الموتى والارواح الابليسية الخادعة.‏ فأتلفت تعاويذها وأدواتها الارواحية الاخرى وفي بضعة ايام شعرت بأنها احسن حالا بكثير.‏ وهي الآن تساعد الآخرين على التحرر من العبادة الابليسية.‏

والارملة التي فقدت شخصين حبيبين لها في تحطم الطائرة تعزَّت بهذه الفكرة:‏ بما ان الموتى لا يعلمون شيئا،‏ فالوقت بالنسبة اليهم لا شيء.‏ ولذلك من وجهة نظرهم يستيقظون في اللحظة التالية في فردوس ارضي في ظل ملكوت اللّٰه!‏ فهي تسرّ بمساعدة الآخرين ليعرفوا انه قريبا «يمسح (‏الرب المتسلط يهوه)‏ الدموع عن كل الوجوه.‏» (‏اشعياء ٢٥:‏٨‏)‏ وهي تتطلع الى الامام الى اليوم الذي فيه،‏ بواسطة القيامة،‏ سيحيا احباؤها الموتى.‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا ايضا كراس «الارواح غير المنظورين —‏ هل يساعدوننا؟‏ ام هل يؤذوننا؟‏» اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة